أخبار عربية ودوليةعاجل

الصحة العالمية: جائحة كورونا لم تنته وتحذر من تدهور جائحة كورونا في عدد من الدول بينها 4 عربية

كورونا حول العالم... 3.3 ملايين إصابة و1 مليون متعاف 235 ألف وفاة ...140 ألف وفاة في أوروبا بكورونا و أمريكا: مليون و62 ألف إصابة بالفيروس و حالات الوفاة قاربت على 64 الف ... ترامب يغير توقعاته بشأن حصيلة ضحايا فيروس كورونا في الولايات المتحدة

الصحة العالمية: جائحة كورونا لم تنته وتحذر من تدهور جائحة كورونا في عدد من الدول بينها 4 عربية

الصحة العالمية: جائحة كورونا لم تنته وتحذر من تدهور جائحة كورونا في عدد من الدول بينها 4 عربية
الصحة العالمية: جائحة كورونا لم تنته وتحذر من تدهور جائحة كورونا في عدد من الدول بينها 4 عربية

كتب : وكالات الانباء

قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس إن المنظمة تريد أن تعمل مع الحكومات على استئناف تدريجي لسفر الركاب بشكل طبيعي، لكنه شدد على أن الأزمة العالمية لفيروس كورونا لم تنته بعد.

والتزم تيدروس بنصيحة اللجنة الاستشارية بالمنظمة بشأن فيروس كورونا والمؤلفة من خبراء صحة دوليين، والتي طلبت من المنظمة التابعة للأمم المتحدة بتطوير استراتيجيات السفر، وتحليل إجراءات السلامة مثل اختبارات الصحة، والعزل، والحجر الصحي.

واعترف ديدييه حسين، الذي يرأس الهيئة الاستشارية  بأن “هذه قضية صعبة لأنها مسألة ثقة بين الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، هي مسألة سفر آمن”.

وأضاف أنه “جانب مهم للغاية أيضاً للأنشطة في العديد من الدول التي تعتمد بشكل كبير للغاية على السفر الجوي”.  

الصحة العالمية تحذر من تدهور جائحة كورونا في عدد من الدول بينها 4 عربية

بينما حذرت منظمة الصحة العالمية من تدهور الأوضاع الوبائية بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد في الدول ذات الأنظمة الصحية الضعيفة والتي تشهد نزاعات عسكرية مستمرة، بينها 4 بلدان عربية.

وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهنوم جيبريسوس، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة، أن الجائحة لا تزال حالة طارئة عامة على المستوى الدولي، معربا عن “مخاوف شديدة تجاه الأثر المحتمل للفيروس في الوقت الذي يبدأ فيه الانتشار بوتيرة متسارعة في دول ذات نظم صحية ضعيفة”.

وقال جبريسوس: “مثلما فعلنا بوضوح منذ البداية، سنستمر في دعوة الدول إلى تطبيق حزمة شاملة من الإجراءات للعثور على كل حالة وعزلها وفحصها وعلاجها وتتبع كل من له صلة بها”.

من جانبه، أكد مدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، مايك رايان، خلال المؤتمر الصحفي: “نشعر بقلق من الأوضاع في الدول التي تعصف بها نزاعات وذات الكثير من الفئات غير المحمية من الناس واللاجئين والنازحين”.

وتابع رايان: “نرصد في الأسابيع الأخيرة ارتفاعا مثيرا للقلق في الحالات المسجلة بكل من هايتي والصومال والسودان وجنوب السودان واليمن وسوريا وأفغانستان وسيراليون وجمهورية إفريقيا الوسطى وشمال نيجيريا”.

وأضاف: “نشعر بقلق من الانعكاس المحتمل للمرض على المجتمعات المحلية التي تعاني للتو من صعوبات كثيرة. هذا الأمر يمثل مشكلة بالنسبة إلى المجتمع الدولي”.

وقال رايان: “نعمل مع شركائنا لضمان إمكانية الوصول إلى كل فئات السكان المحليين لمراقبة الوضع واتخاذ الإجراءات الضرورية. يجب أن نتذكر أن هؤلاء الناس قد واجهوا معاناة كبيرة، علينا إيجاد الحلول والإسهام في حلحلة النزاعات لتقديم المساعدة السريعة لمثل هذه الدول. لا نريد مواجهة الانتشار العشوائي للمرض خاصة في هذه المناطق”. 

فى حين أكدت منظمة الصحة العالمية من خلال مقطع فيديو نشرته روسيا اليوم  أن جائحة فيروس كورونا المستجد لا تزال حالة صحية طارئة على المستوى الدولي.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهنوم جيبريسوس، في مؤتمر صحفي افتراضي لذكر نتائج اجتماع للجنة الطوارئ جرى أمس الخميس: “جائحة فيروس كورونا لا تزال حالة طارئة بالنسبة إلى الصحة العامة على المستوى الدولي”.

وأشار جيبريسوس إلى أنه ينوي عقد اجتماع مقبل للجنة الطوارئ التابعة للمنظمة بعد 90 يوما أو ربما أسرع في حال تطلبت الضرورة ذلك.

وشدد على أن منظمة الصحة العالمية تشعر بقلق بالغ بسبب تسارع انتشار فيروس كورونا في الدول التي فيها أنظمة صحية ضعيفة.

لكنه أشار مع ذلك إلى أن منظمة الصحة العالمية ستعمل مع المجتمع الدولي والشركاء من أجل تمكنين السفر الحيوي للرد على الجائحة وإعادة قطاع السفر إلى حالته الطبيعية.

ويواجه العالم، منذ يناير 2020، أزمة متدهورة ناجمة عن تفشي عدوى فيروس كورونا المستجد “COVID-19″، الذي أدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحةوالمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وصنفت منظمة الصحة العالمية انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد، في 30 يناير، حالة طارئة على المستوى الدولي، كما أعلنته يوم 11 مارس جائحة عامة، وسجلت في العالم حتى الآن أكثر من 3.3 ملايين إصابة بهذه السلالة في نحو 180 دولة، بما في ذلك 235 ألف وفاة و1.05 مليون حالة شفاء.

 

معالجان أمريكيان ينقلان مصاباً بكورونا (أرشيف)

فى سياق متصل أظهرت البيانات المجمعة لعدد ضحايا فيروس كورونا حول العالم ارتفاع عدد الإصابات إلى 3.308.772 ملايين حتى الـ 0700 بتوقيت جرينتش صباح اليوم .

وأظهرت بيانات منصة “وورلد ميترز”، الدولية المتخصصة في الإحصائيات ووكالة بلومبرغ، أن إجمالي عدد المتعافين بلغ 1.042.993 مليون، في حين بلغ عدد الوفيات 234133.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم بعدد الإصابات والوفيات، تليها من حيث الإصابات إسبانيا، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وتركيا، وروسيا، وإيران، والبرازيل، والصين.

وبلغ عدد الإصابات في الولايات المتحدة 1.095.304إلى جانب 63871 وفاة، وسجلت إسبانيا 239639 إصابة و24543 وفاة، وسجلت إيطاليا 205463 إصابة و27967 وفاة.

 

(أرشيف)

فى حين أودى وباء كورونا بأكثر من 140 ألف شخص في أوروبا، ثلاثة أرباعهم في إيطاليا وبريطانيا وإسبانيا وفرنسا، وفق تعداد لوكالة فرانس برس، يستند إلى مصادر رسمية حتى الجمعة الساعة 17,40 بتوقيت غرينتش.

وبتسجيلها 140096 وفاة (من بين مليون و495 ألف و293 إصابة)، تمثل أوروبا القارة الأكثر تضرراً من فيروس كورونا المستجد الذي أودى بـ234987 شخصاً حول العالم.

والدول الأكثر تضرراً هي إيطاليا 28236، ثم بريطانيا 27510، وإسبانيا 24824، وفرنسا 24594. 

(أرشيف)

فى وقت سابق قالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها  إن مليونا و62446 شخصاً أصيبوا بفيروس كورونا وذلك بزيادة 30787 حالة عن الإحصاء السابق، مضيفة أن عدد الوفيات ارتفع بواقع 2349 إلى 62406 في المجمل.

والأرقام المعلنة هي الأحدث حتى الثلاثين من أبريل مقارنة باليوم السابق.

ولا تعكس أرقام المراكز بالضرورة البيانات التي تنشرها كل ولاية على حدة.

ترامب يغير توقعاته بشأن حصيلة ضحايا فيروس كورونا في الولايات المتحدة

من جانبه غير الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، توقعاته بشأن حصيلة ضحايا جائحة فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، معربا عن أمله في أن يكون هذا العدد أقل من 100 ألف متوف.

وقال ترامب، في تصريح صحفي أدلى في فناء البيت الأبيض: “نأمل أننا سنكون عند مستوى أقل من 100 ألف وفاة، إلا أن هذا العدد رهيب في أي حال من الأحوال”.

وشدد ترامب مع ذلك على أنه “كان من الممكن بل كان يجب وقف انتشار الفيروس في مصدره”، في إشارة إلى الصين.

وتابع: “بدأنا الآن عملية تدريجية لإعادة فتح البلاد بفضل تمكننا من تسطيح المنحنى الوبائي وإبطاء وتيرة الانتشار وتوسيع قدراتنا بشكل واسع في قطاع الصحة”.

وتغيرت التوقعات بشأن الحصيلة المحتملة للمتوفين جراء الجائحة في الولايات المتحدة عدة مرات، وسبق أن حذر ترامب من أن فيروس كورونا قد يودي بحياة من 100 ألف إلى 200 ألف أمريكي، إلا أنه قال في تصريحات صحفية الشهر الماضي إن هذا العدد سيتراوح على الأرجح من 60 ألفا إلى 70 ألفا.

وتعتبر الولايات المتحدة الدولة الأولى عالميا من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد بـ1126432 حالة، وكذاك من حيث حصيلة الوفيات الناجمة عن المرض بـ65598 حالة.

شركة أمريكية تعلن عن تحركات سريعة نحو بدء توزيع عقار جديد واعد ضد فيروس كورونا

فى سياق متصل أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن سلطات الولايات المتحدة أصدرت مصادقة رسمية على دواء “رمديسيفير”، الذي تصنعه شركة “جيلياد ساينسز” لعلاج عدوى فيروس كورونا المستجد “COVID-19”. 

وقال ترامب، في مؤتمر صحفي  إن شركة “جيلياد ساينسز” حصلت منذ قليل مصادقة طارئة من قبل وكالة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لإنتاج دواء “رمديسيفير”. 

ونقل ترامب عن الرئيس التنفيذي لشركة “جيلياد ساينسز”، دانييل أوداي، قوله إن هذا الإجراء “خطوة أولى مهمة” وإنه ينوي توزيع 1.5 مليون جرعة من العقار كتبرعات. 

من جانبه، أكد نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس، أن الشركة والسلطات ستبدأ بتوزيع 1.5 مليون جرعة من العقار بين مستشفيات الولايات المتحدة اعتبارا من الاثنين المقبل. 

فيما اعتبر مفوض إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ستيفن هان، أن إصدار المصادقة على العقار “تقدم سريري مهم”.

وقالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، في رسالة بعثتها للشركة، إنها تصادق على استخدام عقار “رمديسيفير” نظرا لتشكل حالة طارئة على خلفية جائحة فيروس كورونا.

وأشارت الإدارة إلى أنه من المنطقي الاعتبار أن الفوائد من استخدام “رمديسيفير” لعلاج المصابين بفيروس كورونا أكبر من المخاطر المحتملة التي قد تكون ناجمة عن ذلك.  

وكشفت دراسات تم إجراؤها في المعهد الوطني للصحة أن “رمديسيفير” قادر على تسريع تعافي المرضى المصابين بعدوى فيروس كورونا المستجد “COVID-19”.

وفي وقت سابق من اليوم أعلن المدير التنفيذي لشركة “جيلياد ساينسز” الأمريكية للأدوية أن الشركة تتحرك سريعا مع سلطات الولايات المتحدة للحصول على موافقة على إنتاج وتوزيع هذا العقار الجديد ضد فيروس كورونا.

من جهتها أعلنت شركة “جيلياد ساينسز” الأمريكية للأدوية، أنها تتحرك سريعا مع سلطات الولايات المتحدة للحصول على موافقة على إنتاج وتوزيع عقار جديد ضد فيروس كورونا.

وقال دانييل أوداي، الرئيس التنفيذي لشركة “جيلياد ساينسز”، التي تعمل على صنع العقار التجريبي الجديد “رمديسيفير” المضاد للفيروس، في حديث لقناة “CNN” الأمريكية: “نتحرك سريعا جدا مع إدارة الغذاء والدواء”.

وتابع أوداي: “يجري التعاون مع إدارة الغذاء والدواء ومفوضها، ستيفن هان، وفريقه بشكل رائع، وأتوقع أنهم سيتحركون سريعا جدا”.

وشدد أوداي على أن شركة “جيلياد ساينسز” مستعدة لـ”ضمان إيصال هذا الدواء إلى أكبر عدد ممكن من المرضى وفي أسرع وقت بعد الحصول على المصادقة”.

وتابع: “يمكنني أن أؤكد لكم أننا مصممون جميعا على جعل هذا العقار متاحا للمصابين في كل أنحاء الكرة الأرضية”.

وأشار أوداي إلى أن الشركة تفهم جيدا مسؤوليتها عن تغيير الوضع خلال فترة جائحة فيروس كورونا المستجد.

وسبق أن أعلنت “جيلياد ساينسز” أنها تنوي تبرع 1.5 مليون جرعة (140 ألف دورة علاج تستمر 10 أيام) من الدفعات الأولى لعقارها في إطار جهود مكافحة الفيروس، مشيرة إلى نيتها العمل مع الشركاء الدوليين لتوسيع إنتاج العقار المحتمل.

وذكرت أنها تتوقع تنفيذ نحو مليون دورة علاج بدواء “رمديسيفير” حتى ديسمبر 2020، ليبلغ هذا العدد في 2021 عدة ملايين.

وكشفت دراسات تم إجراؤها في المعهد الوطني للصحة أن “رمديسيفير” قادرة على تسريع تعافي المرضى المصابين بعدوى فيروس كورونا المستجد “COVID-19”.

(أرشيف)

من جانبها أطلقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي، دعوة عالمية لجمع 7.5 مليار يورو لتطوير لقاحات وأدوية لعلاج فيروس كورونا.

وذكرت المستشارة ميركل ورؤساء الدول والحكومات في مقال مشترك لهم بصحيفة فرانكفورتر ألجماينه تسايتونغ ينشر غداً السبت، رغبتهم هذه قبل انعقاد مؤتمر المانحين الدولي يوم الإثنين المقبل.

وجاء في الدعوة المنشورة: “سنضع جميع التزاماتنا على الطاولة، ونحن سعداء لأن شركاء لنا من جميع أنحاء العالم سيرافقوننا في هذه المهمة”.

وقال أصحاب الدعوة أيضاً إن “الوسائل التي نحشدها ستعمل على تحريك تعاون دولي ليس له نظير بين العلماء والهيئات المنظمة والمؤسسات الصناعية والحكومات والمنظمات الدولية والمؤسسات الخيرية وممثلي القطاع الصحي”.

وقع على هذا النداء إلى جانب المستشارة الألمانية كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس وزراء إيطاليا جوزيبي كونتي ورئيسة وزراء النرويج إيرنا سولبيرغ، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين.

كانت فون دير لاين أعلنت من قبل عن عقد مؤتمر بهذا الخصوص في منتصف أبريل (نيسان) الماضي.

ويهدف المؤتمر إلى حشد الطاقات على مستوى العالم من أجل تطوير اللقاحات والأدوية ووسائل إجراء الفحوص الخاصة بمكافحة فيروس كورونا.

وبمجرد توافر هذه الأموال سيكون الحصول على المواد المنتجة متاحا بأسعار معقولة في جميع أنحاء العالم.

يعتبر المبلغ المستهدف 7.5 مليار يورو دفعة أولية، ومن المتوقع أن تصب هذه الأموال في المقام الأول في صالح المنظمات الصحية المعترف بها عالمياً. 

(أرشيف)

فيما ذكر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، الجمعة، إن جائحة فيروس كورونا المستجد سببت “مخاوف ومعاناة لا توصف لكبار السن في جميع أنحاء العالم”.

وأشار جوتيرس في رسالة بالفيديو، إلى أن معدل الوفيات بين كبار السن هو أعلى بشكل عام، وخمسة أضعاف المتوسط العالمي لمن هم فوق الـ80.

وقال: “بخلاف الآثار الصحية المباشرة لهذه الجائحة، فإنها تعرض كبار السن لخطر أكبر من الفقر والتمييز والعزلة”.

وأضاف جوتيريس “من المحتمل أن يكون لها تأثير مدمر بشكل خاص على كبار السن في البلدان النامية”.

وقال إن “كبار السن لديهم نفس الحقوق في الحياة والصحة مثل أي شخص آخر”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!