بايدن يطالب بتقييم شامل للإرهاب المحلي ويتوقع وفاة 600 ألف أمريكي بكورونا والأزمة الاقتصادية في الولايات المتحدة تتفاقم

كتب : وكالات الانباء 

قال البيت الأبيض اليوم الجمعة إن الرئيس جو بايدن كلف إدارته بإعداد تقييم شامل لخطر الإرهاب المحلي بعد هجوم مؤيدي الرئيس السابق دونالد ترامب على مبنى الكونغرس في 6 يناير (كانون الثاني).

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، إن مكتب مدير المخابرات الوطنية سيتولى إعداد التقييم بالتعاون مع مكتب التحقيقات الاتحادي إف.بي.آي، ووزارة الأمن الداخلي.

وأضافت ساكي في إفادة للصحافيين “نريد تحليلاً قائماً على الحقائق حتى يتسنى لنا تشكيل سياسة بناءً 

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة إن وباء كورونا سيسفر عن أكثر من 600 ألف ضحية في الولايات المتحدة.

ووقع بايدن قرارات تنفيذية لمواجهة تداعيات كورونا الاقتصادية، قائلاً: “إذا تحركنا اليوم سيعود اقتصاد أمريكا قوياً. علينا أن نتصرف بشكل عاجل لإنقاذ الاقتصاد”.

ولفت بايدن:  بأن “العدد الآن 400 ألف وفاة، ويُتوقع أن يتجاوز 600 ألف إلى حد بعيد”.

وأكد بايدن أن “الولايات المتحدة تواجه أسوأ أزمة اقتصادية في العصر الحديث بسبب كورونا”، مضيفاً أن “أمريكيين أصبحوا عاجزين عن إطعام أطفالهم”.

وشدد بايدن على أن “خطة إنقاذ أمريكا تهدف لتوزيع مساعدات مالية على الأسر”، لافتاً إلى أن “الخطة ستخرج 12 مليون مواطن من دائرة الفقر”.

وأوضح أن “تأمين المسكن للأمريكيين يساعد على مكافحة كورونا”، مؤكداً توفير منح للشركات الصغيرة لتجاوز تداعيات كورونا.

من ناحية اخرى اعتبر الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، أن الأزمة الاقتصادية في بلاده تتفاقم، مشددا على ضرورة اتخاذ إجراءات “حازمة وجريئة”.

وقال بايدن، في كلمة ألقاها مساء الجمعة في البيت الأبيض لعرض خطته الخاصة بتقديم مساعدات اقتصادية في ظل الجائحة: “الأزمة تتفاقم. الوضع لا يتحسن لأنها مستمرة في التفاقم”.

وأشار بايدن إلى أن الأمريكيين يرون أن رواتبهم تنخفض وهم متمسكون بقشة، مضيفا: “علينا أن نتحرك، أن نتحرك فورا. يجب العمل بطريقة حازمة وجريئة”.

وأكد الرئيس الأمريكي الجديد: “لا يمكننا فعل أي شيء لتغيير سير الجائحة خلال الأشهر المقبلة”.

وتولى بايدن منصب الرئيس الأمريكي الـ46 يوم 20 يناير ووقع خلال اليومين الماضيين فقط حوالي 25 أمرا تخص بالدرجة الأولى مكافحة جائحة فيروس كورونا التي أثارت أزمة اقتصادية حادة في البلاد. 

 

الغريب فى الامر ما يحدث باثارة قضية ريجينى فى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبى بالتزامن مع اعلان افريل هانيز رئيسة الاستخبارات الوطنية الامريكية اثارة قضية الصحفى جمال خاشقجى  ورفع السرية … هل هو اتفاق مسبق بين امريكا والاتحاد الاوروبى للضغط على مصر والسعودية فى وقت واحد هل هو ابتزاز مالى ام مساومة خبيثة تمارس على مصر والسعودية من اجل اجباردفع الاموال من الجانب السعودى لتحسين الاقتصادى الامريكى المتدهور كما كان يفعل اسوء وزير خارجية لامريكا مايك بومبيو مندوب هولاكوالعصر الحديث بجانب ما يحدث الان من الاتحاد الاوروبى باثارة نبش قضية ريجينى ضد مصر فى هذا التوقيت عقب فوز بايدين برئاسة امريكا وتوالى الانفجارات فى العراق هل يتم ذلك على مصر للمساومة الخبيثة لكى تبعد مصر عن مساعدة الاشقاء العرب من دول الجوار لاقتسام كعكة ليبيا واغراق السودان فى مستنقع حروب مع اثيوبيا وعدم المساعدة فى اعادة اعمار العاراق ولبنان واليمن وسوريا كلها تحديات تهدد امن واستقرار الشرق الاوسط … فنصحتى لبادين واداراته ان يستخدم الحنكة السياسية والاحترام والدعوة للحب والسلام ونبذ العنف والصراعات بنية خالصة كما فعل الرئيس الاسبق جيمى كارتر بانهاء اطول صراع عربى بين مصر واسرائيل فحظي باحترام وثقة العالم ماعدا الخبثاء والشياطين الرافضين للسلام والا ستستمر لعنة كورونا وتتحول لوباء يفنى ملايين بدل من 600 الف كما توقعت والابتعاد عن اليد التى تساعد الارهاب وانت تعلمها جيدا وعدم مساعدتها … وبالنسبة للاتحاد الاوروبى لماذا النبش فى الماضى باثارة قضية ريجينى للضغط على مصر ومسومتها بطريقة خبيثة للاسف انتم تعلمون اليد الخبيثة التى اضرت بكم والعالم بحرب فيروسات خبيثة والتى اصابت امثر من 100 مليون مصاب ووفاة اكثر من 2 مليون مواكن بفيرس كورونا والذى يتحوربصورة مخيفة ليحصد الارواح الم تفكرو فى تقديمه هو ومن معه للمحاكمة الدولية كمجرم حرب واراد التخلص من الرئيس ماكرون بكورونا وتنبشون فى قضية ريجينى الذى تسير فى مجراها الطبيعى عودو لرشدكم والا ستستمر لعنة كورونا تحصد اصابات وارواح ويكون مصيرمن الفناء الابدى … ان مصر بها خرائن الارض لحمايتها وحماية العالم والدليل سورة يوسف بالقران الكريم اياكم ومصروالسعودية فرب العزة حافظا لهما فالله خير حافظ … فقد ذكر مصدر أوروبي مطلع أن قضية الباحث الإيطالي، جوليو ريجيني، الذي وجد مقتولا في مصر عام 2016، ستبحث خلال الاجتماع القادم لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وأوضح المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، حسبما نقلته وكالة “آكي” الإيطالية، الجمعة، أن الهدف من النقاش المتوقع في الاجتماع، الاثنين المقبل، هو الاستماع إلى إحاطة بهذا الشأن من قبل وزير خارجية إيطاليا، لويجي دي مايو، والوصول إلى استنتاجات محددة والتشاور فيما يجب اتخاذه من خطوات قادمة.

وأكد المصدر أن الدول الأعضاء هي صاحبة القرار النهائي بشأن الخطوات القادمة تجاه مصر، مبينا أن “هذه القضية هامة بالنسبة لإيطاليا وللاتحاد الأوروبي أيضا”.

وأشار المصدر إلى توصل الأوروبيين لقناعة بأن تطورات قضية ريجيني يجب أن تؤخذ في الحسبان لدى الحديث عن مستقبل العلاقات مع القاهرة.

وأثارت قضية ريجيني، طالب الدكتوراه الإيطالي من جامعة كامبريدج البريطانية، الذي اختفى يوم 25 يناير من العام 2016 في القاهرة، ليتم في 3 فبراير العثور عليه مقتولا وعلى جثته آثار تعذيب، توترا في العلاقات بين البلدين بعدما اتهمت روما السلطات المصرية بعدم التعاون بشكل كاف في التحقيق ومحاولة التنصل من مسؤوليتها عن الحادث.

وتنفي مصر مزاعم حول تورط أجهزتها الأمنية في مقتل ريجيني، وقالت السلطات المصرية في البداية إن الطالب الإيطالي توفي بحادث سير، إلا أنها ذكرت لاحقا أنه قتل على يد عصابة إجرامية تمكنت الشرطة من القضاء عليها.

 

على صعيد اخبار محاكمة ترامب واقتحام الكونجرس قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي اليوم الجمعة، إن مجلس النواب الأمريكي سيرسل مادة الاتهام لعزل الرئيس السابق دونالد ترامب إلى مجلس الشيوخ الإثنين المقبل.

ومن شأن هذه الخطوة أن تطلق جلسة استماع في مجلس الشيوخ، التي تشبه المحاكمة في المحكمة، بتهمة التحريض على التمرد ضد الكونغرس، والذي أدى إلى اقتحامه من قبل الموالين لترامب  في 6 يناير (كانون الثاني) الجاري.

وقالت بيلوسي في بيان اليوم الجمعة، إن “مادة العزل بتهمة التحريض على التمرد من قبل دونالد ترامب ستسلم إلى مجلس الشيوخ يوم الاثنين 25 يناير (كانون الثاني)”.

وأضافت إن مديري  إجراءات العزل في مجلس النواب “مستعدون لبداية تقديم قضيتهم إلى 100 محلف في مجلس الشيوخ من خلال المحاكمة ” .

وعزل مجلس النواب ترامب الأسبوع الماضي، متهماً إياه بالتحريض على التمرد، بعد أن هاجم الغوغاء العنيفون من أنصاره مبنى الكابيتول بعد أن استخدم خطاباً نارياً في تجمع، للترويج لمزاعم عن تزوير الانتخابات.

وأسفر الهجوم، الذي سعى إلى وقف مصادقة المشرعين على فوز الرئيس الحالي جو بايدن في انتخابات نوفمبر ، عن مقتل ما لا يقل عن 5 أشخاص، بينهم ضابط شرطة.

وأصبح ترامب بذلك أول رئيس أمريكي في التاريخ يعزل مرتين.

من جانبه أعلن زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك شومر، أن محاكمة رئيس الولايات المتحدة السابق، دونالد ترامب، في إطار عملية عزله ستنطلق في الأسبوع الذي يبدأ في 8 فبراير.

وقال شومر في مؤتمر صحفي مساء الجمعة: “بعد إعداد البيانات سيبدأ الطرفان عرض حججهما خلال الأسبوع الذي يبدأ من 8 فبراير”.

وأوضح شومر أن نقل موعد بدء محاكمة ترامب سيسمح لفريق الاتهام من مجلس النواب ومحامي ترامب بالاستعداد للعملية في مجلس الشيوخ.

وصوت مجلس النواب الأمريكي، يوم 13 يناير 2021، لصالح إقرار تشريع ينص على مساءلة الجمهوري ترامب، بتهمة التحريض على التمرد في أعقاب حادث اقتحام الكونغرس من قبل بعض أنصاره يوم 6 يناير في موجة اضطرابات أسفرت عن مقتل 5 أشخاص.

وبالتالي أصبح ترامب، الذي ترك منصبه يوم 20 يناير مع بدء ولاية خلفه، الديمقراطي جو بايدن، أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يواجه المساءلة مرتين.

ولم يتم حتى الآن إرسال التشريع، الهادف إلى منع ترامب من الترشح مرة أخرى للانتخابات الرئاسية، إلى مجلس الشيوخ.

لكن في وقت سابق من الجمعة قال شومر إن مجلس النواب سيرفع يوم الاثنين المقبل وثيقة مساءلة الرئيس السابق إلى مجلس الشيوخ، مشيرا إلى أنه “سيسرع إجراءات محاكمة ترامب رغم محاولات تأخيرها”، لافتا إلى أن المحاكمة ستكون “كاملة وعادلة”.

 

كما نقلت وكالة “رويترز”، عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن بدأت في مراجعة تصنيف جماعة الحوثي في اليمن منظمة إرهابية وتعمل بأسرع ما يمكن لإنهاء العملية واتخاذ قرار.

وكان أنتوني بلينكين، مرشح الرئيس جو بايدن لمنصب وزير الخارجية، قال هذا الأسبوع إن واشنطن ستراجع التصنيف، الذي يخشى مسؤولو الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة من أن يؤثر على حركة التجارة في اليمن، الذي يشهد مجاعة واسعة النطاق حيث يحتاج 80 في المئة من سكانه إلى مساعدات.

وشدد بلينكن على أنه “في الوقت الذي يتحمل فيه الحوثيون “مسؤولية كبيرة” عن الأزمة الإنسانية في اليمن، “الأسوأ في العالم”، فإن التحالف الذي تقوده السعودية “ساهم بشكل كبير في هذا الوضع”.

 

فيما أكد وزير الدفاع الأمريكي الجديد لويد أوستين في اتصال مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبيرج “أهمية الحلف بالنسبة للولايات المتحدة”، وذلك في أول اتصال له بعد توليه المنصب.

وجاء في بيان للمتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، يوم الجمعة، أن “هذا كان أول اتصال (لأوستين) بزعيم أجنبي بصفته وزيرا للدفاع، وهو أكد على أهمية حلف الناتو بالنسبة للولايات المتحدة”.

وأضاف البيان أن أوستين وستولتنبيرج بحثا الحفاظ على “موقف الناتو الصلب في ما يخص الردع والدفاع والبعثتين في أفغانستان والعراق”.

يذكر أن مجلس الشيوخ الأمريكي صادق يوم الجمعة على تعيين لويد أوستين وزيرا جديدا للدفاع.

جدير بالذكر انه صادق مجلس الشيوخ الأمريكي بالأغلبية اليوم الجمعة على تعيين الجنرال المتقاعد لويد أوستن لمنصب وزير الدفاع.

وصوت 93 من السيناتورات في المجلس لصالح تعيين أوستن الذي تقاعد من الجيش عام 2016، مقابل رافضين اثنين فقط.

وأصبح أوستن (67 عاما) أول رجل من ذوي البشرة السمراء سيتولى قيادة البنتاجون.

وتولى أوستن في عام 2010 قيادة القوات الأمريكية في العراق، وفي ديسمبر 2011 تم تعيينه نائبا لقائد أركان القوات البرية، ثم ترأس في أعوام 2013-2016 القيادة المركزية الأمريكية حيث لعب دورا مركزيا في وضع استراتيجية محاربة تنظيم “داعش”.

وبعد التقاعد، شغل أوستن مقعدا في مجلس إدارة شركة “رايثيون” العملاقة لإنتاج الأسلحة.

كما أكد وزير الدفاع الأمريكي الجديد لويد أوستين في اتصال مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبيرج “أهمية الحلف بالنسبة للولايات المتحدة”، وذلك في أول اتصال له بعد توليه المنصب.

وجاء في بيان للمتحدث باسم البنتاجون جون كيربي، يوم الجمعة، أن “هذا كان أول اتصال (لأوستين) بزعيم أجنبي بصفته وزيرا للدفاع، وهو أكد على أهمية حلف الناتو بالنسبة للولايات المتحدة”.

وأضاف البيان أن أوستين وستولتنبيرج بحثا الحفاظ على “موقف الناتو الصلب في ما يخص الردع والدفاع والبعثتين في أفغانستان والعراق”.

يذكر أن مجلس الشيوخ الأمريكي صادق يوم الجمعة على تعيين لويد أوستين وزيرا جديدا للدفاع.

 

على صعيد الاخبار اليبية أعلنت تركيا أنها ستقدم كل أنواع الدعم لهيكل الإدارة الجديدة التي توافقت عليها الأطراف الليبية، والتي ستتشكل على قاعدة المصالحة الوطنية الشاملة.

ورحبت وزارة الخارجية في بيان، بتوافق أطراف ملتقى الحوار السياسي الليبي على آلية اختيار ممثلي السلطة التنفيذية.

وأوضح البيان أن “تركيا ستقدم كل أنواع الدعم لهيكل الإدارة الجديدة التي اتفقت عليها الأطراف الليبية والتي ستتشكل على قاعدة المصالحة الوطنية الشاملة”.

وأضاف البيان: “نأمل أن تبدي كل القوى الدولية الفاعلة المسؤولية نفسها من أجل إحلال السلام الدائم والاستقرار والازدهار في ليبيا”.

وأكدت الخارجية التركية على أهمية سيادة ليبيا وسلامة أراضيها ووحدتها السياسية، معربة عن تمنياتها إنشاء هيكل الإدارة الجديدة الموحدة في أقرب وقت ممكن.

وأوضح البيان أن “الإسراع في إنشاء هيكل الإدارة الموحدة مهم ليس فقط من أجل التحضير للانتخابات العامة المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر 2021، ولكن أيضا لتلبية الاحتياجات العاجلة للشعب الليبي الصديق والشقيق في مواجهة الوضع الإنساني المتدهور في البلاد نتيجة الهجوم على طرابلس في أبريل 2019، والحصار النفطي في البلاد”.

وشدد البيان على أهمية عدم نسف جهود الحل السياسي مجددا، التي تسهلها الأمم المتحدة من أجل تحقيق التطلعات الديمقراطية للشعب الليبي.

والثلاثاء الماضي اعتمد أعضاء ملتقى الحوار السياسي وعددهم 74 بالأغلبية آلية اختيار ممثلي السلطة التنفيذية في البلاد.

بدورها ذكرت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، يوم الخميس، إن الترشيحات لقيادة حكومة انتقالية موحدة جديدة يجب أن تتم في غضون أسبوع وأن يجري التصويت على المرشحين في أوائل فبراير.

وجمعت الأمم المتحدة في نوفمبر 75 مشاركا ليبيا في حوار سياسي في تونس بهدف وضع خارطة طريق للانتخابات العامة على أن تجرى في أواخر ديسمبر.

وبعد جدل على مدى أسابيع، اتفق المشاركون في الحوار هذا الأسبوع على قواعد لاختيار مجلس رئاسي جديد من ثلاثة أعضاء ورئيس وزراء للإشراف على الفترة التي تسبق الانتخابات.

وأفادت الأمم المتحدة الخميس بأن أعضاء الحوار سيصوتون على المرشحين للمناصب القيادية للحكومة الجديدة في سويسرا في الفترة من الأول إلى الخامس من فبراير.

ومنذ 2014 تعيش ليبيا في حالة انقسام بين حكومتين متنافستين في العاصمة طرابلس بغرب البلاد وفي الشرق. 

 

فى السياق ذاته بدأت امس الجمعة بمنتجع بوزنيقة في ضواحي العاصمة المغربية، جولة جديدة من المحادثات بين وفدي طرفي الأزمة في ليبيا لمواصلة النقاش حول المناصب السيادية، حسب ما أفاد به مراسل وكالة فرانس برس.

ويشارك في هذه المحادثات ممثلون لبرلمان طبرق في الشرق، والمجلس الأعلى للدولة في طرابلس وفق صيغة “13+13”.

وسيتواصل النقاش حول المناصب السيادية في الدولة الليبية على غرار اللجنة الانتخابية، والمصرف المركزي، وهيئة مكافحة الفساد، وفق ما أفادت به حكومة الوفاق في وقت سابق.

وتنعقد هذه الجولة الجديدة من محادثات بوزنيقة بعد يومين من اتفاق المشاركين في مسار حوار آخر بالقاهرة، على اجراء استفتاء حول الدستور، قبل الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر (كانون الأول) 2021، وبعد إعلان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن الأفرقاء الليبيين أقروا بعد تصويت، آلية اختيار سلطة تنفيذية انتقالية، تحل محلها سلطة منتخبة بعد الانتخابات المرتقبة في نهاية العام.