أخبار عربية ودوليةعاجل

رئيس أوكرانيا: روسيا بقيادة بوتين الدموى أول دولة في التاريخ تقصف محطة نووية…إنشاء خط اتصال مباشر بين الجيشين الأمريكي والروسي

بوتين يكتب شهادة وفاته بالنووى باشتعال محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا (فيديو)خبراء أمريكيون يتحدثون عن "كارثة عسكرية" لموسكو ...روسيا ترد على عقوبات واشنطن بتعليق إمدادات محركات الصواريخ لأمريكا

رئيس أوكرانيا: روسيا بقيادة بوتين الدموى أول دولة في التاريخ تقصف محطة نووية…إنشاء خط اتصال مباشر بين الجيشين الأمريكي والروسي

رئيس أوكرانيا: روسيا بقيادة بوتين الدموى أول دولة في التاريخ تقصف محطة نووية...إنشاء خط اتصال مباشر بين الجيشين الأمريكي والروسي
رئيس أوكرانيا: روسيا بقيادة بوتين الدموى أول دولة في التاريخ تقصف محطة نووية…إنشاء خط اتصال مباشر بين الجيشين الأمريكي والروسي

كتب : وكالات الانباء

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي  أن روسيا أول دولة في التاريخ تقصف محطة نووية، مؤكدا أنها لجأت إلى الرعب النووي بقصفها محطة زابوريجيا.

أعلن جهاز الطوارئ الأوكراني، أن رجال الإطفاء يعملون الآن على إطفاء حريق اندلع بالقرب من محطة الطاقة النووية في منطقة زابوروجيا، مؤكدا أن الحريق لم يسفر عن أي أضرار.

وقال جهاز الطوارئ الأوكراني، في وقت سابق اليوم الجمعة، إن حريقا اندلع في ساحة المحطة النووية في زابوروجيا، وأن أحد مولدات الطاقة في المحطة توقف عن العمل، دون أن يتم تسجيل ارتفاع تسرب إشعاعي.

وأكد المتحدث باسم المكتب الصحفي لمحطة توليد الطاقة النووية، أندريه توز، إنه لم يتم تسجيل أي تسرب لإشعاعات نووية.

وأظهرت تسجيلات كاميرات المراقبة التابعة للمحطة النووية تصاعد دخان.

تجدر الإشارة إلى المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، قال في وقت سابق إن الجيش الروسي سيطر على مدينتي بيرديانسك وإنرجودار في منطقة زابوروجيا بأوكرانيا، وكذلك المنطقة المحيطة بمحطة زابوروجيا للطاقة النووية.

وواصل الأفراد العاملون في المحطة المحطة النووية، مهاهم المتمثلة في صيانة المرافق والتحكم في الوضع الإشعاعي، دون أن يتم تسجيل أي تغير في الوضع الإشعاعي، أو انتهاك لشروط الأمن والسلامة في المحطة.

يذكر أنه قد أكد وزير خارجية أوكرانيا، أن الجيش الروسي قصف محطة زابوريجيا من جميع الجهات، مؤكدا أنه على القوات الروسية إنشاء منطقة آمنة في محطة زابوريجيا النووية، مشددا على ضرورة السماح فورا لرجال الإطفاء بالدخول لمحطة زابوريجيا النووية.

وأشار الى أن انفجار محطة زابوريجيا إذا حصل سيكون أقوى بـ 10 مرات من تشرنوبيل، وأكد مسؤول أوكراني آخر رصد مستويات مرتفعة من الإشعاع في محطة زابوريجيا النووية.

فيما قال وزير الطاقة الأوكراني إن رجال الإطفاء تعرضوا بمحطة زابوريجيا لإطلاق نار من القوات الروسية، مؤكدا أن رجال الإطفاء عاجزون عن إطفاء النيران في زابوريجيا بسبب إطلاق النار.

كما أعلن وزير الطاقة إصابة وحدة لتوليد الطاقة في محطة زابوريجي

النووية، مؤكدا أن رجال الإطفاء عاجزون عن إطفاء النيران في زابوريجيا بسبب إطلاق النار.  

في الوقت نفسه، نشرت وسائل الإعلام الأوكرانية لقطات من كاميرا مراقبة بالفيديو، يُزعم أنها من محطة زابوريجيا للطاقة النووية، تظهر الدخان يتصاعد من المباني الواقعة على أراضي المحطة.

واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير الماضي وذلك بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي “دونيتسك” و”لوجانسك” جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين

محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا (أرشيف)

وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح  الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية “ثالثة”، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش “أجواءً أكثر سوادًا” منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها “الأقسى على الإطلاق”.

وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.

ولاحقًا، أعلنت الدفاع الروسية، يوم السبت 26 فبراير، أنها أصدرت أوامر إلى القوات الروسية بشن عمليات عسكرية على جميع المحاور في أوكرانيا، في أعقاب رفض كييف الدخول في مفاوضات مع موسكو، فيما عزت أوكرانيا ذلك الرفض إلى وضع روسيا شروطًا على الطاولة قبل التفاوض “مرفوضة بالنسبة لأوكرانيا”.

إلا أن الطرفين جلسا للتفاوض، يوم الاثنين 28 فبراير، في مدينة جوميل عند الحدود البيلاروسية، وانتهت المباحثات دون أن يحدث تغيرًا ملحوظًا على الأرض، بل على النقيض، تحدثت بها وزارة الإعلام الأوكرانية عن تعرض العاصمة كييف لقصفٍ باليستيٍ من قبل القوات الروسية

وعلى الصعيد السياسي، وقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، يوم الاثنين أيضًا، مرسومًا على طلب انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي، في خطوةٍ يتوقع أن تحظى برفضٍ من قبل روسيا.

وتفرض السلطات الأوكرانية الأحكام العرفية في عموم البلاد منذ بدء الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية.

وقبل أن تتطور الأوضاع بوتيرةٍ متسارعةٍ، كان الوضع  محتدمًا في منطقة دونباس، جنوب شرق أوكرانيا، بعد تبادل السلطات الأوكرانية وجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين، المعلنتين من جانب واحد، اتهامات بخرق اتفاقات مينسك وانتهاك نظام وقف إطلاق النار.

ودفعت سلطات كييف، منذ فترة ليست بالقليلة قبل الغزو الروسي، بقوات إضافية ومعدات عسكرية ثقيلة، إلى خط التماس الفاصل بين قواتها المسلحة، والقوات التابعة لجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك، اللتين اعترفا باستقلالهما بوتين لاحقًا، ما رفع وقتها من حدة التوتر القائم في منطقة “دونباس”، جنوب شرق أوكرانيا.

وتدهور الوضع في دونباس بشكل كبير، قبل أيامٍ من اندلاع الغزو الروسي، بعدما أبلغت جمهوريتا دونيتسك ولوجانسك، عن تعرضهما للقصف مكثف من قبل القوات الأوكرانية، فيما نفت كييف تلك المزاعم، وقال الضابط المسؤول عن التواصل مع وسائل الإعلام لوكالة “رويترز” البريطانية، “على الرغم من حقيقة أن مواقعنا تعرضت لإطلاق نار بأسلحة محظورة، منها مدفعية عيار 122 ملليمترًا، فإن القوات الأوكرانية لم تفتح النار ردًا على ذلك”.

ومع ذلك، فقد تعهد الرئيس الأوكراني حينها، بأن بلاده “ستدافع عن نفسها” في مواجهة أي “غزو روسي”، حسب قوله.

من جهته قال مسؤول أمريكي الخميس، إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أقامت خطاً مباشراً للاتصال مع نظيرتها الروسية لمنع “سوء التقدير والحوادث العسكرية والتصعيد” في المنطقة مع تقدم الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقال مسؤول دفاعي أمريكي كبير تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، “أنشأت وزارة الدفاع في الآونة الأخيرة خطاً لحل النزاع مع وزارة الدفاع الروسية في الأول من مارس (آذار) بغية منع الحسابات الخاطئة والحوادث العسكرية والتصعيد”.

وكانت شبكة (إن.بي.سي) أول من تحدث عن هذه الخطوة.

وكانت روسيا، قبل أن تبدأ في شن عملية عسكرية ضد أوكرانيا، ترفض بشكلٍ دائمٍ، اتهامات الغرب بالتحضير لـ”غزو” أوكرانيا، وقالت إنها ليست طرفًا في الصراع الأوكراني الداخلي.

إلا أن ذلك لم يكن مقنعًا لدى دوائر الغرب، التي كانت تبني اتهاماتها لموسكو بالتحضير لغزو أوكرانيا، على قيام روسيا بنشر حوالي 100 ألف عسكري روسي منذ أسابيع على حدودها مع أوكرانيا هذا البلد المقرب من الغرب، متحدثين عن أن “هذا الغزو يمكن أن يحصل في أي وقت”.

لكن روسيا عللت ذلك بأنها تريد فقط ضمان أمنها، في وقت قامت فيه واشنطن بإرسال تعزيزات عسكرية إلى أوروبا الشرقية وأوكرانيا أيضًا.

ومن جهتها، اتهمت موسكو حينها الغرب بتوظيف تلك الاتهامات كذريعة لزيادة التواجد العسكري لحلف “الناتو” بالقرب من حدودها، في وقتٍ تصر روسيا على رفض مسألة توسيع حلف الناتو، أو انضمام أوكرانيا للحلف، في حين تتوق كييف للانضواء تحت لواء حلف شمال الأطلسي.

يرى خبراء أمريكيون أن غزو الجيش الروسي لأوكرانيا كشف خطأ تكتيكياً واستراتيجياً مستغرباً، لا سيما لناحية حصول نقص في الغذاء والمحروقات وترك آليات مدرعة في أرض المعركة وفقدان طائرات ومقتل جنود.

لكنّ هؤلاء يعتبرون أن خيبات الأيام الأولى التي استخف فيها الروس بعزيمة الأوكرانيين وقدرتهم على الصمود، قد تقود موسكو إلى توظيف كامل قوتها وتدمير مساحات شاسعة من البلاد من دون أي تمييز.

ويقول الخبراء الأمريكيون في شؤون الجيش الروسي إنهم فوجئوا بالإدارة السيئة للحملة العسكرية، مع التضعضع بين أرتال الفرق العسكرية المهاجمة وفقدان مئات المدرّعات على ما يبدو، إضافة إلى منع الدفاعات الأوكرانية لسلاح الجو الروسي من إحكام سيطرته الجوية.

وأوضح المحلل الرئيسي للشؤون الدفاعية في مجموعة “راند كورب” للبحوث سكوت بوسطن “يمكنني أن أفهم تعثر المهمات كلها في غضون أسبوعين أو ثلاثة”، لكن “عندما تتعثرون منذ لحظة الدخول فهذا يعني أنكم تواجهون مشكلة أخرى”.

وكان البنتاجون وخبراء القطاع الخاص يتوقعون أن يدمّر جيش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سريعا قدرات أوكرانيا الدفاعية، من خلال نسف قيادة العسكريين الأوكرانيين البالغ عددهم 200 ألف والقضاء على الدفاعات المضادة للصواريخ وإعطاب سلاح الجو التابع لكييف.

لكنّ شيئاً من هذا كله لم يحصل في الأيام الستة الأولى من المعركة. ورغم عدم وجود تقديرات موثوقة لعدد الجنود الروس القتلى أو الجرحى أو الأسرى، فإن ذلك يبدو أعلى بكثير مما يمكن توقعه خلال غزو محضّر له جيداً.

وأشار مايكل فيكرز مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الاستخبارات سابقا والمحلل في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية إلى حصول “فشل استخباري ذريع من خلال التقليل بدرجة كبيرة من شأن المقاومة الأوكرانية، كما أن آليات التحرك العسكري (الروسي) كانت مريعة”.

وتحدث فيكرز عن “قصور وتشتت في الهجوم الرئيسي”، كما “تم أسر عناصر التعرف والقضاء على أرتال” عسكرية، واصفا الأداء العسكري الروسي في أوكرانيا بأنه “كارثي من الجهات كلها”.

واعتبر الخبراء العسكريون في مركز “سكوكروفت” التابع لمجلس “أتلانتيك كاونسل” أن الروس لم ينجحوا في السيطرة سريعاً على مطار قريب من العاصمة الأوكرانية كييف والاحتفاظ به.

وقال هؤلاء إن المطار تعرض على الأرجح لأضرار كبيرة خلال المعارك بما يحول دون استخدامه بحسب الخطة المرسومة أساساً لغزو كييف.

كذلك لفت الخبراء إلى أن “خسائر الطائرات والمروحيات الروسية كانت مرتفعة بصورة مستغربة وألحقت الأذى” بالقوات الروسية التي لم تنجح في القضاء على دفاعات الأوكرانيين الجوية.

وسُجلت مفاجأة أخرى تمثلت في الانتشار المحدود وغير الناجع لأسلحة الحرب الإلكترونية التي كان متوقعاً بحسب المحللين أن تؤدي دوراً حاسماً في الهجوم على وسائل الاتصال لدى الأوكرانيين.

ولفت تقرير مركز “سكوكروفت سنتر” إلى أنه “فيما لو نجح الروس في قطع التواصل بين القادة العسكريين الأوكرانيين ومرؤوسيهم، كان سلاح الجو والدفاعات الجوية الأوكرانيين لتُضطر إلى المحاربة بصورة غير منسقة، ما كان ليخفف من قدراتها على الإيذاء ويجعلها أكثر عرضة للهجمات”.

ولفت بوسطن إلى أن الأوكرانيين واصلوا استخدام مسيّرات “بيرقدار” التركية الصنع لردع القوات الروسية.

وقال “إذا ما أصابتهم المسيّرات التركية مرة أو اثنتين، فهذا مقبول”، لكن “إذا ما تعدى ذلك مرة أو مرتين، فهذا يعني أن ثمة مشكلة لدى الجانب الروسي”.

ولفت الناطق باسم البنتاغون جون كيربي إلى أن الروس لا يبدو أنهم نسقوا جيداً “قدراتهم الكبيرة والمتنوعة ولم يديروا الأمور اللوجستية للغزو”.

وأضاف كيربي “لدينا مؤشرات هنا، منذ البداية، بأنهم حتى لو كانت لديهم قدرات عسكرية إجمالية متطورة، فهي ليست بالضرورة مدمجة بصورة كاملة”.

كذلك من الأمور المستغربة أيضاً الثغرات الروسية على الصعيد اللوجستي.

وقال كيربي الأربعاء “نرى مركبات متروكة. نلاحظ مشكلات في المؤازرة، ليس على صعيد المحروقات فحسب بل أيضاً الأغذية”.

وأشار بوسطن الذي شارك في عمليات محاكاة حربية متمحورة حول القوات الروسية، إلى أن بعض المؤشرات تدل إلى أن جزءاً كبيراً من هذه القوات مؤلفة من عناصر شابة تفتقر للتدريب الكافي لهذا النوع من النزاعات وكانت تجهل على الأرجح أنها ذاهبة إلى الحرب.

كما يبدو بحسب بوسطن أن القوات على الأرض لم يكن لديها أدنى فكرة بما كانت تحاول فعله من خلال غزو أوكرانيا.

وأضاف “إذا كنتم لا تعلمون ما الذي يحصل، لا يمكنكم التأقلم” مع الوضع.

مع ذلك، لا يرى أي من الخبراء روسيا خاسرة سلفاً. وبحسب كيربي، فإن تقدم جيشها يراوح مكانه لكن ذلك يمكن أن يسمح لها بحل مشكلاتها اللوجستية.

في المقابل، يخشى الخبراء من أن يندفع بوتين بسبب الغضب الذي يعتريه نحو توظيف كامل قواه المدفعية والصاروخية وقوته الجوية ضد الشعب الأوكراني، مع ما لذلك من أثر مدمر.

وجاء في تقرير مركز سكوكروفت “روسيا لا تزال تتمتع بميزات القوة القتالية الساحقة التي سينتهي بها الأمر في السيطرة على القوات الأوكرانية تدريجاً بموازاة استمرار الحرب”.

من جانبها نقلت وكالة الإعلام الروسية عن متحدث باسم محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، أن مستويات إشعاع الخلفية لم تتغير في المحطة التي اندلع بها حريق بعد هجوم للقوات الروسية.

وبشكل منفصل، نقلت الوكالة عن هيئة الطوارئ الأوكرانية أن الحريق اندلع خارج محيط المحطة، وأن مجمعاً فيها أُغلق.

من جهتها قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجمعة إن كييف أبلغتها بنفي تضرر المعدات الأساسية في محطة زابوريجيا بعد القصف الروسي.

وقالت على تويتر، إن “أوكرانيا أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن الحريق الذي اندلع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية لم يؤثر على المعدات الأساسية، وأن طاقم المحطة يتخذ إجراءات” لاحتواء الحريق وإخماده.

صورة من الغزو الروسي لأوكرانيا

 

على صعيد اخرأعلنت روسيا، اليوم الخميس 3 مارس، أنها سترد على عقوبات واشنطن بتعليق إمدادات محركات الصواريخ لأمريكا.

وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض عن عقوبات إضافية ضد روسيا وحليفتها بيلاروسيا، بما في ذلك توسيع ضوابط التصدير التي تستهدف تكرير النفط الروسي والكيانات الداعمة للجيشين الروسي والبيلاروسي.

ومن بين الإجراءات الجديدة التي تم اتخاذها اليوم الأربعاء، عقوبات تستهدف 22 كيانًا دفاعيًا روسيًا تصنع طائرات مقاتلة ومركبات قتال مشاة وأنظمة حرب إلكترونية وصواريخ وطائرات بدون طيار للجيش الروسي.

كما أعلنت وزارة التجارة الأمريكية عن ضوابط تصدير إضافية على معدات استخراج النفط والغاز من شأنها أن تضر بقدرة التكرير الروسية على المدى الطويل.

وفي الوقت الذي حرصت خلاله إدارة الأمريكية والحلفاء الغربيون إلى حد كبير عن ضرب قطاع الطاقة الروسي لتجنب التسبب في هزات في الإمدادات العالمية للطاقة. و قال البيت الأبيض في بيان إن الولايات المتحدة وحلفاءها “يشتركون في مصلحة قوية في إضعاف مكانة روسيا كمورد رئيسي للطاقة بمرور الوقت”.

وتشمل أحدث العقوبات التي فُرضت يوم الأربعاء إغلاق الولايات المتحدة مجالها الجوي أمام جميع الرحلات الجوية الروسية. استعرض الرئيس جو بايدن أنه سيتخذ الخطوة في خطابه عن حالة الاتحاد مساء الثلاثاء.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!