خلال جولته بمدينة دمياط للأثاث السيسي يستجيب لاصحاب الورش والعاملين يوجه الحكومة بدعم أصحاب الورش وازالة المعوقات والمشاكل

كتب : وراء الاحداث

تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي إحدى ورش مدينة دمياط للأثاث، وتحدث إلى المواطن رضا شعيب مالكها، على هامش تفقده عدد من المشروعات القومية بالمحافظة.

واستمع الرئيس السيسي – خلال الجولة – إلى شرح تفصيلي لسير العمل بالمدينة ومراحل الإنتاج، كما استمع الرئيس لمطالب أصحاب الورش والعاملين بها والمعوقات التي تواجههم، من خلال بسمة المحاسبة لديها ورشتين وطلبت من الرئيس السيسى مساعدتهم فى توزيع الاثاث لتشغيل العمال … فردت الدكتورةنفين جامع بأن المرحلة الاولى من توريد الاثاث لوحدات بشائر الخير انتهت وجارى اصدار المرحلة الثانية من توريد بشائر الخير والاسمرات والعاصمة الادارية منوها بان مصر بها 14 مدينة جديد كلها تحتاج اثاثات مختلفة الاذواق ثم وجه الرئيس الحكومة بدعمهم وحل المشاكل التي تواجه الصناعة ودعا الرئيس السيسي إلى تحديث الآلات المستخدمة في تصنيع الأثاث.

ونبه الرئيس السيسي إلى أن “تصميماتنا لم تتطور كثيرا”، وأن الآلات محدودة، مشيرا إلى أهمية وجود آلالات وميكنات متطورة، مشددا على أنها “لن تغني عن العمالة ولن تكون على حسابهم”؛ لكنها ستوفر تنوعا كبيرا تتيح القدرة على تصميم أشكال جديدة في الأثاث.

وأبدى الرئيس السيسي استعداد الدولة لمساعدة ودعم الصناع والمستثمرين في صناعة الأثاث في شراء الآلات الحديثة الخاصة بتصنيع الأثاث.

وخلال جولته بمصانع وورش منتجات دمياط تقابل مع  شعيب من صغار المستثمرين إنّ مساحة الوحدة تبلغ 200 متر مربع وهي امتداد لوحدة أخرى في المدينة، معللا سبب انتقاله إلى مدينة دمياط للأثاث، للاستفادة من الخدمات المقدمة في المدينة والمزمع تقديمها خلال المرحلة المقبلة، لإيجاد بنية صناعية كبيرة.

وسأل الرئيس السيسي صاحب الورشة، إنّ كان بحاجة لأي دعم: “انتوا مش محتاجين أي حاجة؟”، فأجاب عليه شعيب قائلًا: “في هذه المدينة نحن بحاجة إلى تشغيل الخدمات المعاونة، مثل التصميم”.

وأضاف شعيب أنّه في ظل الكيانات الاقتصادية التي نشأت في مصر وخارجها، لم يعد المصنع الدمياطي قادرًا على المنافسة بهذا الوضع العشوائي، متابعا: “يجب أن ينافس بشكل جماعي ومؤسسي، وما يحدث في هذه المدينة من تنسيق جهود يحقق للمصنع الدمياطي القدرة على منافسة الكيانات الكبرى”.

وطالب صاحب الورشة بوضع قانون أو تخصيص لجنة لدراسة الممارسات الاحتكارية التي تحدث في أسعار الخامات، خاصةً مع تغيير أسعار العملة: “في الفترة الأخيرة حدث انخفاضًا كبيرًا في أسعار الخامات، وبعد فترة طويلة فقد الناس الكثير من أموالهم بسبب احتكارهم”.

وعقّب رئيس الجمهورية على ما قاله شعيب: “بالنسبة للاحتكار، هل تواصلتوا مع كبار المستوردين؟، عشان تقولولهم لو استمرت الأمور بنفس الشكل ده مش هتاخدوا أي عوائد أو أرباح، وإن صغار المستثمرين هيوقفوا شغل”.

وقال شعيب إنّ صغار المستثمرين يساورهم القلق بشأن استمرار الطفرة في انخفاض الأسعار الخامات، فالطفرة تحققت خلال شهري نوفمبر وأكتوبر، ما منح الفرصة لزيادة المخزون من الخامات وبالتالي كانت فرصة جيدة للصناعة، متسائلا: “الانخفاض ده هيستمر”.

وأوضح صاحب الورشة: “فيه منتج معين كان اللوح فيه بـ160 جنيه والنهاردة بقى بـ55 جنيه”، ليرد عليه السيسي، قائلًا: “الثلث؟”، فقال شعيب: “آه، بس هم دفعوا اللي معاهم في الجزء الأول، فمبقاش معاهم يشتروا تاني”.

وطمأن السيسي: “الموضوع ده مش هيرجع تاني بسبب استقرار سعر العملة والأسعار، ولو اتحسنت الظروف أكتر من كده هتنخفض أكتر، لكن مش أوي عشان لما تيجي تصدر تلاقي فرصة كبيرة بالدولار”.

ووجّه الرئيس السيسي، الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء بتوفير تمويل لصغار المستثمرين، ووجّه حديثه إلى صاحب الورشة قائلًا: “50 ألف كويس للناس اللي هنا؟”، فرد شعيب: “آه، ممكن يقدروا يتحركوا بالمبلغ ده وللناس كلها تشتغل”

وخلال تفقده المعرض الدائم لمنتجات مدينة دمياط للأثاث حرص على التقاط صورة تذكارية مع عدد من أصحاب الورش بمدينة دمياط للأثاث.

وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي مشروعات قومية في دمياط اليوم، بحضور عدد من الوزراء وكبار رجال الدولة، وبينها مدينة دمياط للأثاث، محطة كهرباء غرب دمياط متعددة الأغراض، وحدات سكنية في دمياط الجديدة، مركز للتعليم المدني، فندق منطقة اللسان الذي يعتبر أول فندق 5 نجوم بمنطقة محافظات الدلتا، والرصيف البحري متعدد المهام بميناء دمياط.