شئون عسكريةعاجل

حرب أكتوبر 1973 اكبر حرب فى التاريخ استخدمت جميع الاسلحة المشتركة … الجيش المصرى ابــطـــال من ذهب

كيف خرج الأبطال من هذا الشعب وهذه الأمة في فترة حالكة ليحملوا مشاعل النور وليضيئوا الطريق حتي نعبر الجسر ما بين اليأس والرجاء

حرب أكتوبر 1973 اكبر حرب فى التاريخ استخدمت جميع الاسلحة المشتركة … الجيش المصرى ابــطـــال من ذهب

حرب أكتوبر 1973 اكبر حرب فى التاريخ استخدمت جميع الاسلحة المشتركة ... الجيش المصرى ابــطـــال من ذهب
حرب أكتوبر 1973 اكبر حرب فى التاريخ استخدمت جميع الاسلحة المشتركة … الجيش المصرى ابــطـــال من ذهب

 

كتبت : منا احمد

فى هذا اليوم المجيد نستعيد ونتذكر نسمات عطر ما فعله ابأؤنا واجدادنا من ابطال جيشنا العظيم والشعب المصرى بصفحة سطرها بحروف من ذهب ليعرفعها ويدرسها جيل بعد جيل لان الحرب لم تنتهى نخوضها بأ شكال مختلفة الان حرب الارهاب الخسيس وحروب الجيل الرابع والخامس لتقسيم المنطقة العربية  أن حرب أكتوبر ستظل تذكر المصريين وكل أحرار العرب والعالم بمعاني العزة والكرامة، وستبقى شاهدًا على عظمة مصر وقوتها وصلابتها في وجه الطغاة والمستعمرين، ودليلًا على أن جندها المخلصون كانوا ولا زالوا الدرع الواقي والحارس الأمين الذي حماها طوال التاريخ من الغزاة والمعتدين وسيحميها الآن ويطهرها من إرهاب القتلة والمجرمين

تحدث الرئيس الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام يوم 16 اكتوبر 1973 عن امجد واعظم ايام التاريخ المصرى والعسكرى عن نصر اكتوبر المجيدة 1973 … قائلا : لست أظنكم تتوقعون مني أن أقف أمامكم لكي نتفاخر معاً ونتباهي بما حققناه في أحد عشر يوماً من أهم وأخطر بل واعظم وأمجد أيام تاريخنا وربما جاء يوم نجلس فيه معاً لا لكي نتفاخر ونتباهي ولكن لكي نتذكر وندرس ونعلم أولادنا وأحفادنا جيلاً بعد جيل ، قصة الكفاح ومشاقه ومرارة الهزيمة والآمها وحلاوة النصر وآماله ، نعم سوف يجيء يوم نجلس فيه لنقص ونروي ماذا فعل كل منا في موقعه ، وكيف حمل كل منا الأمانة وكيف خرج الأبطال من هذا الشعب وهذه الأمة في فترة حالكة ليحملوا مشاعل النور وليضيئوا الطريق حتي نستطيع أن نعبر الجسر ما بين اليأس والرجاء

نتيجة بحث الصور عن صور حرب اكتوبر

 

وقال هنرى كسنجر من الصعب أن اصدق أن المصريين تحركوا على هذا النحو ,ان الهجوم على اسرائيل كان مفاجأة كاملة لى فأنا أشعر بالاحباط من قصور معلومات مخابراتنا , كما أننى فى ذهول من فشل المخابرات الاسرائيلية , فقد كنت اعتقد انها من افضل اجهزة المخابرات فى العالم  

ولنعود للذكرى المضيئة فى الذاكرة الوطنية “فى الساعة الثانية بعد ظهر يوم السبت الموافق 6 اكتوبر عام 1973 أعطى الرئيس محمد انور السادات رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة الامر بتنفيذ خطة حرب اكتوبر المجيدة ضد القوات الاسرائيلية فى سيناء .

فانطلقت 220 طائرة مصرية مقاتلة قاذفة من قواعدها فى مختلف انحاء مصر لتعبرقناة السويس فى توقيت واحد وقامت بتوجيه ضربة جوية مركزة ضد 56 حدف حيوى اسرائيلى فى سيناء وقد حققت الضربة الجوية أهدافها بنجاح وبنسبة تدمير للاهداف المخططة بلغت 90 % .. فكانت الضربة الجوية نقطة انطلاق للقوات المصرية لهجوم شامل كافة انواع الاسلحة لتشق طريقها بمعارك لم يسبق لها مثيل فى عنفها على طول خط الجبهة فانطلقت نيران 2000 قطعة مدفع وهاون لتدك المواقع الاسرائيلية على امتداد القناة لمدة 53 دقيقة بحوالى 10500 دانة مدفعية بمعدل 175 دانة فى الثانية الواحدة …

وتحت ساتر تلك النيران انطلق ابطال وحدات المشاة والصاعقة لعبور اكبر مانع مائى صعب فى التاريخ  العسكرى والعالم  مرددين صيحة “الله اكبر الله اكبر”مفتاح النصر المبين لتقتحم السانر الترابى الهائل بتثبيت سلالم الحبال على قمتة لتتدفق موجات العبور العظيم لابطال جيشنا بجانب القيام بعمل ثغرات فى حقول الالغام مع تعطيل طلمبات النابالم فى ذات الوقت تصدى ابطال الصاعقة للمدرعات الاحتياطية القريبة بتدميرها ومنع تدخلها فى عملية العبور .

نتيجة بحث الصور عن صور حرب اكتوبر

ومع توالى تدفق ابطال جيشنا للعبور تم استخدام 1000 قارب مطاطى فتم مهاجمة النقاط الحصينة التى سقطت واحدة تلو الاخرى ورفع الابطال على مصر ليزيد باقى حماس القوات التى تعبر القناة فى ذات الوقت قام ابطال الصاعقة بعملية الابرار الجوى باستخدام الطائرات الهليكوبتر داخل عمق سيناء لتعطيل قوات العدة الاسرائيلى ومنعها من الوصول لقناة السويس لحين انشاء رؤؤس الكبارى واقامة المعابر على طول خط القناة فى ذات الوقت قام ابطال سلاح الكهندسين بفتح ثغرات بالساتر الترابى بواسطة طلبمات ومدافع المياة لجرف التراب من الساتر رغم مهاجمة العدو لابطال بهجوم جوى شرس الا ان ابطال القوات المصرية بجهد خارق وعزيمة واصرار تم اقامة اكثر من عشرون كوبرى كبير ومشاة والعديد من المعديات تمت هذة المعجزة فى توقيت واحد .

نتيجة بحث الصور عن صور حرب اكتوبر

كما نجح ابطال الدفاع الجوى فى اسقاط الطائرات االاسرائيلية التى حاولت التدخل لعرقلة عملية العبور العظيم .. فسقطت كثير من النقاط الحصينة للعدو وحصار باقى النقاط القوية لتدميرها باستبسال قواتنا تكبد العدو خسائر فادحة فى المعدات والافراد والارض … واستنجدت جولدا مائير بالاتصال التليفونى بالرئيس الامريكى نيكسون (انقذو اسرائيل) وفى احدى المعارك توفى رئيس الاركان العام للجيش الاسرائيلى واسر عساف ياجورى أحد قادة الكائب المدرعة الذى قال “ان المصريين غيرو الكثير من المفاهيم العسكرية للاسلحة البرية ” وردد رئيس الاستخبارات الاسرائيلية حرب اكتوبر زلزال هز كيان اسرائيل هزة عنيفة .

وبدوره تحدث حايين بارليف انه حتى يوم السادس عشر من اكتوبر 1973 لم يسلم جندى واحد من وحدتى من طلقات الجنود المصريين ,ولم يبق من قواتى سوى كتيبتين وأنا شخصيا نجوت من الموت بأعجوبة كما قتل الجنرال مندلر قائد سلاح المدرعات فى سيناء .

ومع وصول الدعم الامريكى لاسرائيل الذى يضم احدث الاسلحة التى خرجت من مخازن السلاح الامريكى من طائرات ومدافع وصواريخ ميدان ومضادة للدبابات وكميات هائلة من الذخيرة ورغم ذلم فشلت فى عملية التطوير والتحول للهجوم باحتلال ارض كهدف استراتيجى ففشلت ايضا بعد تكبدت خسائر فادحة بفعل صمود وجسارة ابطال قوات جيشنا العظيم … بجانب قيام ابطال القوات البحرية بحماية وغلق مضيق باب المندب لمنع وصول السفن الاسرائيلية من ميناء ايلات لقناة السويس .

نتيجة بحث الصور عن صور حرب اكتوبر

 ومع استمرار فشلها فى تحقيق اى مكاسب استراتيجية رضخت وانصاعت لوقف اطلاق النار يوم 28 اكتوبر لتبداء بعدها مصر سلسلة طويلةة وشاقة من المفاوضات حول انسحاب اسرائيل والتى بدأت بفض الاشتباك وانسحابها فى الكيلو 101 ليقوم كسنجر برحلات مكوكية لتوقيع اتفاقيات فض الاشتباك والانسحاب عام 1975 الذى قام السادات وقتها بفتح قناة السويس للملاحة الدولية واستمر التعنت الاسرائيلى والمراوغة لتتعثر عملية السلام لعدم تحقيق اى مكسب… ولاننا دعــــــاة سلام .

نتيجة بحث الصور عن صور زيارة السادات لاسرائيل

قام السادات بزيارة القدس والقى خطابه الشهير بالكينست والى نتج عنها توقيع اتفاقية السلام يوم 25 مارس 1979 ثم تواصل اسرائيل التعنت والتلكأفى تسليم طابا لتبدأء مصر مرحلة جديدة من الحرب الدبلوماسية وتقبل اسرائيل تحويل القضية للتحكيم الدولى لتنتصر فى النهاية الدبلوماسية المصرية ويتم الحكم بعودة طابا للسيادة المصرية ويتم رفع العلم المصرى على طابا فى 19 مارس 1986 … لتتوقف عملية التنمية سنوات لتنتفض مصر بسواعد رجالها لتعمير سيناء وتنميتها بشريا من جميع ابناء محافظات مصر بجانب التنمية العمرانية والصناعية وزراعية لتتغير خريطة التنمية بسيناء وخريطة مصر المستقبل بالتزامن مع حرب لمجابهة الارهاب بتنفيذ العملية الشاملة سيناء 2018 والتى تحقق فيها النصر على الارهاب الخسيس  واقتلاعه من جذوره تظل مصر بلد الامن والامان والسلام … أدخلوا مصر أمنيين .                                       

 

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!