أخبار مصرشئون عسكريةعاجل

حرب أكتوبر 1973 أسطورة الحرب والسلام ( العبـــور العظيم ) تحطيم خط بارليف فى 6 ساعات

هدف الحرب استراد الارض وليس غزو او احتلال .. أول من رفع العلم المصرى على ارض سيناء محمد العباسى

حرب أكتوبر 1973 أسطورة الحرب والسلام ( العبـــور العظيم )

حرب أكتوبر 1973 أسطورة الحرب والسلام ( العبـــور العظيم ) تحطيم خط بارليف فى 6 ساعات
حرب أكتوبر 1973 أسطورة الحرب والسلام ( العبـــور العظيم ) تحطيم خط بارليف فى 6 ساعات

خطــة العبــــــــــور

الخطة المصرية لحرب 1973

الخطة المصرية لحرب أكتوبر1973، هي مجموعة الخطط العسكرية التي وضعت لتنفيذها في حرب أكتوبر، وهي؛ الخطة 200، خطة الفريق محمد صادق، وخطة المآذن العالية، وخطة جرانيت 2 أو الخطة بدر والتي اقترحها سعد الدين الشاذلي وتم تنفيذها مع اضافة بعض التعديلات لتلاءم أهداف الهجوم على الجبهنين المصرية والسورية في نفس الوقت.

خطة التمـــــويـــــه 

اعتمدت الخطة العسكريةالمصرية لاستعادة سيناء على الخداع الاستراتيجى حيث دخلت القيادة السياسية في مصر وسوريا قبل الحرب في مشروع للوحدة مع ليبيا والسودان رأى فيه العدو حالة استرخاء للقيادات السياسية في البلدين. ولم ير فيها بحسب ما جاء في ” مذكرات حرب أكتوبر ” للفريق سعد الدين الشاذلي بعدها الاستراتيجى في أن ليبيا والسودان قد أصبحا هما العمق العسكرى واللوجيستى لمصر.

 فقد تدرب الطيارون المصريون في القواعد الليبية وعلى طائرات الميراج الليبية ونقلت الكلية الحربية المصرية إلى السودان بعيدا عن مدى الطيران الإسرائيلى ، وقد سمح مشروع الوحدة بجلوس القادة العسكريين في مصر وسوريا على مائدة المفاوضات أمام عيون الموساد للتنسيق فيما بينهم على موعد الحرب. كما تم تطوير مصلحة الدفاع المدني قبل الحرب بمعدات إطفاء قوية وحديثة ومنها طلمبات المياه التى استخدمت في تجريف الساتر الترابى بطول الجبهة وذلك بعيدا عن عيون الموساد.

بوستات عن حرب 6 أكتوبر

 

الأسلحة :

النوع – الجيش الإسرائيلي        الجيش المصرى 

المدرعات          مصر, سوريا،: ت-34/85, ت-54, ت-55, ت-62 وپ ت-76, وكذلك س و-100/152 WWII vintage self propelled guns.      M50 وM51 Shermans with upgraded engines, M48A5 Patton, M60A1 Patton, دبابة سنتوريون ونحو 200 دبابة T-54/55 تم الاستيلاء عليها في حرب 1967. كل الدبابات تم تطويرها بمدفع L7 عيار 105 مم بريطاني، قبل الحرب.

APCs/IFVs    BTR-40, BTR-152, BTR-50, BTR-60 APC’s & BMP 1 IFV’s    M2/M3 Half-track, M113

المدفعية M1937 Howitzer, BM-21, D-30 (2A18) Howitzer, M1954 field gun        M109 self-propelled howitzer, M107 Self-Propelled Gun, M110 self-propelled howitzer, M50 self-propelled howitzer and Makmat 160 mm self-propelled mortar, Obusier de 155 mm Modèle 50, Soltam M-68 and 130 mm towed field gun M1954 (M-46)

الطائرات           ميگ-21، ميگ-19، ميگ-17, Su-7B, Tu-16، إل-28، Il-18، Il-14، أن-12, Aero ل-29   A-4 Skyhawk، اف-4 فانتوم II، داسو ميراج 3، داسو سوپر ميستير، نِشِر

المروحيات        مي-6، م-8       Super Frelon, CH-53, AB-205

م.ط       SA-6 Gainful, SA-3 Goa, SA-2 Guideline, ZSU-23-4, سترلا 2            MIM-23 هوك, MIM-72/M48 تشپارال, بوفورز 40 مم

أسلحة المشاة    مدفع بورسعيد نصف رشاش, AK-47, RPK, RPD, DShK HMG, AT-3 ساگر, RPG-7 and B-11 recoilless rifle         عوزي, FN FAL, AK-47, FN MAG, M2 Browning, Nord SS.11, LAW وTOW

صواريخ بحر-بحر         P-15 Termit Gabriel missile

صواريخ جو-جو           Vympel K-13           Shafrir 2, AIM-9 Sidewinder, AIM-7 Sparrow, AGM-45 Shrike صاروخ مضاد للرادار

حرب أكتوبر والحروب السابقة

كانت حرب أكتوبر تختلف تماماً عن الجولات الثلاثة السابقة بين مصر وإسرائيل (1948-1956-1967). حيث كانت القوات المسلحة المصرية تجد نفسها مدفوعة إلى قتال مع العدو الإسرائيلي دون إعداد أو تخطيط، وإنما تنفيذاً لقرار سياسي لا يتوافق مع قدرة وكفاءة القوات المسلحة. فكان الطبيعي أن تنتصر إسرائيل في الجولات الثلاثة. لكن الموقف اختلف تماماً في حرب أكتوبر73 بما سمح بظهور قدرة القوات المسلحة. وهذا سيجعلنا نستعرض الصورة بشكل أكبر بما يوضح دور المقاتل المصري في مختلف الأسلحة (مشاة – بحرية – صاعقة – مهندسين …الخ) في كافة المواقع وعلى مدار سنوات امتدت من يونيو 67 وحتى أكتوبر 1973 .

حجم القوات الإسرائيلية أمام الجبهة المصرية

القوات المكلفة بالدفاع عن شمال سيناء

المجموعة 252 عمليات، المكونة من 4 لواء مدرع، لواء مشاه آلي، لواء مشاه، كتيبة نحال (للدفاع عن المناطق الحيوية). بالإضافة إلى أسلحة دعم مكونة من 3 كتيبة مدفعية، 3 كتيبة هاون ثقيل، وكتيبة مقذوفات مضادة للدبابات، وعناصر إدارية وفنية. توزع على ثلاث أنساق: النسق الأول العملياتي: لواء مشاه، لواء مدرع، كتيبة ناحال موزعة في النقط القوية، والاحتياطات القريبة (حتى 5 كم).

النسق الثاني العملياتي: 2 لواء مدرع موزعة بالكتائب، في عمق سيناء على تقاطعات الطرق الهامة. الاحتياطي العملياتي، لواء مشاه آلي في رفح، ولواء مدرع في تمادا (بعد التعبئة).

 يصل إجمالي القطع الرئيسية في هذا الحجم من القوات إلى: حوالي 491 دبابة قتال متوسطة، 216 مدفع ميدان وهاون، وذلك بعد استكمال التعبئة.

جنوب سيناء

“قوة مارشال” من قدامى المظليين، تكون اللواء مشاه، ولواء مدرع (مكون من 4 كتائب من الدبابات العربية المستولى عليها من الجبهة المصرية والسورية في حرب يونيه 1967، بعد تجهيزها بمدفع 105 ملليمتر المستخدم في القوات المدرعة الإسرائيلية).

حجم القوات الإسرائيلية المكلفة بالقيام بالضربات المضادة على الجبهة المصرية

أو التي تحشد في سيناء في حالة اكتشاف نوايا القوات المصرية للهجوم:3 قيادة مجموعة عمليات (تعبأ مع الألوية التابعة لها وتعمل كاحتياطي إستراتيجي متمركزة داخل إسرائيل، حتى يتقرر الجبهة التي يركز ضدها الجهود الرئيسية للقتال

أولاً :

5 لواء مدرع

2 لواء مشاه آلية

1 لواء مشاه

1 لواء مظلي

يصل إجمالي هذه القوات من القطع الرئيسية إلى: حوالي 649 دبابة قتال متوسطة، حتى 272 مدفع ميدان وهاون. تعبأ القوات المذكورة من الاحتياطي المستدعى، وتعمل كاحتياطي إستراتيجي، متمركزة داخل إسرائيل، حتى يتقرر الجبهة التي يركز ضدها الجهود الرئيسية للقتال أولاً، فتنقل باستخدام الناقلات إلى مناطق الفتح العملياتي لبدء أعمالها القتالية، وهو ما يستغرق عادة 3 ـ 5 يوم

أحداث المعركة

الهجوم المفاجئ المصرى

الجبهة السورية: بداية الهجوم والهجوم الاسرائيلي المرتد

افتتحت مصر حرب 1973 بضربة جوية تشكلت من نحو 222 طائرة مقاتلة عبرت قناة السويس وخط الكشف الراداري للجيش الإسرائيلي مجتمعة في وقت واحد في تمام الساعة الثانية بعد الظهر على ارتفاع منخفض للغاية. وقد استهدفت محطات الشوشرة والإعاقة في أم خشيب وأم مرجم ومطار المليز ومطارات أخرى ومحطات الرادار وبطاريات الدفاع الجوي وتجمعات الأفراد والمدرعات والدبابات والمدفعية والنقاط الحصينة في خط بارليف ومصاف البترول ومخازن الذخيرة.

 لقد كانت عبارة عن ضربتين متتاليتين قدرالخبراء الروس نجاح الأولى بنحو 30% وخسائرها بنحو 40% ونظراً للنجاح الهائل للضربة الأولى و البالغ نحو 95% وبخسائر نحو 2.5% تم إلغاء الضربة الثانية.

وكان الطيارون المصريون ابطال يفجرون طائراتهم في الأهداف الهامة والمستعصية لضمان تدميرها ومنهم على سبيل المثال محمد صبحي الشيخ وطلال سعد الله وعاطف السادات شقيق الرئيس الراحل أنور السادات وغيرهم.

أبرز 4 صور سجلت نصر أكتوبر 1973 – قناة الغد

نجحت مصر في تحقيق النصر إذ تم اختراق خط بارليف وتحطيمه خلال ست ساعات فقط من بداية المعركة وأوقعت القوات المصرية خسائر كبيرة في القوة الجوية الإسرائيلية،ومنعت القوات الاسرائلية من استخدام انابيب النابالم بخطة مدهشة كما حطمت أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر في  سيناء، وأجبرت اسرائيل على التخلي عن العديد من أهدافها بمصر، كما تم استرداد قناة السويس وجزء من سيناء في مصر، ومدينة القنيطرة في سورية. ولولا التدخل الأمريكي المباشر في المعارك على الجبهة المصرية بجسر جوي لإنقاذ الجيش الإسرائيلي بدءا من اليوم الرابع للقتال، لمني الجيش الإسرائيلي بهزيمة ساحقة على أيدي الجيش المصري.

الخطة  200

تكونت لجان داخل غرف العمليات بالقوات المسلحة المصرية والتي استمرت عملها لمدة شهر أفرز عنها أول خطة لتحرير سيناء وهي الخطة 200. وتتكون الخطة 200 من مرحلتين وهذه الخطة ينبثق منها خطط مرحلية وخطط عملياتية ويتم تطبيق هذه الخطط في شكل مشروع عمليات مشتركة.

المرحلة الأولي (العملية جرانيت) 

تتمثل هذه المرحلة في عبور القوات المصرية لقناة السويس و اقتحام خط بارليف و الاستيلاء علي حصونه و الوصول إلي منطقة المضايق الجبلية الاستراتيجية

المرحلة الثانية 

تتقد القوات المصرية من منطقة المضايق الجبلية في عملية هجومية للوصول الي الحدود المصرية الفلسطينية و بهذا يتحقق الغرض النهائي للخطة 200

آراء القادة العسكريين المصريين في الخطة 200

الفريق محمد فوزي

أوضح الفريق فوزي انه بعد مرور ثلاث سنوات أصبحت لدي القوات المسلحةالمصرية مقدرة وإمكانيات عسكرية و معنويات عالية لتخوض حرب التحرير و انه تم اختيار التشكيلات الميدانية لذلك وأيضا جميع أفرع القيادة العامة.

وقال الفريق فوزي أيضا انه ذكر استعداد القوات المسلحة لخوض حرب التحرير للرئيس عبد الناصر انه حصل علي تصديق شفهي منه أثناء اجتماع مرسي مطروح في أغسطس 1970 و انه تم الاتفاق علي ميعاد 7 نوفمبر بعد انتهاء مبادرة روجرز كميعاد نهائي لبدء الهجوم

خطة الفريق محمد صادق

عبور قناة السويس والتغلب علي كل الصعاب التي تعترض او تعطل عملية العبور 1

2- الاقتصار في مواجهة النقط الحصينة في خط بارليف علي تلك التي تؤثر علي خطة الاقتحام و أجناب القوات القائمة بالعبور

3- إسقاط وحدات المظلات و الصاعقة و قوات اقتحام جوي فوق المضايق للتمسك بها لحين وصول القوات المدرعة و المشاة المدعمة لها و في نفس الوقت منع الاحتياطي التعبوي للعدو الموجود في العمق من التدخل في المعركة

4- انطلاق مجموعات من القوات المدرعة و المشاة الميكانيكية إلي المضايق الثلاثة للانضمام للقوات التي تم إبرازها عند المضايق

5- رؤوس الكباري تستند علي القناة و تحتمي خلف الخط الدفاعي المرتكز علي المضايق

6- نقل بطاريات صواريخ الدفاع الجوي إلي شرق القناة لحماية القوات البرية من أي هجمات معادية بالاضافه إلي وحدات الدفاع الجوي الذاتية الحركة مع مراعاة أن جميع القوات سوف تكون تحت مظلة القوات الجوية

7- إن 100 طائرة قاذفة مقاتلة ذات مدي طويل كافية لحماية القوات المصرية حتى الوصول إلي المضايق لكن كانت خطة الفريق محمد صادق يصعب وضعها موضع التنفيذ آنذاك نظراً لحاجة الخطة إلي أسلحة و معدات لم تكن متوفرة في الجيش المصري و أيضا يصعب الحصول عليها من السوفييت والتدريب عليها لان ذلك سيستغرق سنوات طويلة

خطة المآذن العالية (سعد الدين الشاذلي)

– تعتبر خطة الفريق سعد الدين الشاذلي “المآذن العالية” هي أول خطة حقيقية هجومية توضع حيث بنيت علي الإمكانيات الموجودة فعلاً لدي القوات المسلحة , و هي تعتمد علي عبور قناة السويس وتدمير خط بارليف و إنشاء رؤوس كباري علي عمق القناة من 10 إلي 12كيلو.

و اقتصار الخطة الهجومية علي ذلك الهدف العسكري يرجع إلي أسباب منها( سيتم الحذف)

ضعف القوات الجوية و عدم قدرتها علي حماية قوات البرية أثناء تقدمها شرق القناة في اتجاه منطقة المضايق

عدم توافر وحدات دفاع جوي صاروخي ( سام 6 ) تستطيع مرافقة القوات البرية أثناء تقدمها نحو الشرق لصد الهجمات الجوية المعادية التي تهاجم القوات البرية علي الارتفاعات المتوسطة و العالية

عدم توافر العربات ذات الجنزير لدي القوات البرية بأعداد كافية تسمح لقواتنا بعدم التقيد بالطرق المرصوفة أثناء تحركها شرقاً

الخطة جرانيت 2 (المعدلة باسم بدر)

– بعد ان تولي الفريق احمد إسماعيل وزارة الحربية و القيادة العامة للقوات المسلحة قام الفريق سعد الشاذلي بعرض الخطتين جرانيت 2 و التي تستهدف الوصول إلي المضايق و خطة المآذن العالية و التي تستهدف إنشاء رؤوس كباري علي عمق 10 إلي 12 كيلو متر شرق قناة السويس

اقتنع الفريق احمد إسماعيل بعدم قدرة القوات المسلحة علي تنفيذ الخطة جرانيت 2 و استقر رأيه علي خطة المآذن العالية وادخال تعديلات  و قام بتحديد ربيع 1973 كميعاد محتمل للهجوم

– لكن في 10 يناير 1973 تم صدور قرارمن مجلس اتحاد الجمهوريات العربية بتعيين الفريق احمد إسماعيل قائداً عاماً للقوات الاتحادية و فور صدور تعيينة و تعيين اللواء بهي الدين نوفل رئيس لهيئة العمليات الاتحادية بدأت هذه القيادة تمارس عملها في التخطيط لعملية هجومية تشمل الجبهتين المصرية و السورية في توقيت واحد  (بحسب الاحداث انذاك)

– نتيجة لدراسة الوضع الاستراتيجي علي الجبهتين المصرية والسورية تغير تفكيرالفريق احمد إسماعيل بخصوص خطة المآذن العالية حيث رأي انه من الضروري تعديل الخطة لتشمل الاستيلاء علي خط المضايق الاستراتيجية في سيناء ك45 – 55 شرق قناة السويس

ذلك لان ظروف الجبهة السورية من الناحية الجغرافية و الاستراتيجية كانت تفرض ان يكون غرض الهجوم السوري هو تحرير هضبة الجولان بالكامل

و هضبة الجولان في عمقها لا تزيد عن 25 كم في أوسع مساحتها و تخلوا من أية موانع طبيعية أو صناعية مما يجعل ارض المعركة متصلة مع إسرائيل

– و نجاح الهجوم السوري علي هضبة الجولان معناه وصول القوات السورية المدرعة إلي نهر الأردن الذي لا يفصله عن كبري المواني الإسرائيلية في الشمال سوي 50 كم باستطاعة المدرعات قطعها في ساعات معدودة مما يعني وقوع شمال إسرائيل المكتظ بالسكان في مرمي المدافع السورية

و نظراً لان الوضع الاستراتيجي علي الجبهة المصرية لم يكن يشكل بالنسبة لإسرائيل خطورة عاجلة علي المراكز ذات الكثافة السكانية في الجنوب بسبب وجود الحواجز الطبيعية و هي صحراء سيناء حوالي 225 كم و صحراء النقب لذا كان من المنتظر حينما تبدأ الحرب أن تلقي القوات الإسرائيلية بثقلها علي الجبهة السورية و تتيح فرصة للقوات المصرية بتطوير الهجوم شرقاً و الاستيلاء علي الممرات

لذلك أمر الفريق احمد إسماعيل بتعديل الخطة المصرية لتتلاءم مع الخطط والأهداف السورية

وهنا أخذته هيئة العمليات التي كان يرأسها اللواء عبد الغني الجمسي بتجهيز خطة عمليات أخري خلاف خطة المآذن العالية تشمل تطوير الهجوم شرقاً بعد العبور للوصول إلي المضايق و كانت الخطة الجديدة هي الخطة جرانيت 2 مع بعض التعديلات فأصبحت اسمها جرانيت 2 المعدلة حتى تم تغيير اسمها في شهر سبتمبر لتكون الخطة بدر

– وهكذا أصبح يطلق علي خطة العبور وإنشاء رؤوس الكباري اسم المرحلة الأولي بينما أطلق علي خطة التطوير شرق للوصول إلي المضايق اسم المرحلة الثانية

عمليــة العبــــور:

بعد أن اتفقت القيادات العسكرية علي تنفيذ الخطة بدر طبقاً للتوجيه الاستراتيجي تم حشد القوات المصرية طبقاً للأوضاع الآتية :-

يوم 6 أكتوبر، عبور قناة السويس، تدمير خط بارليف

في تمام الساعة 2 ظهراً في يوم 6 أكتوبر 1973 قامت القوات الجوية المصرية بشن ضربة مركزه علي أهداف العد وفي عمق سيناء و حصون خط بارليف عبر أكثر من 200 طائرة مصرية من مقاتلات ميج 21 ميج 17 وسوخوي 7، والتي أسفرت عن النتائج الآتية

مطارات المليز و بير تمادة ورأس نصراني تحولت إلي حطام 1

تدمير عشرة مواقع صواريخ ارض جو طراز هوك 2

تدمير 6 مواقع مدفعية بعيدة المدى 3

تدمير ثلاثة مواقع رادار و مراكز توجيه و إنذار 4

5- محطتا أم خشيب و أم مرجم للإعاقة و الشوشرة دمروا

تدمير ثلاثة مناطق شئون إدارية للعدو 6

قصف النقطة القوية شرق بور فؤاد ( بودابست ) 7

– بعدها بخمس دقائق قامت أكثر من 2000 قطعة مدفعية و هاون و معها لواء صواريخ تكتيكية ارض بقصف مركز لمدة 53 دقيقة صانعة عملية تمهيد نيراني من أقوي عمليات التمهيد النيراني في التاريخ والذي خطط له قائد سلاح المدفعية محمد الماحي واشترك معه في هذا التمهيد كتيبة مدفعية وعدة مئات من مدفعية الضرب المباشر تتبع العميد محمد عبد الحليم أبو غزالة قائد مدفعية الجيش الثاني و العميد منير شاش قائد مدفعية الجيش الثالث

بعد بدء التمهيد النيراني بدأت عمليات عبور مجموعات اقتناص الدبابات قناة السويس بواسطة قوارب مطاطية لتدمير دبابات العدو ومنعها من التدخل في عمليات عبور القوات الرئيسية وحرمانها من استخدام مصاطبها بالساتر الترابي علي الضفة الشرقية للقناة.

– في الساعة الثانية و عشرون دقيقة كانت المدفعية قد أتمت القصفة الأولي و التي استغرقت 15 دقيقة و تركزت علي جميع الأهداف المعادية التي علي الشاطئ الشرقي للقناة إلي عمق يتراوح مابين كيلو متر و نصف.

وفي التوقيت التي رفعت فيه المدفعية القصفة الثانية علي عمق 1.5 كم إلي 3 كم من الشاطئ الشرقي بدأت موجات العبورالعظيم الأولي من سرايا النسق الأول من كتائب النسق الأول المشاة في القوارب الخشبية والمطاطية وذلك في الفواصل من النقط الحصينة

– مع تدفق الموجات الأولي من المشا ةبداء الأبرارالبحري لمفرزتين من اللواء  مشاة ميكانيكي البرمائي المستقل كانت كل منهما تتكون من كتيبة ميكانيكية مدعمة و ذلك عبر البحيرة المرة الصغرى بغرض الاندفاع شرقاً و الاستيلاء علي مدخل مضيق الجدي و مضيق متلا بالتعاون مع قوة الإبرار الجوي التي سيتم إبرارها طائرات هليكوبترخلف خطوط العدو.

ومع تدفق موجات العبورالعظيم بفاصل 15 دقيقة لكل موجة وحتى الساعة الرابعة والنصف مساء تم عبور 8 موجات من المشاة وأصبح لدى القوات المصرية على الشاطئ الشرقي للقناة خمسة رؤوس كباري قاعدة كل منها حوالي 6 كم وعمق كل منها 2 كم

– وفى نفس وقت عبور موجات المشاة كانت قوات سلاح المهندسين تقوم بفتح ثغرات في الساتر الترابى لخط بارليف عبر تشغيل طلمبات المياه وإزاحة أطنان الأمتار المكعبة من الرمال

– وحين فتح الثغرات قامت وحدات الكباري بإنزالها وتركيبها في خلال من 6-9 ساعات حتى تركيب جميع الكباري الثقيلة والخفيفة والهيكلية والناقلات البرمائية

وفى خلال الظلام أتمت عملية العبورالعظيم حتى أكملت 80 ألف مقاتل مشاة و800 دبابة ومدرعة ومئات المدافع

كان محمد العباسي هو أول من رفع العلم المصري فوق خط بارليف بعد العبور إلى الضفة الشرقية لقناة السويس. ويحكي العباسي، أنه كان في صفوف المتقدمين نحو دشمة حصينة بخط بارليف ولم يهتم بالألغام والأسلاك الشائكة، وأطلق النار على جنود حراسة الدشمة الإسرائيلية، وأنزل العلم الإسرائيلي ورفع العلم المصري خفاقا يرفرف على الضفة الشرقية للقناة السويس يوم العبورعظيم .

صور حرب أكتوبر
صور حرب أكتوبر
صور حرب أكتوبر
صور حرب أكتوبر
صور حرب أكتوبر
صور حرب أكتوبر
صور حرب أكتوبر
صور حرب أكتوبر
صور حرب أكتوبر
صور حرب أكتوبر
صور حرب أكتوبر
صور حرب أكتوبر
صور حرب أكتوبر
صور حرب أكتوبر
صور حرب أكتوبر

حرب اكتوبر 1973 بالصور الملونة

ومع التطور التكنولوجي قام العديد بعمل حرب اكتوبر 1973 بالصور الملونة، وذلك من أجل جعلها بشكل أفضل، ففي وقت حرب أكتوبر لم يكن ظهر أي الصور الملونة، وكان معظم المنتشر هي الصور الأبيض وأسود، والذي التقاطها المصور الصحفي بجريدة أخبار اليوم،  مكرم جاد الكريم.

صور حرب أكتوبر
صور حرب أكتوبر
صور حرب أكتوبر
صور حرب أكتوبر
صور حرب أكتوبر
صور حرب أكتوبر
صور حرب أكتوبر
صور حرب أكتوبر

خلفيات حرب أكتوبر

وحول خلفيات حرب أكتوبر، فهناك العديد من الخلفيات التي يمكن وضعها، منها الدبابة المصرية أثناء عبور خط بارليف، وكذلك لحظة إنهيار خط بارليف، وأيضا صور النصر، وصورة الجندي الذي عمل حركة النصر بأصابعه أثناء وقوفه على شط قناة السويس، كما هناك صورة رفع علم مصر على أراضي سيناء الحبيبة.

صور حرب أكتوبر
صور حرب أكتوبر
صور حرب أكتوبر
صور حرب أكتوبر
صور حرب أكتوبر
صور حرب أكتوبر
صور حرب أكتوبر
صور حرب أكتوبر
صور حرب أكتوبر
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!