أخبار عربية ودوليةعاجل

جوتيريش: «كوفيد-19» لن تكون آخر جائحة تواجهها البشرية

طالبان تتراجع...استثناء وكالات الأمم المتحدة من حظر توظيف النساء...بوتين يحظر تصدير النفط الروسي إلى السبع الكبرى والاتحاد الأوروبي وأستراليا

جوتيريش: «كوفيد-19» لن تكون آخر جائحة تواجهها البشرية

جوتيريش: «كوفيد-19» لن تكون آخر جائحة تواجهها البشرية
جوتيريش: «كوفيد-19» لن تكون آخر جائحة تواجهها البشرية

كتب : وراء الاحداث

حث الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش، بمناسبة اليوم الدولي للتأهب للأوبئة، جميع البلدان على مساندة الجهود الأممية الرامية إلى ضمان أن يكون العالم مجهزًا ومستعدًا لمواجهة التحديات الصحية المقبلة.

جاء ذلك في رسالة بمناسبة هذا اليوم الدولي الذي تحييه الأمم المتحدة في 27 ديسمبر من كل عام.

ثلاث سنوات على جائحة كورونا

وقال أنطونيو غوتيريش، إن في مثل هذا الشهر قبل ثلاث سنوات، اكتُشف الفيروس المسبّب لمرض كوفيد-19 لأول مرة، مشيرا إلى أن التكاليف كانت كارثية، “فقد أُزهقت ملايين الأرواح، وأصيب مئات الملايين بالمرض. وتحطمت الاقتصادات، وحُملت النظم الصحية عبئاً ناءت به، وفُقدت تريليونات الدولارات. وانحرفت جهود التقدم نحو تحقيق أهـداف التنمية المستدامة عن مسارها”.

وأشار غوتيريش إلى أن البلدان النامية تُركت في الغالب وحدها تحاول دفع الخطر عنها، وحُرمت بشكل مشين من اللقاحات أو الاختبارات أو العلاجات التي تحتاجها لحماية شعوبها، على حد تعبيره.

وحذر غوتيريش من أن جائحة كوفيد-19 لن تكون آخر وباء أو جائحة تواجهها البشرية. “ولذلك علينا، كمجتمع عالمي، أن نتعظ بالدروس القاسية التي تعلمناها من جائحة كـوفيد-19 وأن نرصد استثمارات جريئة للتأهب للأوبئة والوقاية منها والتصدي لها”.

حاجة إلى نظم مراقبة أفضل

وأكد الأمين العام أننا بحاجة إلى مراقبة أفضل لكشف ورصد الفيروسات ذات القدرة على نشر الأوبئة، وبحاجة إلى أنظمة صحية أكثر قدرة على التحمّل تدعمها تغطية صحية شاملة، وبحاجة إلى قوة عاملة في المجال الصحي تكون مدربة ومجهزة بشكل جيد وتتقاضى رواتب مجزية.

وأكد غوتيريش أننا نحتاج أيضا إلى تمكين البلدان كافة من الحصول بشكل منصف على اللقاحات والعلاجات ووسائل التشخيص والتكنولوجيا المنقِذة للأرواح.

جائحة المعلومات المضللة

وشدد الأمين العام كذلك على أهمية أن نحارب آفتيْ المعلومات المغلوطة والعلم الزائف، مسلحين بالعلم والمعلومات القائمة على الحقائق. وأضاف: “الجوائح لا تحارَب في كل بلد على حدة. بل لا بد أن يتكاتف العالم في مواجهتها. وقد جاءت جائحة كوفيد-19 لتدق ناقوس الإنذار”.

مسلح من طالبان أمام مركز صحي في كابول (أرشيف)

من ناحية أخرى قال وزير الاقتصاد في حركة طالبان الأفغانية، قاري الدين محمد حنيف، إن حظر عمل المرأة في المنظمات غير الحكومية في أفغانستان لا يشمل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية واللاواتي يقدمن خدمات صحية.

وجاء تصريح الوزير في اجتماعه الإثنين مع القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان “يوناما”، رامز ألاكباروف، في كابول.

وأثارت القيود الأخيرة لطالبان غضب دول غربية ومؤسسات دولية، هددت بوقف العمل في أفغانستان، في حين علقت منظمات غير حكومية بالفعل عملها.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيف)

على صعيد اخر ختم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء مرسوماً يحظر تصدير النفط والمنتجات النفطية للدول التي تفرض سقف أسعار للخام الروسي، بداية من 1 فبراير (شباط) 2023.

واتفقت مجموعة الدول السبع الكبرى، والاتحاد الأوروبي، وأستراليا هذا الشهر على وضع حد أقصى لسعر النفط الروسي المنقول بحراً عند 60 دولارا للبرميل اعتبارا من 5 ديسمبر (كانون الأول) رداً على غزو أوكرانيا.

وقال مرسوم الكرملين إن الحظر “يدخل حيز التنفيذ في 1 فبراير 2023، ويظل ساريا حتى 1 يوليو 2023”.

ويتضمن المرسوم بندا يتيح لبوتين إلغاء الحظر في حالات خاصة. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!