بالعبريةعاجل

خمس سباقات انتخابية واستمرار الانقسام السياسي في إسرائيل يصيب الاسرائيلين بالاحباط ..جانتس يترشح للانتخابات ويحذر من حرب أهلية في إسرائيل

ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل ينتظر "سد الفجوات".. الجيش المغربي يشارك بمؤتمر عسكري في إسرائيل ...كيف تستعد إسرائيل لسيناريوهات الرعب؟ النووي الإيراني

خمس سباقات انتخابية واستمرار الانقسام السياسي في إسرائيل يصيب الاسرائيلين بالاحباط ..جانتس يترشح للانتخابات ويحذر من حرب أهلية في إسرائيل

خمس سباقات انتخابية واستمرار الانقسام السياسي في إسرائيل يصيب الاسرائيلين بالاحباط ..جانتس يترشح للانتخابات ويحذر من حرب أهلية في إسرائيل
خمس سباقات انتخابية واستمرار الانقسام السياسي في إسرائيل يصيب الاسرائيلين بالاحباط ..جانتس يترشح للانتخابات ويحذر من حرب أهلية في إسرائيل

كتب : وكالات الانباء

لا تزال مؤشرات استمرار الجمود السياسي في إسرائيل قائمة، قبل شهرين من إجراء انتخابات الكنيست المقبلة، وهي خامس جولة انتخابات يخوضها الإسرائيليون خلال أقل من أربع سنوات.

وبينما تظهر أحدث استطلاعات الرأي في إسرائيل تغير مراكز بعض الأحزاب الإسرائيلية، التي تجري مشاورات حثيثة لتحسين مواقعها الانتخابية، تبوء مساعي زعيم المعارضة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو للعودة إلى السلطة حتى اللحظة.

انقسام مستمر
وبحسب استطلاع للرأي، نشرت نتائجه صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، فإنه إذا أجريت الانتخابات يوم السبت، فلن تتمكن أي كتلة من تشكيل حكومة.

ووجد الاستطلاع أنه إذا أجريت الانتخابات اليوم، فسيظل حزب الليكود الذي يرأسه نتانياهو أقوى فصيل في الكنيست بـ 32 مقعدًا، يليه حزب “يش عتيد” برئاسة رئيس الوزراء يئير لابيد، بشكل مريح في المرتبة الثانية مع 23 مقعداً في الكنيست.

وأظهر الاستطلاع أن “معسكر الدولة” برئاسة وزير الدفاع بيني غانتس، ما زال عند 12 مقعداً فقط، ومن المتوقع أن يفوز عضوا الكنيست بتسلئيل سموتريتش وحزب الصهيوينة المتدينين بزعامة إيتمار بن غفير بـ 11 مقعداً، بحسب الاستطلاع.

وحصل حزب شاس على مقعد واحد إضافي على حساب الليكود، حيث ارتفع إلى تسعة مقاعد، بينما بقيت “يهدوت هتوراة” المتحدة ثابتة برصيد سبعة مقاعد.

كما حصل على خمسة مقاعد، كل من وزير المالية أفيغدور ليبرمان زعيم حزب “إسرائيل بيتنا”، فيما حصل عضو الكنيست منصور عباس والقائمة المشتركة بقيادة أيمن عودة بخمسة مقاعد لكل منهما.

وأخفق حزب “الروح الصهيونية” مرة أخرى في تجاوز نسبة الحسم التي تؤهله لدخول الكنيست، ما أثار التكهنات بأن وزيرة الداخلية أييليت شاكيد ووزير الاتصالات يوعاز هندل يمكن أن ينفصلوا بعد أشهر فقط من اندماج حزبيهما.

لا حكومة لنتانياهو
وبقيت كتلة رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو عند 59 مقعدا، بفارق مقعدين عن عدد 61 المطلوبة لتكليفه بتشكيل الحكومة، ما يبقي طموحات نتانياهو بالعودة للسلطة بعيدة عن التحقق حتى اللحظة.

ويبذل نتانياهو مساعٍ لمنع تشتت أصوات كتلة اليمين في إسرائيل، ويسعى لتفتيت حصة خصومه من المقاعد، للإبقاء على فرصه بالعودة للحكم في إسرائيل.

وقبل 5 أيام من إغلاق القوائم الكنيست، وفي ظل محاولة رئيس الوزراء يائير لابيد لتوحيد اليسار، تفوق حزب “ميرتس” بقيادة زهافا جلؤون على حزب العمل بقيادة ميراف ميخائيلي، إلا أن معظم ناخبي كتلة يسار الوسط مهتمون بخوض حزب العمل وميرتس الانتخابات بقائمة موحدة.

وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس (أرشيف)

من جانبه فى محاولة للخروج من الازمة السياسية الطاحنة قال وزير الأمن الإسرائيلي، بيني جانتس، إن إسرائيل اليوم أمام أكبر الأزمات السياسية التي عرفتها، محذراً من اندلاع حرب أهلية في إسرائيل، حسب موقع i24.

جاء ذلك في كلمة بمناسبة تقديم قائمة حزبه الانتخابية “معسكر الدولة”، استعداداً للانتخابات البرلمانية، التي تضم خاصةً وزير القضاء جدعون ساعر، الثاني في القائمة، ورئيس هيئة الأركان السابق جيدي أيزنكوت الذي يشغل المكان الثالث في القائمة.

وطالب جانتس بمنحه الثقة “لتشكيل حكومة وحدة مستقرة ومدنية”، مشيراً إلى أن “من لا يريد مواصلة تقسيم إسرائيل إلى أولى وثانية وثالثة، سيجلب علينا الحرب الأهلية الإسرائيلية الأولى”.

وقال جانتس إن هدفه من الترشح، تشكيل “حكومة موحدة مستقرة ومدنية” لوضع “حد نهائي للأزمة السياسية واستعادة الثقة وتحقيق الأمل في الأفضل، ومنع خطر تطور حرب أهلية أولى في إسرائيل  بدأت تبدو المؤشرات عليها”.  

ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل. (صورة أرشيفية)

على صعيد ذكر موقع “واللا” الإسرائيلي أن المفاوضات الجارية الآن بشأن اتفاق ترسيم حدود بحرية بين لبنان وإسرائيل تشهد تقدماً، إلا أن هناك ثغرات لا تزال قائمة.

ونقل الموقع، اليوم السبت، عن مسؤولون إسرائيليون أنه تم إحراز تقدم في المحادثات الجارية، إلا أن هناك فجوات لا تزال قائمة، وأن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت لسدها.

وأضاف الموقع أن الوسيط الأمريكي في المحادثات بين إسرائيل ولبنان بشأن الحدود البحرية، عاموس هوشستين، التقى أمس، في بيروت بالرئيس اللبناني ميشال عون، وبحث معه المفاوضات مع إسرائيل بشأن الحدود البحرية، كما التقى هوشستين، أمس الجمعة، في تل أبيب مع مستشار الأمن القومي إيال هولتا والمدير العام لوزارة الخارجية ألون أوشبيز.


وأشار الموقع إلى أن زيارة هوشستين للمنطقة وُصفت بأنها “حاسمة” فيما يتعلق بمحاولات حل النزاع على الحدود البحرية والتوصل إلى اتفاق بين الدول ومنع التصعيد على الحدود الشمالية.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن بدأ، الأسبوع الماضي، بالتدخل شخصياً في موضوع المفاوضات بين إسرائيل ولبنان، وأكد في محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، أنه مهتم بالتوصل إلى اتفاق خلال أسابيع قليلة، وفقاً لما نقله الموقع الإسرائيلي.

ولم تتوصل البلدان بعد إلى اتفاق نهائي بشأن ترسيم الحدود، إلا أن تقارير في وسائل الإعلام تفيد بأن هناك تقارب في المواقف تُمهد العمل على اتفاق قد ينص على تقسيم حقول الغاز الموجودة في المنطقة التي تتقاطع فيها الحدود البحرية أو الحصول على تعويضات مالية.

وكانت المفاوضات التي قد انطلقت قبل عام توقفت في مايو الماضي بسبب الخلافات حول مساحة المنطقة المتنازع عليها.

الجيش المغربي يشارك بمؤتمر عسكري في إسرائيل

فى الشأن العسكرى من المقرر أن يشارك الجيش المغربي في مؤتمر عسكري دولي سيعقد في إسرائيل الأسبوع الجارى، حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان عبر “تويتر” أن المؤتمر الدولي حول الابتكار العملياتي، سيستمر أسبوعا، وسيجمع ممثلين عن رؤساء أركان وقادة جيوش من مختلف دول العالم، ليبحثوا “التحديات المستقبلية”.

وحسب منشور الجيش الإسرائيلي فإن المغرب سيشارك في المؤتمر إلى جانب دول عدة بينها: ألمانيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وكندا، وفرنسا، والهند، وأستراليا.

صواريخ إيرانية. (أرشيف)

على صعيد اخر ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن إسرائيل وضعت نفسها في فخ التصريحات الرنانة والتهديدات التي تُهدد بالأساس مواطني إسرائيل الذين أصيبوا بالإحباط بسبب 5 سباقات انتخابية متواصلة، وفي غضون ذلك تعمل القيادة يميناً ويساراً على تطليف “التهديد النووي” من خلال معادلة أوهام تركز على الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية دون القدرة على حماية الجبهة الداخلية وبنيتها التحتية.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية، إنه على إسرائيل أن تتخلى عن كلمات “الغطرسة” وتستعد بشكل حقيقي لسيناريوهات الرعب التي هي أبعد ما تكون عن الخيال العلمي، مشيرة إلى أنه قبل أكثر من عقد من الزمان خلال الخلاف بين مكتب رئيس الأركان الإسرائيلي جابي أشكنازي ومكتب وزير الدفاع إيهود باراك في حكومة بنيامين نتنياهو، استثمرت إسرائيل مليارات الشواقل في إعداد سلاح الجو والجيش الإسرائيلي لشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، وتابعت: “بادر الرئيس الأمريكي باراك أوباما آنذاك، الذي أصيب بالرعب من نوايا إسرائيل الهجومية ببدء الاتفاق النووي برفقة وزير خارجيته جون كيري، وكان هذا الاتفاق سيئاً وخطيراً حتى الآن، ومع صعود دونالد ترامب إلى الحكم تم إلغاءه بضغط إسرائيلي”.

مسيرة حماقة مُتجددة
وأضافت الصحيفة أن اضطرابات صعود الحزب الديمقراطي بقيادة جو بايدن أدت إلى محاولات تجديد الاتفاق بأي ثمن، وأن الظروف التي وجدت فيها الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا نفسها بعد وباء كورونا واندلاع الأزمة الأوكرانية، قاد النظام الأمريكي إلى قيادة “مسيرة حماقة متجددة” وأسوأ من ذي قبل.

تقول الصحيفة إنه في موكب الحماقة الحالي، تخرج إيران والصين وروسيا منه بـ”قوة” بسبب تآكل العقوبات المفروضة على إيران بطريقة تقضي ليس فقط على قدرة الغرب على منع انتشار الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، بل تخلق أيضاً معادلة متطورة مع الغرب لتحالف مضاد جديد وقوي تشارك فيه إيران والصين وروسيا وكوريا الشمالية ومن معهم في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، بما في ذلك دول المحيط الهندي والمحيط الهادئ. وقالت الصحيفة إنه بذلك يتزايد تهديد مكانة الولايات المتحدة الأمريكية كقوة مقيدة ومعتدلة.

وقالت الصحيفة إن تعزيز إيران بعد الاتفاق النووي سيهدد، ليس فقط وجود إسرائيل، ولكن أيضاً وجود “التحالف الهش” مع الدول السنية وظهور بوادر في تجديد علاقات تلك الدول مع إيران التي تزود الصين بالفعل بالوقود وتحافظ على التجارة الحرة معها خلافاً لمطالب الغرب، لافتة إلى أنه سيكون لديها القدرة على تعزيز مستوى الخطر القادم من الجماعات الموالية لإيران في المنطقة بلبنان وسوريا وغزة واليمن والتي من الممكن أن تهاجم إسرائيل وتهدد منشآت الغاز في المياه الاقتصادية.

اتفاق انتحاري مع إيران
وذكرت الصحيفة في تقريرها أن ما سبق هو معنى الاتفاق الذي يوقعه الغرب الذي وصفته الصحيفة بـ”الانتحاري” مع إيران، دون النظر إلى النتائج المتوقعة سواء للغرب أو لإسرائيل.

تطوير كفاءة الأمن القومي
وخلص التقرير إلى أنه على إسرائيل أن تفكر في كيفية تحسين نظام الأمن القومي، وتطوير كفاءته وقدراته الفكرية والتشغيلية والاستخباراتية بشكل لا يقاس من أجل القبول نظرياً في الظروف الحرجة للحرب النووية بتقييم الضرر مقابل الاستفادة من استخدام هذا السلاح في الشرق الأوسط النووي في ظل “الاستسلام المخزي للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتفاق مع إيران”.

تطوير الجيش
كما خلص إلى أنه على إسرائيل إجراء إصلاح شامل لعقيدتها الخاصة بالأمن القومي، وقبل كل شيء إعادة بناء الذراع البرية للجيش الإسرائيلي، لأن خيار خيار الحرب البرية تظل كضرورة أساسية للحفاظ على السيادة اليهودية على أرض إسرائيل.

“الأخبار”: لبنان يعتقل طبيبا سوريا جند أشقاءه الضباط لمصلحة الموساد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!