أخبار عربية ودوليةعاجل

تفاصيل خطة سحب المرتزقة من ليبيا

الدبيبة يتهم دولا لم يسمها بالسعي لتقسيم ليبيا ...تقرير: الكوارث الطبيعية خلال عام 2021 كلفت الولايات المتحدة 100 مليار دولار ...رئيس الفيفا: اتفاقيات إبراهيم قد تؤدي إلى مشاركة إسرائيل في استضافة كأس العالم لكرة القدم

تفاصيل خطة سحب المرتزقة من ليبيا

 

تفاصيل خطة سحب المرتزقة من ليبيا
تفاصيل خطة سحب المرتزقة من ليبيا

كتب : وكالات الانباء

كشف موقع “218” الليبي، تفاصيل الخطة الخاصة بإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، والتي أعدت في جنيف قبل أيام، من قبل أعضاء اللجنة العسكرية وممثلي الدول الراعية لمؤتمر برلين.

كشف موقع “218” الليبي، تفاصيل الخطة الخاصة بإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، والتي أعدت في جنيف قبل أيام، من قبل أعضاء اللجنة العسكرية وممثلي الدول الراعية لمؤتمر برلين.

وتنص الخطة التي أكملتها اللجنة العسكرية في جنيف، البدء أولا من خطوط التماس، فكل طرف سيقوم بسحب القوات الأجنبية إلى نقاط متفق عليها في مدينتين معينتين. وفي الخطوة الثانية، يتم استدعاء مراقبين دوليين سيدخلون إلى ليبيا بإشراف دولي وسيعملون مع مراقبين محليين على تنفيذ الخطة الموضوعة في جنيف والتي تستلزم الإخلاء بشكل تدريجي ومتوازن ومتزامن.

وتتضمن المرحلة الثالثة، الشروع من قبل المراقبين في عملية رصد الأعداد الحقيقية للقوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا وتوثيقها توثيقا صحيحا، بعيدا عن التقديرات، حتى يشرع في وضع التفاصيل المتبقية للإخلاء.

وفي الخطوة الرابعة والأخيرة، يتم ترحيل المرتزقة من ليبيا على شكل دفعات متتالية، وفق خارطة زمنية محددة لم يُكشف عن تفاصيلها بعد.

وتؤكد خطة جنيف العسكرية رغبة اللجنة المشتركة، ومن يدعمها من الخلف، في إخلاء ليبيا من أي عنصر أجنبي، ومع اقتراب موعد الانتخابات؛، يزداد الهتاف الشعبي بضرورة تهيئة الأجواء أمام العملية الانتخابية، ومن بين أبرز النقاط هنا إخلاء ليبيا من القوات الأجنبية والمرتزقة.

الدبيبة يتهم دولا لم يسمها بالسعي لتقسيم ليبيا

من جانبه أتهم رئيس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، دولا لم يسمها، بأن لديها أطماع باتت واضحة في ليبيا، وأنها “تسعى لتقسيم” بلاده.

قال: “مادام الشعب الليبي متماسك فلن تجدي هذه المحاولات نفعا”.

وقرر مجلس النواب الليبي سحب الثقة من الحكومة الليبية قبل أسابيع، معتبرا إياها “حكومة تصريف أعمال”، على خلفيه اتهامات نواب ليبيون للحكومة بـ”صرف أموال الشعب الليبي في غير محلها”، واتهامات بعض القطاعات الحكومية بالفساد.

وكان نائب رئيس الحكومة الليبية حسين القطراني، قد عقد اجتماعا عاجلا في مدينة برقة أول الأسبوع الجاري، فيما اتهم مدير التوجيه المعنوي الليبي خالد المحجوب الحكومة بتأخير صرف رواتب المؤسسة العسكرية عمدا.

وكان مصدر عسكري ليبي مسؤول أكد لـRT، أن “رواتب شهري يوليو وأغسطس تم صرفها بالكامل”.

تقرير: الكوارث الطبيعية خلال عام 2021 كلفت الولايات المتحدة 100 مليار دولار

فى الشأن الامريكى أشار تقرير لموقع “أكسيوس” الأمريكي، الثلاثاء، أن كوارث الطقس والمناخ خلال عام 2021 في الولايات المتحدة، أودت بحياة 538 شخصا، وكبدت الأمريكيين أكثر من 100 مليار دولار.

وأكد الموقع، أنه “لوحظ، في الأشهر التسعة الأولى من عام 2021، حدثت 18 كارثة طبيعية في البلاد، تجاوزت الأضرار الناجمة عن كل منها مليار دولار”.

وأضاف: “من بين هذه الكوارث 4 أعاصير مدارية، وفيضانان، وموجة حر وجفاف، وحريق هائل واحد وموجة صقيع واحدة وتساقط ثلوج”.

وتابع: “الكارثة الطبيعية الأكثر تكلفة في عام 2021 في الوقت الحالي، هي إعصار إيدا، إذ تم بالفعل إنفاق أكثر من 60 مليار دولار على التعافي من الإعصار”.

ويشير موقع “أكسيوس”، إلى أنه “من المرجح أن يستمر هذا المبلغ في الارتفاع”.

رئيس الفيفا: اتفاقيات إبراهيم قد تؤدي إلى مشاركة إسرائيل في استضافة كأس العالم لكرة القدم

على صعيد اخر قال رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إن توقيع اتفاقيات إبراهيم قد يؤدي في نهاية المطاف إلى مشاركة إسرائيل في استضافة كأس العالم لكرة القدم مع جيرانها العرب.

في حديثه عن اتفاقيات ابراهيم، قال إنفانتينو في خطاب ألقاه في افتتاح مركز فريدمان للسلام في متحف التسامح في القدس إن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تعاون إقليمي في استضافة بطولات كرة القدم.

وأضاف أن الهيئة الحاكمة لكرة القدم العالمية تبحث في توسيع بطولات الرجال والسيدات إلى أحداث سنوية، وبالتالي يمكن أن يشهد مشاركة إسرائيل في الاستضافة.

وتساءل: “لماذا لا نحلم بكأس العالم في إسرائيل والدول المجاورة؟ مع اتفاقيات إبراهيم لماذا لا نفعل ذلك هنا في إسرائيل مع جيرانها في الشرق الأوسط والفلسطينيين”؟

تعرضت الفيفا لانتقادات واسعة النطاق بسبب محاولتها الأولى إحياء بطولة في المنطقة، ومنح قطر شرف استضافة بطولة كأس العالم 2022. تم انتقاد هذه الخطوة بسبب سجل قطر في مجال حقوق الإنسان ومزاعم واسعة النطاق بالفساد في تأمين الحدث.

ورحب وزير الرياضة والثقافة الإسرائيلي، حيلي تروبر، الذي التقى بإنفانتينو في وقت سابق من مساء أمس الثلاثاء، بتصريحاته، قائلا إنهما ناقشا التعاون المستقبلي بين الفيفا وإسرائيل.

من جهتها فإن مشاركة رئيس الفيفا في الحدث أثارت غضب الفلسطينيين الذين ألغوا لقاء بينه وبين رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب في رام الله.

وانتقدت وزارة الخارجية الفلسطينية الحدث، قائلة إن فريدمان “معروف بمواقفه المتطرفة ودعمه للضم والاستعمار والجرائم الأخرى بموجب القانون الدولي بالإضافة إلى جهوده سيئة السمعة لإنكار حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف”.

وأشارت السلطة الفلسطينية إلى أن متحف التسامح أقيم على مقبرة إسلامية: “أحد المتطلبات الأساسية للسلام هو احترام الأماكن الدينية، والحفاظ على وضعها الراهن”.

مسؤولون أمريكيون: نأمل بأن تؤدي اتفاقيات إبراهيم لإحراز تقدم فلسطيني إسرائيلي

بدوره صرح مسؤولون كبار بوزارة الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تعمل على توسيع نطاق اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية وتأمل بإحراز تقدم فلسطيتي إسرائيلي. 

وفي حديث مع الصحفيين لاستعراض لقاءات وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، مع نظيريه الإسرائيلي والإماراتي، كرر المسؤولون القول إن اتفاقيات إبراهيم ليست بديلا عن حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال مسؤول كبير بالخارجية الأمريكية مشترطا عدم الكشف عن هويته: “نحن مستمرون في ترحيبنا بالتعاون الاقتصادي بين إسرائيل وجميع دول المنطقة. نأمل بأن يساعد التطبيع في إحراز تقدم على المسار الإسرائيلي الفلسطيني”.

وسيلتقي بلينكن أولا بوزيري الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، والإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، كل على حدة في وزارة الخارجية اليوم الأربعاء، على أن يستضيف بعد ذلك اجتماعا ثلاثيا مع الوزيرين، في أول لقاء من نوعه.

وكان زعماء إسرائيل والإمارات والبحرين وقعوا اتفاقيات إبراهيم في البيت الأبيض في سبتمبر عام 2020. وفي أكتوبر من العام نفسه أعلنت إسرائيل والسودان أنهما ستطبعان العلاقات، وأقام المغرب علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في ديسمبر الماضي.

وقال المسؤولون الفلسطينيون إنهم شعروا بخيانة أشقائهم العرب بسبب إبرامهم لاتفاقيات مع إسرائيل دون المطالبة أولا بإحراز تقدم صوب إنشاء دولة فلسطينية. وكانت مصر والأردن حتى العام الماضي فقط الدولتين الوحيدتين اللتين أقامتا علاقات كاملة مع إسرائيل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!