شئون عسكريةعاجل

مصر تحتفل بعيد القوات الجوية 88: انتصرنا فى أطول المعارك الجوية في العالم استمرت 53 دقيقة متواصلة

الركيزة الأولى لنجاح القوات الجوية فى أداء مهامها الفرد المقاتل المزود بعقيدة عسكرية وروح معنوية مرتفعة وقدرة على الآداء الجيد والإلمام التام بمهامه فى السلم والحرب ... القوات الجوية بطائراتها فى أعمال الخدمة الوطنية لقواتنا المسلحة فى البحث والإنقاذ والإسعاف الطائر والإخلاء الطبى ومكافحة الزراعات المخدرة

مصر تحتفل بعيد القوات الجوية 88: انتصرنا فى أطول المعارك الجوية في العالم استمرت 53 دقيقة متواصلة

مصر تحتفل بعيد القوات الجوية 88: انتصرنا فى أطول المعارك الجوية في العالم استمرت 53 دقيقة متواصلة
مصر تحتفل بعيد القوات الجوية 88: انتصرنا فى أطول المعارك الجوية في العالم استمرت 53 دقيقة متواصلة

كتبت : منا احمد 

اليوم تحل ذكرى من امجد ايام تاريخنا العسكرى فى العصر الحديث انتصارات حرب اكتوبر 73 المجيدة والتى سطر فيها نسور سماء مصر ملحمة خالدة نتذكرها للاجيال الحالية لتتعلم وتدرس كيف خرج الابطال من هذا الشعب العظيم يحملون مشاعل النور والامل فيطلقون شهب من نار لتسقط قلاع الظلام للعدو الغاشم ليقضى ابطال الجيش المصرىالبواسل على الذراع الطولى للعدو … وبهذة المناسبة المعطرة بالنصر والعزة والفخر والكرامة .

عقد الفريق محمد عباس حلمي، قائد القوات الجوية، مؤتمرا صحفيا بمناسبة العيد الـ88 للقوات الجوية، أوضح فيه أنه اتخذ من “14 أكتوبر” عيدا للقوات الجوية لأنه يتزامن مع معركة المنصورة الجوية، وهي أطول المعارك الجوية في تاريخ الحروب الجوية الحديثة، حيث تكبد فيها العدو خسائر فادحةفى اسقاط الطائرات واسر عدد من الطياريين بالإضافة إلى عجز باقي طائراته عن مواصلة القتال، ليلوذوا بالفرار تجنبا للمزيد من الخسائر.

نص الحوار مع الفريق محمد عباس حلمى، قائد القوات الجوية، بمناسبة عيد القوات الجوية الـ88. 

وفيما يلى نص الحوار:-

بمناسبة الاحتفال بأعياد القوات المسلحة بنصر أكتوبر المجيد وعيد القوات الجوية يوم 14 أكتوبر لا يفوتنا أن نسأل سيادتك ونُعَرِف القُراء وبالأخص الأجيال الجديدة على مراحل تطور القوات الجوية؟

نشأت القوات الجوية عام 1932 تحت مسمى السلاح الجوى الملكى المصرى، وكانت المهمة الأساسية للقوات الجوية فى ذلك الوقت هى مكافحة التهريب عبر الصحراء ومراقبة الحدود، ومنذ ذلك الوقت شاركت القوات الجوية فى جميع الحروب التى خاضتها مصر، بداية من الحرب العالمية الثانية وحرب 1948، وبعد قيام ثورة 23 يوليوعام 1952 تغير اسمها إلى القوات الجوية المصرية، وفى عام 1955 تم البدء فى البناء الحقيقى للقوات الجوية المصرية، وهى تعتبر المرحلة الأولى وفيها تم التنوع فى مصادر السلاح وتعاقدنا على الطائرات الشرقية مثل “الميج – اليوشن – السوخوى”، وأصبح للقوات الجوية مهمة جديدة وهى الدفاع عن قناة السويس “العدوان الثلاثى 1956”.

وكما نعلم جميعًا أن المقاتل المصرى لا يستسلم ولا ينحنى إلا لله، ففى نهاية حرب 1967، قام نسور القوات الجوية ببطولات تكتب بأحرف من نور، وقاوموا طائرات العدو وتم منع الطيران الإسرائيلى من اختراق المجال الجوى.القوات الجوية

المرحلة الثانية: أثناء فترة حرب الاستنزاف فى المدة من 1967 إلى 1970 تم إعادة بناء القوات الجوية على أُسس سليمة ببناء مطارات وقواعد جوية بدشم حصينة للطائرات وتم الحصول على طائرات جديدة من طرازات ميج 21 وميج 19 وسوخوى7.

وفى حرب السادس من أكتوبر عام 1973، قامت القوات الجوية المصرية بتنفيذ العديد من المهام منهـا:-

1- توجيه ضربات جوية قوية وسريعة ومُرَكزة فى قلب سيناء ضد “جميع مطارات العدو، وقواعد الدفاع الجوى، ومراكزالقيادة والتحكم، ومواقع المدفعية بعيدة المدى، ومناطق تجمع قواته” فى بداية الحرب.

2- توفير الغطاء الجوى لحماية قواتنا بشرق قناة السويس أثناء العبور.

3- توفير الحماية الجوية للقوات والأهداف الحيوية بالدلتا وسيناء.

4- تنفيذ إبرار جوى لقوات الصاعقة والمظلات المصرية خلف خطوط العدو.

المرحلة الثالثة: بدأ تطوير القوات الجوية بعد انتهاء حرب السادس من أكتوبر عام 1973، والتى أبرزت دروس مستفادة منها تنويع مصادر التسليح، ففى الفترة من عام 1975 حتى عام 1993 قامت مصر بتطوير مصادر التسليح وذلك بحصولها على طائرات الميج 23 من روسيا، وكذلك شراء طائرات من الصين كما حصلت مصر على الطائرة الفانتوم وF16 الأمريكية الصنع وطائرات النقل الجوى وطائرات الاستطلاع والحرب الإلكترونية والطائرات الهليكوبتر وبعد إتمام معاهدة السلام كان لا بد للسلام من قوة تحميه.

المرحلة الرابعة: مع زيادة التهديدات واختلاف حجم وطبيعة ونوعية العدائيات التى تتعرض لها البلاد خاصة بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيه والتطور الهائل فى تكنولوجيا الطيران، كان لا بد من تطوير القوات الجوية وتزويدها بأسلحة ومعدات حديثة وكذلك تأهيل الفرد المقاتل لتحقيق الأهداف السياسية والعسكرية للدولة وهنا رأت القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة تحديث وتطوير الأسلحة والمعدات داخل القوات المسلحة وإعداد الفرد المقاتل المدرب والمسلح بالإيمان والعلم، وتأتى القوات الجوية فى الطليعة من هذا التحديث والتطوير.

لاننا نعيش ذكرى انتصارات حرب اكتوبر 73  بالتزامن مع عيد القوات الجوية الــ 88 نرجوا من سيادتكم إلقاء الضوء على دور القوات الجوية أثناء حرب أكتوبر المجيدة؟ ولماذا تم اختيار يوم 14 أكتوبر عيدًا للقوات الجوية؟

خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، سطرت قواتنا المسلحة ملحمة بطولية شهد لها العالم، وجاءت أعمال قتال قواتنا الجوية فى الطليعة، وقامت بالعديد من البطولات منها الضربة الجوية الأولى التى أفقدت العدو توازنه.

فى بداية الحرب واستمر طيارونا فى تنفيذ المهام خلال أيام الحرب حتى جاء يوم 14 أكتوبر1973، فى هذا اليوم حاول العدو القيام بتنفيذ هجمات جوية ضد قواعدنا الجويةبمنطقة الدلتا بهدف إضعاف التجمع القتالى لقواتنا الجوية وإفقاد قواتنا القدرة على دعم أعمال قتال القوات البرية، فتصدت مقاتلاتنا للعدو ودارت أكبر معركة جوية فى سماء مدينة المنصورة والتى سميت فيما بعد بمعركة المنصورة، شارك فيها أكثر من 150 طائرة من الجانبين، وأظهر فيها طيارونا جراءة وإقدام ومهارات فائقة فى القتال الجوى واستمرت هذه الملحمة أكثر من 53 دقيقة تكبد العدو خلالها أكبر خسائر فى طائراته خلال معركة واحدة فى مرحلة من مراحل الصراع العربى الإسرائيلى حيث تم اسقاط 18 طائرة “رغم تفوقه النوعى والعددى”، مما أجبر باقى الطائرات المعادية على الفرار من سماء المعركة ومنذ ذلك التاريخ لم يُقدم العدو الجوى على مهاجمة مصرنا الحبيبة ومن هنا تم اختيار هذا اليوم عيدًا للقوات الجوية.القوات الجوية 

نتابع الظروف العصيبة التى تمر بها بعض دول الجوار من حالة عدم الاستقرار ومخططات تقسيم واستهداف المنظمات الإرهابية لها لتحقيق أطماعها فهل ده كان الدافع وراء تحديث منظومة التسليح داخل القوات الجوية؟

طبعًا ده أحد العوامل المؤثرة والتى يتم اتخاذها فى الاعتبار لأنه يَمَس جوهر الأمن القومى المصرى، لكن العوامل المؤثرة فى اختيار أسلحة الجو الحديثة يُبنَى فى الأساس على طبيعة المهام والتحديات والتهديدات المحتملة ضد الأمن القومى المصرى بغرض حماية المقدرات وثروات الدولة المصرية وإذا استدعى الأمر توجيه ضربات للعناصر الإرهابية.

فى ضوء المهام الصعبة والمتعددة لوحدات القوات الجوية وما يتطلبه ذلك من قدرات عالية لتأهيل الفرد المقاتل بالقوات المسلحة.. كيف يتم التأهيل بالقوات الجوية لإعداد وتدريب طيارينا والكوادر الفنية خاصة فى ظل التقدم التكنولوجى الراهن؟

الركيزة الأولى لنجاح القوات الجوية فى أداء مهامها هو الفرد المقاتل المزود بعقيدة عسكرية وروح معنوية مرتفعة وقدرة على الآداء الجيد والإلمام التام بمهامه فى السلم والحرب وذلك بامتلاك لياقة ذهنية وبدنية عالية ليصبح قادر على إستخدام أحدث المعدات.

وتلك الصفات هى التى تمكن الفرد من أداء مهامه القتالية بأعلى معدلات الأداء وأقل استهلاك للمعدات والأسلحة والذخائر تحت مختلف الظروف، وتقوم قواتنا الجوية بمسايرة أحدث الوسائل العلمية فى مجال إعداد الفرد المقاتل بداية من الكلية الجوية بعد تطويرها وصولاً إلى تشكيلاتنا الجوية التى يتم فيها التأهيل من خلال برامج الإعداد التخصصى والبدنى، بالإضافة إلى مساعدات التدريب الأرضية وتنفيذ التدريبات فى ظروف مشابهة لظروف العمليات الحقيقية واستخدام ذخائر العمليات لتحقيق مبدأ الواقعية فى التدريب.

كما أن هناك خطط مستمرة للتدريب والإعداد الدائم داخليًا وخارجيًا تتم من خلال برامج التأهيل العلمى “النظرى / العملى” بمعهد دراسات الحرب الجوية ومراكز التدريب والمعاهد الفنية المتخصصة بالقوات الجوية المصرية والعالمية، وكذلك الفرق الخاصة بطرازات الطائرات المختلفة، كما تم توفير المحاكيات المتطورة للطائرات الحديثة لزيادة الكفاءة القتالية والاستعداد القتالى.

أما بالنسبة للكوادر الفنية تقوم القوات الجوية باختيار العناصر المتميزة للعمل فى مجال التأمين الفنى ثم يتم تأهيلهم التأهيل النفسى والبدنى والعسكرى والعلمى اللازم فى مراكز إعداد الفنيين بعد تخرجهم والتحاقهم بالتشكيلات الجوية، وتستمر منظومة التأهيل والرعاية من خلال التدريب النظرى والعملى والتوسع فى استخدام مساعدات التدريب المتطورة واكتساب الخبرة من الكوادر الفنية المؤهلة على مختلف الطرازات بالقوات الجوية، كما يتم تأهيلهم بدورات وفرق خارج البلاد، مع توفير الرعاية الصحية والاجتماعية للضباط والأفراد وعائلاتهم والاهتمام بمستوى المعيشة للصف والجنود وتوفير نوادى ترفيهيه لرفع الروح المعنوية لهم.

القوات الجوية 

فى ظل الظروف الراهنة.. تحرص العديد من الدول الشقيقة والصديقة على الاستفادة من الخبرة القتالية والتدريبية لقواتنا الجوية.. نود من سيادتكم إلقاء الضوء على أهم هذه التدريبات والدول المشتركة فيها؟ وما هى أوجه الاستفادة من هذه التدريبات؟

اليوم تحل ذكرى المعركة الغربية القوات الجوية المصرية دائمًا محل تقدير من الدول الشقيقة والصديقة، ويظهر ذلك فى رغبة العديد من الدول فى مشاركة قواتنا الجوية فى التدريبات لتبادل الخبرات ومهارات القتال.

فهناك تدريبات مشتركة كثيرة مع الدول الشقيقة على مدار العام مثل “اليرموك” مع الجانب الكويتى، والتدريب المشترك “زايد” مع الجانب الإماراتى، والتدريب المشترك “حمد” مع الجانب البحرينى، والتدريب المشترك “فيصل” مع الجانب السعودى.

هناك تدريبات مشتركة كثيرة مع الدول الصديقة مثل النجم الساطع مع الجانب الأمريكى والبريطانى والفرنسى والإيطالى، والتدريب المشترك كليوباترا مع الجانب اليونانى بالإضافة إلى التدريب المشترك “ميدوزا” مع الجانب اليونانى، والتدريب المشترك “حماة الصداقة” مع الجانب الروسى والكثير من الدول الأخرى، وفى إطار تلك التدريبات يتم الاستفادة من تبادل الخبرات ومهارات القتال المتنوعة مما يزيد من قدراتنا القتالية على مختلف الاتجاهات، وتقوم القوات الجوية ببذل مجهود جوى كبير خلال هذه التدريبات حتى تحقق أقصى استفادة فى جميع التدريبات المختلفة، هذا بالإضافة إلى متابعة ما يتخذه المشاركون فى التدريبات من إجراءات للتحضير والإعداد وتنفيذ إدارة أعمال القتال للخروج بالدروس المستفادة وتعميمها على القوات الجوية.

القوات الجوية

بينما تشارك القوات الجوية أجهزة الدولة فى دعم مسيرة التنمية والمعاونة فى خدمة المجتمع المدنى فما هى الجهود التى تقوم بها القوات الجوية فى هذا المجال؟

تقوم القوات الجوية بدور هام لصالح أجهزة الدولة والقطاع المدنى لما لها من قدرة على رد الفعل السريع فى مواجهة الكوارث الطبيعية، فتكون دائمًا فى طليعة الأجهزة التى تبادر بالتدخل السريع فى مواجهة الكوارث الطبيعية واستطلاع المناطق المنكوبة والمعزولة لتحديد حجم الخسائر وتنفيذ أعمال الإخلاء الجوى للجرحى والمصابين والنقل والإمداد بمواد الإغاثة للمتضررين، وكذلك مكافحة الحرائق ومراقبة شواطئنا ومياهنا الإقليمية من التلوث الناتج عن السفن، وتقوم طائرات الإسعاف الطائر بنقل المصابين من جميع أنحاء الجمهورية إلى المستشفيات لسرعة تلقى العلاج،

كما تشارك قواتنا الجوية بطائراتها فى أعمال الخدمة الوطنية لقواتنا المسلحة فى البحث والإنقاذ والإسعاف الطائر والإخلاء الطبى ومكافحة الزراعات المخدرة، وهناك تنسيق كامل بين وزارة الداخلية “إدارة مكافحة المخدرات”، والقوات الجوية وبالتعاون مع قوات حرس الحدود، كما تقوم بتنفيذ مشاريع التصوير المساحى لصالح هيئات ووزارات الدولة اللازمة لأعمال التنمية الزراعية / التخطيط العمرانى / النقل والطرق، كما تقوم القوات الجوية بنقل مواد الإغاثة إلى الدول المتضررة من الكوارث الطبيعة.القوات الجوية

ما اهـم الخدمات التى تقوم بها القوات الجوية لأبنائها من أسر الشهداء “الضباط – ضباط الصف – الجنود”؟

الوفاء ورد الجميل هو صفة أصيلة داخل القوات الجوية عن طريق الاهتمام بأبناء وأسر الشهداء فى لمسة وفاء لمن ضحوا بأرواحهم فى خلال مواجهة الإرهاب الأسود الذى يضرب مصر هذه الأيام، لذلك أنشأت القوات الجوية منظومة خاصة بأسر الشهداء لتحقيق التواصل معهم بشكل مستمر وتقديم العون لهم فى جميع المجالات المختلفة داخل القوات المسلحة أو بالقطاع المدنى.

كما تقوم القوات الجوية بتقديم الرعاية الطبية لأسر الشهداء ومتابعة حالتهم الصحية بشكل كامل بمستشفى القوات الجوية وتولى القوات الجوية الاهتمام بشكل خاص بأسر وأبناء الشهداء باستخراج كارنيهات العضوية

لـ”دار القوات الجوية – نوادى القوات المسلحة”، كما تقوم بترشيح أسر الشهداء لأداء فريضة الحج ومناسك العمرة ضمن بعثة إدارة الشئون المعنوية.

أخيرًا وليس آخرًا يتجلى الوفاء والعرفان بالجميل من القوات الجوية بدعوة أسر الشهداء فى احتفالات القوات الجوية بالمناسبات المختلفة ليعلموا علم اليقين أن الدور الذى قام به شهدائنا الأبرار لا ينسى أبدًا مهما مرت الأيام والسنين، فهم من قدموا أغلى ما لديهم ليحيا وطننا الغالى مصر فى أمان وعزة وكرامة.

القوات الجوية
كلمة اخيرة  توجهها سيادتكم لرجال القوات الجوية وشعب مصر بمناسبة عيد القوات الجوية؟

أُهَنئ رجال القوات الجوية من ضباط وصف وجنود بمختلف تخصصاتهم بعيد القوات الجوية، وأشيد بحفاظكم على مستوى الآداء المتميز وعطائكم وجهدكم الذى تبذلونه لرفع كفائتكم القتالية وصِقَل مهاراتكم بالتدريب المستمر وتضربون كل يوم مثالاً للتضحية والبطولات وتحليكم بأعظم صور الشجاعة والبسالة النادرة راجيًا لكم دوام التوفيق فى مهامكم ومسؤولياتكم التى تحملون أمانتها وتضطلعون بها فى حماية الوطن والدفاع عن أمنه وسلامة وقدسية أراضيه، وأدعوكم للاستمرار فى بذل الجهد والعطاء من أجل رفعة قواتنا المسلحة استكمالاً لمسيرة رجال القوات الجوية السابقين الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم بكل غالى ونفيس من أجل الوطن وسطروا فى التاريخ بطولات لا تنسى.

وعلى الشعب المصرى أن يفتخر بقواته المسلحة وقواته الجوية الذين يقفون دائمًا مع إرادة الشعب العظيم ضمانًا لاستقراره ورخاؤه وصونًا لمقدرات شعبنا العظيم وتاريخه وحضارته المجيدة لتظل مصرنا الغالية حُرَةً أبيه.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!