أخبار عربية ودوليةعاجل

بعد دفع التعويضات لضحايا الإرهاب… السودان ينتظر مكالمة من ترامب

موقع إسرائيلي: تل أبيب والخرطوم على وشك الإعلان عن اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما

بعد دفع التعويضات لضحايا الإرهاب… السودان ينتظر مكالمة من ترامب

بعد دفع التعويضات لضحايا الإرهاب... السودان ينتظر مكالمة من ترامب
بعد دفع التعويضات لضحايا الإرهاب… السودان ينتظر مكالمة من ترامب

كتب : وراء الاحداث

بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استعداده لرفع اسم السودان من الدول الراعية للإرهاب بعد دفع السلطات السودانية التعويضات لذوي ضحايا الهجمات الإرهابية على السفارتين الأمريكيتين في نيروبي ودار السلام، قالت مصادر سودانية إن الحكومة ستحول الأموال إلى حساب خاص في صندوق التعويضات في الساعات القليلة المقبلة.

وعن الخطوات التالية، كتب الصحافي الإسرائيلي باراك رافيد في موقع “أكسيوس” أنه بمجرد تحويل الأموال، يُنتظر أن يوقع ترامب أمراً تنفيذياً لإزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

الخطوة التالية
وتقول المصادر السودانية إن الخطوة التالية قد تكون إعلان الحزبين من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، مشروع قانون لحماية السودان ضد الدعاوى القضائية المستقبلية في أمريكا من ضحايا الإرهاب.

ويتوقع السودان أيضاً أن تعلن الولايات المتحدة حزمة مساعدات في الأيام المقبلة، تشمل أموالاً وشحنات قمح، وأدوية، ونفط، إضافة إلى التزامات بحشد استثمارات في السودان، وتنظيم مؤتمر المانحين، وفقاً لمصادر إسرائيلية وسودانية.

وجاءت تغريدة ترامب بعد شهرين من المحادثات بين زعماء سودانيين، ومسؤولين من البيت الأبيض ووزارة الخارجية.

وركزت المحادثات على اتفاق متعدد الجوانب، تحذف بموجبه الولايات المتحدة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وتقدم له حزمة مساعدات كبيرة، مقابل موافقة الخرطوم على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

انقسام
وانقسمت الحكومة الانتقالية السودانية بسبب قضية التطبيع مع إسرائيل، الأمر الذي أثار مخاوف من انتكاسة العملية الانتقالية الهشة  في السودان إلى الديمقراطية.

وأيد المسؤول العسكري الكبير الجنرال عبد الفتاح البرهان الفكرة، لكن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك كان أكثر مقاومة وطالب بثلاثة مليارات دولار من المساعدات للسودان مقابل التطبيع مع إسرائيل.

وعلى مدى أسابيع، عارض حمدوك الاقتراح الأمريكي رغم الضغوط الشديدة من الولايات المتحدة، وكذلك من البرهان.

لكن مصادر سودانية تقول إنه غير رأيه في الأيام القليلة الماضية، بعد تلقيه تأكيدات من الولايات المتحدة بإزالة السودان من قائمة الإرهاب وحصولع على حزمة مساعدات.

أول المرحبين

وكان حمدوك أمس أول المرحبين باعلان ترامب، وغرد معلناً تحويل التعويضات لعائلات وضحايا الإرهاب في أمريكا.

وتقول مصادر إسرائيلية إن التطبيع يمكن أن يبدأ بمكالمة هاتفية بين ترامب، والبرهان، وحمدوك، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

موقع إسرائيلي: تل أبيب والخرطوم على وشك الإعلان عن اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما

من ناحية اخرى كشفت مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى الإعلان عن اتفاق تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل في الأيام القليلة المقبلة. 

وأفاد موقع “i24 news” الإسرائيلي نقلا عن جهات إسرائيلية رفيعة، بأن يصدر إعلان رسمي عن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسودان خلال الأيام القليلة القادمة.

وتوقعت هذه المصادر أن إعلانا كهذا على وشك أن يصدر من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

من ناحيته كشف مصدر في وزارة الخارجية السودانية أثناء حديث مع الإذاعة الإسرائيلية عن مؤشرات تدل على تفاهمات تمهيدية للبدء في تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ومنها الإعلان الأمريكي عن رفع اسم السودان عن لائحة الدول الراعية للإرهاب.

وأكدت القائمة بأعمال وزير المالية في السودان هبة محمد علي، أن بلادها بدأت في تحويل مبلغ 335 مليون دولار كتعويضات لضحايا الإرهاب الأمريكيين وعائلاِتهم، تطبيقا لمطالبة الرئيس ترامب أمس، مقابل رفع السودان من قائمة الإرهاب. 

البحرين ترحب بالقرار الأمريكي لرفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب

فى وقت سابق فى التاسع  عشر من اكتوبر الجارى ذكرت المبادرة السودانية الشعبية للتطبيع مع إسرائيل، إن “الأصل بين الأمم التعايش والتعاون”. 

وأشارت المبادرة السودانية في بيان لها، إلى أنهم “لن يكونوا أسيرين للماضي والأيدولوجيات الانكفائية، وأنه ليس هنالك سبب يمنع قيام تطبيع علاقات مع إسرائيل”.

ولفت البيان إلى أن الأمين العام للمبادرة، نجم الدين آدم عبد الله، كشف عن إجراء استفتاء عشوائي أسفر عن موافقة 83% من السودانيين المستطلعة آراؤهم، على التطبيع مع إسرائيل.

وشارك في لقاء المبادرة عدد من الفاعليات الشعبية المؤيدة للتطبيع مع اسرائيل .

جديرا بالذكر، أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تضع الخرطوم على لائحتها “للدول الراعية للإرهاب”، إثر اتهامها بصلات مع جماعات إسلامية، بما في ذلك تنظيم القاعدة، حيث  كان زعيم التنظيم السابق، اسامه بن لادن، قد أقام في السودان في الفترة الممتدة بين العام 1992، والعام 1996.

وتسعى السودان لشطب اسمها من هذه اللائحة، موضحة أن التطبيع مع إسرائيل ليس له علاقة بهذا الأمر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!