أخبار مصرمجتمع مدنى

ختــــــــــام الليلة الكبيرة لمولد السيدة زينب رضى الله عنها عقيلة بنى هاشم رئيسة الديوان وسط مديح وأدعية وخطب في ساحات منطقة السيدة زينب

ختــــــــــام الليلة الكبيرة لمولد السيدة زينب رضى الله عنها عقيلة بنى هاشم رئيسة الديوان وسط مديح وأدعية وخطب في ساحات منطقة السيدة زينب

ختــــــــــام الليلة الكبيرة لمولد السيدة زينب رضى الله عنها عقيلة بنى هاشم رئيسة الديوان وسط مديح وأدعية وخطب في ساحات منطقة السيدة زينب
ختــــــــــام الليلة الكبيرة لمولد السيدة زينب رضى الله عنها عقيلة بنى هاشم رئيسة الديوان وسط مديح وأدعية وخطب في ساحات منطقة السيدة زينب

كتب :وراء الاحداث

تحتفل اليوم الثلاثاء 14/2/2023 الليلة الكبرى لميلاد السيدة زينب “رئيسة الديوان” بتجمع الطرق صوفية ومئات من الأهالي وسط مديح وأدعية وخطب في ساحات منطقة السيدة زينب. 

«مدد يا ست يا أم العواجز».. جملة يرددها المريدون والمحبون لآل البيت، خاصة المترددين على مسجد السيدة زينب، أحد أشهر المقامات الموجودة في مصر، مسجد السيدة زينب رضي الله تعالى عنها، هي حفيدة الرسول، صلى الله عليه وسلم، ابنة سيدنا علي بن أبي طالب- رضي الله عنه-، والسيدة فاطمة الزهراء، ابنة الرسول- صلى الله عليه وسلم- رضي الله عنها.

وننقل تفاصيل المريدون والمحبون لآل البيت في الليلة الكبيرة لمولد السيدة زينب.حيث تجمع الآلاف من زوار مسجد السيدة زينب للاحتفال بالليلة الختامية لمولد السيدة زينب.

 بعد الترحيب الكبير الذي لقيته السيدة زينب ومن معها ، دعت دعوتها الشهيرة لأهل مصر فقالت: أهل مصر، نصرتمونا نصركم الله، وآويتمونا آواكم الله، وأعنتمونا أعانكم الله، وجعل لكم من كل مصيبة مخرجا ومن كل ضيق فرجا.

حين استقرت السيدة زينب في أرض مصر وهبها والي مصر آنذاك قصره  للإقامة فيه، لكنها اكتفت بغرفة واحدة فقط في القصر، أقامت هذه السيدة الشريفة في هذه الغرفة وجعلتها مكانا لتعبدها وزهدها، وتحولت هذه الغرفة بعد وفاتها إلى مقامها الآن، فتسمى هذه الغرفة مقام السيدة زينب. وأوصت السيدة زينب قبل وفاتها بأن يتحول باقي القصر إلى مسجد، فكان لها ذلك، وتحول قصر الوالي إلى مسجد السيدة زينب- رضي الله عنها.

 اختارت السيدة زينب مصر لتقيم فيها، لتكون أول نساء أهل البيت اللاتى شرفن أرض مصر بالمجيئ إليها، ووصلت إليها فى شعبان عام 61 هجرية، وعلى مشارف مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، خرج لاستقبالها جموع المسلمين بالدفوف والزغاريد، وعلى رأسهم والى مصر الأموى آنذاك مسلمة بن مخلد الأنصارى، وأقامت فى بيت الوالى حتى وافتها المنية فى الـ 14 من شهر رجب عام 62 هجرية، ودفنت فى بيت الوالى، الذى تحول إلى ضريح لها فيما بعد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!