خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف شكري:بحثنا إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتعزيز حل الدولتين ويؤكد مجلس الأمن يلعب دورا في خروج القوات الأجنبية من ليبيا

كتب : وراء الاحداث

أكد وزير الخارجية سامح شكري أن مباحثاته مع نظيره الروسي سيرجي لافروف تناولت عددا من القضايا الإقليمية، وعلى رأسها العمل على إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتعزيز حل الدولتين، ورعاية كل السبل للتوصل إلى حل دائم وشامل وعادل للقضية الفلسطينية يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال شكري – خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي، اليوم /الاثنين/، بالعاصمة الروسية موسكو – “سنستمر في التنسيق الوثيق حول هذا الأمر، بما في ذلك موضوع المصالحة الوطنية الفلسطينية التي تضطلع مصر بالدور الرئيسي إزاءها لتحقيق وحدة الصف الفلسطيني، إلى جانب العمل على الوفاء بتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني الشقيق”.

وأعرب عن تقديره لدورية اللقاءات بين مصر وروسيا على المستوى الوزاري وعقد اللجنة التجارية المشتركة، لبحث أوجه العلاقات الثنائية، واستمرار العمل على تفعيل مجالات التعاون الثنائي، والتي تعود بمصالح مشتركة على الطرفين وتعد مثالا على التعاون المثمر، سواء كان في محطة الضبعة النووية أو في المنطقة الصناعية أو في تعزيز حركة السياحة.

وتابع شكري: “نتطلع إلى استمرار العمل على تفعيل كل هذه المجالات، وعودة التبادل التجاري إلى مستوياته، والذي تأثر بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، ولكن لايزال هناك تعاون مثمر ويحظي باهتمام الجانبين، فضلا عن البحث عن مزيد من المجالات التي تعزز العلاقات”.

قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن وزير الخارجية الروسي أكد على ضرورة سحب القوات الأجنبية من ليبيا تدريجيًا، وفقا لخطة متفق عليها.

وأضاف سامح شكري “نحن نرى في هذه المرحلة أهمية إرساء المبدأ، وعلى الحكومة الليبية أن تصيغ الخطة بالشكل الذي يتم لخروج القوات”.

وأوضح أن مجلس الأمن يلعب دورا في خروج القوات الأجنبية من ليبيا، وهناك مبادرات تقوم بها دول مؤثرة، مضيفا: “نحن نقر بالمبدأ وهو متوافق عليه دوليا في قرار مجلس الأمن ومفردات برلين ومنتدى الحوار الوطني الليبي، وبالتالي يجب أن يحترم وأن توضع آلية تنفيذية لتحقيق هذا الهدف”.

ولفت إلى أن العلاقات المصرية القطرية تسير بشكل جيد، وإزالة شوائب الماضي، وبدء صفحة جديدة من التعاون، ومبادئ الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وتصفية كل ما يتعلق بتوتر وقضايا عالقة بين البلدين.

ونوه وزير الخارجية، بأن العلاقة مع تركيا بعد الجولة الثانية لازالت هناك قضايا معلقة يجب على الجانب التركي أن يتخذ خطوات أكثر تأثيرا فيها، وتكون ملبية لما طرح، وعندما يكون هناك مجال للتقدم في إطار بعض الإجراءات التي اتخذت ونأمل أن يتم البناء عليها حتى يتم العودة إلى علاقات طبيعية.