أخبار عربية ودوليةعاجل

تقارير: حفتر يفلت من كمين روسيا ويغادر موسكو دون التوقيع على اتفاق …اتجاه لتشكيل بعثة مراقبة لوقف إطلاق النار في ليبيا

روسيا تتفاوض مع تركيا المستعمر الجديد ...اختتام مفاوضات موسكو حول ليبيا بلا اتفاق

تقارير: حفتر يفلت من كمين روسيا ويغادر موسكو دون التوقيع على اتفاق …اتجاه لتشكيل بعثة مراقبة لوقف إطلاق النار في ليبيا

تقارير: حفتر يفلت من كمين روسيا ويغادر موسكو دون التوقيع على اتفاق ...اتجاه لتشكيل بعثة مراقبة لوقف إطلاق النار في ليبيا
تقارير: حفتر يفلت من كمين روسيا ويغادر موسكو دون التوقيع على اتفاق …اتجاه لتشكيل بعثة مراقبة لوقف إطلاق النار في ليبيا 

كتب : وكالات الانباء

ذكاء حفتر جعله يدرك الكمين المنصوب له بروسيا فنجح بدبلوماسية رشيقة فى الافلات من الكمين الروسى بالتعاون مع تركيا وامريكا فى الخفاء وباقى الاطراف كلن يقوم بدروه.

ذكرت تقارير إعلامية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، أن قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، غادر موسكو دون التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار في ليبيا.

وأفادت قناة “العربية” بأن حفتر والوفد المرافق له غادروا موسكو اليوم الثلاثاء دون التوقيع على الاتفاق.

وفي سياق متصل أكدت صحيفة المرصد الليبية هذا النبأ، قائلة إن “المشير خليفة حفتر والوفد المرافق له غادروا موسكو فعلًا بوقت سابق من هذه الليلة ولن يكون هناك توقيع على أي وثيقة على حساب تضحيات الأبطال وطموحات الليبيين في الخلاص ومنع الجيش من ممارسة واجباته في حصر السلاح وضبط النظام العام”.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أعلن في وقت سابق أن حفتر، أجل التوقيع على وثيقة استمرار الهدنة. 

اتجاه لتشكيل بعثة مراقبة لوقف إطلاق النار في ليبيا

أفادت مصادر دبلوماسية أمس الإثنين أنّ مباحثات تجري في الأمم المتّحدة لإرسال بعثة لمراقبة وقف إطلاق النار المرتقب في ليبيا تكون على غرار تلك الموجودة في اليمن حالياً.

وردّاً على سؤال لوكالة فرانس برس، أكّد المتحدّث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك على الحاجة إلى “مراقبة محايدة” إذا تمّ التوصّل إلى وقف لإطلاق النار بين طرفي النزاع.

وقال دوجاريك إنّه “من أجل احترام وقف إطلاق النار في ليبيا، يجب أن تكون هناك آلية محايدة للمراقبة والتطبيق بالإضافة إلى تدابير لبناء الثقة”.

ولفت المتحدّث الأممي إلى أنّ “بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا” (تضمّ حوالي 230 شخصاً) بقيادة غسان سلامة “تقوم حالياً بتسجيل انتهاكات وقف إطلاق النار المبلّغ عنها والتحقّق منها.

وبغياب أيّ تمثيل للأمم المتحدة شهدت موسكو الإثنين محادثات غير مباشرة بين المشير خليفة حفتر، الواسع النفوذ في شرق ليبيا، وحكومة الوفاق الوطني المعترف بها أمميًا برئاسة فايز السرّاج، بغية التوصّل لاتفاق على وقف لإطلاق النار بين الطرفين دخل حيّز التنفيذ الأحد.

ومن المفترض أن تؤدّي الهدنة المرتقب التوقيع عليها في موسكو بين حفتر والسراج إلى مؤتمر دولي حول ليبيا يعقد برعاية الأمم المتحدة في برلين الأحد المقبل.

بعدها يمكن لمجلس الأمن الدولي أن يدعم نتائج مؤتمر برلين بقرار يكرّس هذه النتائج ويقرّر إنشاء بعثة لمراقبة وقف إطلاق النار في ليبيا.

ووفقاً لدبلوماسيين فإنّه ليس مطروحاً على طاولة البحث تشكيل بعثة لحفظ السلام في ليبيا بل بعثة لمراقبة وقف إطلاق النار مماثلة لتلك الموجودة في اليمن.

وقبل عام ، أجاز مجلس الأمن الدولي نشر 75 مراقباً أممياً للإشراف على وقف إطلاق النار في الحُديدة (غرب اليمن) وانسحاب القوات من هذه المنطقة الساحلية المطلّة على البحر الأحمر.
وجدّد مجلس الأمن هذه المهمة يوم الاثنين لمدة ستة أشهر تنتهي في 15 يوليوالقادم.

محادثات حول ليبيا في موسكو (أرشيف)

وكأنه اعتراف ضمنى من روسيا  بوجود دولة تركيا الاستعمار الجديدة فى ليبيا والشرق الاوسط … قد انتهت في موسكو محادثات جرت الإثنين، حول هدنة في ليبيا بين وزراء الخارجية والدفاع لروسيا وتركيا مع قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق، فايز السراج، دون التوصل إلى اتفاق.

وقال حميد الصافي، المستشار الإعلامي لرئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، الذي يدعم قوات حفتر وحكومة شرق ليبيا، إن “المفاوضات انتهت دون التوصل إلى توقيع اتفاق”، بحسب قناة”روسيا اليوم”.

كانت محادثات تسوية الأزمة الليبية في موسكو قد انطلقت في وقت سابق الإثنين، بمشاركة السراج وحفتر في موسكو. وبدأت المشاورات متعددة الأطراف، صباح اليوم الإثنين، في مقر وزارة الخارجية الروسية، باجتماع بين وزيري الخارجية والدفاع الروسيين، سيرجي لافروف وسيرجي شويجو، مع نظيريهما التركيين، مولود تشاووش أغلو وخلوصي أكار.

وتواصلت المحادثات لاحقاً بسلسلة لقاءات منفصلة بين الوفود، لأكثر من 6 ساعات، وراء أبواب مغلقة أمام الإعلام.

وأوضحت وزارة الخارجية الروسية، أن هذه المحادثات تأتي استمراراً لمبادرة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، لوقف إطلاق النار في ليبيا اعتباراً من منتصف ليل 12 يناير والتي أعلن طرفا النزاع الليبي استجابتهما له.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!