مع اقتراب ذكرى نصر اكتوبر المجيد نتنسم روائح عطرة نستلهم فيها روح اكتوبر لعل كل واحد فى موقعه الموظف والدكتور والمهندس والمحامى والمحاسب والمسؤلين سواء كان وزير او محاافظ  والفنانيين ولاعبى الكورة واصحاب الحصانة ورجال الاعمال والحرفيين ورجال الشرطة والقضاء وغيرهم ان  يتعلم من روح اكتوبر الانتماء وانكار الذات ورفعة الوطن الاستكمال العبور الثانى ببناء مجد ونهضة مصر الحديثة مصر المستقبل لنا وللاجيال القادمة

نشر الموقع الرسمي للقوات المسلحة، عددًا من الأفلام القصيرة من إنتاج إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة في إطار الاحتفالات بالذكرى الـ47 ل حرب أكتوبر المجيدة، والتي حملت شعارات «أكتوبر 73.. بقاء شعب.. ونماء أمة».

قصة النصر والتحول من الهزيمة إلى النصر.. ويبدأ الفيديو السادس مع حديث الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، بلقطات القوات عقب هزيمة 1967، ويتعهد بسرعة الرد ويقول: «إننا جميعا سنحافظ على بلادنا، ونؤمن بحقنا في الحياة، وحقنا في وطننا، وحديث للرئيس السادات، وهو يقول إننا قاتلنا وسوف نقاتل لتحرير أراضينا التي أمسك بها الاحتلال الإسرائيلي عام 1967، وأن حقنا في الحرب معروف، وليس هناك حاجة للشرح».

وتابع: «سيأتي اليوم ونحن مرفوعة هامتنا ورايتنا، ولكن علينا أن نعرف أن المهمة لم تنتهِ بعد.. إلى الأمام»، ثم أعقبه حديث للرئيس السيسي، وهو يقول: «لازم نبني بلدنا بإيدينا بعرقنا بصبرنا وتحملنا.. المصريين أرادوا بجد إنهم يغيروا الواقع بتاعهم»، مع استعراض لأبرز المشروعات القومية التي تم إنجازها خلال السنوات الماضية.

وتضمن الفيديو السابع حديث للرئيس السادات، يقول: «لقد كان الليل طويلا وثقيلا لكن الأمة لم تفقد إيمانها أبدا بطلوع الفجر.. إن اعتقادي دائما كان ولا زال.. إن التمني بلا إراداة نوع من أحلام اليقظة يرفض حبي وولائي لهذا الوطن أن يقع في سرابه أو ضبابه».

تناول الفيديو الثامن مشاهد من الحرب وصوت المعلق واصفا النصر: «آن الأوان.. ولم نكن لنقبل الهزيمة أو أن ينتهك شبر من تراب مصر، وبدأت سيمفونية، يقود عازفيها مايسترو محترف، وتلوح لنا في الأفق بوادر النصر.. القوات المسلحة المصرية تنتفض بيد سمراء قوية تعود سيناء مصرية».

وتضمن الفيديو لقطات من أعمال القتال لتحرير سيناء، والعبور للضفة الشرقية لقناة السويس، واقتحام الموانع الإسرائيلية، ورفع الأعلام المصرية على سيناء.

وتضمن الفيلم الأخير لقطات النصر من الجبهة ومشاهد الأسري الإسرائيلين في طوابير طويلة وحديث الرئيس الراحل السادات، بأن العالم يحترمنا، وأنه يفضل أن يحترمنا العالم بغير عطف، على عطف العالم إذا كان بغير احترام.