رئيس الوزراء الجزائري :حرائق الجزائر تُخلف 99 ضحية بين عسكريين ومدنيين عبر 16 ولايةو تتفاوض مع أوروبا لاستئجار طائرات لإطفاء الحرائق
مجهولون يخطفون مسؤولاً حكومياً ليبياً بارزاً في طرابلسالدبيبة: لا يمكن للجيش أن ينتسب لشخص مهما كانت صفته بل هو جيش الليبيين جميعا
رئيس الوزراء الجزائري :حرائق الجزائر تُخلف 99 ضحية بين عسكريين ومدنيين عبر 16 ولايةو تتفاوض مع أوروبا لاستئجار طائرات لإطفاء الحرائق
كتب : وكالات الانباء
ونشر تبون تغريدة على تويتر اليوم الثلاثاء قال فيها :”يعيش وطننا المفدى، مرة أخرى، محنة أليمة تضاف إلى المحن التي عاشها هذه السنة”.
وأضاف “وكما انتصرنا في المحن السابقة، سننتصر في هذه بحول الله. قلوبنا مع كل من يساهم في إخماد النيران، إذ أسدينا تعليماتنا لاتخاذ كل التدابير اللازمة للتحكم والسيطرة على الوضع”.
وكان وزير الداخلية كمال باجود، أعلن في وقت سابق اليوم، مقتل 7 في الحرائق، بينهم 6 في تيزي وزو، وآخر في سطيف.
وأوضحت الحماية المدنية، عبر حسابها على موقع تويتر، أن الحرائق امتدت عبر ولايات تيزي وزو والطارف وجيجل وبجاية وسكيكدة وبومرداس والمدية والبليدة وسطيف وعنابة والبويرة وقسنطينة وقالمة وتبسة وسوق أهراس وتيبازة.
وقال بن عبدالرحمن، في تصريح للتلفزيون الحكومي مساء الثلاثاء، إنه يتطلع لاتفاق في أقرب وقت ممكن للإسراع في إخماد الحرائق التي بلغت 71 في 18 ولاية.
وأكد بن عبد الرحمن وفاة 17 مدنياً و25 عسكرياً في الحرائق التي قال إنها مفتعلة.
وأبرز أن التحريات الأولى لمصالح الأمن أظهرت أن بؤر الحرائق في ولاية تيزي وزو شرقي العاصمة التي تعد الأكثر تضرراً، اختيرت بدقة متناهية لأن النيران سريعة الانتشار فيا، فضلاً عن صعوبة وصول الإنقاذ إليها بالنظر لتضاريسها الوعرة.
وأشار بن عبدالرحمن إلى اعتقال الأمن لـ 3 أشخاص في ولاية المدية جنوب العاصمة الجزائرية لضلوعهم في حرائق بالمنطقة، مشدداً على أن الدولة لن تتسامح مطلقاً مع المتورطين وستفرض عليهم أقصى العقوبات.
وكان الوزير الأول الجزائري أيمن بن عبدالرحمن كشف أن بلاده أجرت اتصالات مع شركائها الأوربيين بهدف استئجار طائرات إطفاء حرائق، لغرض إخماد الحرائق التي لا تزال مشتعلة في غابات عدد من الولايات الجزائرية وأسفرت عن مقتل 42 شخصاً بين مدني وعسكري.
وقال بن عبدالرحمن، في تصريح للتلفزيون الحكومي مساء الثلاثاء، إنه يتطلع لاتفاق في أقرب وقت ممكن حتى يتسنى الإسراع في إخماد الحرائق.
وأكد بن عبد الرحمن مصرع 17 مدنيا و25 عسكرياً في هذه الحرائق التي قال إنها مفتعلة.
وأشار بن عبدالرحمن إلى اعتقال 3 أشخاص من قبل مصالح الأمن بولاية المدية جنوبي العاصمة الجزائرية لضلوعهم في الحرائق التي اندلعت بالمنطقة، مشدداً على أن الدولة لن تتسامح مطلقاً مع المتورطين وستفرض عليهم أقصى العقوبات.
ونقلت صحيفة “النهار” الجزائرية، عن بن عبد الرحمن في تصريح له للتلفزيون الحكومي أن الجنود قضوا خلال محاولتهم إخماد النيران، وإجلاء سكان المحافظات التي اجتاحتها الحرائق، وقال: “أقف وقفة خشوع وإجلال على أرواح الشهداء الذين فقدناهم في هذه الحرائق والذين بلغ عددهم 17 مدنياً بولايتي تيزي وزو وسطيف، إضافة إلى 25 عسكرياً فقدناهم وهم يؤدون واجبهم في إسعاف وإنقاذ المواطنين”.
أكد رئيس الحكومة الجزائرية أيمن بن عبد الرحمن، يوم الثلاثاء، أن بلاده تعمل مع الشركاء الأوروبيين من أجل استئجار طائرات للإسراع في إطفاء الحرائق في أقرب وقت.
وفي تصريح له عبر التلفزيون الجزائري قال الوزير الأول: “الدولة تعمل مع شركائها الأوروبيين من أجل كراء بعض الطائرات الخاصة بإطفاء الحرائق”.
وأضاف بن عبد الرحمن: “نحن في اتصالات جد متقدمة مع الشركاء الأوروبيين من أجل إتمام هذه العملية التي ستساعدنا في الإسراع بإطفاء هذه الحرائق”.
وأفادت الحماية المدنية الجزائرية مساء الثلاثاء بارتفاع عدد حرائق الغابات إلى 99 حريقا عبر 16 ولاية.
وسجل في ولاية تيزي وزو 25 حريقا، و14 بالطارف، و12 حريقا بجيجل ومثلها في بجاية، كما سجلت 9 حرائق بسكيكدة، و4 في بومرداس، و3 في كل من مدن المدية والبليدة وسطيف وعنابة.
كما رصدت الحماية المدنية حريقين في البويرة، وحريقا واحدا في مدن قسنطينة، وقالمة، وتبسة، وسوق أهراس، وتيبازة.
وكان عبد الرحمن قد صرح بأن 42 شخصا، بينهم 25 عسكريا، لقوا حتفهم في حرائق غابات اندلعت شرقي الجزائر العاصمة.
أكد رئيس وزراء الجزائر أيمن بن عبد الرحمن، أن التحريات الأولية أثبتت أن حرائق الغابات التي تشهدها البلاد ناتجة عن فعل إجرامي.
وقال بن عبد الرحمن في تصريح يوم الثلاثاء إنه بالرغم من أن الظروف الطبيعية الحالية التي تساعد على انتشار مثل هذه الحرائق إلا أن الأيادي الإجرامية ليست بعيدة عنها.
وقال بن عبد الرحمن في تصريح يوم الثلاثاء إنه بالرغم من أن الظروف الطبيعية الحالية التي تساعد على انتشار مثل هذه الحرائق إلا أن الأيادي الإجرامية ليست بعيدة عنها.
وذكر الوزير الأول أن التحليلات الأولية على مستوى منطقة تيزي وزو أثبتت أن أماكن اندلاع هذه الحرائق كانت مختارة بدقة تسمح بإحداث أكبر قدر من الخسائر.
وبيّن أن المواقع التي تم اختيارها توجد في مناطق بها تضاريس وعرة وصعبة تعطل وصول الإسعافات.
وأفاد بأن مصالح الأمن تمكنت من القبض على مجرمين بالمدية اعترف أحدهم بفعله الإجرامي.
وشدد الوزير الأول على أن الدولة لن تتسامح في هذا الإطار من متابعة ومعاقبة ومحاكمة المجرمين المتورطين في هذه الأفعال الإجرامية تجاه المواطنين الأبرياء وتجاه ثروات البلاد.
Video Player
وقالت بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان إن “مسلحين مجهولين، اختطفوا فريطيس مع زميله في 2 أغسطس (آب) 2021 عقب زيارة فريطيس لمقر حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس
بينما قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، إنه “لا يمكن للجيش أن ينتسب لشخص مهما كانت صفته فالجيوش وجدت لحماية العواصم لا أن تقتحمها وترعب أهلها وتدمر ممتلكاتها”.
وفي كلمة متلفزة له بذكرى تأسيس الجيش الليبي، قال الدببية: “الجيش ولد ليحمي السلام وقوته يجب أن تكون معول بناء وليس معول هدم وقتال”، مؤكدا أن “جيشنا لن يهدد بلادنا ولا يمكن له أن يوجه بنادقه نحو صدور أبناء الوطن”.
وأضاف: “لا يمكن لمؤسسة الجيش أن تنتسب لأي شخص مهما كانت صفته ولا يمكن أن تطلق صفة الوطنية على جيش دمر العاصمة وشرد سكانها، كما لا يمكن لأي جيش وطني أن يرهب وطنه ومدنه تحت أي سبب كان”، مشيرا إلى أن “من يتخذ من الحرب وسيلة لا يملك بعد نظر، وهو يقدم مصالحه الشخصية على مصلحة الوطن”.