بالعبريةعاجل

نتنياهو: سنقاتل حتى النصر الحاسم في غزة ولن أعطي هذا الوعد .. مجزرة الجيش الإسرائيلي بدوار النابلسى يفتح النار على آلاف الفلسطينيين أثناء انتظارهم استلام المساعدات الإنسانية في غزة

جالانت يكشف دور أجهزة الكمبيوتر والأقراص في "فك شيفرة" حماس ... نتنياهو يتحدث عن تجنيد "الحريديم".. ويعد بحل الأزمة ... حصيلة قتلى غزة تتجاوز 30 ألف شخص

نتنياهو: سنقاتل حتى النصر الحاسم في غزة ولن أعطي هذا الوعد .. مجزرة الجيش الإسرائيلي بدوار النابلسى يفتح النار على آلاف الفلسطينيين أثناء انتظارهم استلام المساعدات الإنسانية في غزة

نتنياهو: سنقاتل حتى النصر الحاسم في غزة ولن أعطي هذا الوعد .. مجزرة الجيش الإسرائيلي بدوار النابلسى يفتح النار على آلاف الفلسطينيين أثناء انتظارهم استلام المساعدات الإنسانية في غزة
نتنياهو: سنقاتل حتى النصر الحاسم في غزة ولن أعطي هذا الوعد .. مجزرة الجيش الإسرائيلي بدوار النابلسى يفتح النار على آلاف الفلسطينيين أثناء انتظارهم استلام المساعدات الإنسانية في غزة

كتب : وكالات الانباء

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الخميس، إن “إسرائيل تحاول الاقتراب من تفاهم للتوصل لصفقة تبادل لكن لا يمكنني إعطاء وعد لا يمكنني تنفيذه”، مؤكدا أن العمل جار لإطلاق سراح المحتجزين وتحقيق أهداف الحرب”.

وأضاف نتنياهو خلال مؤتمر صحفي:

  • نحن دفع ثمنا باهضا منذ 7 أكتوبر، وندير معركتين معركة عسكرية ومعركة دبلوماسية.
  • العسكرية تهدف للقضاء على حماس، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا على إسرائيل وإعادة المحتجزين.
  • الدبلوماسية تهدف إعطاء المستوى العسكري الوقت المطلوب.
  • أعمل على تأمين حرية العمل للجيش، يجب أن أحافظ على مصالحنا.
  • منذ سنوات أقف أمام الضغوط الدولية وضد النووي الإيراني ومحاولات لفرض دولة فلسطينية علينا.
  • الضغوط تزداد يوما بعد يوم، الضغوط الأهم هي القادمة من واشنطن.
  • تم نشر استطلاع في أميركا يظهر أن 82 بالمئة من الجمهور الأميركي يدعم إسرائيل وأكثر من 4 من أصل 5 من المواطنين يدعموننا نحن وليس حماس وهذا ما يعطينا قوة الاستمرار حتى النصر الحماس.
  • في الشمال نضرب حزب الله، ونقف ضد نوايا القتل.
  • نستمر في القضاء على كتائب حماس في خان يونس.
  • النصر على حركة حماس يفرض القضاء على كل كتائب حماس وسط القطاع وفي رفح.
  • نعمل لإعادة المختطفين وهذا هدف مقدس ونعمل على مدار الساعة لتحقيقه.
  • حتى اليوم بسبب الضغط العسكري والمفاوضات الصعبة استطعنا أن نعيد المختطفين ونحن مصرون على إعادة الجميع.
  • نظهر الوحدة في ساحة المعركة وفي الشارع الإسرائيلي، جنودنا يقولون إن هناك وحدة غير مسبوقة.
    وفي هذا الاتجاه يجب أيضا تقسيم عبء الخدمة العسكرية وأن نعطي المزيد لمن يخدمون في الجيش.
  • يجب على الجيش أن يستمر في التجنيد وفقا للمتطلبات.
  • إجراء الانتخابات الآن يعني وقف الحرب وتعرض إسرائيل للهزيمة.

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت

بدوره قام وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الخميس، بتفقد القوات الإسرائيلية في شمالي القطاع، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي لن يتوقف حتى “يفكك حركة حماس”.

وأشار غالانت خلال تصريحات الخميس، إلى أن “الأقراص الصلبة وأجهزة الكمبيوتر وخوادم الإنترنت التي تم الاستيلاء عليها كانت بمثابة مسار أساسي لإسرائيل لتدمير وتفكيك حماس”.

وأضاف: “نحن نستخدم المعلومات التي حصلنا عليها من أرشيفات حماس. هناك كميات هائلة من المعلومات التي جلبناها من الأماكن التي وصلنا إليها، وأجهزة الكمبيوتر، والأقراص الصلبة، والخوادم، وأشياء أخرى. كل هذه المعلومات يتم فك تشفيرها، ويتم استخدامها من أجل تدمير الأنفاق والمراكز العصبية لحماس”.

المرحلة المقبلة في غزة

وحول المرحلة المقبلة، أكد غالانت:

  • الجيش يستعد لعملياته في رفح وفي مناطق الجزء الأوسط من القطاع حيث لم يقم الجيش الإسرائيلي بعمليات على الأرض بعد.
  • نحن نضيق الخناق على حماس، ونستعد للعمل في رفح وكذلك في المخيمات المركزية من أجل الوصول إلى المرحلة التالية التي سنقررها حسب أولوياتنا.
  • شبكة أنفاق حماس التي تستخدمها الحركة لمحاربة إسرائيل والفرار تتحول شيئا فشيئا إلى فخ.
  • حماس تزداد ضعفا مع مرور كل يوم ونحن نزداد قوة وسنذهب ونشدد الحبل حول عنق حماس حتى نقضي عليها.
  • الحرب في غزة لن تنتهي حتى يتم تفكيك حماس وأن إسرائيل لن تقدم سوى تنازلات مقابل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم الحركة.

فى اتجاه اخر افاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن حكومته ستجد سبيلا إلى إنهاء إعفاء اليهود المتشددين من أداء الخدمة العسكرية في مواجهة ضغوط سياسية تهدد مستقبل ائتلافه الحاكم.

وأضاف نتنياهو في مؤتمر صحفي: “سنحدد أهدافا لتجنيد اليهود المتشددين (الحريديم) في الجيش الإسرائيلي وفي الخدمات المدنية الوطنية.. سنحدد أيضا وسائل لتنفيذ هذه الأهداف”.

وأبطلت المحكمة العليا في إسرائيل في 2018 قانونا لإعفاء الذكور المتشددين من التجنيد، مشيرة إلى أن الحاجة تستدعي مشاركة المجتمع الإسرائيلي كله في تحمل عبء الخدمة العسكرية.

وفشل الكنيست الإسرائيلي في التوصل إلى ترتيب جديد، وينتهي في مارس سريان أمر أصدرته الحكومة بتعليق التجنيد الإلزامي للمتشددين.

وساعدت الأحزاب المتشددة مع الأحزاب المنتمية إلى اليمين المتطرف نتنياهو في الفوز بأغلبية برلمانية طفيفة، لكن هذه الأحزاب جعلت في الحكومات السابقة الإعفاء من التجنيد شرطا للبقاء في الائتلاف.

وجاء إعلان نتنياهو فيما يبدو ردا على تعهد قطعه وزير الدفاع باستخدام حق النقض (الفيتو) لإلغاء قانون سيسمح بمواصلة الإعفاء مالم تتوصل الحكومة إلى اتفاق يمهد الطريق أمام تجنيد اليهود المتشددين.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت: “نقدر وندعم من يكرسون حياتهم لدراسة الكتاب اليهودي المقدس، ومع ذلك، لا وجود روحانيا من دون وجود مادي”.

ولطالما كانت الإعفاءات السارية على اليهود المتشددين مصدرا للخلاف مع المواطنين الأكثر ميلا للعلمانية، وتسببت التعبئة المكلفة من أجل حرب غزة في الوقت الحالي في إذكاء جذوة ذلك الخلاف.

ويطالب اليهود المتشددون بالحق في الدراسة بالمعاهد اللاهوتية بدلا من الخدمة في الجيش لمدة 3 أعوام. ويقول البعض إن نمط حياتهم المتدين قد يصطدم بالأعراف والتقاليد العسكرية، بينما يعبر آخرون عن معارضتهم للدولة الليبرالية.

ويشكل اليهود المتشددون 13 بالمئة من سكان إسرائيل، وهي نسبة من المتوقع أن تزيد إلى 19 بالمئة بحلول 2035 بسبب ارتفاع معدلات المواليد بينهم.

ويقول خبراء اقتصاديون إن الإعفاء من التجنيد يبقي بعضهم في المعاهد اللاهوتية بلا داعٍ وخارج القوة العاملة.

وزير تلو الآخر في مجلس الحرب الإسرائيلي ينضمّ إلى دعوات تعديل قانون التجنيد، ليشمل اليهودَ المتشددين، المعروفين بـ”الحريديم” على قاعدة أن “جميع شرائح المجتمع يجب أن تخدم البلاد”.

أحدث المطالبين بالتعديل الجديد، وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الذي أكد أنه لتحقيق أهداف الحرب، وللتعامل مع التهديدات القادمة من غزة ولبنان والضفة الغربية، تحتاج إسرائيل إلى الوحدة والشراكة في القرارات المتعلقة بالمستقبل.

أما الوزيران بيني غانتس وغادي آيزنكوت، فربطا بين دعمهما قرار تمديد فترة الخدمة العسكرية، وقبول خطتهما لتوسيع التجنيد، بهدف زيادة عدد المجنّدين تدريجياً على مدار فترة العقد المقبل، وفق “تايمز أوف إسرائيل”.

وأشار غانتس إلى أن التحديات التي تواجهها إسرائيل هائلة، فيما أوضح آيزنكوت أنه من الضروري سن قانون خدمة عسكرية يوسّع نطاق التجنيد الإجباري فورا، واصفا الخطة المقترحة بأنها “أساس جيد”.

إعفاءات بعشرات الآلاف

بلغة الأرقام، حصل نحو 66 ألف شاب من المجتمع “الحريدي” على إعفاء من الخدمة العسكرية خلال العام الماضي، وهو رقم قياسي، تحديدا وسط حالة الحرب التي تعيشها إسرائيل، وتعدّد الجبهات التي تتعامل معها.

يقول وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت إن الحرب الدائرة في غزة لا تترك للبلاد “أي خيار آخر”. لكن كما هو واضح في ردّ الفعل الأولي للأحزاب المتشددة، تشكل هذه الأزمة تحديا كبيرا لنتنياهو.

ما هي أبرز المبادئ العامة المقترحة في مشروع تعديل قانون التجنيد في إسرائيل، وأكثرها إثارة للجدل؟

  • الغالبية المطلقة من الشباب الإسرائيلي يجب أن تخدم البلاد.
  • إنشاء “إدارة تجنيد موحدة” للإشراف على الإعفاءات وتحديد الأماكن التي سيخدم فيها المجندون.
  • إنشاء عشرات مسارات الخدمة البديلة في “المنظمات الأمنية والطوارئ والخيرية المعترف بها”.
  • زيادة عدد شباب “الحريديم” المجندين تدريجيا عاما بعد عام.
  • إعفاء نخبة من اليهود المتشددين من التجنيد لمواصلة الدراسة الدينية.
  • جزء من شباب “الحريديم” سيخدمون في الجيش في الوقت نفسه الذي يدرسون فيه.

كيف تلقت الأحزاب الحريدية هذه الدعوات؟

تلقت الأحزاب الحريدية مطالب تعديل القانون بغضب شديد، وتوعّدت بإسقاط ائتلاف نتنياهو.

إذ يعدّ مشروع قانون التجنيد جزءا من الاتفاقيات الائتلافية بين مركّبات الحكومة، حيث وُعدت به الأحزاب الدينية، من أجل منع المحكمة العليا من إلغاء قانون الإعفاء من التجنيد بحق المتدينين.

ائتلاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يهتز لأسباب كثيرة.. فهل تكون التعديلات المقترحة على قانون التجنيد سببا في سقوطه؟

مجزرة الجيش الإسرائيلي بدوار النابلسى يفتح النار على آلاف الفلسطينيين أثناء انتظارهم استلام المساعدات الإنسانية في غزة

 

على صعيد حرب ابادة الفلسطنيين بغزة قتل وجرح المئات من الفلسطينيين، اليوم الخميس، إثر استهدافهم من طرف الجيش الإسرائيلي أثناء انتظارهم استلام المساعدات الإنسانية في دوار النابلسي قرب شارع الرشيد في قطاع غزة.

وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن “قوات الجيش الإسرائيلي استهدفت آلاف المدنيين الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون المساعدات غرب جنوبي غزة، بالقذائف المدفعية وإطلاق النار المباشر”.

وأضاف أن “فريق المرصد الميداني وثق اقتراف الجيش الإسرائيلي مجزرة دامية، عندما أطلقت الدبابات الإسرائيلية في حوالي الساعة الرابعة والنصف فجر اليوم الخميس، القذائف والنار بشكل مباشر تجاه آلاف المدنيين الجياع الذين انتظروا منذ ساعات وصول شاحنات المساعدات قرب دوار النابلسي على شارع الرشيد جنوب غربي غزة”.

في غضون ذلك، ذكرت مصادر محلية أن دبابات الجيش الإسرائيلي فتحت نيران رشاشاتها باتجاه آلاف المواطنين من شمال قطاع غزة، وتحديدا من مدينة غزة وجباليا وبيت حانون، الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية، عند الطريق الساحلي “هارون الرشيد” في منطقة الشيخ عجلين غرب مدينة غزة.

وأشارت المصادر إلى أن نحو 150 شخصا لقوا حتفهم فيما أصيب 600 آخرون في حصيلة غير نهائية، وقد تم نقل الجرحى إلى مستشفيات الشفاء والمعمداني وكمال عدوان في محافظتي غزة والشمال.

وتداول نشطاء فيديوهات من موقع الاستهداف، حيث ظهرت شاحنات المساعدات وهي تقل مئات القتلى والجرحى، في مشهد مأساوي.

قال الجيش الإسرائيلي ومسؤولو الصحة في غزة إن القوات الإسرائيلية فتحت النار على مدنيين فلسطينيين في سلسلة من “الأحداث الفوضوية” التي شملت شاحنات تنقل مساعدات إلى قطاع غزة، مما يهدد بقلب مسار المفاوضات الدقيقة للتوصل إلى وقف إطلاق النار قريباً.

وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” في تقرير أن الجيش الإسرائيلي وشهود ومسؤولين فلسطينيين قدموا روايات متضاربة للحدث الذي قال مسؤولو الصحة في غزة إنه أدى إلى مقتل أكثر من 100 فلسطيني وإصابة أكثر من 700 آخرين فيما أشار مسؤولون مصريون إلى أن مسؤولي حماس أوقفوا محادثات وقف إطلاق النار بسبب ما وصفوه “مجزرة المساعدات” الخميس.

مجزرة المساعدات

وقال مسؤولون إسرائيليون إن آلاف الفلسطينيين حاصروا نحو 30 شاحنة تحمل مساعدات إلى شمال غزة على طول الطريق الساحلي الرئيسي في حوالي الساعة 4 صباح الخميس وقال مسؤولون إسرائيليون إن العشرات قُتلوا أو أصيبوا بجروح أثناء التدافع، وبعضهم دهستهم شاحنات المساعدات.

وبعد فترة قصيرة، وعلى بعد بضع مئات من الياردات على نفس الطريق، فتحت القوات الإسرائيلية القريبة من شاحنات المساعدات النار على المدنيين الذين اقتربوا من معبر عسكري يضم دبابة وجنود مشاة، ولم يتراجعوا بعد إطلاق طلقات تحذيرية، بحسب ما قال مسؤولون إسرائيليون.

وقال متحدث عسكري إسرائيلي إنه من المحتمل أن يكون إطلاق النار أدى إلى سقوط قتلى وجرحى فيما أشار الجيش إلى أن الحادث قيد المراجعة وذكر عدة شهود إن الجنود والدبابات الإسرائيلية أطلقوا النار على أشخاص تجمعوا لانتظار تسليم المساعدات بالقرب من دوار النابلسي في شمال غزة، وقال البعض إن إطلاق النار بدأ قبل رؤية وصول شاحنات المساعدات.

وذكرت الصحيفة، يسلط الحادث الضوء على مدى خطورة توصيل المساعدات في الأيام الأخيرة مع انزلاق أجزاء من غزة إلى حالة من الفوضى بعد ما يقرب من 5 أشهر من الحرب، اختفت خلالها الشرطة العاملة تحت حكومة حماس من الشوارع.

وأصبح الفلسطينيون في غزة في حاجة ماسة إلى الغذاء مع استمرار الحرب وتباطؤ تسليم المساعدات الإنسانية إلى حد كبير كما أصيبت الجهود المبذولة لتوفير الأساسيات لسكان غزة بالشلل بسبب القيود المفروضة على تدفق المساعدات إلى القطاع، والضربات الإسرائيلية على شاحنات المساعدات، والهجمات العنيفة على عمليات توصيل المساعدات من قبل الفلسطينيين الجائعين الذين يبحثون عن الغذاء.

ضغوط دولية على إسرائيل

ويأتي هذا الحادث في الوقت الذي تجاوز فيه عدد القتلى في غزة 30 ألف شخص قتلوا منذ شنت إسرائيل حربها ضد حماس، وسط ضغوط دولية على إسرائيل لإحباط خطط مهاجمة مدينة رفح، حيث يلجأ أكثر من مليون شخص إليها فراراً من الموت وبينت الصحيفة، إلى أن إجمالي عدد القتلى من الحرب بلغ ما يعادل حوالي 1.3٪ من إجمالي سكان غزة يشمل أكثر من 12500 طفل وأكثر من 8500 امرأة، وفقاً للسلطات الصحية الفلسطينية أصيب زهاء 75000 ألفاً إصابات مختلفة.

وأوضحت الصحيفة أنه يتعين على شاحنات المساعدات التي تدخل غزة المرور عبر نقاط التفتيش العسكرية الإسرائيلية للحصول على الموافقة، وأثناء انتظارها، لفترات طويلة في كثير من الأحيان، تتجمع حشود من الناس، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى نهب الشاحنات وكانت الأمم المتحدة اشتكت في السابق للجيش الإسرائيلي من فترات الانتظار الطويلة للشاحنات على المعابر.

ومن المرجح أن يكون عدد القتلى الفعلي أعلى من 30 ألف شخص، وفقًا لمسؤولي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الطبي وأصبح انتشال الجثث أصعب وأكثر خطورة مع تقدم الحرب، مما يزيد من صعوبة تقدير عدد الجثث التي يمكن لا تزال تحت أنقاض المباني المنهارة وتم الإبلاغ عن أن ما يقرب من 8000 من سكان غزة في عداد المفقودين.

وقال مسؤول غربي في الأمم المتحدة: “سيكون هناك الكثير من الوفيات التي لم يتم رصدها، وهذا رقم أقل بكثير”. علاوة على ذلك، من المرجح أن ترتفع الوفيات التي يمكن الوقاية منها بسبب الانهيار الفعلي لنظام الرعاية الصحية، وهي الوفيات التي لم يتم تضمينها في حصيلة الحرب.

وعادة ما تبلغ السلطات الصحية الفلسطينية عن الوفيات بناء على البيانات التي تجمعها المستشفيات. ولكن مع وجود 13 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى في غزة تعمل بشكل جزئي، فإن عدد الوفيات التي يتم تسجيلها من خلالها أقل مما كان عليه الحال في الأشهر السابقة للحرب.

ويقول مسؤولون إسرائيليون سراً إن عدد القتلى الفلسطينيين دقيق تقريباً، قائلين إن أكثر من ثلث القتلى كانوا من مقاتلي حماس وقالت المخابرات الأمريكية في وقت سابق إنها واثقة نسبياً من أن التقارير المتعلقة بعدد القتلى من السلطات الصحية في غزة دقيقة تقريباً.

أزمة إنسانية

ويضغط المفاوضون الأمريكيون والعرب على إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق بحلول الأسبوع المقبل من شأنه أن يخفف من الأزمة الإنسانية في غزة من خلال السماح بدخول المزيد من المساعدات ووقف القتال وإطلاق سراح الرهائن. ومن بين أكثر من 200 رهينة تم احتجازهم خلال هجوم 7 أكتوبر، لا يزال 130 رهينة في الأسر، بما في ذلك 31 جثة، وفقاً لما ذكره مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وواصل الوسطاء هذا الأسبوع محادثات مكثفة مع حماس وإسرائيل لسد الفجوات حول اتفاق يتضمن هدنة لمدة 40 يوماً على الأقل وتبادل حوالي 40 رهينة مع السجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل و500 شاحنة مساعدات يومياً.

وبحسب الصحيفة، إحدى النقاط الشائكة الرئيسية هي الخلاف بين إسرائيل وحماس حول نسبة السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل الرهائن، وفي السابق، خلال الحرب، أطلقت إسرائيل سراح 3 أسرى فلسطينيين مقابل كل أنثى أو طفل رهينة ووفقاً لوثيقة اطلعت عليها صحيفة وول ستريت جورنال، فإن إسرائيل مستعدة لتبادل 404 فلسطينيين مقابل 40 رهينة بما في ذلك 90 سجيناً فلسطينياً، بعضهم مدان بتهم إرهابية خطيرة مقابل 5 جنديات إسرائيليات.

وقامت إسرائيل بتبادل أعداد أكبر من السجناء مقابل أفراد عسكريين عندما تم إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي المختطف جلعاد شاليط في عام 2011 بعد أكثر من 5 سنوات في الأسر، تمت مبادلته بـ1027 سجيناً فلسطينياً، بما في ذلك بعض الذين أدينوا بتنفيذ هجمات على مدنيين إسرائيليين.

وبحسب الصحيفة، هناك “حجر عثرة” آخر يتمثل في العودة المحدودة والتدريجية للفلسطينيين إلى منازلهم في شمال غزة خلال أي هدنة محتملة وقال الإسرائيليون إنهم على استعداد للسماح للنساء والأطفال بالعودة دون البالغين القادرين على حمل السلاح والقتال.

من جهتها، ادانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات “المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المدنيين الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات عند دوار النابلسي قرب شارع الرشيد بغزة.

وأكدت الوزارة في بيان لها على “أن هذه المجزرة البشعة تثبت مجددا أن الحكومة الإسرائيلية لا تعطي أي اهتمام للمناشدات والمطالبات الدولية بحماية المدنيين وتمارس عكسها تماما، مجددة مطالباتها بالوقف الفوري لإطلاق النار كسبيل وحيد لحماية المدنيين”.

ولفتت إلى أن “هذه المجزرة دليل جديد على الإبادة الجماعية وسياسة الاحتلال في تهجير شعبنا بالقوة”.

 

كما ادانت الرئاسة الفلسطينية الاستهداف معتبرة أن “سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا المدنيين الأبرياء الذين يخاطرون من أجل لقمة العيش، يعتبر جزءا لا يتجزأ من حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الاحتلال ضد شعبنا، وتتحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية كاملة، والمحاسبة عليها أمام المحاكم الدولية”.

وشددت الرئاسة على “أهمية التدخل الفوري من العالم أجمع لوقف هذا العدوان، وخاصة من الإدارة الأمريكية التي توفر الدعم والحماية لهذا الاحتلال”، مشيرة إلى أن “مواصلة هذه المجازر تؤكد بكل وضوح أن الهدف الحقيقي لها هو ذبح الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه، وهو ما لن نسمح به إطلاقا”.

مئات القتلى والجرحى في مجزرة المساعدات في غزة (إكس)

استمرار لخداع العرب والعالم واشنطن تستغل “شلل” مجلس الأمن لمنع إدانة إسرائيل بحرب ابادة على المدنيين الفلسطنيين

رفضت الولايات المتحدة مشروع قرار داخل مجلس الأمن يدعو إلى تحميل إسرائيل مسؤولية المجزرة الدامية التي تعرض لها فلسطينيون، كانوا يسعون إلى الحصول على مساعدات في مدينة غزة.

وقُتل أكثر من 100 فلسطيني وأصيب العشرات بعد أن تعرضوا لإطلاق نار إسرائيلي خلال توجههم للحصول على مساعدات إنسانية في غرب مدينة غزة.

وبناء على طلب الجزائر، اجتمع مجلس الأمن، عصر أمس الخميس، في جلسة مغلقة لبحث الأحداث التي وقعت في شمال غزة.

وطرحت الجزائر على طاولة مجلس الأمن الدولي مشروع بيان رئاسي، يعبّر فيه أعضاء مجلس الأمن الـ15 عن “قلقهم العميق” إزاء ما جرى، وبحسب النص فإنّ مشروع البيان يلقي بالمسؤولية على ما جرى إلى “القوات الإسرائيلية التي أطلقت النار”، لكنّ النص لم يمرّ لأنّ إقرار البيانات الرئاسية لا يتمّ إلا بالإجماع.

تنديد فلسطيني 

وبعد الاجتماع، طالب السفير الفلسطيني في الأمم المتّحدة رياض منصور، بإصدار قرار يدعو لوقف إطلاق النار بعد مقتل 110 فلسطينيين خلال عملية توزيع مساعدات في شمال غزة، بحسب حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.

وقال للصحافيين: “هذه المجزرة الوحشية دليل على أنه ما دام مجلس الأمن مشلولاً، ويتم فرض الفيتو، فإنّ الفلسطينيين يدفعون حياتهم ثمناً”، وأضاف “التقيت السفيرة الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد هذا الصباح”، مشيراً إلى أنه “توسل إليها” لكي يتحرك المجلس “لإدانة هذه المجزرة”.

وتابع منصور “على مجلس الأمن أن يقول: طفح الكيل”، موضحاً “إذا كانت لديهم الشجاعة والتصميم لمنع تكرار هذه المجازر، فإن ما نحتاجه هو وقف إطلاق النار”.

رفض أمريكي 

ومن جهته، قال مصدر دبلوماسي إنّ الولايات المتّحدة صوّتت ضدّ النصّ لرفضها تحميله مسؤولية ما جرى إلى إسرائيل. وأوضح أنّ المناقشات في أروقة مجلس الأمن ستستمر في محاولة للتوصل إلى صيغة تلقى الإجماع المطلوب.

وقال نائب السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة روبرت وود إنّ “الأطراف تعمل على الصياغة لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا التوصل إلى بيان”، مشيراً إلى احتمال أن يتمّ التوصل لاحقاً إلى اتفاق بهذا الشأن.

وأضاف أنّ “المشكلة هي أنّنا لا نملك كلّ الحقائق، بشأن ما جرى فجر الخميس في شمال القطاع الفلسطيني”، مؤكداً أنّ بلاده تسعى لإيجاد صيغة تضمن “أنّ كلّ عمليات التحقّق اللازمة قد أجريت في ما يتعلّق بالمسؤولية” عن ما جرى.

وبدوره، قال السفير الفرنسي نيكولا دي ريفيير إنّ “الوضع الإنساني للسكان المدنيين في غزة يتدهور يوماً بعد يوم. نحن الآن نواجه كارثة غير مسبوقة”، وأضاف “هذه ليست المرة الأولى التي أذكّر فيها: على مجلس الأمن أن يتحمّل مسؤولياته كافة”، داعياً مجدداً إلى “وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية”.

عائلات فلسطينية بانتظار الحصول على الغذاء (أ ف ب)

بدورها الأمم المتحدة تحذر من مخاطر المجاعة في غزة

حذرت وكالات ومسؤولون تابعون للأمم المتحدة، أمس الخميس، من تزايد مخاطر المجاعة واليأس والاضطراب الاجتماعي في قطاع غزة الذي مزقته الحرب.

وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من أن غزة على حافة مجاعة، ونقل عن السلطات الطبية المحلية في غزة قولها إن “6 أطفال رضع توفوا بسبب سوء التغذية والجفاف”.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في أحدث تقاريره “أن خطر الموت جوعاً في غزة آخذ في التزايد، ما يؤثر بشكل غير متناسب على  الأطفال والنساء الحوامل، ويتفاقم بسبب عدم كفاية المياه وخدمات الصرف الصحي والخدمات الصحية، وانقطاع إمدادات الطاقة والوقود، وتدمير إنتاج الغذاء والزراعة”.

وكشف أحدث تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، أمس الخميس، أنه اعتباراً من 7 فبراير (شباط) الماضي، فإن جميع سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة يواجهون مستويات عالية من انعدام حاد للأمن الغذائي، وأن أكثر من 50%منهم وصل إلى مستوى الطوارئ، ويواجه واحد على الأقل من كل 4 ظروفاً كارثية.

وقالت الفاو إن “سلسلة الإمدادات الغذائية في غزة تعطلت بشدة، حيث أفادت التقارير أن 97% من المياه الجوفية غير صالحة للاستهلاك البشري”.

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث أمس في بيان له: “إن الحياة تستنزف من غزة بسرعة مرعبة”.

وكالة الأونروا في قطاع غزة (إكس)

الأمم المتحدة تنتظر وثائق إسرائيل ضد الأونروا

على صعيد اخر بعد مرور شهر على بدء التحقيق في مزاعم موظفين في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لا تزال الأمم المتحدة تنتظر وثائق استخباراتية من إسرائيل.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، في مؤتمر صحافي، أمس الخميس: “إن مكتب خدمات الرقابة الداخلية يحاول حالياً التأكد من المعلومات الإضافية، ومقارنة المعلومات التي تم الحصول عليها مع المواد التي تحتفظ بها السلطات الإسرائيلية، والتي يتوقع مكتب خدمات الرقابة الداخلية أن يحصل عليها قريباً”.

واتهمت إسرائيل عدداً من موظفي الأونروا بالتورط في هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، التي قادتها حركة حماس الفلسطينية. وقام العديد من المانحين الغربيين الرئيسيين للأونروا، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا، بتعليق مساهماتهم للوكالة الإغاثة في غزة مؤقتاً، بسبب هذه المزاعم.

وبعد مرور أكثر من 4 أسابيع على بدء التحقيق، يخطط عملاء الأمم المتحدة حالياً للقيام برحلة إلى إسرائيل للحصول على معلومات من السلطات هناك. وحتى الآن، تم تحليل عدد من الوثائق الأخرى، بما في ذلك وثائق من دول أخرى.

وقال دوغاريك: “محققو مكتب خدمات الرقابة الداخلية قاموا أيضاً بمراجعة بيانات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما في ذلك سجلات البريد الإلكتروني والمعلومات المتعلقة بمركبات الأونروا“. ولم تدل الأمم المتحدة بأي تصريحات نهائية، حول ما إذا كانت تعتقد أن المشتبه بهم مذنبون.

ووفقاً لمعلومات وكالة الأنباء الألمانية، زودت السلطات الإسرائيلية الأمم المتحدة بـ 12 اسماً، وبيانات جغرافية للهواتف، اعتباراً من 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وقد قامت الأمم المتحدة بفحصها، ودعمت مزاعم إسرائيل.

وتأسست الأونروا عام 1949، وهي تقدم الإغاثة للاجئين الفلسطينيين، وتدير المرافق التعليمية والطبية. ويعمل في المنظمة أكثر من 30 ألف شخص، حوالي 13 ألف منهم في قطاع غزة وحده.

بوريل يشعر بـ”الفزع” جرّاء مذبحة المساعدات في غزة

من جانبه قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن مقتل مدنيين فلسطينيين، أثناء اصطفافهم للحصول على المساعدات في شمال قطاع غزة، “غير مقبول على الإطلاق”.

وكتب بوريل، عبر منصة التواصل الإجتماعي”إكس”، تويتر سابقا:”شعرت بالفزع من الأخبار عن مذبحة أخرى بين المدنيين في غزة، الذين هم في أمسّ الحاجة إلى المساعدات الإنسانية، هذه الوفيات غير مقبولة على الإطلاق”.

وتابع بوريل: “حرمان الناس من المساعدات الغذائية يشكل انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي”، ودعا إلى “وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق”.
واتهمت وزارة الصحة في قطاع غزة التي تديرها حماس الجنود الإسرائيليين بقتل 104 أشخاص بالرصاص، وإصابة 760 آخرين، أمس الخميس، أثناء توزيع المساعدات على الفلسطينيين في شمال قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن مدنيين اندفعوا نحو شاحنات المساعدات، وتعرض عشرات الأشخاص للدهس، وأضاف أن هناك تحقيقاً يجري في الواقعة.

بعد

بعد “مجزرة الرشيد”.. كولومبيا تجمد صفقات شراء الأسلحة من إسرائيل وتؤكد أن غزة تتعرض لإبادة جماعية

من جهته أعلن رئيس كولومبيا غوستافو بيترو اليوم الخميس، تجميد كافة صفقات شراء الأسلحة من إسرائيل بعد قتل الجيش الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين أثناء استلامهم مساعدات إنسانية في شمال قطاع غزة.

وقال بيترو: “عندما طلبوا الطعام، قتل أكثر من 100 فلسطيني على يد نتنياهو. وهذه إبادة جماعية تذكرنا بالمحرقة، حتى لو كانت القوى العالمية لا ترغب في الاعتراف بها”.

وأضاف: “على العالم أن يقاطع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكولومبيا علقت جميع صفقات شراء الأسلحة من إسرائيل”.

وفي ديسمبر الماضي، شبه الرئيس الكولومبي هجمات الجيش الإسرائيلي على مدينة دير البلح بقطاع غزة بـ “الممارسات النازية”، وقال بيترو في منشور على حسابه في منصة “إكس” أرفقها بمشاهد المنطقة التي تعرضت للقصف الإسرائيلي: “يقولون إن هذه ليست بنازية. قتل 5300 طفل وطفلة فلسطينية، هذه ممارسة نازية رغم عدم إعجاب ضمير الغرب بهذه الحقيقة”.

وأسفر استهداف إسرائيلي لمجموعة من المواطنين الفلسطينيين اليوم الخميس، في أثناء انتظارهم وصول شاحنات تحمل المساعدات الإنسانية في دوار النابلسي قرب شارع الرشيد شمال غرب قطاع غزة، عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة ما يزيد عن 1000 آخرين.

وتعاني مناطق شمال قطاع غزة من حالة مزرية ومأساوية بسبب الانقطاع الكامل للمواد الغذائية ومصادر المياه النظيفة، وسجلت وزارة الصحة بغزة وفاة عدد من المواطنين بسبب الجوع وسوء التغذية.

ومن جانبها، أشارت منظمة “أوكسفام” إلى انتشار سوء التغذية، وصدرت تقارير عن حالات وفاة بسبب الجوع. وتحدث شركاء المنظمة عن وجود أشخاص يشربون مياه المراحيض، ويأكلون النباتات البرية، ويستخدمون علف الحيوانات لصنع الخبز. وتحدثوا عن “المجاعة الكارثية” وعن خوفهم من المجاعة في غياب إحراز تقدم في سبل الوصول والمساعدات والأمن.

وأكدت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء الماضي، أن القوات الإسرائيلية تمنع “بشكل منهجي” وصول المساعدات إلى سكان غزة الذين يحتاجونها، مما يعقد مهمة إيصالها إلى منطقة حربية لا تخضع لأي قانون.

كما قال المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء إن إسرائيل تقوم بتجويع الفلسطينيين عمدا، مشددا على أنه “يجب محاسبتها على جرائم الحرب والإبادة الجماعية”.

كندا: مقتل فلسطينيين أثناء توزيع المساعدات الإنسانية في غزة كابوس

كندا: مقتل فلسطينيين أثناء توزيع المساعدات الإنسانية في غزة كابوس

فيما وصفت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي حادث سقوط ضحايا بين سكان قطاع غزة أثناء توزيع المساعدات الإنسانية بأنه “كابوس” داعية لضمان الحماية للسكان.

وقالت جولي للصحفيين، يوم الخميس: “عندما يصل الأمر لما حدث في غزة اليوم… علي أن أقول إنه كابوس”.

وتابعت الوزيرة قائلة: “علينا أن نتأكد من أن المساعدات الدولية يتم إرسالها إلى غزة وأن السكان يتمتعون بالحماية عندما يتوجهون إلى هناك للحصول على تلك المساعدات”.

واتهمت سلطات قطاع غزة إسرائيل بإطلاق النار على الفلسطينيين الذين تجمعوا بشمال غزة للحصول على المساعدات الإنسانية، قائلة إن إطلاق النار أسفر عن مقتل أكثر من 100 فلسطيني ومئات الجرحى.

بدورها، شككت إسرائيل في حصيلة الضحايا التي أوردتها وزارة الصحة في غزة، وقالت إنهم سقطوا جراء التدافع ولقوا مصرعهم سحقا تحت الأقدام أو دهسا، وإن الجيش أطلق النار على أولئك الذين تحركوا باتجاه الجنود وكانوا يمثلون خطرا عليهم، وإن إطلاق النار أسفر عن سقوط ما لا يتجاوز 10 مصابين.

حصيلة قتلى غزة تتجاوز 30 ألف شخص

حصيلة قتلى غزة تتجاوز 30 ألف شخص

فى حين تجاوزت حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لقطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي الـ30 ألف شخص.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة اليوم الخميس: “عدد الشهداء تجاوز الـ30 ألفا بعدما وصل إلى مستشفيات القطاع ليل الأربعاء الخميس 79 شهيدا، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن”.

ومن الجانب الإسرائيلي، بلغ عدد القتلى في صفوف الجيش منذ السابع من أكتوبر 582 قتيلا، وعدد المصابين 3007.

ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ146 حيث يتواصل القصف وسط مجاعة باتت أمرا واقعا، فيما يسابق الوسطاء الدوليون الزمن لوقف إطلاق النار قبل شهر رمضان.

 

 

جالانت يكشف دور أجهزة الكمبيوتر والأقراص في “فك شيفرة” حماس … نتنياهو يتحدث عن تجنيد “الحريديم”.. ويعد بحل الأزمة … حصيلة قتلى غزة تتجاوز 30 ألف شخص

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!