بيان اثيوبي باهت أمام مجلس الأمن مليء بالادعاءات والتدخل بالشأن المصري

كتب: وراء الاحداث

ألقى مندوب اثيوبيا في مجلس الأمن، خلال اجتماع مجلس الأمن حول سد النهضة، بيانا حاول أن يذكر فيه أن اثيوبيا لم تمثل اي تهديد لأي دوله على مر التاريخ ، وإن المبادرات الثلاثية بين اثيوبيا ومصر والسودان، لم تختتم بعد، وأن الدول الثلاثه توصلت لتفاهم لمعظم المسائل الفنية قيد المفاوضات بشأن السد.

وقال أن الاتحاد الافريقي لديه الادوات و الخبرات لمساعده الدول الثلاثه لحل خلافاتها للوصول إلى حل مقبول، وأنه منذ 3 أيام ، عقدت هيئة مكتب مؤتمر الاتحاد الافريقي، دورة استثنائية، برئاسة الرئيس رامافوزا، رئيس جنوب افريقيا ورئيس الاتحاد الأفريقي حاليا، وأصدرت بيانا ذكر أن الدول الثلاث في 27 يونيو 2020 قد وافقت على استئناف المفاوضات وحل القضايا العالقة، من خلال مشاورات ثلاثية من خلال عملية يقودها الاتحاد الإفريقي، في إطار حلول افريقية للمشكلات الافريقية، وان الاتحاد الأفريقي على دراية بالمشكلة.

وطالب مجلس الأمن أن يعطي الفرصة لكي يقوم الاتحاد الأفريقي بدوره.

وأكد أن النيل هام لأثيوبيا كما هو لمصر والسودان كمصدر حياه للدول الثلاثه ، وادعى أن استكمال سد النهضه لا يمثل تهديدا لأحد ، وإن اثيوبيا اتخذت مبادرة ليكون هناك تفاهم مع المصريين والسودانيين، بإنشاء فريق دولي من الخبراء واللجنة الثلاثية لتنفيذ التوصيات بناء على البحث العلمي ووضع السيناريوهات المختلفة عند تشغيل وملء السد ، متناسيا الحقوق التاريخية لمصر لاستخدام مياه النهر.

وقال أنه لايمكن ان تضر اثيوبيا بمصر والسودان وان الدول الثلاثه وافقت مبدئيا على ملء السد.

وأشار إلى المفاوضات التي دعت إليها الولايات المتحدة  في أكتوبر 2019 وبطلب من مصر، إلا أنه حمل مصر سبب فشل هذه الجولة من المفاوضات ،على حد زعمه، بل وأنه تدخل في شأن مصر الداخلي في إدارة مواردها المائية

وأكدت أثيوبيا قولها أن مشاركة مجلس الأمن تعرض الكثير من المسائل للمخاطرة، وبدلا من أن تعرب عن رأيها فإنه يتعين على مجلس الامن ان يشجع الدول الثلاثه على المفاوضات بشأن السد وأن تحيل المسألة للاتحاد الأفريقي من أجل الوصول إلى حل ودي في القضايا المتبقية العالقة