أخبار عربية ودوليةعاجل

ترامب: الإعلان غدا عن تفاصيل خطة السلام في الشرق الأوسط

ترامب يلتقي نتانياهو وجانتس لبحث صفقة القرن ... اشتيه: "صفقة القرن" خطة لتصفية القضية الفلسطينية ولحماية ترامب من العزل ونتنياهو من السجن

ترامب: الإعلان غدا عن تفاصيل خطة السلام في الشرق الأوسط

 

ترامب: سيتم الإعلان غدا عن تفاصيل خطة السلام في الشرق الأوسط
ترامب: سيتم الإعلان غدا عن تفاصيل خطة السلام في الشرق الأوسط

كتب : وكالات الانباء

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سيتم كشف النقاب عن تفاصيل خطة السلام في الشرق الأوسط غدا في الساعة 12:00 (بتوقيت واشنطن).

وقال ترامب -في تصريحات للصحفيين قبيل اجتماعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض أوردتها شبكة (سي إن إن) الأمريكية- إنه سيناقش مع نتنياهو اليوم خطة السلام في الشرق الأوسط التي وصفها “بالمهمة”، مضيفا أنه يجب على الفلسطينيين والإسرائيليين تحقيق سلام قبل أن يكون هناك سلام فعلي في الشرق الأوسط.

وأدلى ترامب بهذه التصريحات للصحافيين لدى استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض.

وأكد ترامب، أن خطته للسلام تلقى فرصة للنجاح، مضيفاً: “لا بد أن يرضى الفلسطينيون بخطة السلام لأنها تصب في صالحهم”.
(أرشيف)

فى سياق متصل يعقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اجتماعين متعاقبين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وزعيم المعارضة الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الإثنين، مع استعداده لنشر تفاصيل خطته للسلام في الشرق الأوسط المعروفة بصفقة القرن، والتي طال تأخيرها.

وطبقاً لبرنامج نشره البيت الأبيض سيلتقي ترامب أولاً مع الزعيم اليميني المخضرم ثم يجتمع بجانتس منافس نتانياهو في الانتخابات، الذي تخلى في الأسبوع الماضي عن معارضته لطرح خطة السلام، قبل الانتخابات المقررة في إسرائيل في مارس .

وسيلتقي ترامب مع نتانياهو مرة أخرى يوم الثلاثاء، ومن المقرر أن يدلى الاثنان بتصريحات مشتركة.

وقال مصدر أمريكي مطلع، إن من المرجح أن يناقش ترامب خلال محادثاته مع الزعيمين بعض تفاصيل خطته.

وقال نتانياهو للصحافيين قبل سفره إلى واشنطن: “اليوم أغادر إلى واشنطن لأقف إلى جانب رئيس أمريكي يقدم خطة أعتقد أنها تعزز أهم مصالحنا”.

وأضاف “سألتقي بالرئيس ترامب الإثنين والثلاثاء وسنصنع التاريخ معاً”.

وكان ترامب قال الأسبوع الماضي، إنه سينشر تفاصيل مبادرته قبل اجتماعه مع نتانياهو وجانتس لكن البيت الأبيض، لم يوضح بعد على وجه الدقة موعد إعلان تفاصيل الخطة.

وقال جانتس، الجنرال السابق ورئيس حزب أزرق أبيض المنتمي للوسط، بعد وصوله إلى مطار دالاس الدولي خارج واشنطن: “إنها زيارة مهمة جداً. هناك علاقات طيبة وتفاهم بيني وبين الرئيس”.

وكان جانتس وصف يوم السبت خطة ترامب بأنها “علامة فارقة تحدد الطريق أمام مختلف الأطراف في الشرق الأوسط للمضي قدماً في نهاية المطاف إلى اتفاق تاريخي وإقليمي”.

ولم يُكشف عن الجوانب السياسية للخطة رغم الكشف عن جوانبها الاقتصادية في السابق.

وفي الوقت الذي يستعد فيه ترامب لإطلاع نتانياهو وجانتس على تفاصيل الخطة، قال الزعماء الفلسطينيون إنه لم يحدث اتصال بينهم وبين الإدارة الأمريكية. وحذروا من عدم نجاح أي اتفاق دون مشاركتهم.

وكان ترامب اتخذ عدداً من القرارات التي رحبت بها إسرائيل وأثارت غضب الفلسطينيين. فاعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وقلص المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.

(أرشيف)

فى المقابل قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، اليوم الإثنين، إن بلاده ترفض خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للسلام، أو ما يسمى إعلامياً بـ”صفقة القرن”، مؤكداً أنها خطة لتصفية القضية الفلسطينية.

وأضاف رئيس الوزراء في مستهل جلسة الحكومة الـ40 في رام الله، كما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، “نريد من المجتمع الدولي ألا يكون شريكاً في هذه الصفقة، لأنها تتعارض مع أبجديات القانون الدولي وحقوق شعبنا غير القابلة للتصرف“.

وأشار إلى أن ما يسمى “صفقة القرن”، التي لا تستند إلى الشرعية الدولية والقانون الدولي، وتعطي إسرائيل كل ما تريده على حساب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني المتمثلة في الدولة المستقلة ذات السيادة ومتواصلة الأطراف وعاصمتها القدس وحق اللاجئين بالعودة.

وأكد اشتية أن “الصفقة” أداة لتلبية رغبات دولة الاحتلال بزعامة بنيامين نتانياهو، ولا تشكل أساساً لحل الصراع، وقدمتها جهة فقدت مصداقيتها بأن تكون وسيطاً نزيها لعملية سياسية جدية وحقيقية.

وبين أن ما تسمى بـ”صفقة القرن” تعصف بأسس الحل العربي، التي أقرتها القمم المتعاقبة، خاصة مبادرة السلام العربية، وتتعارض مع أسس الحل التي وضعتها أوروبا، وتتعارض مع رؤية دول عدم الانحياز ومؤتمرات القمم الافريقية، مشيراً إلى أنها أصبحت خطة للتفاوض بين جانتس ونتانياهو، وليست أساساً للحل بين إسرائيل وفلسطين.

وشدد رئيس الوزراء على أن القدس أرض محتلة، وهي لب الرواية الفلسطينية العربية المسيحية والإسلامية، وعاصمة لدولة فلسطين وحاضر وماضي ومستقبل الهوية السياسية والثقافة والدينية لشعبنا.

وقال: “هذه الخطة لحماية ترامب من العزل وحماية نتانياهو من السجن ليست خطة للسلام في الشرق الأوسط، بل خطة سلامة الذات لاصحابها، هذه الخطة التي لا تعطي الأرض المحتلة لأهلها، ولا تعترف بحدود 1967، ولا تعترف بأن القدس أرض محتلة، بل تعطيها لإسرائيل كعاصمة لها، وتشن حرب مالية على وكالة الغوث للاجئين، وتغلق مكتب فلسطين في واشنطن، وتعمل على تجفيف المصادر المالية للسلطة الوطنية، ما هي إلا خطة لتصفية القضية الفلسطينية، نرفضها ونطالب المجتمع الدولي ان لا يكون شريكاً فيها لانها تتعارض مع ابجديات القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!