بالعبريةعاجل

بعد تحذير روسيا… جانيتس يرفض تسليح أوكرانيا ويشعل نيران الحرب على الفلسطنيين بالتهديد بتوسيع العمليات في جنين ونابلس بالضفة الغربية

الرئاسة الفلسطينية: حصار إسرائيل لنابلس "إعلان حرب ... إسرائيل تنفي اختراق المياه الإقليمية للبنان ...إسرائيل تنفي اختراق المياه الإقليمية للبنان

بعد تحذير روسيا… جانيتس يرفض تسليح أوكرانيا ويشعل نيران الحرب على الفلسطنيين بالتهديد بتوسيع العمليات في جنين ونابلس بالضفة الغربية

بعد تحذير روسيا... جانيتس يرفض تسليح أوكرانيا ويشعل نيران الحرب على الفلسطنيين بالتهديد بتوسيع العمليات في جنين ونابلس بالضفة الغربية
بعد تحذير روسيا… جانيتس يرفض تسليح أوكرانيا ويشعل نيران الحرب على الفلسطنيين بالتهديد بتوسيع العمليات في جنين ونابلس بالضفة الغربية

كتب : وكالات الانباء

قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس الأربعاء إن إسرائيل لن ترسل أسلحة إلى أوكرانيا، بعد يومين من تحذير روسي لإسرائيل من أن أي تحرك لدعم قوات كييف.

وأوضح جانتس في إفادة لسفراء الاتحاد الأوروبي وفق بيان لمكتبه “سياستنا تجاه أوكرانيا لن تتغير. سنواصل دعم الغرب والوقوف بجانبه ولن نقدم أنظمة أسلحة”.

اعتمدت إسرائيل منذ الغزو الروسي لأوكرانيا موقفا دبلوماسيا حذراً سعياً للحفاظ على العلاقات مع موسكو.

وتحاول إسرائيل الحفاظ على علاقاتها مع روسيا التي تتواجد في سوريا المجاورة وذلك لمواصلة ضرباتها الجوية إذ تقول إنها تستهدف مواقع مرتبطة بإيران، عدوها اللدود.

وشدد المسؤولون الإسرائيليون على ضرورة حماية العلاقات مع روسيا مع وجود أكثر من مليون شخص متحدرين من الاتحاد السوفيتي السابق في إسرائيل.

وحث المسؤولون أيضا على تجنب العودة إلى الحرب الباردة عندما كان اليهود في الاتحاد السوفييتي معزولين بدرجة كبيرة عن إسرائيل.

وأثار الموقف الإسرائيلي حفيظة أوكرانيا.

وانتقد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، وهو يهودي الأصل، في عدة مناسبات موقف إسرائيل.

وقال جانتس الأربعاء إن إسرائيل ستواصل “مساعدات إنسانية لأوكرانيا” بما في ذلك “معدات دفاعية لإنقاذ الحياة”.

ومن المرجح أن توافق إسرائيل على “حزمة إضافية” من المساعدات قريباً.

وأكد جانتس أن إمدادات الأسلحة لم تعد مطروحة “بسبب مجموعة من الاعتبارات العملياتية”.

والإثنين، قال الرئيس الروسي السابق ديمتري مدفيديف، إن إسرائيل “تبدو وكأنها تستعد لتزويد نظام كييف بالأسلحة”.

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، إن من المرجح أن يتوسع الجيش في العمليات العسكرية في الضفة الغربية في جنين ونابلس، حسب هيئة البث الإسرائيلي “مكان”.

وقال جانتس، إن الجيش قد يوسع نشاطاته الهجومية في منطقتي جنين ونابلس، لأن “إسرائيل لا يمكنها أن تسلم باستمرار الاعتداءات الإرهابية”.

حاجز عسكري إسرائيلي في نابلس (أرشيف)

من جانبها قالت الرئاسة الفلسطينية مساء اليوم الأربعاء، إن حصار إسرائيل لمحافظة نابلس منذ 9 أيام، واقتحام المدن والقرى والمخيمات يعد “إعلان حرب شاملة على الشعب الفلسطيني وقيادته”.

وقال المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية إن “استمرار هذه السياسة الطائشة وغير المسؤولة خلقت مناخاً لزيادة التوتر وانفجار الأوضاع، وهو ما حذرنا منه طويلاً”.

وقال: “على الحكومة الإسرائيلية أن تعي أن هذه السياسة لن تجلب الأمن والاستقرار بل تدفع الأمور نحو وضع خطير”، مضيفاً أن الشعب الفلسطيني “لن يقبل باستمرار الاحتلال بأي شكل من الأشكال”.
وتفرض إسرائيل حصاراً على نابلس في شمال الضفة الغربية وسط تهديد بعملية عسكرية قد تطال مسلحي مجموعة “عرين الأسود” التي نفذت في الأسابيع الماضية إطلاق نار على أهداف إسرائيلية.
ومن جهته، قال رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة نابلس عمر هاشم إن الإغلاق المتواصل أصاب الطرق والمداخل الرئيسية للمحافظة بأضرار كبيرة، لأنها تضم آلاف المنشآت والمحال التجارية، إضافة إلى تأثير الإغلاق على الحياة اليومية للتجار والسكان. 
البحرية الإسرائيلية (أرشيف)

على صعيد اخر يبدو ان اسرائيل لاتريد سلام من دول الجوار وشعوبها فقال الجيش اللبناني، إن زورقاً حربياً إسرائيلياً اخترق المياه الإقليمية اللبنانية صباح أمس الإثنين، وهو اتهام نفته إسرائيل، في ثاني نزاع من نوعه هذا الأسبوع بينما يعمل الجانبان على إتمام اتفاق لترسيم الحدود البحرية.

وأفاد الجيش اللبناني بأن الاختراق وقع في البحر المتوسط قبالة رأس الناقورة.

ورداً على ذلك، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي “لم يحدث أي عبور” إلى المياه الإقليمية اللبنانية الإثنين.

والبلدان في حالة حرب من الناحية النظرية، لكنهما توصلا إلى اتفاق هذا الشهر بوساطة الولايات المتحدة لترسيم الحدود البحرية. وينتظر الاتفاق إعلاناً رسمياً من واشنطن.

وقال الجيش اللبناني، يوم الأحد، إن زوارق حربية إسرائيلية خرقت المياه الإقليمية اللبنانية عدة مرات يوم السبت في منطقة تقع قبالة رأس الناقورة بالقرب من حدود البلدين، وهو ما نفاه الجيش الإسرائيلي أيضاً.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!