أخبار عربية ودوليةعاجل

ترامب يلعب على كل الحبال ضد سوريا : إرسال آلاف الجنود والفوز عسكرياً أحد 3 خيارات حيال التحرك التركي الشيوخ الأمريكي: عقوبات مقترحة ضد تركيا وأردوغان شخصياً

سوريا: فشل القوات التركية في التقدم البري شرقي الفرات

ترامب يلعب على كل الحبال ضد سوريا : إرسال آلاف الجنود والفوز عسكرياً أحد 3 خيارات حيال التحرك التركي الشيوخ الأمريكي: عقوبات مقترحة ضد تركيا وأردوغان شخصياً

ترامب يلعب على كل الحبال ضد سوريا : إرسال آلاف الجنود والفوز عسكرياً أحد 3 خيارات حيال التحرك التركي الشيوخ الأمريكي: عقوبات مقترحة ضد تركيا وأردوغان شخصياً  

ترامب يلعب على كل الحبال ضد سوريا : إرسال آلاف الجنود والفوز عسكرياً أحد 3 خيارات حيال التحرك التركي الشيوخ الأمريكي: عقوبات مقترحة ضد تركيا وأردوغان شخصياً

كتب : وكالات الانباء

كعادتة كرجل بيزنيس يلعب على كل الحبال قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الخميس، إن التوسط من أجل التوصل لاتفاق بين تركيا والأكراد، أحد ثلاث خيارات أمام الولايات المتحدة بعد الهجوم التركي في شمال شرق سوريا.

وتابع ترامب على تويتر “لدينا ثلاثة خيارات: إرسال آلاف الجنود والفوز عسكرياً، أو توجيه ضربة مالية قوية لتركيا وفرض عقوبات، أو التوسط للتوصل لاتفاق بين تركيا والأكراد”.

من جهة اخرى أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء أنه “يُحبّ” الأكراد، لكنه قدّم في الوقت نفسه بعض “التوضيحات” في هذا الخصوص.

وبسؤاله إذا كان ممكناً بناء تحالف مع الأكراد ضد تركيا على خلفية هجوم العسكري الأخير في شمال شرق سوريا، قال الرئيس الأمريكي بأنّ الأكراد “لم يُساعدوا” الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية، وإنزال النورماندي.

وقال ترامب في البيت الأبيض، إن “الأكراد يُحاربون من أجل أرضهم، عليكم أن تفهموا” هذا.

وتابع أنه يستند في حديثه إلى مقال “قوي للغاية”، من المرجح أنه منشور على الموقع المحافظ “تاون هول”، مضيفاً “هم لم يُساعدونا في الحرب العالمية الثانية. لم يساعدونا في النورماندي مثلاً”.

وقال: “أنفقنا أموالاً طائلة لدعم الأكراد، سواء على صعيد الذخائر، الأسلحة، أو المال

الأعضاء الأوروبيون في مجلس الأمن يطالبون بوقف الهجوم التركي في سوريا

من جهة اخرى طالب الأعضاء الخمسة الأوروبيون في مجلس الأمن الدولي في بيان الخميس، “تركيا بوقف عملها العسكري الأحادي الجانب” في سوريا، وذلك إثر اجتماع طارئ ومغلق.

وقال دبلوماسيون إن الدول الأوروبية الخمس، فرنسا وألمانيا وبلجيكا وبريطانيا وبولندا، لم تنجح حتى الآن في دفع جميع أعضاء المجلس للانضمام إلى بيانها.

وأوضح أحد الدبلوماسيين إن الولايات المتحدة ستسعى لاحقاً إلى تأمين موقف مشترك في المجلس لكنها قد تصطدم بمعارضة روسية.

وأورد البيان الأوروبي أن طلب وقف العملية التركية سببه “أننا لا نعتقد أنها ستبدد القلق الأمني لتركيا”، مع تأكيده “القلق البالغ” لدى الأوروبيين حيال الهجوم التركي، ولكن من دون التنديد به.

وفي بيان منفصل، أكدت السفيرة الامريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت أنه “ستكون هناك عواقب” إذا لم تحم تركيا، خلال عملياتها، “الاشخاص الضعفاء” و”لم تضمن عدم استغلال تنظيم داعش للوضع لإعادة بناء نفسه”. لكن السفيرة لم تحدد ماهية العواقب.

وكررت الدبلوماسية الأمريكية موقف واشنطن لجهة أن قرار الرئيس دونالد ترامب سحب العسكريين الأمريكيين من شمال سوريا، لا يعني “في أي حال من الأحوال تأييده” للهجوم التركي.

وأضافت “تتحمل تركيا الآن مسؤولية التأكد من بقاء جميع مقاتلي داعش المعتقلين في السجن”.

واعتبر الأوروبيون في بيانهم أن العمل العسكري التركي يهدد بـ”تسهيل بروز داعش مجدداً، والذي يبقى تهديداً كبيراً للأمن الاقليمي والدولي والأوروبي”.

وأضافوا “من غير المرجح أن تكون +المنطقة الآمنة+ المزعومة التي تريد تركيا إقامتها في شمال شرق سوريا منسجمة مع المعايير الدولية من أجل عودة للاجئين” في شكل طوعي وآمن، مؤكدين أن “أي محاولة لتحقيق تغيير ديموغرافي ستكون مرفوضة”

الشيوخ الأمريكي: عقوبات مقترحة ضد تركيا وأردوغان شخصياً

بينما كشف عضوا مجلس الشيوخ الأمريكي الجمهوري ليندسي جراهام والديمقراطي كريس فان هولن الأربعاء، اقتراح عقوبات ضد تركيا، تشمل استهداف أصول الرئيس رجب طيب أردوغان في الولايات المتحدة، وفرض قيود على تأشيرات الزيارة.

كما ستفرض الولايات المتحدة، بموجب تشريع مقترح، عقوبات على أي معاملات عسكرية مع تركيا، وعلى أي شخص يدعم صناعة الطاقة التركية المحلية، التي تستفيد منها القوات المسلحة التركية، كما تتضمن حظر بيع أي مواد دفاعية أمريكية للجيش التركي، واعتبار شراء تركيا منظومة الدفاع الصاروخي الروسية إس-400 أمراً “خطيرا” يخضع أيضاً للعقوبات.

سوريا: فشل القوات التركية في التقدم البري شرقي الفرات

على الجانب الاخر أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن القوات التركية لم تحقق أي تقدم في شرق الفرات بشمال سوريا، وذلك بعد العملية العسكرية التي أطلقتها أنقرة الأربعاء.

وذكر المرصد أنه رصد “فشل الهجوم البري التركي على جميع المحاور التي حاولت القوات التقدم إليها ضمن المنطقة الممتدة من شرق نهر الفرات، وصولاً إلى غرب نهر دجلة”.

وأوضح أن قوات سوريا الديمقراطية، “قسد” والمجالس العسكرية الأخرى، تمكنت من صد هجمات التي القوات التركية والفصائل الموالية لها على محاور تل أبيض، ورأس العين، والمالكية، وقرى ريف عين العرب “كوباني”، والدرباسية، ومحاور أخرى في المنطقة، ولم يتمكن المهاجمون من تحقيق أي تقدم.

وأشار إلى أن الاشتباكات توقفت في الثالثة من فجر الخميس، ليسود الهدوء الحذر، جبهات القتال.

وذكرت أن هذا الهدوء الحذر يشهد استقدام قوات قسد لتعزيزات عسكرية جديدة إلى الشريط الحدود

أمير قطر يبحث تعزيز العلاقات مع أردوغان بعد غزو سوريا

وكعادتها غردت قطر خارج السرب أجرى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة، الأربعاء، اتصالاً هاتفياً بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، استعرض فيه العلاقات الاستراتيجية بين البلدين “الشقيقين” وسبل دعمها وتعزيزها، حسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية.

وناقش الشيخ تميم مع أردوغان، آخر التطورات الإقليمية والدولية، ومستجدات الأحداث في سوريا، وفق الوكالة.

وجاء الاتصال الهاتفي بعد إطلاق تركيا وفصائل موالية لأنقرة في وقت سابق الأربعاء، هجوماً برياً في شمال شرق سوريا.

نائب وزير الدفاع السعودي يلتقي بومبيو وإسبر في واشنطن

على صعيد أخر أعلن نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، اليوم الخميس، أنه التقى بوزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين مايك بومبيو ومارك إسبر.

وقال الأمير خالد في تغريدة عبر حسابه الشخصي على تويتر: “سررت بلقاء وزير الخارجية الأمريكي اليوم، حيث تم تأكيد عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، وبحثنا أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لمواجهة التحديات المشتركة للحفاظ على الأمن الإقليمي والدولي”.

وفي تغريدة أخرى، قال: “التقيت اليوم بوزير الدفاع الأمريكي، وناقشنا خلال اللقاء التحديات المشتركة، وأكدنا التعاون العسكري الوثيق في مواجهة الإرهاب، والحفاظ على السلام، والاستقرار”.

جدير بالذكر أن هذه هي ثاني زيارة يقوم بها الأمير خالد بن سلمان للولايات المتحدة في أقل من شهرين.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!