بالعبريةعاجل

جالانت يلمّح إلى قرب اجتياح رفح ..غزو رفح يثير انقسامات بين الجمهوريين الأمريكيين

الإعلام العبري: مصر تطالب إسرائيل بفتح موانئها لإدخال المساعدات لغزة ... إسرائيل تخطط لوضع الفلسطينيين في "جزر إنسانية" استعدادا لاجتياح رفح ... التلاعب بأرواح ومصير الفلسطنيين وزير الخارجية الإسرائيلي: سننقل مليوني فلسطيني غربا قبل عملية رفح ... بحجة جديدة بريطانيا ترفض إنزال المساعدات لغزة جوا؟ ... صحة غزة تكشف عن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي ... بلينكن: تنسيق مستمر مع مصر وقطر لوقف إطلاق النار في غزة

جالانت يلمّح إلى قرب اجتياح رفح ..غزو رفح يثير انقسامات بين الجمهوريين الأمريكيين

جالانت يلمّح إلى قرب اجتياح رفح ..غزو رفح يثير انقسامات بين الجمهوريين الأمريكيين
جالانت يلمّح إلى قرب اجتياح رفح ..غزو رفح يثير انقسامات بين الجمهوريين الأمريكيين

كتب : وكالات الانباء

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت،، إن الجيش سيصل قريباً إلى كل مكان في قطاع غزة، في تلميح على ما يبدو إلى عملية عسكرية في مدينة رفح بجنوب القطاع التي نزح إليها معظم السكان.

وأضاف جالانت، في مقطع فيديو نشره بعدما تفقد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، “أولئك الذين يعتقدون أننا نؤجل سيرون قريباً أننا سنصل إلى كل مكان”. بحسب قناة “أي نيوز 24” الإخبارية الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني.
وأكد غالانت على أنه “يجري القيام بعمل غير عادي هنا فوق وتحت الأرض، والقوات تصل إلى كل مكان، والنتيجة هي أنه لا مكان آمناً للإرهابيين في غزة“. 

وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، قال إن “الممر البحري الجديد سيسمح بإيصال الإمدادات إلى المدنيين وليس إلى حماس”. 

كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتانياهو قد صرح، أن النصر على حماس يعني القضاء على كل كتائبها في كل قطاع غزة بما في ذلك رفح. 

وقوبلت تهديدات إسرائيل بشن هذه العملية بتحذيرات دولية وإقليمية من القيام بالعملية بسبب التداعيات المحتملة على نحو 1.5 مليون شخص لجأوا إلى رفح منذ الحرب الإٍسرائيلية على قطاع غزة، رداً على هجوم حماس على بلدات إسرائيلية في السابع من شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

فلسطيني يسعف طفلة أصيبت بقصف إسرائيلي على غزة (رويترز)

وأشعل شبح شن إسرائيل عملية عسكرية على مدينة رفح الفلسطينية الجدل مجدداً بين الديمقراطيين في واشنطن حول ما إذا كان يجب ربط المساعدات المقدمة لتل أبيب بأوضاع حقوق الإنسان.

وتتزايد الخلافات بين الرئيس بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بشأن العملية التي يخشى المسؤولون والنواب في أمريكا الأمريكيون أن تؤدي إلى كارثة على صعيد حقوق الإنسان.

وبعثت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ التقدميين بقيادة السيناتور بيرني ساندرز رسالة إلى الرئيس بايدن تطالبه بوضع شريط يربط بين إرسال المساعدات لإسرائيل بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ونقل موقع إكسيوس عن الأعضاء قولهم في الرسالة: “ندعوكم أن توضحوا… أن عدم توسيع نطاق وصول مساعدات إنسانية، على الفور وبشكل كبير، وتسهيل إيصال شحنات مساعدات آمنة في أنحاء غزة سوف يؤدي إلى عواقب وخيمة”.
وتأتي هذه الرسالة بعد دعوة وجهها مجموعة من الديمقراطيين في مجلس النواب الأسبوع الماضي للرئيس بايدن تطالبه بالنظر في تعليق المساعدات حال نفذت إسرائيل هجوما على رفح.

وذكر موقع إكسيوس أن الرسالتين تركزان على مذكرة أمن قومي وقعها بايدن الشهر الماضي طالب فيها إسرائيل بالالتزام بالقانون الدولي في استخدامها للأسلحة الأمريكية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأوضح عدد من الديمقراطيين المعتدلين المؤيدين لإسرائيل في مجلس النواب لموقع أكسيوس أنهم سيعارضون وضع شروط على المساعدات لإسرائيل تحت أي ظرف من الظروف.

وقالت النائبة ديبي واسرمان شولتز (ديمقراطية – ولاية فلوريدا) لموقع إكسيوس: “لا أؤيد وضع شروط على المساعدات لإسرائيل. نحن لا نضع شروطاً على المساعدات الآن، ولا ينبغي لنا أن نضع شروط على المساعدات.”
ونقل إكسيوس عن النائبة كاثي مانينج (ديمقراطية-ولاية نورث كارولينا) قولها : “من المهم للغاية بالنسبة لإسرائيل التأكد من عدم قدرة حماس على العودة”، ويجب على الولايات المتحدة “مواصلة الوقوف جنباً إلى جنب مع حليفنا الديمقراطي”.
وقال النائب توم سوزي (ديمقراطي- ولاية نيويورك): “لن أؤيد وضع شروط على المساعدات (لإسرائيل)”.
وقال زعيم الأغلبية السابق بمجلس النواب ستيني هوير (ديمقراطي- ولاية ميريلاند): “لا يجب فعل بذلك.” 

الإعلام العبري: مصر تطالب إسرائيل بفتح موانئها لإدخال المساعدات لغزة

الإعلام العبري: مصر تطالب إسرائيل بفتح موانئها لإدخال المساعدات لغزة

فيما كشفت الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان نيوز” أن مسؤولين مصريين أبلغوا تل أبيب بضرورة فتح مؤانئها لإدخال المساعدات لقطاع غزة المنكوب.

وفي حديث مع قناة “كان نيوز”، قال مسؤول إن الممر المائي الذي تم التخطيط لإنشائه هدفه تلبية احتياجات وسائل الإعلام فقط ومن أجل “الشو الإعلامي” ، ولكن في الواقع لا يوجد بديل عن إدخال المساعدات عبر معبر رفح وأن إسرائيل هي المشكلة الرئيسية في هذا السياق.

وأضاف المسؤول المصري المشارك في المحادثات حول الممر البحري الإنساني بين قبرص وقطاع غزة: “إن القاهرة تخشى أن يقلل الممر من دور معبر رفح، وأن يأتي على حساب مصر”.

فيما قال التلفزيون الإسرائيلي إن الممر بدأ العمل فيه مؤخرا، وكان المصريون يخشون من توقف معبر رفح الذي يعد المعبر الرئيسي لمرور المساعدات الدولية.

وتساءل المصدر في حديث مع “كان نيوز”: “لماذا هناك حاجة لمثل هذا الميناء في غزة؟ لماذا لا يتم إدخال المساعدات إلى الموانئ الإسرائيلية ومن هناك إلى القطاع”.

وقال: “في الواقع لا يوجد بديل عن إدخال المساعدات عبر المعابر، وإسرائيل هي المشكلة الأساسية في هذا السياق”.

ووفق الإذاعة الإسرائيلية فأن معبر رفح يعد مصدرا مهما للدخل الاقتصادي لمصر التي تعاني من وضع مالي سيئ في السنوات الأخيرة، لذا يؤخذ هذا الجانب في الاعتبار أيضا في القاهرة.

وفي الأيام الأخيرة، تحدث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن هاتفيا، وفي البيان الرسمي، اختارت مصر أن توضح أن بلينكن قال إن الممر البحري الإنساني هو جهد مكمل لمعبر رفح الذي سيظل المعبر الرئيسي لنقل المساعدات.

إسرائيل تخطط لوضع الفلسطينيين في

فى حين إسرائيل تخطط لوضع الفلسطينيين في “جزر إنسانية” لتهجيرهم خارجيا او ابادتهم داخليا  لاستعدادا لاجتياح رفح

قال الجيش الإسرائيلي إنه يعتزم توجيه جزء كبير من 1.4 مليون فلسطيني نازح يعيشون في بلدة رفح بأقصى جنوب قطاع غزة نحو “جزر إنسانية” في وسط القطاع قبل هجومه المرتقب في المنطقة.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، إن نقل الموجودين في رفح إلى المناطق المحددة والذي قال إنه سيتم بالتنسيق مع الجهات الفاعلة الدولية، كان جزءا رئيسيا من استعدادات الجيش الإسرائيلي لغزو رفح المتوقع، حيث تقول “إسرائيل إن حماس تحتفظ بأربع كتائب تريد تدميرها”.

وأضاف دانيال هاغاري “نحن بحاجة للتأكد من أن 1.4 مليون شخص أو على الأقل عدد كبير من 1.4 مليون سوف يتحركون.. أين؟ إلى الجزر الإنسانية التي سننشئها مع المجتمع الدولي”.

وشدد على أن هذه الجزر ستوفر السكن المؤقت والغذاء والمياه وغيرها من الضروريات للفلسطينيين الذين سيتم إجلاؤهم.

ولم يذكر متى سيتم إخلاء رفح ولا متى سيبدأ الهجوم على رفح، موضحا أن إسرائيل تريد أن يكون التوقيت مناسبا من الناحية العملياتية وأن يتم تنسيقه مع مصر التي قالت إنها لا تريد تدفق النازحين الفلسطينيين عبر حدودها.

وتضخم حجم رفح في الأشهر الأخيرة مع فرار الفلسطينيين في غزة من القتال الدائر في كل ركن من أركان القطاع تقريبا وغطت الخيام البلدة.

وأصبح مصير المواطنين المتواجدين في رفح مصدر قلق كبير لحلفاء إسرائيل بما في ذلك الولايات المتحدة والمنظمات الإنسانية، التي ترى أن الهجوم على المنطقة المكتظة بالنازحين سيكون بمثابة كارثة.

كما أن رفح هي أيضا نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات التي تشتد الحاجة إليها في غزة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن الهجوم على رفح أمر بالغ الأهمية لتحقيق هدف إسرائيل المعلن المتمثل في تدمير حماس في أعقاب الهجوم الذي شنته الحركة في السابع من أكتوبر.

في بداية الحرب، وجهت إسرائيل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى قطعة من الأراضي غير المطورة على طول ساحل غزة على البحر الأبيض المتوسط والتي خصصتها كمنطقة آمنة، بيد أن جماعات الإغاثة قالت إنه لا توجد خطط حقيقية لاستقبال أعداد كبيرة من النازحين هناك، كما استهدفت الغارات الإسرائيلية المنطقة.

وزير الخارجية الإسرائيلي: سننقل مليوني فلسطيني غربا قبل عملية رفح

التلاعب بأرواح ومصير الفلسطنيين وزير الخارجية الإسرائيلي: سننقل مليوني فلسطيني غربا قبل عملية رفح

على صعيد اخر ذكر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، إن إسرائيل أجلت أكثر من مليون فلسطيني من الشمال إلى الجنوب، وستنقلهم غربا قبل عملية رفح.

وأضاف بحسب ما نقلته الإذاعة العامة التابعة لهيئة البث الرسمي “الآن علينا أن ننقلهم غربا، وإلى مناطق أخرى قبل عملية رفح”.

وتصاعدت أخيرا التحذيرات الإقليمية والدولية بشأن القصف الإسرائيلي على رفح مع الاستعداد لاجتياحها بريا، وخطورة ذلك على مئات آلاف النازحين الذين لجؤوا إليها باعتبارها آخر ملاذ لهم أقصى جنوب القطاع.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن سلط الضوء في مقابلة مع شبكة “إم إس إن بي سي”، على المخاوف الأمريكية العميقة بشأن مقتل مدنيين في غزة، وأكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يضر إسرائيل ومصالحها أكثر مما ينفعها، ووصف عملية الجيش الإسرائيلي المخطط لها في رفح بجنوب غزة بأنها “خط أحمر”.

بدوره، دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بوقت سابق إسرائيل إلى أن تعد خطة لإجلاء السكان المدنيين من مدينة رفح في قطاع غزة قبل تنفيذ أي عمليات عسكرية هناك.

لماذا ترفض بريطانيا إنزال المساعدات لغزة جوا؟

بحجة غريبة بريطانيا ترفض إنزال المساعدات لغزة جوا؟

الغريب فى الامر انه نقل موقع “بلومبيرج” الأمريكي عن مصادر مطلعة قولها إن وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس منع إنزال مساعدات بلاده جوا إلى غزة بسبب المخاطر على المدنيين.

وقالت المصادر إن مسؤولين بريطانيين وضعوا خطة لسلاح الجو الملكي لإسقاط حزم المساعدات بالمظلات إلى غزة، إلى جانب جهود مماثلة من قبل الولايات المتحدة ومصر وفرنسا والأردن.

ووفقا للمصادر، رفض شابس التوقيع على استخدام طائرات سلاح الجو الملكي لتنفيذ المهام، وبرر موقفه بمخاوف من أن تكون عمليات الإنزال الجوي خطيرة، مستشهدا بتقارير تفيد بأن عمليات إسقاط جوي نفذت الأيام الماضية تسببت في مقتل عدد من الفلسطينيين “عن طريق الخطأ”.

والأسبوع الماضي، ذكرت تقارير نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية أن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا بالقرب من مدينة غزة عندما أصابتهم مساعدات ألقتها طائرات أمريكية بشكل مباشر، بينما أصيب عدد أكبر.

بدورها، نفت القيادة الوسطى بالجيش الأمريكي مسؤوليتها عن إنزال المساعدات الخاطئ في قطاع غزة

صحة غزة تكشف عن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي

فى المقابل أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الخميس عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي للقطاع المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي.

وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي إن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 69 شهيدا و110 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

وكشفت عن “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 31341 شهيدا و 73134 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي”.

وقد دخلت الحرب في غزة يومها الـ160 على وقع استمرار القصف الإسرائيلي، فيما يعيش السكان أزمة إنسانية غير مسبوقة تصل حد المجاعة.

وقال المتحدث باسم “الأونروا” كاظم أبو خلف في تصريحات لـRT إن الوضع الإنساني في قطاع غزة مأساوي ويزداد سوءا يوما بعد يوم، مشيرا إلى التخوفات من انتشار الوفيات بسبب القصف والجوع.

“حماس” تدعو إلى المشاركة في كسر الحصار الإسرائيلي عن المسجد الأقصى

فى اتجاه اخردعت حركة “حماس” الفلسطينيين إلى المشاركة في كسر الحصار الإسرائيلي عن المسجد الأقصى والوصول للصلاة والرباط في جنباته وإحياء لياليه.

وقالت “حماس” في بيان: “نستنفر جماهير شعبنا في القدس المحتلة والضفة الغربية والداخل في الجمعة الأولى من شهر رمضان للمشاركة العاجلة في الدفاع عن المسجد الأقصى أمام العدوان الذي يتربص به في هذه الأوقات المفصلية”، داعية إلى “المشاركة الفاعلة في كسر حصار الاحتلال على الأقصى والوصول للصلاة والرباط في جنباته وإحياء لياليه”.

وأضافت: “غزة العزة التي فجرت طوفان الأقصى العظيم، دفاعا عن الأقصى وحرمته وحق شعبنا وأمتنا، ولا زالت تخوض أعظم ملحمة ضد العدو منذ 160 يوما، تناديكم أن حي على الصلاة وعلى الجهاد في مسرى نبيكم الكريم”.

وشددت على أن “الأقصى اليوم هو قبلة المسلمين في الجهاد والرباط، ولا يعلوا على الرباط فيه أجر، وعليه ندعو أهلنا في أحياء وبلدات وقرى القدس للالتزام في أداء الصلوات في المسجد الأقصى المبارك فقط”.

الارض ارض فاسطينية والاحتلال إسرائيلى يحدد شروط دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية للصلاة في المسجد الأقصى خلال رمضان

نشر المنسق العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية الاثنين بيانات توضح آلية دخول المصلين من حملة الهوية الفلسطينية إلى مدينة القدس للصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

وبحسب ما جاء في بيان المنسق سيسمح بدخول المصلين من مناطق الضفة الغربية الى القدس أيام الجمعة طيلة شهر رمضان، وذلك رهنا بحيازة تصريح وممغنط ساريي المفعول وبتأكيد الرجوع وبتقييم الأوضاع الأمنية.

وأوضح البيان المعايير المطلوبة لدخول فلسطينيي الضفة الغربية إلى مدينة القدس، كالتالي:

  • رجال من سن 55 وما فوق
  • نساء من سن 50 وما فوق
  • أولاد دون سن 10

وأكدت دائرة الأوقاف في القدس الاثنين، أن 35 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في اليوم الأول من رمضان في المسجد الأقصى، رغم حملات التضييق ومنعهم من الوصول إلى المسجد.

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” في تقرير نشرته في وقت سباق من اليوم الاثنين، بأن القوات الإسرائيلية مع أول أيام رمضان أحاطت السور المحاذي للمسجد الأقصى في منطقة باب الأسباط بالأسلاك الشائكة.

وقامت القوات الإسرائيلية مساء الأحد بفرض قيود وتضييقات على المصلين الفلسطينيين، الذين يحاولون دخول المسجد الأقصى لأداء أول صلاة تراويح عشية بداية شهر رمضان.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق أن “دخول المصلين إلى المسجد الأقصى سيكون متاحا خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان دون تغيير عن السنوات الماضية”، مضيفا أن “تقييم الوضع سيجري أسبوعيا من حيث جوانب الأمن والسلامة، وأن القرارات ستتخذ وفقا لذلك”.

ولم يوضح نتنياهو الحال الذي كان عليه الأقصى خلال السنوات السابقة أو الأعداد المسموح بدخولها، كما لم يوضح وضع فلسطينيي الضفة الغربية وهل سيسمح لهم بدخول القدس والصلاة في الأقصى.

باحث عسكري إسرائيلي: الجيش المصري يعزز قواته في سيناء

باحث عسكري إسرائيلي: الجيش المصري يعزز قواته في سيناء

فى سياق اخر قال المقدم المتقاعد بالجيش الإسرائيلي إيلي ديكال، إن الجيش المصري يعزز قدراته وقواته العسكرية في سيناء.

وفي البث الخاص للقناة 14 الإسرائيلية، تمت دعوة عدد من الخبراء لمناقشة آخر التطورات في المنطقة العربية وأدار المناقشة الإعلامي الإسرائيلي إيدو تاوبر، وحضرها كلا من المقدم (متقاعد) إيلي ديكال، الذي سئل عن تأثير حرب غزة على الاقتصاد المصري.

وسأل إيدو محاوره ديكال قائلا: “منذ أكثر من 40 عامًا، كانت إسرائيل في إطار اتفاقية سلام مع أقوى دولة عربية في المنطقة، وهي مصر، وكلما تواصلت الأنشطة في قطاع غزة، تزايدت التوترات مع المصريين، مع التركيز على محور فيلادلفيا وأنفاق تهريب الأسلحة التي تمر من مصر إلى قطاع غزة. وفي الأيام الأخيرة على وجه التحديد، حدث انهيار اقتصادي كبير في مصر، حيث خسر الجنيه المصري ما يقرب من 40٪ من قيمته في يوم واحد نحاول الآن أن نفهم ما هي أسباب وأسباب هذه الأمور، وما علاقة كل هذا بنا وبالقتال”.

باحث عسكري إسرائيلي: الجيش المصري يعزز قواته في سيناء

وأجاب ديكال قائلا: “فلنحاول أولا ترتيب الأمور، فالاقتصاد المصري يمر بالفعل بتراجع حاد وكبير في الأيام القليلة الماضية، دعونا أولا نحاول توصيف وفهم الاقتصاد المصري ونفهم ما أسباب ذلك؟”.

وأضاف: “تستثمر مصر أكثر من 100 مليار دولار في تسليح وبناء البنية التحتية العسكرية، دون أن يلوح أي عدو في الأفق”.

ورد إيدو قائلا: “هذا هو بالضبط السؤال الذي نحاول طرحه، مصر تستثمر، كما تقول، المليارات في التسليح وتعظيم قوة جيشها. فكيف يرون قوتهم الاستراتيجية والعسكرية في المنطقة التي يتواجدون فيها؟ ما هو التهديد الذي يخشونه؟ أو ما الذي يسعون إليه في المستقبل؟”.

باحث عسكري إسرائيلي: الجيش المصري يعزز قواته في سيناء

وقال المذيع الإسرائيلي : “عندما نحاول حقًا أن نفهم العلاقة بين كل ما يحدث هنا من قتال، فقد رأينا أيضًا نفس التوترات، ويهدد المصريون بأنه في حالة مهاجمتنا رفح ونصل إلى محور فيلادلفيا، يرون في ذلك نوعًا من انتهاك السيادة المصرية، فهل ترى أن المصريين سيتحركون ضد أي إجراء إسرائيلي؟ هل هذا شيء قد ننجذب إليه؟”.

فرد ديكال قائلا: “حتى عام أو عامين مضت، لم أكن أرى أن هذا أمر معقول. اليوم أعزو إليها احتمالية تبلغ حوالي 30 بالمائة. 30% لنطرح الأمر على هذا النحو، لو سألوا النظام في مصر هل أنت الآن جاهز للحرب في ظل الظروف الحالية؟ أعتقد أن جوابه هو لا! لكنه يعلم أن الجيش الإسرائيلي بعد هذه الحرب سيزداد قوة، وهو بالتأكيد لا يريد ذلك، فإذا كانت لديه فرصة عسكرية، فهي الآن”.

بلينكن

بلينكن: تنسيق مستمر مع مصر وقطر لوقف إطلاق النار في غزة

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن هناك تنسيقا مستمرا مع مصر وقطر; للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، محملا إسرائيل مسؤولية توفير الحماية اللازمة للمدنيين وإيصال المساعدات “إلى من يحتاجها” في غزة، مؤكدا أن أفضل طريق للسماح بإيصال المساعدات هي وقف إطلاق النار.

وأوضح بلينكن – في مؤتمر صحفي اليوم /الأربعاء/ – إن “هناك مباحثات جارية الآن بشكل مكثف مع مصر وقطر لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وإدخال المساعدات وخلق مسار لحل سلمي مستدام في قطاع غزة.

وأكد حرص الولايات المتحدة، الشديد، على إيصال المساعدات الإنسانية في ظل المعاناة الإنسانية المتفاقمة إلى قطاع غزة سواء عن طريق البر أو البحر أو الجو، مشيرا إلى أن واشنطن تبذل كل ما في وسعها في إطار التنسيق والتعاون المستمر مع الدول لدعم جهود إنشاء ممر بحري لإدخال المساعدات إلى القطاع.

وقال إن “الممر البحري للمساعدات الذي سيستغرق وقتا لإنشائه سيسمح بمجرد تشغيله بتوزيع حوالي مليوني وجبة بشكل يومي إلى جانب الإمدادات الاساسية مثل المواد الطبية والمياه”.

وشدد بلينكن، على دعم كل من ألمانيا واليونان وإيطاليا وهولندا وكندا، الجهود المبذولة في هذا الإطار، موضحا أن الممر البحري ليس بديلا عن إيصال المساعدات إلى غزة عن طريق البر.

وأكد ضرورة أن تفتح إسرائيل “نقاط عبور برية” إضافية لضمان إيصال المساعدات بشكل دائم إلى غزة، وأن تبذل كل ما بوسعها لضمان النفاذ الآمن لأي قافلة مساعدات وتخفيف القيود غير ضرورية على المواد الأساسية وإيصالها إلى من يحتاجها.

وأشار إلى التحديات التي تواجه عملية إيصال المساعدات في ظل شح المواد الأساسية التي من بينها غياب الأمن والقانون وحالة اليأس في القطاع، مؤكدا أن تقديم المساعدات; من شأنه أن يسهم في إعادة الشعور بالأمن والطمأنينة بين أهالى غزة.

وأوضح أن هناك تحركات على صعيد المساعدات لكنها لا تزال غير كافية، مشيرا – في الوقت نفسه – إلى انخراط واشنطن – بشكل مكثف في كل يوم وكل ساعة – لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة.

ومازال بلينكن يناور يطالب إسرائيل بضمان حماية المدنيين في غزة

شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأربعاء، على أن حماية المدنيين والمساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة يجب أن تكون “أولوية” بالنسبة الى إسرائيل في الحرب التي تخوضها ضد حركة حماس منذ أكثر من خمسة أشهر.

وقال بلينكن للصحافيين: “نتطلع الى أن تضمن حكومة إسرائيل أن هذا الأمر يشكّل أولوية. حماية المدنيين، حصول الناس على المساعدة التي يحتاجونها، يجب أن يكون ذلك المهمة الأولى حتى أثناء القيام بما يلزم للدفاع عن البلاد والتعامل مع التهديد الذي تمثّله حماس”.
وأضافت “متى توفرت الإرادة، سهلت الطريقة”.

وأتت تصريحات الوزير الأمريكي الذي تعد بلاده أبرز داعم لإسرائيل في هذه الحرب، بعد مباحثات مع نظرائه من بريطانيا وقبرص والاتحاد الأوروبي والإمارات العربية المتحدة بشأن مبادرة الولايات المتحدة لإقامة رصيف عائم لإيصال المساعدات الى القطاع الفلسطيني المحاصر عن طريق البحر.

ويهدف الرصيف عند إنجازه، إلى تأمين حوالى مليوني وجبة ومليوني زجاجة مياه يومياً لسكان القطاع الذين حذّرت الأمم المتحدة من أن غالبيتهم العظمى تواجه خطر المجاعة.

وشدد بلينكن على أن الرصيف “هو مكمّل، وليس بديلاً، للطرق الأخرى لإيصال المساعدة الإنسانية إلى غزة”، موضحاً أن “الطرق البرية تبقى الوسيلة الأهم لإدخال المساعدات ومن ثمّ إيصالها إلى الناس الذين يحتاجونها، لكن هذا (الرصيف) سيساهم في سدّ الفجوة”.
إلا أن مستوى تصريحات بلينكن بشأن المساعدات بقي ما دون الانتقاد الحاد الذي وجّهه نظيره في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الثلاثاء لإسرائيل، معتبراً أنها تستخدم الجوع سلاحاً في الحرب.

وقال الوزير الأمريكي “بالطبع الإسرائيليون سمحوا ليس فقط بدخول الغذاء، بل عملوا لضمان وصوله إلى الناس الذين يحتاجونه”.

وأشار بلينكن إلى أن واشنطن تنتظر مزيداً من المعطيات قبل التعليق على إعلان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) مقتل أحد موظفيها على الأقل في قصف إسرائيلي استهدف مستودعاً للمساعدات في رفح الأربعاء، في حين أكدت حماس أن القصف أسفر عن أربعة قتلى.

وفي حين اتهم الوزير الأمريكي حركة حماس باستخدام المنشآت المدنية في السابق لأغراض عسكرية، قال إن “على الجيش الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية مسؤولية وواجب القيام بكل الممكن لضمان تمكن العاملين في المجال الإنساني من أداء مهامهم”.

الجنرال دان غولدفوس قائد الفرقة 98 التي تقاتل في غزة (إكس)

عاصفة في إسرائيل.. جنرال رفيع في غزة يهاجم قيادته السياسية

أعرب جنرال إسرائيلي يقود فرقة تقاتل في قطاع غزة، انتقادات علنية غير معهود للقيادة السياسية، مطالباً إياها بأن تكون “جديرة” وعلى مستوى ما يقدمه الجنود الذين يقاتلون في الحرب

وقال الجنرال دان غولدفوس، قائد الفرقة 98، التي تقاتل في خان يونس بجنوب القطاع، متوجهاً إلى المسؤولين السياسيين: “يجب أن تتحلوا بالجدارة وتكونوا في مستوى ما يقدمه الجنود في الميدان منذ نحو 5 أشهر” في تصريحات بثّها التلفزيون.

ودعا السياسيين إلى ضمان “مشاركة الجميع”، في إشارة واضحة إلى استدعاء اليهود المتشددين المعفيين من الخدمة العسكرية منذ عقود، إلى التجنيد في الجيش، وهي قضية تثير جدلاً واسعاً في إسرائيل منذ أسابيع.

وحض الضابط السياسيين الإسرائيليين على إظهار التلاحم الذي يظهره الجنود و”نبذ التطرف وتبني موقف موحد”. وقال إن “قادة الجيش والجنود يتحمّلون وسيتحملون المسؤولية عن أفعالنا. لن نتهرب من المسؤولية. نحني رؤوسنا في ضوء فشلنا الذريع في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ولكننا في الوقت نفسه نمضي قدماً”.

وتأتي تصريحات غولدفوس بعد 159 يوماً من الحرب التي اندلعت في أعقاب هجوم حماس في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أدى إلى مقتل أكثر من 1160 شخصاً، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد استند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

وتوعدت الدولة العبرية بالقضاء على حماس ما أدى إلى تدمير مساحات شاسعة من القطاع ومقتل 31341 فلسطينياً، معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً لوزارة الصحة التي تديرها حماس.

ولم يستجب الجيش لطلبات التعليق على ما أدلى به غولدفوس. لكن الأخير  استدعي لتقديم إيضاحات بعد أن تجاوز محرمات سائدة منذ فترة طويلة، تمنع تدخل ضباط الجيش في السياسة علناً. ولم يرد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ولا وزير الدفاع يوآف غالانت علناً على ما قاله غولدفوس.

وأعرب بعض المشرّعين عن اتفاقهم مع تصريحات غولدفوس، بينما أعرب آخرون عن عدم رضاهم عن إدلاء الجنرال بتصريحات سياسية من أي نوع.

وقال يوآف سيغالوفيتز، النائب المعارض، لإذاعة “كان” العامة اليوم الخميس: “الضابط الذي يرتدي الزي الرسمي يحتاج إلى التحدث فقط عما يتعلق بقراراته أو أن يخلع البدلة”.

وكتب ناحوم بارنيا في صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “مع كل الاحترام للمشاعر الصادقة للضابط الموقر، فإن القتال في غزة لا يمنحه الحق أو السلطة للتعبير عن موقفه من المسائل السياسية”، وأضاف “جميل أن يتحمل غولدفوس المسؤولية، مثل غيره من الضباط، ولكن أين التواضع، أين الحياء”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!