أخبار عربية ودوليةعاجل

بسبب الانفلات الامنى هروب الإرهابيين المصريين من السجون السودانية بالخرطوم ..ماهى خططتهم القادمة ؟

خطة بعض الارهابيين توجهوا للشقق السكنية الخاضعة لسيطرة أصحاب مكاتب الخدمات الطلابية و"مرعي" المدرج على قوائم الإرهاب يستغل شركة "زدني" للخدمات الطلابية والدراسة في الخارج كغطاء لنقل الإرهابيين المصريين من دولة إلى أخرى وتوفير العملات الأجنبية للخلايا الإرهابية

بسبب الانفلات الامنى هروب الإرهابيين المصريين من السجون السودانية بالخرطوم ..ماهى خططتهم القادمة ؟

بسبب الانفلات الامنى هروب الإرهابيين المصريين من السجون السودانية بالخرطوم ..ماهى خططتهم القادمة ؟
بسبب الانفلات الامنى هروب الإرهابيين المصريين من السجون السودانية بالخرطوم ..ماهى خططتهم القادمة ؟

كتب : وكالات الانباء

استمرار مسلسل الربيع العربى فى هدم دول الوطن العربى باستخدام حروب الجيل الرابع والخامس بهدم مؤسسات الدول واركانها لترويع وتخويف وقتل  الشعوب الامنة مع قطع المرافق ومنع الدعم اللوجستى والانسانى لتهرب الشعوب كلاجئين مشردين وترك اوطانهم مرتعا للحروب  بعد فتح السجون الخطرة لاخراخ العناصر الاجرامية الخطرة ووالعناصر الارهابية الهاربة من الدول المجاورة للسودان بجانب العناصر الارهابية للنظام البشير الذى كان مأى للكيانات الارهابية والعصابات  الجونجيد والتى كون منها حميدتى تاجر الجمال والماعز  الذى يملك قدر بسيط من التعليم قوات الدعم السريع التى تجيد حرب العصابات الصححراوية لحماية قوافله التجارية  والتى شاركت احداها فى محاولة اغتيال الرئيس الراحل حسنى مبارك والحرب على  اقليم دافور وقتل الالاف من اهالى دافور وشاركت  فى نشر الفوضى بليبيا وقتل السفير الامريكى بصورة بشعة معظم تلك الجرائم البشعة عالقة بالاذهان وكلنا شهود لرؤية هذة الجرائم فى نشرات الاخبار ووكالات الانباء التى بثت الفيديوهات المصورة وسحلت هذة الجرائم الموجودة عبر شبكة الانترنت ..

ولتنفيذ اجندات خارجية لمطامع استعمارية لهدم السودان وتقسيمة للاستيلاء على ثراوته الطبيعية والخام تقوم باشعال الفتن بين فئات او احزاب او مؤسسات او صراع على السلطة كما يحدث فى السودان أصبحت السجون المركزية بالسودان خالية تمامًا قبل نهاية يوم الأحد 23 أبريل 2023.. اين منظمات حقوق الانسان التى تتشدق بحقوق الانسان وحماية ارواحهم من ويلات الحروب والخراب والدمار والتى طالت رعايا وسفراء دبلوماسيين لاذنب لهم سوى انهم يؤدو واجيهم الوظيفى فى هذة الدول ..  “السودان بلد ضخم ومتنوع يضم مجموعات عرقية ودينية مختلفة”أن “الحرب الشاملة ستكون كابوساً للعالم”من يوقف نيران هذة الحرب التى سوف  تؤدى لكارثة دموية جديدة تهدد امن وسلامة المنطقة العربية بالكامل حتى اسرائيل التى تعبث بيدها الخفية واوروبا  وامريكاوالعالم الذى يعانى من ويلات حرب اوكرانيا وروسيا .. فبعد هروب العناصر الارهابية الخطرة من السجون وروبما من قوات الدعم السريع سيعود الارهاب البغيض الخسيس يطل براسه لتهديد امن وسلامة الشعوب الامنة المطحونة من ازمات كورونا وركود وتضحم اقتصادى وازمة غذاء عالمية والله العظيم حرام,يارب رحمتك وسعت كل شىء احفظ شعوب المنطقة العربية وشعوب العالم من ويلات الحرب واجعل حب السلام والامن والامان استقرار لاوطانهم اللهم آمين . 

ولنعود للسودان صبحت السجون المركزية خالية تمامًا قبل نهاية يوم الأحد 23 أبريل 2023 اشارت كلمات قليلة في مراسلات الإرهابي المصري الهارب محمود فوزي أبو الفتح سالم الفقي، كشفت أن الإرهابيين المصريين المحكوم عليهم في القضية المعروفة إعلاميًا باسم “خلية المتفجرات” في السودان خرجوا جميعًا من محبسهم في العاصمة الخرطوم، بعد حالة الانفلات الأمني التي أدت إلى فتح أبواب السجون على مصراعيها أمام أخطر الإرهابيين والجنائيين، وأصبحت السجون المركزية خالية تمامًا قبل نهاية يوم الأحد 23 أبريل 2023، وأشارت الرسائل المتبادلة بين عدد من الهاربين إلى أن أعضاء “خلية المتفجرات” توجهوا إلى الشقق السكنية الخاضعة لسيطرة أصحاب مكاتب الخدمات الطلابية، وبدأوا في إعداد خطة التحرك تحت مظلة الفوضى والانفلات الأمني في السودان.

بدأت القضية المعروفة إعلاميًا باسم “خلية المتفجرات” في الثالث عشر من فبراير 2020 عندما أعلنت النيابة العامة السودانية عن ضبط “خلية إرهابية” تابعة للتنظيم الإخواني المصري بالخارج، وأوضح مكتب النائب العام السوداني في بيان صحفي أن “وكيل نيابة في إحدى ضواحي العاصمة الخرطوم، سجل دعوى ضد عنصر في خلية إرهابية، كانت تُخطط لتنفيذ تفجيرات” في مدن سودانية، وأكد بيان مكتب النائب العام السوداني: “أن وكيل أعلى نيابة الحاج يوسف (شرق الخرطوم)، وجَّه بقيد دعوى جنائية بموجب المواد 165 القانون الجنائي السوداني والمادة 26، أسلحة وذخائر والمادة 5/6 مكافحة الإرهاب في مواجهة عناصر الخلية الإرهابية”. وأشار مكتب النائب العام السوداني إلى أنه “حسب اعتراف المتهم، فإن الشبكة تابعة لجماعة الإخوان المصرية”، وتم استصدار أوامر قضائية للقبض على باقي أفراد الخلية الهاربين في السودان، وقررت النيابة إحالتهم إلى المحاكمة أمام الدائرة الأولى بمحكمة مكافحة الإرهاب المنعقدة بمجمع محاكم الخرطوم “شمال”.

وخلال جلسات المحاكمة في شهر يوليو من العام 2021، قررت المحكمة إخلاء سبيل المتهمين “محمود فوزي أبو الفتح سالم الفقي، وسعيد عبد العزيز حامد، وفوزي أبو الفتح سالم الفقي، وطارق علي سيف، وعبد الناصر عوض علي، بكفالات مالية، مع إلزامهم بحضور جلسات المحاكمة، وفي الجلسة الأخيرة قررت المحكمة التحفظ عليهم لحين النطق بالحكم.

وفي الحادي عشر من ديسمبر 2022، قضت المحكمة بالسجن المؤبد على أربعة من الإرهابيين المصريين، كما قضت بالحبس لمدة عامين على خمسة آخرين من المتهمين، وبراءة اثنين، وشمل الحكم إبعاد جميع الإرهابيين المحكوم عليهم من الأراضي السودانية وتسليمهم إلى مصر، فلجأ المتهمون إلى الطعن بالاستئناف لعرقلة قرار الترحيل، وظلوا في محبسهم إلى أن سيطر الانفلات الأمني على العاصمة السودانية بعد أيام من الاشتباكات الدامية بين القوات المسلحة ومليشيا “الدعم السريع”.

الإرهابى المصرى الهارب محمود فوزي

ولا تختلف جرائم الإرهابيين المصريين أعضاء “خلية المتفجرات” في السودان عن جرائمهم في مصر بعد أحداث أغسطس من العام 2013، حيث أكدت تحقيقات النيابات المختصة أنهم اشتركوا في جرائم الهجوم على المباني الحكومية وأشعلوا النيران في محولات الكهرباء وتورطوا في تفجير أبراج الكهرباء، وتخريب المرافق العامة والتظاهر والتجمهر وقطع الطرق واستهداف رجال الشرطة، ثم هربوا إلى السودان، وبدأوا في إعداد وتجهيز متفجرات كانت تكفي لنسف العاصمة الخرطوم.

وتكشف صور المراسلات الخاصة بالإرهابي محمود فوزي الفقي أنه كان يتعاون مع الإرهابي الهارب محمد صابر سعيد زكي مرعي المعروف باسم “محمد مرعي”، ولم يعكر صفو العلاقة بينهما سوى أزمة غراميات “مرعي” التي تسببت في تسريب معلومات مهمة وخطيرة ألحقت أضرارًا كبيرة بالتنظيم الإخواني المصري في الخارج.

وأكدت التسريبات أن “مرعي” المدرج على قوائم الإرهاب والكيانات الإرهابية في مصر، يستغل شركة “زدني” للخدمات الطلابية والدراسة في الخارج كغطاء لنقل الإرهابيين المصريين من دولة إلى أخرى وتوفير العملات الأجنبية للخلايا الإرهابية وإدارة إحدى شبكات الاتجار غير المشروع في النقد الأجنبي.. وبالتزامن مع نشاطه في شركة “زدني” كان “مرعي” يقيم في مساكن شركة “توباز” للدراسة في الخارج التي يتولى إدارتها الإرهابي حسام محمد هاني، الهارب في إحدى الدول الحاضنة للتنظيمات الإرهابية.

وبالعودة إلى رسائل المدعوة “فريدة” شريكة الإرهابي حسام هاني، والمتعاونة معه في إدارة شركة “توباز” الإخوانية، نجد أنها بدأت في ترويج أكاذيب عن اتصالاتها المزعومة بكبار المسؤولين في مصر لدفعهم إلى التحرك وإجلاء المصريين من السودان بعد اندلاع الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية ومليشيا الدعم السريع، وزعمت أن اتصالاتها دفعت وزارة التعليم العالي إلى بحث إصدار قرارات استثنائية لنقل الطلاب من الجامعات السودانية إلى الجامعات المصرية، وأطلقت “فريدة” الأكذوبة وصدقتها، وحاولت إقناع المئات من الطلاب وأولياء أمورهم أن الدولة لم تشعر بالخطر الذي يهدد المصريين في الخرطوم إلا عندما تحركت وأطلقت الهاشتاجات بالتعاون مع اللجان الإخوانية.. وكل ده ولسه “فريدة” بتقول إنها “سيساوية” داعمة للدولة!!

وتؤكد تسريبات المراسلات الخاصة بأحد الإرهابيين الهاربين أن أعضاء خلية المتفجرات والمتعاونين معهم تمكنوا من تجنيد مجموعات من الطلاب والطالبات الدارسين في السودان لاستغلالهم في نقل أموال ورسائل التنظيم الإخواني بين مصر والسودان، كما تمكنوا من إخضاع عدد من الطلاب للسيطرة التامة، خاصة الذين التحقوا بالدراسة في جامعات خاصة بالخارج بشهادات ثانوية عامة مزورة، أو تم نقلهم إلى جامعات أخرى بموجب مستندات مزيفة.

وتكشف التسريبات أن عددًا من أصحاب مكاتب الخدمات الطلابية استعانوا بمحترفي التزوير وتمكنوا من اصطناع شهادات ثانوية عامة منسوبة لمدارس يمنية وليبية، بالإضافة إلى تزوير شهادات تأجيل والإعفاء من أداء الخدمة العسكرية، و”شهادات محتوى” مزيفة ويستخدمون تلك الشهادات في إلحاق الطلاب بالجامعات الخاصة بالخارج أو في نقل الطلاب المصريين إلى جامعات مصرية، وكذلك نقل الإرهابيين المصريين الهاربين من دولة إلى أخرى، وبالألاعيب ذاتها تجري الاستعدادات لتهريب أعضاء “خلية المتفجرات” إلى دولة حاضنة للتنظيمات الإرهابية.

وأخيرًا، وليس آخرًا، هل تُسدد “فريدة” مستحقات مصلحة الضرائب المصرية عن نشاطها في إدارة مكاتب شركة “توباز” الإخوانية؟!.. وهل يسدد “الدقاق” مستحقات مصلحة الضرائب عن نشاطه في إدارة شركة “زدني” التي يديرها الإرهابي الهارب محمد صابر مرعي؟! وما هو الموقف الضريبي لأفرع مكاتب الخدمات الطلابية المنتشرة في القاهرة والمحافظات؟!

الجيش السوداني (أرشيف)

بعد “الدعم السريع”.. الجيش السوداني يعلن تمديد الهدنة لـ3 أيام

 

من جانبه أعلن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مساء اليوم الأحد تمديد الهدنة التي تنتهي منتصف الليل لمدة 3 أيام، رغم خرقها باستمرار منذ بدئها.

وقال الجيش السوداني في بيان إنه وافق على تمديد الهدنة مع قوات الدعم السريع لمدة 72 ساعة بدءاً من موعد انتهاء سريان اتفاق وقف إطلاق النار الحالي في منتصف هذه الليلة، “بناء على وساطة سعودية أمريكية”، بحسب ما جاء في بيان له.

وأعرب الجيش السوداني عن أمله بأن تلتزم قوات الدعم السريع بالهدنة رغم تأكيه “رصد محاولة هجوم على بعض المواقع”، وشدد على جهوزيته “للتعامل مع أي خروقات” للهدنة.

كما أعلنت قوات الدعم السريع “تمديد أجل الهدنة الإنسانية لـ72 ساعة” استجابة “لنداءات دولية واقليمية ومحلية”.

وفي غضون ذلك أعلنت سلطات الطيران المدني السوداني تمديد إغلاق المجال الجوي باستثناء طائرات الإجلاء والمساعدات.

ويتبادل طرفا النزاع الاتهامات بانتهاك الهدنة التي تم تمديدها لمدة ثلاثة أيام بوساطة دولية، وتنتهي اليوم في منتصف الليل (22:00 جرينتش).

السفينة يو.إس.إن.إس برونزويك (أرشيف)

واشنطن ترسل سفينة عسكرية إلى بورتسودان لإجلاء أمريكيين

ولتقديم المساعدات الانسانية أبلغ مسؤولان أمريكيان وكالة رويترز أن الولايات المتحدة أرسلت سفينة تابعة للبحرية إلى السودان للمساعدة في إجلاء المواطنين الأمريكيين الذين تقطعت بهم السبل هناك بعد اندلاع أعمال القتال.

وقال المسؤولان -اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما- إن السفينة يو.إس.إن.إس برونزويك، وهي سفينة نقل سريع، توجد في بورتسودان بصفة مؤقتة.

وأضاف أحدهما أنه من المرجح أن يتم إجلاء مئات المواطنين على متن هذه السفينة.

وتأتي هذه الأنباء مع استمرار الصراع الدامي، للأسبوع الثالث، في السودان رغم التحذيرات من الانزلاق إلى حرب أهلية كارثية.

ويتهم الطرفان المتحاربان في السودان بعضهما البعض بانتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار الذي أعلنت قوات الدعم السريع تمديده 72 ساعة بعد أن ينتهي‭ ‬سريانه منتصف ليل الأحد.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (رويترز)

جوتيريش يوفد مسؤولاً كبيراً إلى السودان

 

بدوره ومنع سفك دماء الابرياء قرر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأحد، أن يوفد “فوراً” الى المنطقة المسؤول عن الشؤون الإنسانية في المنظمة مارتن غريفيث في ضوء وضع “غير مسبوق” في السودان حيث تستمر المواجهات، وفق ما أعلن المتحدث باسمه.

وقال ستيفان دوجاريك في بيان إن “الأحداث في السودان تحصل بنطاق وسرعة غير مسبوقين”، مبدياً “قلقه الكبير”.

وأضاف أن جوتيريش قرر أن يرسل “فوراً الى المنطقة” رئيس الوكالة الإنسانية للأمم المتحدة مارتن غريفيث “في ضوء التدهور السريع للأزمة الإنسانية في السودان”.
وتابع “نحن قلقون جداً للتأثير الفوري والبعيد المدى لهذه الأزمة على جميع السودانيين وعلى المنطقة برمتها”.

وقال دوجاريك: “مرة جديدة، ندعو طرفي النزاع إلى حماية المدنيين والبنى التحتية والسماح بعبور آمن لمن يفرون من مناطق المعارك، واحترام العمال الإنسانيين وإمكاناتهم، وتسهيل عمليات المساعدة، واحترام الطواقم الطبية ومنشآتها ووسائل النقل”.

وأعلن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بشكل منفصل، مساء الأحد، تمديد اتفاق لوقف القتال في السودان لمدة ثلاثة أيام.

وأوقعت الحرب ما لا يقل عن 528 قتيلاً و4599 جريحاً، وفق أرقام أعلنتها وزارة الصحة السبت، لكن يرجح أن تكون الحصيلة أعلى من ذلك.

ومع دخول المعارك أسبوعها الثالث، لا تزال العائلات في العاصمة البالغ عدد سكانها حوالي خمسة ملايين نسمة، وضواحيها تعاني من نقص الغذاء والمياه والكهرباء والسيولة النقدية ويقبع الكثيرون منهم في المنازل.
ونزح عشرات آلاف الأشخاص في الداخل أو إلى البلدان المجاورة، فيما تنظم عدة دول أجنبية وعربية عمليات إجلاء واسعة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!