أخبار عربية ودوليةعاجل

حفتر يدعو الليبيين لإسقاط المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق …رئيس البرلمان الليبي يُطلق مبادرة لإنهاء الأزمة في بلاده

مقتل 7 إرهابيين و8 مرتزقة سوريين في عمليات الجيش الليبي ... صحيفة روسية: تركيا تحاول إقامة جسر جوي لنقل أسلحة ومرتزقة إلى ليبيا ... ألمانيا تطالب بدعم مشاركتها في مراقبة الحظر على الأسلحة لليبيا

حفتر يدعو الليبيين لإسقاط المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق

حفتر يدعو الليبيين لإسقاط المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق
حفتر يدعو الليبيين لإسقاط المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق

كتب : وراء الاحداث

دعا القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، الشعب الليبي إلى اتخاذ قرار تاريخي لإسقاط المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، واختيار من يراه مناسباً لقيادة المرحلة المقبلة، وإدارة شؤون البلاد وفق إعلان دستوري يصدر عنها يضمن عبور المرحلة بسلام ويمهد لبناء الدولة المدنية التي يتطلع إليها الشعب الليبي.

وألقى حفتر الخميس كلمة، قال فيها: “أيها الليبيون الشرفاء الأحرار في كل مكان، إن الوضع المأساوي الذي بلغت معه معاناة الشعب ذروتها لا يترك أمامكم أي خيار سوى الإعلان بكل وضوح إسقاط ما يسمى بالاتفاق السياسي وما نتج عنه من تنصيب غير مشروع لهذه العصابة العميلة وأن تقرروا على الفور تفويض المؤسسة التي ترونها أهلا لقيادة المرحلة القادمة وإدارة شؤون البلاد وفق إعلان دستوري يصدر عنها يضمن عبور هذه المرحلة بسلام ويمهد لبناء الدولة المدنية التي يتطلع إليها الشعب الليبي”، وفقاً لما ذكره موقع “أخبار ليبيا 24”.

وأضاف “ندعوكم جميعاً أيها الأحرار لاتخاذ هذا القرار التاريخي بكل ثقة وحزم عبر المجالس المحلية ومؤسسات المجتمع المدني وتنظيماته السياسية والاجتماعية والثقافية والمهنية والتعبير عن إرادتكم الحرة لتصحيح المسار وإعادة الأمور إلى نصابها ونطمئنكم بأن قواتكم المسلحة ستكون في الموعد بكامل جاهزيتها والضمان بعد الله لتنفيذ قراركم وأنها ستواصل نضالها حتى تحرير كامل التراب الليبي”.

واتهم القائد العام للجيش الوطني، المجلس الرئاسي بالفساد وإهدار المال العام والتحالف مع التنظيمات الإرهابية والخيانة العظمى، مشيراً إلى أن المشهد السياسي والوضع الاقتصادي في ليبيا انحدرا إلى أسوأ حال، رغم ما حققه الجيش الوطني من مكاسب.

وقال حفتر: “رغم ما حققته القوات المسلحة من مكاسب بهزيمة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار وما صاحب ذلك من جهود مضنية لبناء الجيش الوطني وحماية مؤسسات الدولة وتحرير وحراسة موارد الشعب ومقدراته، إلا أن المشهد السياسي والوضع الاقتصادي انحدرا إلى أسوأ حال نتيجة لفساد ما يسمى بالمجلس الرئاسي وارتكابه العديد من الجرائم التي ترقى إلى مستوى الخيانة العظمى في حق الوطن”.

وأضاف، أن المجلس الرئاسي، “ادعى الشرعية بالباطل واستهان بكرامة المواطن وفرط في سيادة الدولة ودمر اقتصادها، وأهدر ونهب أموال الشعب، وأفسد الذمم وأهمل التنمية، وتحالف مع ميليشيات الإرهاب، وسخر موارد النفط لدعمها، بعد أن حررها ضباطنا وجنودنا الأشاوس وافتدوها بأرواحهم ودمائهم الطاهرة، وجلب المرتزقة لمحاربة الجيش الوطني، حتى سقط في هاوية العمالة والخيانة بدعوة المستعمر التركي البغيض لاحتلال البلاد وحماية مليشيات الإرهاب في العاصمة”.

وتابع حفتر “ها هو اليوم يتفاخر بتبني ما ترتكبه تنظيمات الإرهاب من جرائم وحشية في مدينتي صرمان وصبراتة ودعمه اللامحدود لها ما يعكس ارتباطه المباشر بالإرهاب وتآمره على الوطن ولكننا نبشره بأن فرحته لن تدوم طويلاً”.

وأضاف أن التنظيمات الإرهابية، “قامت بارتكاب أبشع الجرائم في حق المواطنين واغتيال النشطاء السياسيين والإعلاميين والحقوقيين والقيادات الاجتماعية الوطنية فخيم على بلادنا في زمن الإرهاب البغيض مناخ الخوف والرعب واليأس وانهارت مؤسسات الدولة وتحول المشهد في البلاد إلى فوضى عارمة شملت كافة مناحي الحياة”.

وقال حفتر: “رغم ما تعرضت له قواتكم المسلحة من تآمر وغدر وخيانة باغتيال كوادرها والاستيلاء على أسلحتها ومقدراتها والعمل على تصفيتها وإلغاء دورها إلا أنها رفضت الخنوع والاستسلام وقررت المواجهة في ظروف قاسية واستجاب أبطالها لنداء الوطن وأعلنت تحديها للإرهاب بدعم شعبي منقطع النظير ومساندة القوى الشبابية في كامل ربوع ليبيا؛ فتمكنت بعون الله من التصدي للإرهاب وهزيمته في بنغازي والهلال النفطي ودرنة ووسط البلاد وأقاصي الجنوب فنشرت الطمأنينة والأمن وأعادت الحياة إلى طبيعتها في كل المناطق المحررة وهي اليوم تواصل ملحمة الكفاح داخل العاصمة ليكون تحريرها تتويجا لهذه المسيرة النضالية الظافرة”.

وأكد حفتر، أن “قواتكم المسلحة وهي تخوض المعارك الضارية لم تغفل عن إعادة بناء ذاتها واستعادة مقدراتها واستكمال جاهزيتها وهي فخورة اليوم بما وصلت إليه من وضوح العقيدة وسلامة البناء ودقة التنظيم وحجم التسليح ومستوى التصميم والإرادة عند قيادتها وضباطها وجنودها”.

مسلحان من الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق في طرابلس (أرشيف)

فى سياق متصل أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري “مقتل 7 إرهابيين مطلوبين للأمن الليبي في محور عين زارة،” وذلك ضمن “مجموعة إرهابيين قادمين من مدينتي درنة وبنغازي” استهدفتهم قوات الجيش.

وفي مؤتمره الصحافي الأسبوعي، قال المسماري، إن قوات حكومة الوفاق أرسلت ثلاث طائرات دون طيار لاستهداف قوات الجيش في الهيرة، والعزيزية، ونسمة، قرب طرابلس، مشيراً إلى “إسقاط وحدات الدفاع الجوي هذه الطائرات في 6 ساعات”، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية “نوفا” اليوم .

وأضاف المسماري أن الاشتباك في منطقة القره بولي أسفر عن “8 قتلى سوريين، والقبض على إرهابي خطير جداً من منطقة زليتن”.

رئيس البرلمان الليبي يُطلق مبادرة لإنهاء الأزمة في بلاده

على صعيد اخر أعلن رئيس مجلس النواب الليبي المنتخب عقيلة صالح مساء الخميس مبادرة من ثماني نقاط لإنهاء الأزمة في بلاده.

وأعرب صالح في كلمة لليبيين للتهنئة بحلول شهر رمضان، عن أمله في أن تحظى المبادرة بدعم محلي ودولي، حسب موقع “بوابة الوسط”الإخباري الليبي.

وأعلن صالح أن المبادرة المكونة من ثماني نقاط ترتكز على إعادة هيكلة السلطة التنفيذية الحالية المنبثقة عن الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات، وإعادة اختيار أعضائها، وعلى الأقاليم التاريخية الثلاثة في البلاد، برقة شرقاً، وطرابلس غرباً، وفزان في الجنوب، وإعادة كتابة الدستور مع استمرار مجلس النواب في عمله حتى تنظيم انتخابات تشريعية جديدة.

وأكد صالح في كلمته أنه”على استعداد مع الشخصيات الوطنية، والنخب السياسية لتقديم المشورة المخلصة، والصادقة للوصول إلى العناصر القادرة على تجاوز وحل مشاكل وقضايا هذا الوطن” متمنياً على زملائه”نواب الشعب أن يكونوا أول الداعمين لهذا المقترح”.

وزير الخارجية الألماني هايكو ماس (أرشيف)

بينما دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى دعم مشاركة بلاده في عملية إيريني الأوروبية لمراقبة حظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا من جانب الأمم المتحدة.

وانتقد ماس في مناقشات بالبرلمان الألماني الخميس “التصريحات الشفهية” للدول المشاركة في الصراع الليبي، و”التي فاض الكيل من تصريحاتها غير الصادقة”، على حد قول الوزير.

وأضاف ماس أنه في نفس الوقت هناك في ليبيا، كما في سوريا، مساع لاستغلال وباء كورونا لتحقيق مكاسب عسكرية، “والأصل أن الكلمات يجب ان تعقبها أعمال”، حسب قوله.

وقال وزير الخارجية الألماني، إن مشاركة بلاده في العملية إيريني جزء من مسؤولياتها.

وتشارك برلين في العملية بناء على رغبة الحكومة الألمانية، بما يصل إلى 300 جندي.

ويتمثل الهدف المعلن للعملية في دعم استقرار الأوضاع في ليبيا، ودعم العملية السلمية التي تشرف عليها الأمم المتحدة في البلاد.

وكانت الحكومة الألمانية عرضت على الشركاء الدوليين تقديم طاقم عمل متخصص في تشغيل طائرات الاستطلاع طراز “تي3- سي أورويون”، للمشاركة في العملية.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (أرشيف)

فى حين كشف الكاتب الروسي إيجور سوبوتين في صحيفة “نيزافيسيمايا جازيتا” إن تركيا تسعى لإقامة جسر جوي لإيصال أسلحة ومرتزقة إلى ليبيا للقتال ضد قوات الجيش، في رمضان.

وذكر الكاتب الروسي ذكر حسب موقع قناة “روسيا اليوم” أن تركيا تجهز لعملية جوية في ليبيا.

وفي ذات السياق، قال كبير المحاضرين في قسم العلوم السياسية بالمدرسة العليا للاقتصاد غريغوري لوكيانو، لـ”نيزافيسيمايا جازيتا”: “أدلى الجيش الوطني الليبي ببيانه حول العمليات الجوية التركية بعد محاولاته تنظيم حصار بحري على طرابلس منذ بضعة أشهر، ووقف توريد المعدات العسكرية والمستشارين والمرتزقة الأجانب من تركيا لدعم عملية بركان الغضب وقد سيطر الجيش الوطني الليبي بإحكام على مداخل العاصمة وتمكن من إغلاق المدينة وتعطيل تشغيل المطارات ورداً على ذلك كثفت تركيا الشحنات عن طريق البحر لكن سفنها أصبحت هدفاً لقوات حفتر”.

واختتم سوبوتين مقاله قائلاً: “شكك لوكيانوف في واقعية الحملة الجوية التركية فهو يرى أن تنفيذ هذا النوع من العمليات يتطلب إما إنشاء قاعدة عسكرية على اليابسة في ليبيا أو وجود قاعدة جوية في المنطقة المجاورة مباشرة للأراضي الليبية على سبيل المثال استخدام أراضي الجزائر أو تونس، وهما غير مستعدتان لمنح تركيا هذه الفرصة بسبب ارتفاع درجة الخطاب المعادي لتركيا في العالم العربي”. 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!