أفلح ان صدق رئيس الحكومة الإثيوبية: مستعدون لتوقيع اتفاق مع مصر ويؤكد الملء الثاني لسد النهضة سيكون في موعده يوليو المقبل

كتب: وكالات الانباء

قال رئيس الحكومة الإثيوبية آبي أحمد إن بلاه على استعداد لتوقيع اتفاق مع مصر صباح غد بشأن سد النهضة «في حال كانت مصر جاهزة».

وأضاف في تصريحات أمام البرلمان اليوم الثلاثاء أن بلاده لن تتخلى عن هذا المشروع أن الملء الثاني سيتم في موعد خلال موسم الأمطار القادم المتوقع شهر يوليو، وفقًا للشرق السعودية.

وتابع، «لن نوقف سيل النيل الأزرق في المستقبل، ونحن لا نستخدم المياه من النيل الأزرق، وما نأخذه هو مياه الأمطار، وليس لدينا نوايا للإضرار بالآخرين».

وِأشار آبي أحمد، إلى أن بلاده لا ترغب بالإضرار بمصالح مصر والسودان المائية، كما أضاف أن بلاده لا تريد حربا مع السودان.

وجدد رئيس الوزراء الإثيوبي مطالبته بوساطة الاتحاد الأفريقي في التفاوض حول سد النهضة.

اكد رئيس الحكومة الإثيوبية، آبي أحمد إن موعد الملء الثاني لسد النهضة سيكون في موعدة عند موسم الأمطار في يوليو المقبل.

وأضاف خلال جلسة مساءلة أمام البرلمان الإثيوبي إنه لا يريد حربًا مع السودان، وأن البلدين بإمكانهما إقامة علاقات جيدة. 

وتابع حول الأزمة الحدودية بين البلدين: «لا يمكن فصل إثيوبيا عن السودان ولا يمكننا أن نكون أعداء للسودان، لكن إن أرادوا عداوتنا لن يكون ذلك في صالح أحد».

قال رئيس الوزراء الإثيوبي إن سد النهضة مشكلة كبيرة توجه بلاده ماليا وسياسيا ودبلوماسيا.

وأضاف آبي أحمد في  جلسة أمام البرلمان الإثيوبي، الثلاثاء 23 مارس، إن بلاده لا ترغب بالإضرار بمصالح مصر والسودان المائية، كما أضاف أن بلاده لا تريد حربا مع السودان.

وجدد رئيس الوزراء الإثيوبي مطالبته بوساطة الاتحاد الأفريقي في التفاوض حول سد النهضة.

فى وقت سابق كان وزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس، قد دعا إثيوبيا للقبول بمقترح السودان لتوسيع مظلة الوساطة بضم الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى جانب الاتحاد الأفريقي، وذلك بحسب وكالة الأنباء السودانية “سونا”.

وأعرب عباس عن استغرابه للموقف الإثيوبي الرافض لمقترح السودان، مشيرًا إلى أن أديس أبابا ليست لديها الحجة المقنعة لرفض المقترح.

وقال عباس، خلال كلمته بمناسبة اليوم العالمي للمياه، “إن وزارة الري تعمل وفق إستراتيجية عملية لتقييم المياه ومواردها، والتي من بينها الدعوة للاستفادة من المياه العابرة عبر مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، بين دول إثيوبيا والسودان ومصر، بالتعاون الإقليمي في إنتاج الكهرباء والري”.

وكانت وزير خارجية السودان مريم الصادق قد صرحت خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، مطلع شهر مارس الجاري، إن الملء الثاني لسد النهضة يهدد 20 مليون سوداني بالموت عطشا.

وأضافت إنه يجب حسم ملف سد النهضة قبل الملء الثاني في يوليو، وأن السودان يأمل أن تعود إثيوبيا لمفاوضات سد النهضة بجدية.

كما أكدت الوزيرة السودانية أن ملء إثيوبيا الثاني لسد النهضة سيكون له تداعيات خطيرة.

وأوضحت أن توقف مفاوضات سد النهضة تسبب في مخاطر كبيرة على مصر والسودان.

وتابعت: «نتعاون مع مصر لمنع تحويل سد النهضة لمصدر نزاع جديد في أفريقيا»