أخبار مصرعاجل

رئيس الوزراء: الدولة تسعى لتوطين مختلف الصناعات محليا بمشاركة القطاع الخاص

رئيس الوزراء يتفقد مصنع السويدي للمحولات الكهربائية بالعاشر من رمضان|

رئيس الوزراء: الدولة تسعى لتوطين مختلف الصناعات محليا بمشاركة القطاع الخاص

رئيس الوزراء: الدولة تسعى لتوطين مختلف الصناعات محليا بمشاركة القطاع الخاص
رئيس الوزراء: الدولة تسعى لتوطين مختلف الصناعات محليا بمشاركة القطاع الخاص

كتب : وراء الاحداث 

بدأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، جولة تفقدية بعدد من المصانع بمدينة العاشر من رمضان، يرافقه المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، وحسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، استهلها بزيارة مُجمع “هاير” الصناعي لتصنيع الأجهزة المنزلية.

وفي مستهل جولته، أكد رئيس مجلس الوزراء حرصه على القيام بجولات تفقدية للعديد من المصانع في مختلف المناطق الصناعية، وذلك لدفع العمل بهذه المشروعات، وللتعرف عن قرب على التحديات التي قد تواجه المستثمرين، والعمل على حلها، إيمانًا من الدولة والحكومة بالدور الكبير الذي يقوم به قطاع الصناعة كأحد مرتكزات الاقتصاد الوطني، ودفعه ليقود قاطرة التنمية خلال المرحلة المُقبلة.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن الدولة تسعى خلال الفترة الحالية إلى أن يغطي القطاع الصناعي احتياجات السوق المصرية من جميع المنتجات، فضلًا عن توطين مختلف الصناعات محليًا، وتعميق الصناعة، وذلك بمشاركة القطاع الخاص الذي تُعول عليه الدولة خلال المرحلة الراهنة، باعتباره شريكًا أساسيًا في المشروعات التنموية.

وبدأ رئيس مجلس الوزراء جولته للتعرف على مكونات مجمع “هاير” الصناعي المتكامل، مستمعًا خلال ذلك لشرح من المهندس أحمد الجندي، مدير عام الشركة، الذي أشار إلى أن شركة هاير العالمية هي شركة صينية تأسست في عام 1984، وهي العلامة التجارية الأولي عالميًا للأجهزة المنزلية لمدة ١٥ عاما علي التوالي من حيث حجم المبيعات والحصة السوقية طبقًا لمؤسسة “يورومونيتور” العالمية، كما حصلت على العديد من الجوائز والشهادات الدولية في مجال إنتاج الأجهزة المنزلية، مشيرًا إلى أنها تتمركز في أكثر من 200 دولة حول العالم، وتخدم أكثر من 3 مليارات مُستهلك، بالإضافة إلى أنها تمتلك 122 مصنعًا في 30 مجمعًا صناعيًا حول العالم، حيث تعمل الشركة على التطوير المستمر لمنتجاتها، ولذا خصصت 10 مراكز للأبحاث والتطوير منتشرة في مختلف قارات العالم.

وتحدث مدير الشركة عن “هاير مصر” التي أنشئت في عام 2019، كمركز إقليمي للتصنيع والتصدير للشرق الأوسط وأفريقيا، وقال: في بداية عام 2022، وبالتنسيق مع الشركة الأم في الصين، وضعت “هاير” خطة استثمارية ضخمة لإنشاء مجمع صناعي متكامل في مصر، اعتمادًا على العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين مصر والصين واتفاقيات التبادل التجاريّ بينهما وبجميع دول الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، وكذا اعتمادا على رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.

وخلال تجوله بالمجمع الصناعيّ، تعرف رئيس مجلس الوزراء ومرافقوه على خطة الشركة الاستثمارية ومراحل تنفيذ المشروع من المهندس أحمد الجندي، الذي أوضح أن إجمالي استثمارات مجمع هاير تبلغ قيمتها 135 مليون دولار باستثمار أجنبي مباشر، ويتم إنشاؤه على مساحة 200 ألف م2، وسيضم المٌجمع 6 مصانع (على مرحلتين)، حيث تضم المرحلة الأولى 4 مصانع لإنتاج التليفزيونات، والغسالات، وأجهزة التكييف، والصناعات المغذية لها، على مساحة 70 ألف م2 بحجم إنتاج مليون وحدة سنويًا، منها 30% للتصدير، و70% لتغطية احتياجات السوق المحلية، بحيث تكون نسبة المكون المحلي 60% في البداية، وترتفع تباعا لتصل إلى 70% خلال عامين، مشيرًا إلى أنه تم التشغيل التجريبي والإنتاج الكمي للتليفزيون وأجهزة التكييف للمشروع اعتبارا من أول مارس الحالي.

كما أوضح أن المرحلة الثانية تشمل إنتاج مصنعي الفريزر والثلاجة والصناعات المغذية لها، باستثمارات تبلغ 60 مليون دولار، وبحجم إنتاج يصل إلى أكثر من نصف مليون وحدة سنويًا، لافتًا إلى أن المجمع الصناعيّ يضم أيضًا مصنعًا لتشكيل المعادن، وحقن البلاستيك والدهانات، وذلك للتحكم في جودة مدخلات الإنتاج، ولضمان الحصول على منتج نهائي عالي الجودة وبسعر مناسب.

ولفت مدير الشركة، إلى أنه منذ زيارة رئيس مجلس الوزراء للمُجمع في نوفمبر الماضي، وانطلاقًا من دعم الحكومة المستمر، وحصول الشركة على الرخصة الذهبية ضمن أولى الشركات الحاصلة عليها، واستمرارًا للخطة الطموحة التي وضعتها الشركة، نجحت “هاير” في إضافة خط إنتاج جديد لأجهزة التكييف المركزي، كما تدرس الشركة حاليًا إمكانية استثمار مجمع لإنتاج أجهزة تكييف مركزي ذات قدرات عالية باستثمارات إضافية منفصلة.

وعرض “الجندي” خلال التفقد، احتياج الشركة لتوفير قطعة أرض لاستكمال المرحلة الثانية من المشروع، حيث ووجه رئيس مجلس الوزراء بتوفير الأرض المطلوبة فورًا، كما وجه الجهات المعنية بتنفيذ طلب الشركة الخاص بالغاز.

وفي هذا الإطار، وجه المهندس/ أحمد الجندي الشكر للحكومة والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ووزارة التجارة والصناعة، وجميع الجهات المعنية، لما قدموه من أوجه الدعم لتنفيذ مشروع الشركة، كما تقدم بالشكر لرئيس مجلس الوزراء على التوجيه بإزالة أية معوقات أو تحديات أمام تشغيل المشروع، وهو ما تم بالفعل بسرعة ملموسة، الأمر الذي أسهم في انطلاق المشروع وفق المخطط الزمني للتشغيل.

كما أشار إلى أن المُجمع الصناعيّ سيوفر أكثر من 3 آلاف فرصة عمل للشباب المصري، كما تهدف الشركة إلى مضاعفة حجم الإنتاج 3 أضعاف خلال السنوات الخمس المقبلة، وتحقيق حجم أعمال 200 مليون دولار خلال أربع سنوات، كما سيضم المجمع مركزا للتدريب على مهارات التصنيع وأحدث وسائل التكنولوجيا، كمساهمة من الشركة في توفير التدريب المطلوب للعمالة لكي تصبح مدربة على أعلى مستوى من المهارة لسوق العمل.

واستكمل الدكتور مصطفى مدبولي جولته بالمجمع الصناعيّ بالتعرف على خطوط إنتاج التكييف المركزيّ المقرر تشغيله خلال شهر أبريل المٌقبل، وكذا الصناعات المعدنية، بالإضافة إلى خط إنتاج التكييف المنزلي، وخط إنتاج التليفزيونات، وإنتاج البلاستيك.

وفي أثناء الجولة، رحب العاملون برئيس مجلس الوزراء، حيث تبادل أطراف الحديث مع عدد من العاملين بالمصنع، وتعرف منهم على ظروف العمل والإقامة والرواتب، مثنيًا على جهود العاملين في إنتاج أجهزة منزلية بجودة عالية، ومتمنيًا لهم دوام التوفيق.

وتحدث أحد العاملين بالمصنع من مدينة المنصورة، عن الخبرات التي اكتسبها في العمل باحدى الشركات الاخرى وهو ما أهله للعمل فى هذه الشركة العالمية، كما عبر عن سعادته بالعمل في المشروع.

وأشاد رئيس مجلس الوزراء بالخطط الطموحة التي تتبناها الشركة؛ من أجل التوسع في استثماراتها، وإضافة خطوط إنتاج جديدة تسهم في تغطية احتياجات السوق المحلية، وتعمل على خفض الفاتورة الاستيرادية، وهو ما تسعى الدولة إليه خلال المرحلة الحالية بمشاركة المستثمرين الجادين.

السويدي: نسعى لتقديم مُنتج محلي قوي مُنافس للمُنتج العالمي كما نحرص على القيام بدور حيوي في تطوير البنية التحتية وتحديث الشبكة الكهربائية في مصر

المصنع يوفر جميع أنواع المُحولات للسوق المحلية بنسبة ٧٠٪؜ من حجم الإنتاج ونسبة تصل لـ ٣٠٪؜ للتصدير للأسواق العالمية 

زار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه مصنع السويدي للمحولات الكهربائية.

وتفقد رئيس الوزراء خط انتاج المحولات الجافة، وخط انتاج محولات الباور، وعددا من مكونات المصنع للتعرف على تجهيزاته ومراحل التصنيع به، مؤكداً أهمية هذا المصنع الذي يسهم في تصنيع مُدخلات مهمة لمشروعات في مجال الطاقة لاسيما الجديدة والمتجددة.

وأعرب صادق السويدي، رئيس مجلس ادارة شركة السويدي إليكتريك، عن سعادته بزيارة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء لمصنع المحولات لشركة السويدي إليكتريك مشيراً إلى أن تلك الزيارة تأتي في إطار جهود الدولة لدعم القطاع الخاص وتعميق التصنيع المحلي.

وأضاف صادق السويدي: “نسعى من خلال منتجات مصنع المحولات ومصانع السويدي المختلفة للعمل على توطين الصناعة وتقديم منتج محلي بأعلى معايير الجودة العالمية ومنافس قوي للمنتج العالمي، وخلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، كما نحرص على القيام بدور حيوي في تطوير البنية التحتية وتحديث الشبكة الكهربائية في مصر، من خلال تقديم حلول مبتكرة تساهم في النهوض بقطاع الطاقة في المنطقة بالاعتماد على أحدث التكنولوجيات المتواجدة بمصانعنا.

وخلال التفقد، استمع مدبولي إلى شرح من المهندس وليد الجندي، مدير عام المصنع، الذي أشار إلى أن المصنع يتكون من ٣ خطوط انتاج، تشمل: مصنع انتاج محولات الطاقة بسعة انتاجية ١٠ آلاف ميجا فولت أمبير سنوياً، بقدرات تصل لـ ٢٥٠ ميجا فولت أمبير وجهود  تصل لـ ٥٠٠ ك. ف، وكذلك مصنع انتاج المحولات الجافة بطاقة انتاجية تصل لـ ٣٠٠٠ محول سنوياً، وقدرات تصل لـ ١٥ ميجا فولت أمبير، وجهد حتى ٣٦ ك. ف، بالإضافة إلى مصنع انتاج محولات التوزيع الزيتية بطاقة انتاجية تصل لـ ٦ آلاف مُحول سنوياً، وقدرات حتى ٢٠ ميجا فولت أمبير، وجهد ٣٦ ك. ف.

كما شرح كل من المهندسة ايناس عامر، رئيس قطاع المحولات الجافة، والمهندس حسن الإبياري، رئيس قطاع المحولات الزيتية، والمهندس محمد حسن، رئيس قطاع محولات الطاقة، بشكل متخصص تفاصيل عمل كل مصنع. وأضاف مدير عام المصنع أن مصنعي المحولات الجافة والمحولات الزيتية يتميزان بتصنيع العديد من المحولات الخاصة التي تُغذى محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وتطبيقات الداتا سنتر، ومُحولات العزل، والتغذية المزدوجة.

وأوضح “الجندي” أن حجم انتاج مصنع السويدي للمحولات الكهربائية، يعتمد على توفير جميع أنواع المُحولات للسوق المحلية بنسبة ٧٠٪؜ من حجم الإنتاج، ونسبة تصل لـ ٣٠٪؜ للتصدير للأسواق العالمية في أوروبا، وأمريكا، وأفريقيا، ومنطقة الخليج العربي، مضيفاً أن المصنع المقام على مساحة اجمالية تصل إلى نحو 136.7 ألف متر مربع، يستهدفُ زيادة الطاقة الإنتاجية للضعف، وزيادة نسبة التصدير لتصل لـ ٥٠٪؜ من حجم إنتاج المصنع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!