أخبار عربية ودوليةعاجل

خطر جديد يرفع حدة التوتربالشرق الاوسط اجتماعات الإخوان وحزب الله للتحايل على القرار البريطاني

مؤشر خطير لتوسيع حدة التوتر يؤدى لنزاع أكبر

خطر جديد يرفع حدة التوتربالشرق الاوسط اجتماعات الإخوان وحزب الله للتحايل على القرار البريطاني 

خطر جديد يرفع حدة التوتربالشرق الاوسط اجتماعات الإخوان وحزب الله للتحايل على القرار البريطاني
خطر جديد اجتماعات الاخوان وحزب الله يهدد الشرق الاوسط

كتب : وراء الاحداث

لقد اثارنى خبر اجتماعات حزب الله مع الاخوان المسلمين للتحايل على القرار البريطانى منما يشكل خطورة بالغة تهدد أمن الشرق الاوسط باتحاد هذة المشليات الارهابية المسلحة  بل أمن بريطانيا التى مازالت لم تعترف بان جماعة الاخوان المسلمين جماعة ارهابية تهدد الامن القومى لها  ولان التاريخ ذاكرة الامم لعلنا لا ننسى كلمة الإخوان عقب ثورة الخميني ووصف الثورة بأنها أفضل إنجاز إسلامي عبر التاريخ، وأنها تمت بقيادة إمام مسلم هو فخر للإسلام والمسلمين، ويقصدون الخميني بذلك.

هذا ليس الموقف الوحيد لهذا التنظيم فقد رأينا كيف انضم إخوان الارهابية بالعراق إلى التنظيمات الشيعية المتطرفة التي ساهمت، وتساهم، في بقاء الحكومة العراقية الموالية لطهران، والتي تلعب دورا هو أشبه ما يكون بدور حزب الله الإرهابي في لبنان.

كما لمسنا التأييد غير المعقول وغير المقبول لحزب الله في حربه الأكذوبة عام 2006. كما شاهدنا تأييد الحكومة الفارسية للجاسوس الاخوانى محمد مرسي وحكومة جماعة الإخوان الارهابية في مصر التي فتحت الباب واسعا أمام التطفل الإيراني في مصربلد الازهر الشريف منارة العلم والحضارة والوسطية فى الدين  قبل أن يطيح الشعب المصري العظيم بها فى ثورة 30 يونيو الخالدة التى اسقطت حكم الاخوان الارهابية لللابد .

 ولمسنا كذلك موقف حزب النهضة الإخواني في تونس وموقفه غير الصحي من الفرس ومن حزب الله الإرهابي اللبناني 

إذن كانت العلاقة وثيقة بين الطرفين مما مهد لأفضل العلاقات بعد تأسيس «حزب الله» عام 1982 وانطلاقة «المقاومة الاسلامية» التي شكلت نقطة اللقاء بين «حزب الله» و«الجماعة الاسلامية» بدعم من قيادات الاخوان».

اما على الصعيد الفلسطيني، فكان الموقف واحداً وموحداً لدعم كل القوى المقاومة وخصوصاً حركة «حماس» الإخوانية الارهابية ومشاركتها المستمرة في احتفالات الفرس بثورتهم والتواصل والدعم لعبت حركة «حماس» عبر رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل ونائب رئيس المكتب موسى ابو مرزوق ومعظم قياداتها وخصوصاً مسؤولها للعلاقات الدولية اسامة حمدان دوراً اساسياً للتواصل بين «حزب الله» و«الاخوان المسلمين» عامة و«الجماعة الاسلامية» في لبنان على الأخص.

وعقدت عشرات اللقاءات التنسيقية بين الطرفين برعاية «حماس» ومسؤوليها سواء في لبنان او طهران. وكانت الحركة تتولى معالجة اية اشكالية تبرز بين الحزب والاخوان»،

ولعل اهم مؤسسة شكلت محوراً للتعاون والتلاقي بين الطرفين كانت «مؤسسة القدس» التي ضمت قيادات عربية وإسلامية من إيران و«حزب الله» و«حماس» و«الاخوان المسلمين» إضافة لقوى اخرى. كما عمد «حزب الله» الى تقديم كافة اشكال الدعم المادي واللوجستي والعملي لحركة «حماس» في فلسطين

خطر جديد يرفع حدة التوتربالشرق الاوسط باجتماعات الإخوان وحزب الله للتحايل على القرار البريطاني منما يعزز المخاوف من احتمال اندلاع نزاع أكبر بالشرق الاوسط يؤدى لنشوب حرب عالمية ثالثة لانعرف كيف سيتم اطفاء نيرانها التى ستاكل الاخضر واليابس وروبما تزول دول من الوجود فيجب قطع والقضاء على جميع المشليات المسلحة من الشرق الاوسط وافريقيا واوروبا والعالم لتجفيف منابع الارهاب الذى يمكن ان يؤدى لحروب متنوعة لاتنتهى

فقد تسبب القرار البريطاني بحظر ميليشيا حزب الله الإيرانية في المملكة المتحدة، في ارتباك إيران، باعتبار القرار، ترجمة للضغوط الأمريكية على إيران وأذرعها السياسية والعسكرية، ما دفع حكومة لندن إلى حظر حزب الله اللبناني على أراضيها، وتصنيفه منظمة إرهابية بكامل مكوناته.

ويُذكر أن بريطانيا صنفت بالفعل وحدة الأمن الخارجي لحزب الله اللبناني وجناحه العسكري ضمن قائمة المنظمات الإرهابية في 2001 و2008 على التوالي، وتوسع اليوم الحظر ليشمل الجناح السياسي أيضاً بسبب أنشطة الحزب ضد أمن واستقرار الشرق الأوسط ودول العالم.

وذكر موقع “العرب مباشر” الثلاثاء، أن إيران وذراعها حزب الله، تواصلت مع جماعة الإخوان، عبر  اجتماعات عدة، لاستخدام علاقات الجماعة هناك لتجميد القرار البريطاني، أو الحد من تأثيره، نظراً العلاقة الجيدة بين جماعة الإخوان وبريطانيا التي تحتضن أنشطة الجماعة، والغالبية قادة التنظيم الدولي لجماعة الإخوان.

وأشار الموقع إلى أن الإخوان يحاولون رد الجميل إلى إيران وحزبها، بعد رفض طهران توجه أمريكا لتصنيف الجماعة منظمة إرهابية، انطلاقاً من العلاقات التاريخية بين إيران والإخوان الإرهابيين.

وأوضح التقرير أن إيران لم تنظر يوماً إلى الإخوان بعين العداء، بل نظر قادة إيران منذ وصولهم للسلطة إلى حركة الإخوان باعتبارها تنظيماً يتلاقى فكرياً مع الثورة الإيرانية.

وفي عهد الإخواني المعزول محمد مرسي، خرجت العلاقات بين الطرفين إلى العلن بشكل واضح، وتتالت الزيارات بين الجانبين، كان أبرزها زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد إلى مصر، وزيارته للأزهر وإشارته بعلامة النصر من هناك.

وبعد ثورة 30 يونيو 2013، أزيح الستار عن محاولات لتمكين الإخوان من السيطرة على مفاصل الدولة المصرية، بمساعدة إيرانية.

وفي 24 يناير 2016، كشف رئيس لجنة إدارة أموال الإخوان عزت خميس، في مؤتمر صحافي أن إيران وبموافقة الإخوان حاولت التقارب مع مصر بضخ نحو 10 مليارات دولار في البنك المركزي المصري وديعةً، وإمداد القاهرة بالمواد البترولية، كما عثر على مستندات في مقر جماعة الإخوان تفيد بإنشاء جهاز أمني إخواني تابع لرئاسة الجمهورية، وبمساعدة إيرانية.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!