أخبار عربية ودوليةعاجل

ترامب من منبر الامم المتحدة :امريكا اكبر قوة عسكرية في العالم وآمل الا نضطر لاستخدامها ضد الاخرين ويدعوالمجتمع الدولي لمنع ايران من الحصول على الأسلحة النووية

ويدعولاقامة علاقات متكاملة مع اسرائيل وجيرانها .. امريكا مستعدة لبناء علاقات صداقة مع من يمد يده بالسلام ويحث شعوب العالم أن تفتخر ببلدانها وتحافظ على سيادتها الوطنية

ترامب من منبر الامم المتحدة :امريكا اكبر قوة عسكرية في العالم وآمل الا نضطر لاستخدامها ضد الاخرين ويدعوالمجتمع الدولي لمنع ايران من الحصول على الأسلحة النووية

ترامب من منبر الامم المتحدة :امريكا اكبر قوة عسكرية في العالم وآمل الا نضطر لاستخدامها ضد الاخرين ويدعوالمجتمع الدولي لمنع ايران من الحصول على الأسلحة النووية
ترامب من منبر الامم المتحدة :امريكا اكبر قوة عسكرية في العالم وآمل الا نضطر لاستخدامها ضد الاخرين ويدعوالمجتمع الدولي لمنع ايران من الحصول على الأسلحة النووية

كتب : وراء الاحداث

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة الأمريكية تمتلك أقوى جيش في العالم .. قائلا :نأمل ألا نستخدم قوتنا ضد آخرين

وأضاف ترامب – خلال كلمته أمام الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك – : “إن النظام الإيراني وراء الحروب في سوريا واليمن “.. لافتا إلى أن له سجلا حافلا من الاعتداءات.

وأكد الرئيس الامريكي أن النظام الإيراني يرفض السلام وأن إيران الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم ..مشددا على أنه يتعين على المجتمع الدولي منع النظام الإيراني من الحصول على الأسلحة النووية التي بدد موارد بلاده بحثا عنها..مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الشعب الإيراني يستحق نظاما يحسن من أوضاعه ولا ينهب موارده.

وتابع ترامب “إن النظام الإيراني يعد واحدا من أخطر التهديدات الأمنية التي تواجه دول العالم المحبة للسلام”،لافتا إلى أن النظام الإيراني قام بعمليات قتل وتدمير معروفة لنا جميعا بحسب وصفه.

وأشار الرئيس الامريكي إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية انسحبت من الاتفاق النووي مع إيران بهدف وقف امتلاك النظام الإيراني لأسلحة نووية وصواريخ، واصفا الاتفاق النووي بالفظيع.

وقال ترامب : إن الاتفاق لا يعطي وقتا كافيا للتفتيش على منشآت مهمة في إيران كما أنه لا يغطي مسألة الصواريخ النووية، مشيرا إلى توقيع عقوبات اقتصادية جديدة على إيران، لافتا إلى أن النظام الايراني صعد من العنف نتيجة العقوبات، داعيا كل الدول بأن تكون لديها مسئولية للرد على إيران. ونوه بتوقيع أعلى مستوى من العقوبات ردا على الهجمات على المنشآت النفطية في السعودية أبرزها على البنك المركزي الإيراني..قائلا : “على أي حكومة مسئولة ألا تدعم النهج الإيراني في سفك الدماء”، داعيا قادة إيران إلى تغيير نهجهم بعد 40 عاما من المشاكل التي خلقوها.

واكد ترامب انه اذا ارادت الشعوب ان تحصل على الحرية فعليها باحترام دولتها اولا والحفاظ على جيرانها، كما اننا بدانا مشروع لتوحيد الروح الوطنية وتمكين مواطنينا من احلامهم.

وذكر ترامب انه تم توفير وظائف جديدة لابنائنا وانخفضت معدلات البطالة الى ادني مستوياتها ،وانه في الوقت الذي نسعى لتقوية جيشنا نسعى ايضا الى بناء شركائنا.

واشار الرئيس الامريكي ان امريكا اصبحت اكبر منتج للغاز في العالم، واضاف ان هدفنا تجارة منصفة وعادلة كما اننا مستعدون لتوقيع اتفاق تجاري استثنائي مع بريطانيا وان منظمة التجارة العالمية بحاجة الى تغيير جذرى.

وتابع الرئيس الامريكي “النظام القمعى في ايران يرفض السلام وان قادة النظام الايراني يغذون النزاع في سوريا واليمن وانه علينا ان نمنع ايران من الوصول للسلاح النووى كما حان الوقت لان يتوقف قادة ايران عن تهديد الدول حيث وقعنا اكبر الجزاءات على البنك المصرفي الايراني بعد الهجمات على المنشات النفطية بالسعودية

وندد ترامب بتعطش إيران للدم ودعا الدول الأخرى للانضمام إلى الولايات المتحدة للضغط على طهران بعد تعرض منشأتين نفطيتين سعوديتين لهجمات، لكنه قال إن هناك سبيلاً للسلام.

وقال ترامب، في كلمته أمام زعماء العالم في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة: نريد شركاء لا خصوماً

واضاف ترامب انه لابد من اقامة علاقات متكاملة مع اسرائيل وجيرانها وان امريكا مستعدة لبناء علاقات صداقة مع من يمد يده بالسلام كما سعينا لاقامة دبلوماسية مع كوريا الشمالية ومحاربة القمع في كوبا ونيكاراجوا فضلا عن سعينا للقضاء على الارهاب بافغانستان .

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “إن بلاده تعمل على تنفيذ رؤية طموحة لإصلاح التجارة الدولية”، معربا عن رغبة الولايات المتحدة الأمريكية في تحسين الميزان التجاري ليكون عادلا للجميع.

وأضاف ترامب :”سنتخذ إجراءات حاسمة للقضاء على الظلم التجاري الضخم على الساحة الدولية”، مؤكدا أن بلاده تهدف إلى تحقيق تجارة متوازنة وعادلة ومتبادلة وأن العمل جار مع النظراء في المكسيك وكندا لاستبدال اتفاقية “نافتا” التجارية باتفاقية جديدة.

وأوضح الرئيس الامريكي أن النظام التجاري الدولي كان من السهل استغلاله لعقود من قبل عدة دول ما أدى إلى زيادة ثراء مجموعة قليلة على حساب الطبقة المتوسطة وأن نتيجة ذلك في أمريكا كانت خسارة 4.2 مليون شخص لوظائفهم وخلق فرق تجاري قدره 15 تريليون دولار أمريكي على مدار ربع القرن الماضي.

وفيما يتعلق بالعلاقات مع الصين.. قال الرئيس الأمريكي “إنه في عام 2001 تم إدخال الصين إلى منظمة التجارة العالمية, وكان حجة القادة آنذاك أن هذا القرار من شأنه أن يجبر الصين على تحرير اقتصادها ويعزز الحماية ضد الممارسات غير المقبولة بالنسبة لنا ولإعلاء سيادة القانون”.

وأضاف ترامب “عقب عقدين من الزمان تم إثبات أن هذه النظرية خاطئة تماما، فالصين لم ترفض تبني الإصلاحات التي تم الوعد بتنفيذها فحسب بل أنها تبنت نموذجا اقتصاديا يعتمد على حواجز ضخمة في السوق، إعانات كبيرة من الدولة، تلاعب بالعملة، إغراق المنتجات، وسرقة الممتلكات الفكرية، والأسرار التجارية على نطاق واسع”.

وأكد الرئيس الامريكي أن الولايات المتحدة تسعى إلى العدالة، فالولايات المتحدة خسرت 60 ألف مصنع بعد دخول الصين إلى منظمة التجارة العالمية ،لافتا إلى أن هذا يحدث لدول أخرى حول العالم ، مشيرا إلى أن منظمة التجارة العالمية تحتاج إلى تغير جذري، مضيفا أنه لا يجب السماح لثاني أكبر اقتصاد في العالم أن تعلن نفسها بأنها دولة نامية لكي تتلاعب بالنظام على حساب الآخرين.

وأوضح ترامب أنه فرض تعريفات جمركية على بضائع صينية بقيمة تزيد على 500 مليار دولار أمريكي لمواجهة هذه الممارسات غير المنصفة، مؤكدا أن الشعب الأمريكي ملتزم باستعادة التوازن في العلاقات الأمريكية مع الصين، معربا عن أمله في التوصل لاتفاق يكون مفيدا لكلا البلدين, مشددا على أنه لن يقبل باتفاق سيء للشعب الأمريكي.

وحول هونج كونج..قال ترامب إنه يراقب بحرص الوضع في هونج كونج, وأن العالم يتوقع من الحكومة الصينية أن تحترم المعاهدة الملزمة لها التي تم إبرامها مع البريطانيين والتي تم تسجيلها من قبل الأمم المتحدة، والتي تلتزم الصين بموجبها بحماية حرية النظام القانوني وطرق الحياة الديمقراطية.

ولفت الرئيس الامريكي إلى أن العالم يعول على الرئيس الصيني شي جين بينج كقائد عظيم، مؤكدا أن الولايات المتحدة لا تسعى للصراع مع أي دولة وترغب في السلام والتعاون والنفع المتبادل مع الجميع ولكنه لن يتوانى عن الدفاع عن المصالح الأمريكية

وخلال كلمتة حث ترامب شعوب العالم على أن تفتخر ببلدانها، وأن تحافظ على سيادتها الوطنية .

وأضاف إذا كنتم تريدون الحرية، عليكم أن تفتخروا ببلدانكم، وإذا كنتم تريدون الديمقراطية، فعليكم التمسك بسيادتها، وإذا كنتم تريدون السلام، فعليكم أن تحبوا بلدانكم.

واكد ترامب  أيها الزعماء الحكماء، عليكم دائما أن تضعوا مصالح بلدانكم أولاً.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إن أي شخص يمكنه أن يخوض حرباً، ولكن السلام هو للشجعان، وشن هجوماً على الحروب التي لا تنتهي وتعهد بالعمل على إحلال السلام في أفغانستان.

وقال ترامب في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: أي شخص يمكنه أن يخوض حرباً، لكن أشجع الشجعان وحدهم، يختارون السلام مضيفا أن هدف أمريكا ليس مواصلة هذه الحروب التي لا تنتهي.

وألقى الرئيس الأمريكي باللوم على حركة طالبان لمواصلتها الهجمات، بدل رفع شعار السلام.

وأضاف أن العالم لا ينتمي إلى أنصار العولمة، بل ينتمي إلى الوطنيين”، مؤكداً أن لكل دولة إرث يجعلها فريدة.

ووجه ترامب، رسالة صارمة للصين ورئيسها شي جين بينج قائلاً، إن العالم يرقب كيفية معالجة بكين للمظاهرات الحاشدة في هونغ كونغ، التي أثارت مخاوف من حملة أمنية صينية محتملة.

وقال إن الطريقة التي ستختار الصين معالجة الأمر بها، ستنبئ بالكثير عن دورها في العالم في المستقبل.

ويسعى الرئيس الأمريكي لتحسين صورته أمام الأمريكيين متطلعاً لمعركة انتخابية شرسة في العام المقبل، ويهدف إلى تقديم رسالة مطمئنة لتهدئة مخاوف الناخبين من ميله للتصريحات المثيرة للجدال.

ومن جهة أخرى، اعتبر ترامب اتهامه بالضغط على الرئيس الأوكراني لفتح تحقيق ضد نجل المرشح الديموقراطي جو بايدن، أمراً سخيفاً.

وقال ترامب، رداً على سؤال حول الضغوط المتنامية في صفوف المعارضة الديموقراطية لبدء إجراءات لإقالته أعتبر أنه أمر سخيف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!