أخبار مصرعاجل

تعليق مصري بعد الهجوم على شيخ الأزهر في إسرائيل

شيخ الأزهر يرد بالحجج على مزاعم إسرائيل من داخل أكبر معرض في مصر

تعليق مصري بعد الهجوم على شيخ الأزهر في إسرائيل

تعليق مصري بعد الهجوم على شيخ الأزهر في إسرائيل
تعليق مصري بعد الهجوم على شيخ الأزهر في إسرائيل

كتب : وراء الاحداث

علق الكاتب والباحث الإسلامي ووكيل وزارة الأوقاف الأسبق في مصر سعد الفقي على هجوم القناه الـ12 الإسرائيلية على شيخ الأزهر ومناهج الأزهر الشري

وأكد الفقي أن “المعلوم أن مناهج الأزهر منذ نشأتها وحتى الآن تدعو إلى الوسطية والاعتدال، وترسخ للتعايش بين الأمم وجوهر الإسلام يدعو إلى ذلك فهو دين الرحمة والمساواة”، مشيرا إلى أن الهجوم على مؤسسة الأزهر الشريف وشيخه “افتئات على الواقع”.

وأكد الباحث المصري إدعاء القناة 12 الاسرائيلية بأن مناهج التعليم في الأزهر تحض على الكراهية “غير منطقي وافتراء فالأزهر على مر الزمان يرسخ للاعتدال والوسطية”، وأن “المدارس نفسها في إسرائيل تدرس بروتوكولات حكماء صهيون وما فيها من بنود تصطدم بكل ما هو إنساني وتدعو إلى العنصرية”.

وأشار إلى أن “الشعب المصري لا يقوى على رؤية فظائع إسرائيل بأم العين حيث القتل والتشريد للأطفال والأبرياء والنساء والشيوخ”. 

واعتبر الفقي أن “ما يسعون إليه من تطبيع سقط وكل من يحاول الترسيخ لذلك فهو منبوذ وملعون”، وقال:” يظل الأزهر عثره أمام محاولاتهم المشؤومة للتطبيع فقد تم الرفض من قبل تدنيس أحد الصهاينة لمشيخته ويظل على العهد حتى تعود الحقوق إلى أصحابها فالقدس لنا والأرض لنا وكنيسة القيامة كذلك لها مكانتها في قلوبنا جميعا”.

وكانت القناة الـ 12 الإسرائيلية قد شنت هجوما حادا على مؤسسة الأزهر الشريف وشيخ الأزهر في مصر وادعت أن مناهج التعليم في مدارسه تحض على الكراهية على حد زعمها.

وأضاف تقرير القناة العبرية، أنه في ظل التقارير التي تفيد بأن العلاقات بين مصر وإسرائيل البلدين في أدنى مستوياتها منذ عقدين من الزمن، فإن الوضع المتفجر واضح أيضا في المواد الدراسية داخل القاهرة.

وقالت القناة إن مؤسسة الأزهر الشريف في مصر تدير نظاما تعليميا فيه حوالي 2 مليون طالب يدرسون ويقودون خطا متشددا ضد إسرائيل، مدعيا أن الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب على اتصال بحركة حماس.

واستطردت القناة العبرية مزاعمها قائلة إنه يتم تعليم 1.8 مليون طالب على كراهية اليهود بالمنظومة التعليمية الأزهرية.

شيخ الأزهر يرد بالحجج على مزاعم إسرائيل من داخل أكبر معرض في مصر

فى وقت سابق قدم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ55 لزواره كتاب “الإمام ورد المزاعم الصهيونية” من إصدارات مرصد الأزهر.

ويعرض الكتاب، توثيقا لمقولات شيخ الأزهر أحمد الطيب، في صورة ردود على المزاعم الإسرائيلية للتعريف الموجز بأهم الشبهات المثارة حول القضية الفلسطينية ورد فضيلته عليها؛ ترسيخا لهذه الردود في ذاكرة الأمة الإسلامية والعالم أجمع.

ويرد الإمام الأكبر في هذا الكتاب على 18 زعما إسرائيليا حول القضية الفلسطينية، من أبرزها الآتي:

  • الزعم بأنه لا سبيل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
  • الزعم بأن المسلمين ليسوا دعاة سلام، والزعم أن ما يقوم به الفلسطينيون من أعمال عنف وشغب هو من الإرهاب والتخريب.
  • الزعم بأن اختيار فلسطين لإقامة وطن قومي لليهود جاء لاعتبارات دينية.
  • الزعم بأن لجميع اليهود حق ديني وتاريخي في فلسطين.
  • الزعم بأنه لا ينبغي ألا يدخل المنظور الديني في التعاطي مع القضية الفلسطينية.
  • الزعم بأن الفلسطينيين هم الذين باعوا أرضهم لليهود، وأن اليهود إنما اشتروها بحر أموالهم.
  • الزعم بأن السلام هو قبول الآخر (وإن كان محتلا) والتسليم بالأمر الواقع وإظهار سماحة الأديان.
  • الزعم بأن حال مدينة القدس تحت الحكم الإسلامي والعربي لم يختلف عن غيره من العصور فدائما ما شهدت المدينة حروبا وسفكا للدماء لا يتوقف.
  • الزعم بمعاناة اليهود تحت الحكم الإسلامي عبر التاريخ.

وفند شيخ الأزهر في هذا الكتاب المزاعم التي تقول إنه لا سبيل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بالقول: “اعتقادي الجازم هو أن كل احتلال إلى زوال.. اسألوا المستعمرين على مر القرون لتعلموا أن الزوال هو مصير المعتدين، وأن كل قوة متسلطة – كما قال ابن خلدون: محكوم عليها بالانحطاط”.

وتابع الإمام الطيب: “أنا أؤمن بأن الله القادر عالم الغيب جعل لهذا الكون سننا، ومن أولى – وربما من أكبر – هذه السنن والقوانين هو أن دولة الظلم ساعة (بالنسبة لأحداث الزمن)، ولا يوجد استعمار استمر، ولا بد للقهر والتغطرس من نهاية حتمية، وهذه القاعدة الإلهية لا تتبدل على الإطلاق”.

ويشارك الأزهر الشريف -للعام الثامن على التوالي- بجناح خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، في الفترة من 24 يناير الجاري حتى 6 فبراير 2024، انطلاقا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام.

ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم “4”، ويمتد على مساحة نحو 1000 متر، تشمل عدة أركان مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، وركن للأطفال والمخطوطات.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!