بايدن يلوم ترامب على بطء توفير لقاح كوروناويتهم مساعدي ترامب بعرقلة انتقال السلطة
الكونجرس يصوت على إلغاء اعتراض ترامب على مشروع قانون الدفاع ...النواب الأمريكي يتجاوز فيتو ترامب على ميزانية السياسة الدفاعية ... رئيس مجلس النواب الليبي: المرحلة القادمة للبناء وعلينا الوحدة ... الشويهدي: تركيا أحتلت ليبيا بعشرات الآلاف من المرتزقة ... انطلاق مشاورات ليبية جديدة في مطلع يناير المقبل ... بعد افتضاح دعم الحوثي.. قطر في مهب عقوبات دولية
بايدن يلوم ترامب على بطء توفير لقاح كوروناويتهم مساعدي ترامب بعرقلة انتقال السلطة
كتب : وكالات الانباء
وصوت 109 جمهوريين لتجاوز فيتو ترامب، وانتهى التصويت بموافقة 322 صوتاً ورفض 87 صوتاً ليصبح مصير مشروع القانون في يد مجلس الشيوخ، الذي يقوده الجمهوريون.
ومن المتوقع التصويت النهائي عليه هذا الأسبوع، وإذا أيد مجلس الشيوخ قرار مجلس النواب فستكون هذه أول مرة يتجاوز فيها الكونجرس فيتو لترامب خلال رئاسته.
وقال ترامب إنه رفض التشريع، لأنه يرغب في إلغاء توفير الحماية لشركات التواصل الاجتماعي في الأمور التي ليست لها علاقة بالأمن القومي، وأضاف أنه يعترض أيضاً على بند في مشروع القانون يقضي بتغيير أسماء القواعد العسكرية لجنرالات مرحلة الكونفدرالية أثناء الحرب الأهلية الأمريكية.
ويتناول التشريع عدداً من قضايا السياسة الدفاعية، ويتضمن زيادة رواتب القوات الأمريكية ويقره الكونجرس سنوياً منذ 1961.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء الثلاثاء، عن ماكونيل قوله إن مجلس الشيوخ سيجري تصويتاً اليوم تمهيداً لإجراء تصويت نهائي غداً الأربعاء
وأضاف ماكونيل في تصريحات افتتاحية “لم يحدث من قبل خلال 6 عقود أن سمح الكونجرس لخلافاته أن تمنعه من إكمال هذا العمل من أجل أمننا القومي”.
وتلقى أكثر من مليوني شخص جرعة من لقاح كوفيد 19 في الولايات المتحدة منذ أن بدأت العملية في 14 ديسمبر(كانون أول) وفقاً لإحصاء على مستوى البلاد أجرته مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وهو ما يقل كثيرا عن الـ 20 مليون جرعة التي تعهدت إدارة ترامب بمنحها بحلول نهاية العام.
ونقلت شبكة “سي.إن.إن” اليوم الثلاثاء، عن أنتوني فاوتشي، الذي سيصبح كبير مستشاري البيت الأبيض المعني بالفيروس في إدارة بايدن قوله: “بالتأكيد لم نبلغ الأرقام التي أردنا تحقيقها بحلول نهاية ديسمبر(كانون أول) لقد سمعتم الحديث عن توفير 40 مليون جرعة لـ20 مليون شخص
وقال بايدن بعد اجتماع مع فريقه للسياسة الخارجية “نواجه عراقيل من القيادة السياسية في وزارة الدفاع ومكتب الإدارة والميزانية”.
وأضاف “والآن لا نحصل على كل المعلومات التي نحتاج إليها من الإدارة المنتهية ولايتها في قضايا الأمن القومي المهمة. أرى أنه لا يمكن وصف هذا إلا بأنه انعدام للمسؤولية”.
وبعد فوز بايدن على ترامب في انتخابات الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني)، لم يبدأ فريق الديمقراطيين في الاجتماع بمسؤولي الإدارة لتنسيق انتقال السلطة إلا في أواخر الشهر الماضي.
كان فريق بايدن قد قال هذا الشهر إن طلبات قدمها للحصول على معلومات قوبلت بمقاومة من بعض مسؤولي وزارة الدفاع (البنتاغون).
وقال كريستوفر ميلر القائم بأعمال وزير الدفاع في بيان إن البنتاغون أجرى 164 مقابلة مع أكثر من 400 مسؤول وقدم مستندات تقع في أكثر من خمسة آلاف صفحة.
وأضاف “يعمل مسؤولونا السياسيون والمخضرمون بأقصى درجات الاحترافية لدعم الأنشطة الانتقالية في إطار جدول زمني ضيق وسيواصلون فعل ذلك بطريقة شفافة وجماعية تعكس أرقى تقاليد وزارتنا”.
لكن بايدن أكد مخاوف فريقه يوم الإثنين، وقال: “فريقي بحاجة إلى صورة واضحة عن وضع قوتنا حول العالم وعملياتنا لردع أعدائنا”.
وأضاف أن فريقه “واجه عرقلة من القيادة السياسية” في البنتاغون أثناء سعيه وراء تعاون بعض الوكالات الاتحادية.
وبين المكتب الإعلامي لمجلس النواب أن صالح أكد خلال اللقاء الذي عقد بمدينة القبة على أن المرحلة القادمة هي مرحلة البناء وعلى الجميع أن يكونوا يداً واحدة وأثنى على دور مدينة درنة في كل مراحل بناء الدولة الليبية، بحسب ما ذكر موقع “بوابة إفريقيا” الإخباري.
وقدم ممثلو غرفة التجارة والصناعة والزراعة بمدينة درنة درعاً تكريمياً لصالح تقديراً لجهوده في الحفاظ على وحدة التراب الليبي وسيادته.
وقال الشويهدي إن “الحضور الروسي ربما يتمثل في بعض خبراء التدريب، أو إصلاح السلاح الروسي الموجود في ليبيا منذ عقود عديدة”.
ورأى أن الموقف الروسي تجاه الجانب الذي تدعمه وهو الجيش، يظل موقفًا يمكن أن تتخلى عنه روسيا في أي لحظة.
وأكد الشويهدي أن سحب روسيا بضع عشرات من الخبراء والفنيين، أسهل بكثير مما قد تفعل تركيا، والتي أنشأت قواعد وجلبت عشرات الآلاف من المرتزقة الذي نشرتهم في غرب ليبيا.
وذكرت المصادر لقناة “218” الليبية أن أعضاء الملتقى سيعودون للالتقاء في جولة جديدة، في مطلع الشهر المقبل، للتباحث في عدة نقاط خلافية.
وتوقعت المصادر المطلعة، وثيقة الصلة بـملتقى الحوار السياسي أن تكون الجولة القادمة في تونس حاسمة، وأن تتمخض عن نتائج بحلول 7 يناير (كانون الثاني) المقبل.
يُشار إلى أنه بعد اللقاء المباشر، الذي جمع أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس، انقطع الاتصال المباشر بين الأعضاء، الذين اكتفوا بالتواصل في الفضاء الإلكتروني المفتوح بسبب صعوبة اللقاء جراء جائحة كورونا.
وعن اخبار مسلسل فضائج قطر ذكرت منصة “العين” الإخبارية، نقلا عن مصادر شاركت في تحقيقات الأمم المتحدة، أن المنظمة الدولية عقدت، الأربعاء الماضي، جلسة استماع لفريق من عملاء الاستخبارات الأمريكيين، حول تورط قطر في تزويد الحوثيين بأجزاء طائرات مسيرة.
وأورد المصدر أن فريقا من عملاء الاستخبارات الأميركيين قدم معلومات للأمم المتحدة خلال الجلسة، حول تورط قطر الفعلي والثابت في هذا الأمر.
وأوضح أن الفريق قدم أيضا “معلومات موثقة بشأن تحويلات الأموال وشحنات الذهب التي مولت من قطر عمليات شراء مكونات الطائرات المسيرة للحوثيين”.
وقال المصدر إن التحقيقات تمضي قدما، مضيفا أن الأمم المتحدة ستعقد، في الأسبوع الثاني من يناير، جلسة استماع جديدة يحضرها فريق عملاء الاستخبارات الأميركيين.
وبحسب المصادر ذاتها، “يستعد الفريق لتقديم معلومات، خلال الجلسة المقبلة، حول هوية الوسطاء بين الاستخبارات القطرية والحوثيين”.
وأوردت أن التحقيقات الأممية حول علاقة قطر بالحوثيين يمكن أن تؤدي إلى فرض عقوبات على الدوحة.
تحقيق أميركي
وفي المنحى نفسه، يستعد الفريق الأميريكي لتقديم شهادات مماثلة في تحقيقات تجريها وزارة العدل الأمريكية والمحكمة الجنائية الدولية، خلال الأيام المقبلة، وفق ما ذكرته المصادر ذاتها.
وفي وقت سابق، قالت المحامية وخبيرة الأمن القومي الأمريكية الشهيرة، أيرينا تسوكرمان، في تصريح للعين الإخبارية، إن وزارة العدل الأمريكية تجري حاليا، تحقيقا في قيام عائلة آل ثاني بتمويل عملية تزويد الحوثيين بطائرات مسيرة صينية وإيرانية، تستخدم في مهاجمة السعودية والبحرين.
وأوردت تسوكرمان، “قبل نهاية العام الجاري، يدلي فريق من عملاء الاستخبارات الأمريكيين، يترأسهم عميل سابق للاستخبارات الأمريكية، بشهادة أمام محققي الوزارة حول التمويل القطري لهذه الطائرات المسيرة، ويقدم الأدلة والمعلومات حول الأفراد والشركات الوهمية المتورطين في القضية”.
وأضافت “لقد تحدثت بصفة شخصية مع العميل السابق للاستخبارات الأمريكية (رئيس الفريق) في لقاء في برلين مؤخرا، وفحصت وتأكدت من الأدلة التي يملكها” حول تمويل قطر عملية تزويد الحوثيين بالدرونز.
وقالت “يستخدم المسؤولون الفاسدون المتورطون في هذه الأنشطة، أوغندا ومصافي الذهب لغسل الثروات المسروقة من بلدانهم، ثم تمويل عمليات شراء مكونات الطائرات المسيرة بالأموال الناتجة عن تجارة الذهب”.
حيل قطرية
واعتمد هذا التمويل بالأساس على شركة “واجهة” من أجل التمويه في قبرص، وذلك عبر تدوير أموال تجارة الذهب في وسط إفريقيا، أما الهدف فهو دفع المال للأوروبيين الذين يزودون بهذه الطائرات المسيرة.
وتضم قائمة الحجج الدامغة وثائق بنكية بشأن الدفع وتسليم النقد، إضافة إلى مقاطع فيديو وتسجيلات لمسؤولين قطريين متورطين في هذه التجارة الخطيرة.
وتؤكد هذه الوثائق وجود علاقة بين شركة “الواجهة” في قبرص وهي متورطة في الدفع للطائرات المسيرة، وبين مسؤولين قطريين.
وتسليم النقد، إضافة إلى مقاطع فيديو وتسجيلات لمسؤولين قطريين متورطين في هذه التجارة الخطيرة.
وتؤكد هذه الوثائق وجود علاقة بين شركة “الواجهة” في قبرص وهي متورطة في الدفع للطائرات المسيرة، وبين مسؤولين قطريين.
وفي المنحى نفسه، تشير الوثائق إلى علاقة قطر بميليشيات حزب الله وتنظيم الإخوان المدرجين ضمن قوائم الإرهاب.
وفي سياق منفصل، قال برلماني بريطاني، خلال الأسبوع الجاري، إن تقريرا أشار إلى توقف قاعدة “العديد” الأميركية في قطر عن تقاسم معلومات استخباراتية عسكرية مع أجهزة الدوحة، بسبب العلاقات المشبوهة مع كل من إيران وحزب الله.