رئيس الأركان الإسرائيلي في المغرب لبحث اتفاقات دفاعية
رئيس الأركان الإسرائيلي: نستعد بقوة لهجوم عسكري على إيران وهذا واجب أخلاقي ... استطلاع رأي إسرائيلي يكشف عن تشكيلة الكنيست المتوقعة ...أمريكا ترحب بجهود لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود ... بري يدعو للإسراع في ترسيم الحدود مع إسرائيل ... هجوم سيبراني إيراني يستهدف موقع وزارة الصحة الإسرائيلية ... لابيد يتوعد بالرد على إطلاق الصواريخ من غزة
رئيس الأركان الإسرائيلي في المغرب لبحث اتفاقات دفاعية
كتب: وكالات الانباء
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي البريجادير جنرال ران كوخاف لتلفزيون واي نت “من بين الموضوعات التي ستُناقش في المغرب هذا الأسبوع تبادل المعارف والتدريب، القدرة على التدريب معا في مناورات مشتركة، تطوير الأسلحة ونقل المعرفة وربما بخصوص الأسلحة أيضاً”. ولم يصدر تعليق فوري من الرباط.
وبينما توضح إسرائيل أن زيارة كوخافي تأتي في إطار التعاون الدفاعي الناشئ مع المغرب، تحاول الرباط التوسط من أجل تحسين أوضاع الفلسطينيين.
أكد رئيس الأركان الإسرائيلي أن جيشه “يواصل الاستعداد بقوة للهجوم على إيران”، مشيرا إلى أن “الاستعداد لخيار عسكري ضد برنامج إيران النووي واجب أخلاقي وأمر مهم للأمن القومي”.
جاءت هذه التصريحات في كلمة ألقاها أفاف كوخافي خلال حفل تسليم وتسلم القيادة على قيادة الجبهة الداخلية أمس الأحد.
وقال: “إعداد الجبهة الداخلية للحرب يعتبر مهمة يجب تسريعها في السنوات المقبلة خاصة في ظل إمكانية أن نحتاج للعمل ضد التهديد النووي. يواصل جيش الدفاع الاستعداد للهجوم على إيران بشكل مكثف ويجب عليه الاستعداد لكل تطور وكل سيناريو.”
وأضاف: “منع إيران من الوصول إلى النووي من خلال الدبلوماسية هو الطريق المفضلة، لكن التاريخ أثبت مرات عديدة أن الدبلوماسية يمكن أن تفشل أو أن تنجح لفترة زمنية محددة، ثم يتم التعرض لانتهاك أو خيانة”.
وأشار كوخافي إلى أن الاستعدادات للعمل العسكري ضد البرنامج النووي “من صلب الاستعدادات” في الجيش الإسرائيلي، والتي تتضمن مجموعة متنوعة من الخطط العسكرية، خصصت لها الكثير من الموارد، والتسلح بالأسلحة المناسبة، إضافة إلى عمل الاستخبارات والتدريب.
وفي وقت سابق الاحد قال أحد كبار مستشاري المرشد الإيراني علي خامنئي، إن إيران قادرة بالفعل على صنع قنبلة نووية، لكنها لم تتخذ قرارا بهذا الشأن.
فى الشأن الداخلى الاسرائيلى كشف استطلاع انتخابي جديد للقناة الاسرائيلية “13” مساء أمس الأحد، أنه في حال ترأس النائب إيتمار بن غفير رئاسة حزب “الصهيونية الدينية” فإن الحزب سيقفز إلى المركز الثالث.
وإذا ما وصل حزب “الصهيونية الدينية”، فسيصبح ثالث أكبر حزب إسرائيلي، حيث أنه في حال حصل هذا السيناريو، فإن حزب الليكود سيحصل على 32 مقعدا مقابل 35-36 مقعدا في الاستطلاعات الأخرى، وباقي أحزاب كتلة اليمين تتوزع، إذ سيحصل “شاس” المتدين على 8 مقاعد، و”يهدوت هتوراة” على 7 مقاعد، وتصل كتلة رئيس الوزراء الأسبق، بنيامين نتنياهو، إلى 60 مقعدا.
كما سيحصل حزب “يش عتيد” برئاسة يائير لابيد، رئيس الوزراء الإسرائيلي، على 22 مقعدا، وتجمع وزير الدفاع، بيني غانتس، وغدعون ساعر، سيحصل على 11 مقعدا فقط، في حين أن حزب “العمل” سيحصل على 7 مقاعد و”يسرائيل بيتنو” على 6 مقاعد، بينما ستحصل القائمة المشتركة على 6 مقاعد، وسيحصل كل من حزبي “ميرتس” و”القائمة الموحدة” على 4 مقاعد، فيما حزب “يمينا” برئاسة آييلت شاكيد لا يتجاوز نسبة الحسم.
هذا وكشف الإعلام العبري العبرية كيف تبدو الخريطة السياسية حين يرأس كل من زهافا جالئون أو يائير جولان رئاسة ميرتس.
وأشار إلى أنه في حال ترأست جالئون القائمة، فإن “ميرتس” برئاستها سيحصل على 5 مقاعد، وباقي الأحزاب تنقسم كالآتي”: “الليكود سيحصل على 34 مقعدا، و”يش عتيد” سيحصل على 22 مقعدا، واتحاد غانتس-ساعر سيحصل 12 مقعدا، و”الصهيونية الدينية” برئاسة سموتريش سيحصل على 10 مقاعد، و”شاس” سيحصل على 8 مقاعد، و”يهدوت هتوراة” سيحصل على 7 مقاعد، وسيحصل كل من “يسرائيل بيتنو” و”العمل” والقائمة “المشتركة” على 6 مقاعد، وستحصل القائمة “الموحدة” على 4 مقاعد، و”يمينا” لا تتجاوز نسبة الحسم، والكتلة برئاسة نتنياهو ستحصل على 59 مقاعد، والأحزاب التي تركب الحكومة الحالية ستحصل على 55 مقعدا”.
بينما إذا ترأس يائير جولان رئاسة ميرتس فإن الحزب سيكون قريبا من نسبة الحسم مع 4 مقاعد، وباقي الأحزاب ستتوزع كالآتي: “الليكود” مع 34 مقعدا، و”يش عتيد” مع 22 مقعدا، وقائمة “غانتس-ساعر” مع 12 مقعدا، و”الصهيونية الدينية” مع 10 مقاعد، و”شاس” مع 8 مقاعد، و”يهدوت هتوراة” و”العمل” يحصل كل واحد منهما على 7 مقاعد، و”القائمة المشتركة” و”يسرائيل بيتنو” يحصلان على 6 مقاعد، والقائمة “الموحدة” مع 4 مقاعد، وايضا “يمينا” برئاسة أييلت شاكيد لاتتجاوز نسبة الحسم، وفي مبنى الكتل لا يوجد تغير.
وعن مدى الملائمة لرئاسة الحكومة، بين استطلاع الرأي أن رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو يواصل الحصول على 45% من التأييد، ويائير لابيد يحصل على 32%.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعتقد أن التوصل إلى اتفاق يمكن أن يفضي إلى “استقرار أكبر وأمن ورخاء كل من لبنان وإسرائيل، والمنطقة كذلك، كما تعتقد أن من الممكن الوصول إلى حل”.
ونقل بيان صادر عن الموقع الرسمي لبري عنه القول: “لم يعد من وقت للمماطلة والتأخير في ترسيم الحدود البحرية”.
من جهته، قال جبريال بعد اللقاء “أجرينا محادثات بناءة وصريحة، وأكدنا على أهمية السرعة في العمل من جانب الحكومة والمجلس النيابي لإنجاز القوانين والسياسات لجهة دفع المفاوضات قدما مع صندوق النقد الدولي”.
وأضاف “ناقشنا مع رئيس المجلس النيابي العلاقات الثنائية بين لبنان والولايات المتحدة ودعم القوات المسلحة اللبنانية والبرامج الإنسانية، كما أعلمناه أن الولايات المتحدة قد دعمت الجيش اللبناني وبعض البرامج الإنمائية ومشاريع المجتمع المدني العام الفائت بـ 700 مليون دولار”.
يذكر أن الوسيط الأمريكي في ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل آموس هوكشتاين كان زار بيروت في 13 يونيو (حزيران) الماضي والتقى كبار المسؤولين اللبنانيين، وسمع منهم رداً موحداً في مسألة المفاوضات غير المباشرة للترسيم يتمثل بالتمسك بالخط 23 وبحقل قانا كاملاً.
وعقدت خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، في مقر القوات الدولية “اليونيفيل” في منطقة رأس الناقورة جنوب لبنان، إلا أن المفاوضات متوقفة منذ فترة.
وبحسب ما ذكرت قناة i24news فإن الهجوم الذي وصف بأنه “استثنائي” أدى لتوقف الموقع على فترات متقطعة في الخارج، لكنه بقي متاحاً للمتصفحين من إسرائيل.
وأشارت إلى أن مجموعة القراصنة “الطهارة” الموالية لايران، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، وكانت هذه المجموعة نفسها أعلنت الخميس الماضي بأنها عطلت موقع بلدية القدس وموقع شركة رفائيل الأمنية.
وذكر في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن زيارة بايدن “التاريخية” حققت إنجازات “بدءاً من الرحلات الجوية التي ستمر فوق المملكة العربية السعودية، وستوفر لمواطني إسرائيل الكثير من المال والوقت، وانتهاءً بإعلان القدس الذي يضمن الميزة النوعية لأجهزة الأمن الإسرائيلية”.
وأضاف أنه أوضح لبايدن وفريقه أن “إسرائيل تعارض الاتفاق النووي وتحتفظ لنفسها بحق التصرف الكامل، دبلوماسياً وعملياتياً، أمام البرنامج النووي الإيراني”.
وفي شأن آخر، تطرق إلى إطلاق أربعة صواريخ من غزة باتجاه إسرائيل ليلة الجمعة، وأكد أن سياسة الحكومة بشأن الرد “لم تتغير، وسنرد على كل عملية إطلاق نار، وعلى كل بالون حارق سريعا وبقوة، وبدون تردد”
