بالعبريةعاجل

بعد انتقادات إساءة الاستخدام.. مؤسس «بيجاسوس» الإسرائيلي يتهم أمريكا بـ«النفاق»

«من النفاق أن تبيع F35 ودبابات ودرون وتنكر علينا بيع أداة استخبارية» ...لبنان: تفكيك 17 شبكة تجسس لإسرائيل ... بلينكن يؤكد لعباس رفض أمريكا للاستيطان

بعد انتقادات إساءة الاستخدام.. مؤسس «بيجاسوس» الإسرائيلي يتهم أمريكا بـ«النفاق»

بعد انتقادات إساءة الاستخدام.. مؤسس «بيجاسوس» الإسرائيلي يتهم أمريكا بـ«النفاق»
بعد انتقادات إساءة الاستخدام.. مؤسس «بيجاسوس» الإسرائيلي يتهم أمريكا بـ«النفاق»

كتب : وكالات الانباء

رفض الرئيس التنفيذي شاليف حوليو والمؤسس المشارك في مجموعة NSO الإسرائيلية، المالكة لبرنامج التجسس الشهير «بيجاسوس»، الانتقادات بإساءة استخدام البرنامج الذي طورته الشركة في إسرائيل.

وقال حوليو في مقابلة مطولة أجرتها معه القناة 12 ونقلها موقع ذا تايمز أوف إسرائيل: «إنه سلاح إلكتروني. ولم نبيع هذه الأدوات إلا للحكومات، ورفضنا البيع إلى 90 دولة وبعنا إلى 40 دولة».

ووصف حوليو الانتقادات الموجهة للشركة لقيامها ببيع «بيجاسوس» إلى بلدان غير ديمقراطية بأنها اتهامات «منافقة»، مقارنًا تكنولوجيا المراقبة بأنظمة الأسلحة العسكرية.

وقال: «لا يوجد هناك بلد بعنا له بيجاسوس لم تقم الولايات المتحدة بالبيع له، لذلك من النفاق أن نقول أنه من المقبول بيع طائرات F35 ودبابات وطائرات مسيرة، لكن ليس من المقبول بيع أداة تجمع المعلومات الاستخبارية».

وأضاف: «إذا رأينا أنه يتم إساءة استخدام البرنامج، أو حتى نشتبه بأنه يتم إساءة استخدامه، فإننا نقوم بفصل النظام»، مدعيا أن هذا حدث 7 مرات على مر السنين.

وانتقد حوليو بشدة قرار الولايات المتحدة مؤخرا إدراج مجموعة NSO وشركة إسرائيلية أخرى على القائمة السوداء لتورطهما في أنشطة إلكترونية خبيثة.

ونفى حوليو استخدام «بيجاسوس» لاختراق هاتف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وسياسيين آخرين، وهي مزاعم أدت إلى موجة من المراسلات المتوترة بين مسؤولين فرنسيين وإسرائيليين العام الماضي.

وقال حوليو: «لم يخترق أحد هاتف الرئيس الفرنسي أو برلمانيين فرنسيين، لقد تم إثبات ذلك والتحقق منه. إن قضية ماكرون وأعضاء البرلمان الفرنسي غير صحيحة».

ولدى سؤاله عما إذا كانت إسرائيل قد استخدمت NSO لبيع بيجاسوس لدول في المنطقة، قال: «لا أعرف، اسأل دولة إسرائيل».

وحول قضية الدعوى التي رفعتها شركة «آبل» ضد NSO، والمشاكل التي تواجهها الشركة مع عمالقة تكنولوجيا آخرين، قال حوليو: «هناك بعض النفاق، هؤلاء العمالقة: فيسبوك وجوجل وآبل وأشباههم، هم من يسمحون بالتشفير من طرف إلى طرف»، وجادل بأن هذا يخلق صعوبة حقيقية لإنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم في محاولة لوقف الجرائم الخطيرة.

علم لبنان (أرشيف)

فى سياق متصل أعلن لبنان الإثنين تفكيك 17 شبكة تجسّس لصالح إسرائيل، وفق ما كشف وزير الإعلام بالوكالة عباس الحلبي، في عملية أمنية تعد الأكبر منذ 13 عاماً.

وقال الحلبي على إثر جلسة لمجلس الوزراء إن وزير الداخلية بسام المولوي أطلع المجتمعين “على ضبط 17 شبكة تجسّس لمصلحة العدو الإسرائيلي بعد عمليات متابعة” موضحاً أن دورها “محلي وإقليمي”.

ونقل عن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إنّ “ضبط هذه الشبكات يثبت مجدداً أهمية الأمن الوقائي والتنسيق القوي بين مختلف الأجهزة الأمنية المعنية بحماية لبنان، وإبعاد الساحة اللبنانية عن كل محاولة للعبث بالأمن وتخريب الإستقرار الأمني في البلاد”.

وحيّا ميقاتي “شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي على الإنجاز الكبير الذي حققته لكشف المزيد من شبكات التجسس لمصلحة العدو الإسرائيلي وتوقيف أفرادها والضالعين فيها”.

كذلك أشاد رئيس مجلس النواب نبيه بري في بيان بما وصفه بــ”الإنجاز النوعي”.

الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن (أرشيف)

على صعيد اخرجرى اتصال هاتفي بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مساء الإثنين، بحسب ما أعلن مسؤول فلسطيني.

وقال وزير الشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن “مكالمة هاتفية جرت بين عباس وبلينكن تناولت آخر التطورات والمستجدات في المنطقة” دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

من جهتها ،ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أنه جرى خلال الاتصال بحث آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية والعلاقات الثنائية بين الجانبين الفلسطيني والأمريكي.
وبحسب الوكالة جدد عباس التأكيد لوزير الخارجية الأمريكي أن الوضع الحالي “غير قابل للاستمرار، وعلى ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، ووقف النشاطات الاستيطانية، ووقف اعتداءات وإرهاب المستوطنين”.

كما أكد عباس “أهمية احترام الوضع التاريخي في الحرم الشريف، ووقف طرد السكان الفلسطينيين من أحياء القدس، ووقف التنكيل بالأسرى واحتجاز الجثامين، ووقف اقتطاع الضرائب وخنق الاقتصاد الفلسطيني”.

وشدد كذلك على ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب “التي تقوّض حل الدولتين، والانتقال لتطبيق الاتفاقيات الموقّعة بين الجانبين، وعقد اجتماعات اللجنة الرباعية الدولية على المستوى الوزاري، من أجل البدء بعملية سياسية حقيقية وفق قرارات الشرعية الدولية”.

ونقلت الوكالة عن بلينكن تأكيده على التزام الولايات المتحدة الأمريكية بحل الدولتين وأهمية خلق أفق سياسي.

وأشار بلينكن إلى إدراك إدارة بايدن للصعوبات السياسية والاقتصادية التي تمر بها السلطة الفلسطينية، مؤكداً رفضها للاستيطان واعتداءات المستوطنين، والاجتياحات في مناطق السلطة الفلسطينية، ورفض طرد السكان وهدم البيوت، والتزام الإدارة الأمريكية بإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية.

وذكر بلينكن أنه سينقل إلى الرئيس بايدن والمسؤولين في إدارته عن التحديات والصعوبات التي تواجه الفلسطينيين، وأنه سيقوم بإجراء الاتصالات مع جميع الأطراف المعنية، والعمل المشترك مع الجميع للمضي قدماً لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وجاء الاتصال الهاتفي بين عباس وبلينكن قبل أيام من عقد اجتماعات مرتقبة للمجلس المركزي الفلسطيني وهيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني (برلمان منظمة التحرير).

وصرح مسؤولون فلسطينيون بأن اجتماعات المجلس المركزي المقررة في السادس من الشهر المقبل تستهدف بحث مستقبل العلاقة مع إسرائيل وتقييم تطورات القضية الفلسطينية.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!