أخبار عربية ودوليةبالعبريةعاجل

بسبب “بيجاسوس”.. ماكرون يغير هاتفه ورقمه وتحقق باستخدام برنامج التجسس و يدعو  لاجتماع مجلس الدفاع لمناقشة برنامج التجسسي ..ميركل تدعو لتعزيز القيود على بيع برامج التجسس

"العفو الدولية" تؤكد وجود أدلة على هجمات "بيجاسوس" وتجسسه على هواتف رؤساء دول وحكومات ومؤسسات سيادية تحت المجهر السيبراني ..برنامج تجسس إسرائيلي يتعقب 189 صحفيا بينهم من يعمل بمؤسسات عربية .. الجزائر تحقق في التجسس على مصالحها ... الإمارات تصدر بيانا حول قضية التجسس عبر برنامج "بيجاسوس" الإسرائيلي

بسبب “بيجاسوس”.. ماكرون يغير هاتفه ورقمه وتحقق باستخدام برنامج التجسس و يدعو  لاجتماع مجلس الدفاع لمناقشة برنامج التجسسي ..ميركل تدعو لتعزيز القيود على بيع برامج التجسس

 

بسبب "بيجاسوس".. ماكرون يغير هاتفه ورقمه وتحقق باستخدام برنامج التجسس و يدعو  لاجتماع مجلس الدفاع لمناقشة برنامج التجسسي ..ميركل تدعو لتعزيز القيود على بيع برامج التجسس
بسبب “بيجاسوس”.. ماكرون يغير هاتفه ورقمه وتحقق باستخدام برنامج التجسس و يدعو  لاجتماع مجلس الدفاع لمناقشة برنامج التجسسي ..ميركل تدعو لتعزيز القيود على بيع برامج التجسس

كتب : وكالات الانباء

قال مسؤول في الرئاسة الفرنسية إن الرئيس إيمانويل ماكرون غير هاتفه ورقمه في ضوء ما تم الكشف عنه في قضية برنامج بيجاسوس للتجسس.

وأضاف المسؤول أنه ليس هناك ما يؤكد اختراق هاتف ماكرون بالفعل. وقال لرويترز: “الأمر لا يعدو كونه إجراءات أمن إضافية”.

وفي وقت سابق دعا ماكرون إلى عقد مجلس دفاع استثنائي، من أجل مناقشة برنامج التجسس الإسرائيلي، بعد نشر تقارير عن استخدامه في فرنسا هذا الأسبوع، كما قال المتحدث باسم الحكومة جابريال أتال.

وقد تم تحديد ماكرون والعديد من أعضاء الحكومة الفرنسية على أنهم أهداف محتملة لهجمات التجسس عام 2019، بحسب ما ذكرته صحيفة “لوموند” الفرنسية.

ويهدف البرنامج، الذي أنتجته شركة إن إس او”، للاستفادة من الثغرات الأمنية في برامج الهواتف الذكية للوصول إلى البيانات الخاص

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيف)

بعد سلسلة من الاكتشافات المثيرة للجدل حول الاستخدام  لبرنامج المراقبة والتجسس “بيجاسوس” من جانب عدة عدة حكومات، أعلنت فرنسا أنها تقوم بالتحقيق  رسميا.

وقال المتحدث باسم الحكومة جابرييل أتال، في مقابلة مع إذاعة “فرانس إنتر” الخميس، إن الرئيس إيمانويل ماكرون يتعامل مع الأمر “بجدية بالغة”.

وقال إن لجنة خاصة في قصر الإليزيه برئاسة ماكرون، ستتعامل مع المسألة.

وقد تم تحديد ماكرون والعديد من أعضاء الحكومة الفرنسية على أنهم أهداف محتملة لهجمات التجسس عام 2019، بحسب ما ذكرته صحيفة “لوموند” الفرنسية.

ويهدف البرنامج ، الذي أنتجته شركة إن إس او” ، للاستفادة من الثغرات الأمنية في برامج الهواتف الذكية للوصول إلى البيانات الخاصة.

ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى عقد مجلس دفاع استثنائي صباح اليوم الخميس، من أجل مناقشة برنامج التجسس الإسرائيلي بيغاسوس، بعد نشر تقارير عن استخدامه في فرنسا هذا الأسبوع، كما قال المتحدث باسم الحكومة غابريال أتال.

وأوضح أتال لإذاعة فرانس إنتر أن “الرئيس يتابع هذا الموضوع عن كثب”، مضيفاً أن “اجتماعاً غير مقرر لمجلس الدفاع سيخصص لقضية برنامج بيغاسوس ومسألة الأمن الإلكتروني”.

من جانبها أعلنت منظمة العفو الدولية أنها كشفت أدلة جديدة تسلط الضوء على موجة “هجمات هائلة” شنها عملاء مجموعة “إن إس أو” الإسرائيلية على هواتف آيفون، وقدرت عدد المتضررين بالآلاف عبر العالم.

وأضافت المنظمة في بيان نشرته اليوم في صفحتها عبر “فيسبوك” أنها ومنظمة “”قصص محظورة Forbidden Stories ” كشفت أدلة على هجمات مجموعة “إن إس أو”  لبرامج المراقبة السيبرانية على هواتف أيفون، وأوضحت أن التحليل الجنائي الذي قامت به كشف تلك الأدلة التي تثبت نجاح برنامج التجسس التابع للمجموعة في اختراق الهواتف من طرازي: “أيفون 11″ و”أيفون 12” من خلال الرسائل الهجومية المرسلة عبر تطبيق المراسلة “آي مسج” (iMessage) دون الحاجة للنقر على هذه الرسائل لتفعيلها.

وقالت نائبة مدير برنامج التكنولوجيا في منظمة العفو الدولية، دانا إنجلتون، إن شركة “آبل” تتباهى بالخصائص الأمنية التي تحمي أجهزتها من أي اعتداء على خصوصية أصحابها، وأضافت: “ولكن مجموعة (إن إس أو) نسفت ذلك الحرز من أساسه”.

وأضافت إنجلتون أنه “لم يعد بمقدور مجموعة (إن إس أو) التستر وراء ما تزعمه من أن برنامج التجسس لديها لا يستخدم إلا في مكافحة الجريمة، فهناك أدلة دامغة على أن برنامج التجسس التابع للمجموعة  يُستخدم بصورة ممنهجة في أعمال القمع، وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان” وطالبت الشركة “بالامتناع فورا عن بيع أجهزتها إلى الحكومات المعهود عنها انتهاك حقوق الإنسان”.

وأضافت المنظمة في تقريرها أن برنامج التجسس الخاص بمجموعة “إن إس أو” استخدم في “تسهيل ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان على نطاق هائل في مختلف أنحاء العالم، وفقا لما أظهره تحقيق كبير بشأن تسرب بيانات 50 ألفا من أرقام الهواتف الخاصة بأشخاص من المحتمل أن يكونوا هدفا للاختراق والمراقبة، ومن بينهم رؤساء دول وحكومات، ونشطاء، وصحفيون، بما في ذلك عائلة الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

كان فى وقت سابق فجر تحقيق استقصائي لتحالف من المؤسسات الإعلامية فضيحة تجسس عالمية استهدفت رؤساء دول وحكومات، وصحفيين ونشطاء وحقوقيين ببرنامج خبيث للهواتف الخلوية طورته شركة إسرائيلية.

وأفادت صحف “واشنطن بوست” و”جارديان” و”لوموند” وغيرها من وسائل الإعلام ومنظمة “فوربيدن ستوريز” غير الحكومية بأن برنامج “بيجاسوس” الذي طورته مجموعة “إن إس أو” الإسرائيلية قد استخدم لأغراض التجسس.

ومنذ نشر التقرير توالت المعلومات تباعا وزادت الأمور تعقيدا، فبعد الحديث عن استهداف الصحفيين والنشطاء والحقوقيين، تفجرت يوم الثلاثاء معطيات جديدة تفيد باستهداف قادة دول ورؤساء حكومات ومؤسسات سيادية في بعض الدول.

وفي التفاصيل، قالت منظمة “فوربيدن ستوريز” إن أرقام هواتف للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأعضاء في حكومته على قائمة الأهداف المحتملة لبرنامج “بيجاسوس” الذي يشتبه باستخدامه من بعض الدول للتجسس على شخصيات مؤثرة.

وذكرت صحيفة “لوموند” الفرنسية أن هاتف ماكرون استهدف بعملية مراقبة “محتملة” لصالح المغرب.

كما كشفت الصحيفة أنه بين الأرقام التي اختارها جهاز أمني تابع للحكومة المغربية يستخدم برنامج “بيجاسوس” للتجسس، أرقام رئيس الوزراء إدوار فيليب و14 عضوا في الحكومة.

وبحسب ما جاء في التقرير، فقد تم أيضا استهداف الرئيس المكسيكي لوبيز أوبرادور باستعمال البرنامج نفسه.

وتعليقا على ذلك، صرح الرئيس المكسيكي بأن التقرير الإعلامي الذي أشار إلى أنه وحلفاؤه كانوا هدفا لبرنامج التجسس “بيجاسوس”، تقرير “مخجل”.

وأشارت صحيفة “جارديان” البريطانية إلى أن “ما لا يقل عن 50 شخصا مقربين من لوبيز أوبرادور بين آخرين كثيرين، من المحتمل أن يكونوا مستهدفين من قبل الإدارة السابقة للرئيس إنريكي بينيا نييتو التي اشترت برنامج “بيجاسوس” من مجموعة NSO ومقرها إسرائيل”.

و ذكرت صحيفة “جارديان” أن قاعدة البيانات المسربة في قلب برنامج “بيجاسوس” تتضمن أرقام الهواتف المحمولة لكل من رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا ورئيس الوزراء الباكستاني عمران خان من 13 رئيسا بالإضافة إلى مسؤولين دبلوماسيين وقادة عسكريين وسياسيين كبار من 34 دولة.

وكشف تحقيق استقصائي نشر يوم الأحد، أن “نشطاء وصحفيين وسياسيين حول العالم استهدفوا بعمليات تجسس بواسطة برنامج خبيث للهواتف الخلوية طورته شركة NSO الإسرائيلية”.

وأفاد التحقيق بأنه “يتم استخدام برامج ضارة من الدرجة العسكرية من مجموعة NSO ومقرها إسرائيل للتجسس على الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان والمعارضين السياسيين”.

ويقول اتحاد 17 مؤسسة إخبارية، إنه “حدد أكثر من ألف فرد في 50 دولة اختارهم عملاء “إن إس أو” منذ 2016 للمراقبة المحتملة، بينهم قرابة 200 صحفي”.

كما كشفت صحيفة “واشنطن بوست” أن رقم هاتف الرئيس العراقي برهم صالح كان على قائمة تضم 50 ألف رقم تم اختيارها للتجسس عليها باستخدام برنامج “بيغاسوس” الذي طورته شركة NSO الإسرائيلية.

وقالت الصحيفة الأمريكية إنه لم يكن من الممكن تحديد ما إذا كان برنامج التجسس قد أصاب هاتف صالح أو ما إذا كانت هناك أي محاولة للقيام بذلك.

وفي مقال نشرته صحيفة “لوموند” الفرنسية، أفادت باستهداف شخصيات لبنانية من قبل برنامج التجسس الإسرائيلي لصالح السلطات السعودية والإمارات خلال العامين 2018 و2019، وتشمل طيفا واسعا من الأسماء بدءا من رئيس الدولة ميشال عون ورئيس الوزراء السابق سعد الحريري، وعدد كبير من الوزراء والصحفيين والسفراء مرورا بمدير الأمن العام اللبناني، عباس إبراهيم، ورئيس البنك المركزي رياض سلامة، ومسؤولين تنفيذيين من “حزب الله”.

كشف تحقيق استقصائي نشر يوم الأحد أن نشطاء وصحفيين وسياسيين حول العالم استهدفوا بعمليات تجسس بواسطة برنامج خبيث للهواتف الخلوية طورته شركة NSO الإسرائيلية.

وأفاد التحقيق بأنه يتم استخدام برامج ضارة من الدرجة العسكرية من مجموعة NSO ومقرها إسرائيل للتجسس على الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان والمعارضين السياسيين.

ويقول اتحاد 17 مؤسسة إخبارية إنه حدد أكثر من 1000 فرد في 50 دولة اختارهم عملاء “إن إس أو” للمراقبة المحتملة، بينهم قرابة 200 صحفي.

وأشار التحقيق إلى أن بيانات الاستهداف المسربة تم الحصول على من قبل منظمة “Forbidden Stories of Paris” غير الربحية ومجموعة حقوق الإنسان “Amnesty International”، فيما تنفي “NSO Group” أن البيانات قد تم تسريبها من خوادمها وتصف تقرير “Forbidden Stories” بأنه “مليء بالافتراضات الخاطئة والنظريات غير المؤكدة”.

ومن قائمة تضم أكثر من 50 ألف رقم هاتف خلوي حصلت عليها منظمة “Forbidden Stories” غير الربحية والتي تتخذ من باريس مقرا لها ومجموعة “Amnesty International” وتمت مشاركتها مع 16 مؤسسة إخبارية، تمكن الصحفيون من التعرف على أكثر من 1000 شخص في 50 دولة ربما تم اختيارهم من قبل عملاء NSO للمراقبة المحتملة.

مجلس قضاء الجزائر (أرشيف)

فى سياق متصل أمر القضاء الجزائري اليوم الخميس، بفتح تحقيق بشأن عمليات تجسس تعرضت لها مصالح الجزائر وطالت شخصيات جزائرية.

وجاء في بيان للنائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر: “على ضوء ما تناولته بعض وسائل الإعلام الوطنية والدولية وتقارير واردة عن حكومات بعض الدول حول عمليات جوسسة تعرضت لها مصالح الجزائر، وتنصت طالت مواطنين وشخصيات جزائرية عن طريق برامج تجسس مصممة لهذا الغرض، فإن النيابة العامة لدى مجلس قضاء الجزائر تطلع الرأي العام بأن نيابة الجمهورية لدى محكمة سيدي أمحمد (بالعاصمة الجزائرية) أمرت بفتح تحقيق ابتدائي للتحري حول هذه الوقائع”.

وأضاف ذات المصدر “تم تكليف مصالح الضبطية القضائية المختصة في مكافحة الجرائم السيبرانية والمعلوماتية علما أن هذه الوقائع، إن ثبتت، تشكل جرائم يعاقب عليها القانون الجزائري”.

وتتمثل هذه الجرائم في “جناية جمع معلومات بغرض تسليمها لدولة أجنبية يؤدي جمعها واستغلالها للإضرار بمصالح الدفاع الوطني”، و”جنحة الدخول عن طريق الغش أو بطرق غير مشروعة في منظومة للمعالجة الآلية للمعطيات” وكذا “جنحة انتهاك سرية الاتصالات”.

كانت صحيفة ” لوموند” الفرنسية ذكرت الأول الثلاثاء، أن أرقام هواتف أكثر من 6000 شخصية جزائرية مدنية وعسكرية تم اختراقها من قبل فرد تابع لأجهزة الأمن المغربية باستخدام برنامج “بيجاسوس” الإسرائيلي.

وعاد التوتر الشديد ليسيطر على العلاقات الجزائرية-المغربية، حيث قامت الجزائر الأحد الماضي باستدعاء سفيرها في الرباط للتشاور، على خلفية ما وصفته بـ”التصريح الخطير” لممثل الدبلوماسية المغربية في نيويورك، الذي اعتبرته “مساسا بوحدة أمتها”.

الإمارات تصدر بيانا حول قضية التجسس عبر برنامج

من جانبها نفت وزارة الخارجية الإماراتية، الخميس، ما وصفته بـ”المزاعم” حول تجسس سلطات الإمارات، ضمن عدد من الدول، على أشخاص باستخدام برنامج “بيجاسوس” الإسرائيلي.

قالت الخارجية الإماراتية، في بيان لها، إن “المزاعم الواردة في التقارير الصحفية الأخيرة التي تدعي أن الإمارات العربية المتحدة من بين الدول المتهمة بالمراقبة المزعومة لصحفيين وأشخاص منفردين آخرين، لا تستند إلى أي أدلة وهي كاذبة بشكل قاطع”.

وفي 18 يوليو نشرت منظمة “Forbidden Stories” غير الحكومية المتمركزة في فرنسا و17 وسيلة إعلام مختلفة تقريرا قال إن هناك دولا متعددة، بينها الإمارات والسعودية والمغرب، استخدمت برنامج “بيجاسوس” الإسرائيلي من تصميم شركة “NSO Group” للتجسس على 50 ألف شخص في مختلف أنحاء العالم.

وأعلنت النيابة العامة في باريس، الثلاثاء، فتح تحقيقات بشأن هذه المزاعم، مبينة أنه إذا ثبتت صحتها سيكون ذلك “خطيرا للغاية”.

وعقد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الخميس، اجتماعا استثنائيا خاصا في قصر الإليزيه لمناقشة قضية “بيجاسوس”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!