بداية انهيار اركان دولة اسرائيل بصعود جميع الجماعات والاجزاب اليمنينية والصهيونية المتطرفة .. .جانتس ينتقد إسناد نتانياهو وزارة الأمن لبن غفيرسيشكل جيش شخصى في الضفة الغربية
بن غفير» يتولى وزارة الأمن الإسرائيلية بصلاحيات موسعة ...الجيش الإسرائيلي يوقف 6 جنود عن الخدمة في الخليل بالضفة الغربية ... ما هي سيناريوهات التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين؟ ...هل حان وقت فرض اتفاق على إسرائيل والفلسطينيين؟
بداية انهيار اركان دولة اسرائيل بصعود جميع الجماعات والاجزاب اليمنينية والصهيونية المتطرفة .. .جانتس ينتقد إسناد نتانياهو وزارة الأمن لبن غفيرسيشكل جيش شخصى في الضفة الغربية
كتب : وكالات الانباء
وحذر جانتس في بيان أصدره من مغبة تشكيل “حرس قومي” في وزارة الأمن الداخلي، واصفاً إياه بـ”جيش شخصي لبن غفير في الضفة الغربية”. وأوضح أن هذه الخطوة من شأنها أن تتسبب في أخطاء أمنية خطيرة، وف موقع هيئة البث الإسرائيلية “مكان” أمس الجمعة.
وقع حزب «الليكود» الإسرائيلي، الذي يتزعمه رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو، أول اتفاق في الائتلاف الحكومي المرتقب مع حزب القوة اليهودية الذي يقوده اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، وسيصبح بموجبه وزير الأمن القومي، على الرغم من تحذيرات أميركية ودولية من تعيينه في منصب حساس.
وأعلن كل من الليكود والقوة اليهودية اتفاقًا يمنح بن غفير صلاحيات موسّعة في منصبه الجديد وزير الأمن القومي (وزير الأمن الداخلي الموسع)، الذي يجعله وزيرًا في المجلس السياسي والأمني المصغر الكابينيت، وعضوًا في اللجان الوزارية المختلفة. كما سيحصل رفاق بن غفير في الحزب على وزارة تطوير الجليل والنقب التي سيتولاها يتسحاق فاسيرلاوف، ووزارة التراث التي سيتولاها عاميحاي إلياهو، إضافة إلى مناصب موزعة على نائب وزير الاقتصاد، ورئيس لجنة الأمن الداخلي، ورئيس لجنة صندوق إسرائيل بالتناوب.
ووافق الليكود في الاتفاق الجديد على مطالب كانت محل خلاف وجدل كبير، شملت إنشاء حرس وطني مهمته إعادة السلطة والسيطرة إلى الشوارع، وسيتم نقل وحدات حرس الحدود التي كانت تابعة للجيش إلى الحرس الوطني.
وستشمل صلاحيات وزير الأمن القومي، إضافة إلى الحرس الوطني، الشرطة الخضراء، وهي وحدة تعنى بالمخاطر البيئية، والدوريات الخضراء التي كانت خاضعة لسلطة الطبيعة والحدائق، وسلطة تطبيق الأراضي التي تعمل في إطار وزارة المالية.
وشمل الاتفاق أيضًا توسيع صلاحيات وزارة تطوير النقب والجليل لتصبح مسؤولة عن عملية شرعنة البؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة الغربية.
فى وقت سابق نشرت تصريحات زعيم حزب الليكود الفاسد بنيامين نتنياهو أمام «التحالف الجمهوري اليهودي» تشكل مقدمة لحرب استيطان واسعة ضد الضفة الفلسطينية المحتلة، لتجعل منها جزرًا متناثرة، في إطار المشروع الأميركي – الإسرائيلي، لإقامة حكم إداري ذاتي فلسطيني، مقطع الأوصال، تحت الهيمنة الإسرائيلية وبمرجعية جيش الاحتلال.
وكان زعيم حزب الليكود الفاسد المتعجرف مشعل الحرب كاره السلام بنيامين نتنياهو، المكلف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة، قد جدد تحريضه ضد الفلسطينيين، حيث كرر اتهامه للفلسطينيين زاعما بأنهم “غير معنيين بإحلال السلام، ولا يرغبون في دولة تعيش إلى جانب إسرائيل.
وقال نتنياهو في كلمة له عبر الفيديو، أمام أعضاء مؤتمرالتحالف الجمهوري اليهودي في الولايات المتحدة، إن الفلسطينيين لا يرغبون في دولة تعيش إلى جانب إسرائيل، بل إنهم يريدون دولة تعيش لوحدها وبدلا من إسرائيل.
أن مشعل الفتن والحروب نتنياهو سبق وصرح العديد من المرات أنه يعارض قيام دولة فلسطينية في الضفة والقطاع، باعتبارها «أرضًا إسرائيلية محررة»، وبأن حكومته المنتظرة لن تفتح ملف النزاع مع الفلسطينيين إلا بعد أن تستكمل التطبيع مع الدول العربية، حسب أقواله التي أدلى بها، وهو يتسلم تكليفه بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
أن تصريحات مجرم الحرب نتنياهو تشكل مقدمة لحرب استيطان واسعة من المتوقع أن يشنها ضد الأراضي الفلسطينية في الضفة الفلسطينية، وتحويلها إلى مستوطنات، تقضي على الأسس الضرورية لقيام دولة فلسطينية، كما تحاصر في الوقت نفسه، المدن الفلسطينية، وتجعل منها جزرًا متناثرة، في إطار المشروع الأميركي – الإسرائيلي، لإقامة حكم إداري ذاتي فلسطيني، مقطع الأوصال، تحت الهيمنة الإسرائيلية وبمرجعية جيش الاحتلال.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية “مكان” اليوم السبت، إن آخر قرار بالإقصاء اتخذ أمس، ضد جنديين بعد توثيق توجيه أحدهما لكمة إلى ناشط يساري، وقول الثاني: “قريباً سيعيد بن غفير النظام إلى نصابه هنا وسأحطم وجوهكم أيها اليساريين”. وأحيل ملف الجندي الأول إلى الشرطة العسكرية للتحقيق معه.
وأكدت الوحدة، أنها أبطلت القنبلة، وفق صحيفة “جيروزالم بوست” اليوم.
وقالت الصحيفة، إن عناصر من الوحدة عثروا على القنبلة عند تفتيش استباقي تحسباً لتفجيرات أخرى في القدس، عقب تفجيري يوم الإثنين الماضي، وأسفرا عن قتيل و19 جريحاً.
وبعد وقت قصير من اكتشاف القنبلة، أغلقت الشرطة الإسرائيلية الجسر في وجه حركة المرور، لإبطال القنبلة.
وقال قائد شرطة القدس دورون تورجمان، إن وحدة تفكيك المتفجرات نقلتها إلى مكان آخر لاختبارها.
على صعيد أخرشهد الداخل الإسرائيلي والقدس والضفة الغربية في الفترة الأخيرة تصاعداً في وتيرة العنف بعد تنفيذ عدد من الهجمات المُسلحة، والتي كان آخرها استهداف محطتين للحافلات في القدس، ما أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة العشرات، وذلك بالتزامن مع ظهور عدد من الجماعات الفلسطينية المسلحة مثل “عرين الأسود” و”الكهف الأسود” وغيرهما في الضفة، فهل تؤدي تلك الأحداث إلى تصعيد جديد على الساحة الفلسطينية؟
أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة الدكتور طارق فهمي، يرى أن هناك عدة سيناريوهات للعنف في القدس والداخل الإسرائيلي، وأن الفترة المقبلة ستشهد بالتأكيد مزيداً من التصعيد.
وقال في اتصال مع “24”، إن ما يجري على الساحة عبارة عن ترابط بين شبكات قطاع غزة والضفة الغربية، وخصوصاً نابلس وجنين والقدس، مضيفاً أن خطورة ما يجري الآن أنه ليس مرتبطاً بعناصر خارجية من تنظيم “داعش” الإرهابي، أو عناصر تتبع السلفية الجهادية من سيناء أو من غزة، وإنما بعناصر من الداخل الفلسطيني نفسه.
ولفت فهمي إلى ظهور عدد من التنظيمات الصاعدة مثل “عرين الأسود”، قائلاً إنه على الرغم من أن الإعلام الفلسطيني يهول منها، إلا أنها بالتأكيد تنتمي إلى تنظيمات مُحترفة مثل “كتائب شهداء الأقصى” أو “كتائب القسام” وغيرهما.
الرد في غزة
وعن احتمال رد الجيش الإسرائيلي على تلك الهجمات في قطاع غزة، قال فهمي إنه ليس أمراً جديداً أن ترد إسرائيل بعملية في القطاع إذا تورطت تنظيمات بداخله في الهجمات الأخيرة، إلا أنه رأى أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتانياهو لن تبدأ عملها بعملية عسكرية في غزة، ولكن من المُحتمل شن عملية في جنين.
سيناريوهات التصعيد
ويتصور فهمي ثلاثة سيناريوات للتصعيد، الأول بين الطرفين من خلال تصدير أزمة إلى الحكومة الإسرائيلية، والثاني عن طريق عمليات عسكرية لاجتياح بعض نقاط التماس في المدن الفلسطينية، من دون أن يشمل ذلك القدس، أو إعطاء ضوء أخضر للمستوطنين لدخول المسجد الأقصى. أما عن السيناريو الأخير فيتمثل في بقاء الأوضاع على ما هي عليها راهناً مع إبقاء احتمال الاجتياح لغزة مفتوحاً في حال إطلاق صواريخ من القطاع غزة، مستطرداً “الوضع الآن في إسرائيل غير مستقر وغير آمن”.
ويقول الدكتور محمد صادق إسماعيل مدير المركز العربي للدراسات السياسية، إنه في الفترة الماضية كان هناك شد وجذب بين الفلسطينيين من جهة، والمستوطنين الإسرائيليين وحكومة يائير لابيد من جهة أخرى، ووصف تلك الحكومة بأنها ضعيفة وحاولت إرضاء المستوطنين على حساب الفلسطينيين بما يُعرف بـ”التقسيم الزماني والمكاني” للمسجد الأقصى.
كيف سيتعامل نتانياهو؟
وأضاف في اتصال لـ”24″، أن نتانياهو صاحب سجل عسكري يتسم بنوع من التصعيد العسكري مع الجهاد الإسلامي وحماس، ويريد إثبات قدرته على مواصلة إرضاء المستوطنين الإسرائيليين وفي حال استمرار التصعيد على نفس الوتيرة الحالية، سيكون هناك عملية عسكرية موسعة بين إسرائيل و”حماس” في قطاع غزة.
تصعيد كبير
ورجح إسماعيل أنه في حال شن إسرائيل عملية عسكرية سيكون هناك رد من حماس هذه المرة، لافتاً إلى تصريحات قادة الحركة بأنهم لن يقبلوا بأي اعتداء إسرائيلي وأنه سيكون هناك رد، مستطرداً “هذا يقول لنا إن التصعيد المُقبل إذا حدث سيكون كبيراً”.
وأضاف في مقال بصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أنه على الجانب الآخر تتجه إسرائيل نحو حكومة يمينية تهدف إلى تكثيف الاستيطان في الضفة الغربية.
نتيجة خطيرة لموت عملية السلام
وقال إن موت عملية السلام ينطوي على نتيجة أكثر خطورة، وهي القضاء على إمكانية تقسيم الأرض إلى دولتين لشعبين، مضيفاً أن التقسيم يعتمد على وجود عملية السلام، مستطرداً “التقسيم إلى دولتين، إسرائيل وفلسطين ممكن، فهناك طريقة واحدة فقط للوصول إليه.. اتفاق تفرضه القوى الكبرى”.
وأشار الكاتب الإسرائيلي إلى ما صرح به في الماضي، الرئيس الفرنسي الأسبق شارل ديغول أثناء حرب 1967 بأن الحل الوحيد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو “اتفاق دولي”، متسائلاً عن بصيرة ديغول “هل هي صالحة حتى الآن؟ وهل هناك إمكانية لاتفاق دولي لإنهاء الصراع؟ فتجربة السنوات الـ55 الماضية لا تُبشر بالخير”.
وتحدث الكاتب الإسرائيلي عن اتفاقية “أوسلو” التي على الرغم من أنها جاءت نتيجة مفاوضات بين الأطراف، إلا أنها فشلت، وفشلها لم يدفع القوى إلى إعادة حساب المسار، مضيفاً “طوال عملية السلام، قامت الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا بتغذية الأطراف بالجزرة بدلاً من العصي والخرائط المنسوجة بدلاً من تطبيقها، حتى تعثرت عربة صناعة السلام وغرقت في الوحل”.
تعاون سياسي بين واشنطن وبكين
ويرى الكاتب أن المخطط الذي يتحدث عنه لن يكون ممكناً إلا من خلال التعاون السياسي بين الولايات المتحدة والصين، لافتاً إلى اتفاق الرئيسين الأمريكي جو بايدن، والصيني شي جين بينغ خلال لقائهما على هامش قمة العشرين في إندونيسيا، على العمل بشكل مشترك في الشؤون العالمية.
وقال هارلاب إن التعاون الصيني الأمريكي لإنهاء الصراع سيغير الشرق الأوسط، وسيقتلع الطموح الإيراني في تدمير إسرائيل، ولن يمكن تنظيم “حزب الله” اللبناني من مواصلة حملة التدمير والسعي للهيمنة في المنطقة، وسيصبح لاعباً لبنانياً صافياً وسيتعين عليه إعادة تعريف جوهره على أنه “المدافع عن لبنان”.
واختتم “ستعيش إسرائيل وفلسطين في جوار مسالم داخل حدود معترف بها وآمنة، سيتم الاعتراف بالصين والولايات المتحدة كمسؤولين مشتركين في العالم”.