أخبار عربية ودوليةعاجل

بايدن: ولايتي لن تكون “ولاية ثالثة لأوباما” ولن نشارك فى حرب لاداعى لها ويتلقى قريباً التقارير الاستخباراتية اليومية تمهيداً لتوليه الرئاسة

وزير الخارجية الأمريكي المقبل يدعو الى التعاون الدولي ...كيري: من الصواب العودة إلى اتفاق باريس للمناخ لكنه غير كاف ... بوريل يهدد بفرض مزيد من العقوبات الأوروبية على تركيا ... أوروبا تدافع عن تفتيش ألمانيا لسفينة تركية

بايدن: ولايتي لن تكون “ولاية ثالثة لأوباما” ولن نشارك فى حرب لاداعى لها ويتلقى قريباً التقارير الاستخباراتية اليومية تمهيداً لتوليه الرئاسة

بايدن: ولايتي لن تكون "ولاية ثالثة لأوباما" ولن نشارك فى حرب لاداعى لها ويتلقى قريباً التقارير الاستخباراتية اليومية تمهيداً لتوليه الرئاسة
بايدن: ولايتي لن تكون “ولاية ثالثة لأوباما” ولن نشارك فى حرب لاداعى لها ويتلقى قريباً التقارير الاستخباراتية اليومية تمهيداً لتوليه الرئاسة

كتب : وكالات الانباء

صرح المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن بأن ولايته الرئاسية لن تكون بمثابة “ولاية ثالثة” للرئيس السابق باراك أوباما، الذي كان بايدن نائبا له.

وقال بايدن في تصريح لقناة “إن بي سي” الأمريكية إن “هذه ليست ولاية أوباما الثالثة… لأننا أمام عالم مختلف تماما عما كان في عهد أوباما وبايدن”.

وأضاف أن “الرئيس ترامب غيّر المشهد”، وأن الوضع كان عبارة عن “أمريكا لوحدها” وليس “أمريكا أولا” خلال فترة رئاسة ترامب. 

ويأتي ذلك في الوقت الذي بدأت فيه عملية الانتقال من إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى الإدارة المقبلة، على الرغم من أنه لم يتم الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية رسميا بعد.

وتجدر الإشارة إلى بايدن واجه انتقادات على نيته تعيين أشخاص كانوا في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.

واكد جو بايدن اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستأخذ دور القيادة العالمية في المحيط الهادئ والأطلسي، ولن يكون لها دور في النزاعات غير الضرورية. 

وأضاف بايدن، المرشح الديموقراطي الذي أعلن فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، أن الولايات المتحدة جاهزة لقيادة العالم، وأنه يقدم فريقا “يحافظ على أمن وسلامة الولايات المتحدة وشعبها.. إدارة مستعدة لمواجهة خصومها دون رفض حلفائها”. 

وقال: “يسعدني تلقي تأكيد من وكالة الأمن العام لإجراء انتقال سلس وسلمي للسلطة حتى تتمكن فرقنا من الاستعداد لمواجهة التحديات المطروحة: للسيطرة على الوباء، وإعادة البناء بشكل أفضل، وحماية السلامة والأمن”.

وقال بايدن إن اختياره لوزير الخارجية، أنتوني بلينكين، سيعيد بناء الروح المعنوية والثقة في وزارة الخارجية الأمريكية، المسؤولة عن العلاقات الدبلوماسية للبلاد.

وأعلن بايدن ترشيح أليهاندرو مايوركاس وزيرا للأمن الداخلي، أفريل هينس مديرة للإستخبارات الوطنية، ليندا توماس غرينفيلد سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، وجيك سوليفان مستشارا للأمن القومي الأمريكي.

ولفت بايدن، عقب إعلان ولايتي بنسلفانيا ونيفادا التصديق رسميا على فوزه، إلى أن دعاوى الرئيس دونالد ترامب القضائية ستستمر في الفشل وستواصل الولايات التصديق على نتائج الانتخابات.

وأكد أنه سيؤدي اليمين الدستورية كرئيس للبلاد في العشرين من يناير المقبل.

وكان بايدن كتب عبر “تويتر” إن “الانتخابات قد انتهت، وحان الوقت لنبذ الحزبية والخطاب الهادف لتشويه صورة بعضنا البعض”، داعيا إلى التعاون. 

فى سياق متصل أعلن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكي، الثلاثاء، أن الرئيس المنتخب جو بايدن سيتلقى قريباً التقارير الاستخباراتية اليومية للرئيس بعد أن وافق البيت الأبيض على ذلك التحرك، في خطوة رئيسية نحو تولي بايدن الرئاسة.

وذكر المكتب في بيان أنه “اتباعاً للتوجيه القانوني لقانون الانتقال الرئاسي، سيقدم المكتب الدعم المطلوب للفريق الانتقالي”.

وتعد التقارير اليومية التي تقدم إيجازاً بأهم المعلومات الاستخباراتية الأمريكية، جزءاً أساسياً لتسهيل عملية الانتقال الرئاسي.

وقدم بايدن الثلاثاء فريقه المستقبلي للأمن القومي للشعب، مسلطاً الضوء على عقود من الخبرة التي اكتسبوها خلال عملهم في العمل العام.

وشدد بايدن على أن مرشحيه سيساعدون في إعادة الولايات المتحدة إلى موقعها كقائدة للعالم بعد سنوات من إدارة دونالد ترامب التي لم يكن من الممكن توقعها.

وإذا تم تأكيد التعيين من جانب مجلس الشيوخ، فإن مرشحيه سيشملون أول لاتيني يقود وزارة الأمن الداخلي الأمريكية وأول امرأة تتولى منصب مدير الاستخبارات الوطنية.

وقال بايدن: “لقد قلت منذ فترة طويلة إن أمريكا لا تقود فقط من خلال نموذج قوتنا، ولكن من خلال قوة نموذجنا. وأنا فخور بتقديم هذا الفريق الرائع الذي سيقود بالنموذج”.

ووصف كل من أنتوني بلينكين، الذي اختاره بايدن وزيراً للخارجية وأليخاندرو مايوركاس، مرشح الإدارة المستقبلي لمنصب وزير الأمن الداخلي، كيف هربت أسرتهما من الأنظمة الشيوعية في أوروبا وأمريكا اللاتينية واستقرتا في نهاية المطاف في الولايات المتحدة.

وكان من بين المتحدثين وزير الخارجية السابق جون كيري، الذي رشحه بايدن ليكون أول مبعوث رئاسي لشؤون المناخ.

وأشار كيري إلى أن الولايات المتحدة ستنضم مرة أخرى إلى اتفاقية باريس للمناخ في اليوم الأول بعد تولي بايدن منصبه، وستتخذ خطوات إضافية لمكافحة تغير المناخ على مدى السنوات الأربع المقبلة.

وقالت ليندا توماس جرينفيلد، مرشحة بايدن لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة: “أمريكا عادت والتعددية عادت والدبلوماسية عادت”.

وزير الخارجية الأمريكي المقبل أنتوني بلينكن (أرشيف)

من جانبه دعا وزير الخارجية الأمريكي المقبل أنتوني بلينكن اليوم الثلاثاء، من ويلمينغتون في ولاية ديلاوير الى التعاون الدولي من أجل “معالجة مشكلات العالم”.

وقال بلينكن الذي سماه الرئيس المنتخب جو بايدن، “لا يمكننا بمفردنا أن نعالج مشكلات العالم، علينا أن نعمل مع الدول الأخرى”، مشدداً على الحاجة إلى “التعاون” و”الشراكة”. 

من هو أنتوني بلينكن مرشح بايدن لمنصب وزير الخارجية؟

اختار المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن اسما غير مألوف لتولي منصب وزير الخارجية، فمن هو أنتوني بلينكن صاحب الخبرة في دوائر السياسة الخارجية لواشنطن؟

ولد بلينكن عام 1962 في نيويورك لأبوين يهوديين، أما جده الأكبر مئير بلينكين فهو مولود في كييف إبان الإمبراطورية الروسية وتلقى تعليما يهوديا دينيا نموذجيا في التوراة ولم يكن يتحدث سوى لغة الإيديش، وأحد أبرز كتاب هذه اللغة.

وانتقل بلينكن إلى باريس عندما كان في التاسعة من عمره وبعد طلاق والديه تزوجت والدته من صموئيل بيسار وهو أحد الناجين من الهولوكوست.

ويقول بلينكن إن الوقت الذي قضاه في باريس بالإضافة إلى قصة زوج والدته حفزه على العمل الدبلوماسي، إلا أنه كان يميل دائما إلى الفن على حساب السياسة.

وكشف أصدقاؤه لصحيفة “واشنطن بوست” أنه تسلل مرة من شقة والديه في باريس لمشاهدة حفل Rolling Stones، ولعب في فرقة جاز لجمع الأموال من أجل الكتاب السنوي الأول لمدرسته الفرنسية وكتب لجامعة هارفارد كريمسون والمجلة الفنية الأسبوعية What Is To Be Done.

كما أنه كتب أغانيه الخاصة ولديه أغنيتان تم نشرهما على تطبيق “Spotify”، مستخدما اسما مسرحيا هو Ablinken.

ودرس بلينكن القانون في جامعة هارفارد وتخرج فيها، ثم حصل على درجة الدكتوراه بالقانون من كلية الحقوق بجامعة كولومبيا عام 1988، وعمل في مجال دراسته لفترة بعد تخرجه ثم انخرط بالمجال السياسي.

وفي عام 1999 تولى منصب المدير الأول للشؤون الأوروبية والكندية إلى جانب عمله مساعدا خاصا للرئيس بيل كلينتون حتى عام 2001، وفي العام التالي عين مديرا للموظفين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ حتى عام 2008.

ومن العام 2009 وحتى عام 2013 بدأ  في عمل جديد كنائب مساعد الرئيس، كما تولى منصب نائب مستشار ​الأمن​ القومي من 2013 وحتى 2015 في عهد الرئيس السابق ​باراك أوباما​.

وعام 2015 كان أنتوني بلينكن أول مسؤول حكومي أمريكي يشغل منصب نائب وزير خارجية ​الولايات المتحدة​، وإلى جانب الوظائف التي تولاها كان بلينكن عضوا في الفريق الانتقالي الرئاسي لأوباما، كما شارك في الحملة الانتخابية لجو بايدن.

جون كيري (أرشيف)  

فيما دعا الموفد الأمريكي الخاص المقبل لشؤون المناخ جون كيري المجتمع الدولي اليوم الثلاثاء، إلى “طموح أكبر” في التصدي للتبدل المناخي، إحدى أولويات الرئيس المنتخب جو بايدن.

واعتبر كيري أن اتفاق باريس للمناخ الذي وقع في 2015 “ليس كافياً وحده”، داعياً من سيشاركون في مؤتمر الأمم المتحدة “كوب 26” في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 في غلاسكو إلى “أن نتحلى معاً بطموح أكبر، وإلا سنخفق جميعاً معاً”.

اعتبر جون كيري الذي اختاره جو بايدن لمنصب مبعوث شؤون المناخ في إدارته المقبلة في حال فوزه بالانتخابات، أنه من الصواب أن تعود الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس حول المناخ.

وقال كيري أثناء تقديم الديمقراطي جو بايدن فريقه الذي سيتولى المناصب في الإدارة الأمريكية في حال فوزه في الانتخابات ومصادقة الكونغرس على تعييناته، إن بايدن قدم “خطة طموحة” خاصة بالمناخ.

وتابع، مخاطبا بايدن: “لكنكم شددتم أيضا على أن أي بلد لا يستطيع التصدي لهذا التحدي بمفرده”. 

وأضاف كيري: “من الصحيح العودة إلى اتفاق باريس في أول الأيام… ومن الصحيح أيضا الاعتراف بأن اتفاق باريس لوحده غير كاف”.

وأشار كيري إلى أن مواجهة أزمة المناخ ستتطلب جهودا موحدة من العالم أجمع.

يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن عن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس حول المناخ عام 2017.

وفي 2020 انتهت العضوية الأمريكية في الاتفاق رسميا، لتصبح الولايات المتحدة أول دولة تنسحب منه.

وأثناء حملته الانتخابية، تعهد المرشح الديمقراطي جو بايدن بالعودة إلى اتفاق باريس.

وطرح خطة أعمال بقيمة تريليوني دولار لمواجهة تغير المناخ، تفترض الوصول بحجم انبعاثات الغازات المتسببة بالاحتباس الحراري في الولايات المتحدة إلى الصفر بحلول عام 2050.

جوزيب بوريل (أرشيف)

على صعيد اخر أشار الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى إمكانية فرض عقوبات أوروبية أشد صرامة على تركيا بسبب أنشطتها في شرق البحر المتوسط، قائلاً إن قادة التكتل سيتناولون الأمر في اجتماع يومي 10 و11 ديسمبر (كانون الأول)، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء الثلاثاء.

وقال بوريل للبرلمان الأوروبي اليوم في بروكسل، “بالتأكيد نحن في لحظة حرجة فيما يتعلق بعلاقتنا مع تركيا. سيتعين على الزعماء اتخاذ قرار “بشأن ما إذا كان سيتم فرض مزيد من العقوبات”. 

وفرض الاتحاد الأوروبي في فبراير (شباط) تجميد أصول وحظر سفر اثنين من موظفي شركة البترول التركية (تباو) في رد فعل على تنقيب تركيا عن الغاز الطبيعي قبالة قبرص.
 
وتم تعليق اقتراح قبرصي بإدراج كيانات تركية وإضافة أفراد إلى تلك القائمة السوداء منذ يونيو (حزيران) وسط تردد من دول الاتحاد الأوروبي بما في ذلك ألمانيا. 

علم الاتحاد الأوروبي (أرشيف)

فى السياق ذاته قال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء، إنه تم استدعاء رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في أنقرة إلى وزارة الخارجية التركية مساء الإثنين، على خلفية تفتيش البحرية الألمانية لسفينة شحن تركية في عرض المتوسط بالقرب من السواحل الليبية.

وأوضح المتحدث أن نائب وزير الخارجية التركي استقبل رئيس وفد الاتحاد الأوروبي ورؤساء لهيئات دبلوماسية أخرى تابعة لدول أخرى في الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن نائب وزير الخارجية التركي سلمهم مذكرة دبلوماسية تشكو فيها أنقرة من عملية التفتيش التي تمت في إطار عملية الاتحاد الأوروبي “إيريني” لمنع توريدات الأسلحة إلى ليبيا.

وأضاف المتحدث أن سفير الاتحاد الأوروبي أوضح تصرف الجنود الألمان في المهمة.

وذكر الاتحاد الأوروبي في بيان صحفي رسمي أنه كانت هناك أسباب كافية لافتراض احتمال انتهاك السفينة التي تم تفتيشها لقرار حظر توريد السلاح إلى ليبيا الصادر عن الأمم المتحدة.

وتابع البيان أن الجنود الألمان تصرفوا بأعلى درجات الاحترافية وأنهم فتشوا السفينة بما يتوافق مع الإجراءات المتفق عليها دولياً بما في ذلك إجراءات حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وذَكَّر الاتحاد الأوروبي تركيا بقرار الأمم المتحدة رقم 2292 الصادر في 2016، الذي يطالب دول العلم بالتعاون في تفتيش السفن المثيرة للشبهة. 
وزيرة الدفاع الألمانية: الاتهامات التركية ضد الجنود الألمان ضمن بعثة  
من جانبها قالت وزيرة الدفاع الألمانية أنيغريت كرامب كارينباور إن الاتهامات التركية ضد الجنود الألمان الذين يتصرفون نيابة عن البعثة العسكرية للاتحاد الأوروبي “إيرني” غير مبررة. 

يأتي ذلك بعدما استدعت أمس وزارة الخارجية التركية سفيري الاتحاد الأوروبي وإيطاليا والقائم بالأعمال الألماني وسلمتهم مذكرة احتجاج على محاولة تفتيش سفينة تركية شرق البحر المتوسط، بحثا عن أسلحة متوجهة إلى ليبيا.

وكان نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي دان بشدة “التفتيش غير القانوني” لسفينة شحن تركية من قبل فرقاطة ألمانية في إطار عملية “إيريني” في المتوسط، معتبرا أن عملية “إيرني” التي أطلقها الاتحاد الأوروبي دون استشارة أحد، أثبتت مرة أخرى أنها منحازة.

وكان الجيش الألماني أكد أن تركيا منعت قوات ألمانية تعمل ضمن مهمة عسكرية للاتحاد الأوروبي من تفتيش سفينة شحن تركية “يعتقد أنها تنقل أسلحة إلى ليبيا”.

تشاووش أوغلو: تركيا سترد على تفتيش سفينتها

على الجانب الاخر أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن أنقرة سترد على تفتيش السفينة التركية من قبل العسكريين الألمان في البحر المتوسط.

وقال تشاووش أوغلو اليوم الثلاثاء، إن “أنقرة سترد ميدانيا على ما حدث، وستتابع أيضا العمليات القانونية والسياسية المتعلقة بهذا الحادث”. 

يذكر أن عناصر القوات البحرية الألمانية قاموا بتفتيش سفينة “ROSELINA-A” التركية في مياه المتوسط الليلة الماضية في إطار عملية “إيريني” للاتحاد الأوروبي.

واعتبرت أنقرة أعمال البحارة الأوروبيين غير شرعية، وهددت بالتوجه إلى المؤسسات الدولية بسبب الحادث، الذي قالت إنه “استفزازي”. 

أكار: عملية  

من جهته قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار الثلاثاء، إن عملية “إيرني” الأوروبية في المتوسط ولدت مشلولة منذ بدايتها، وهي لا تستند إلى أسس راسخة في القانون الدولي.

وشدد وزير الدفاع التركي على أن تفتيش “إيرني” لسفينة تجارية تركية مخالف للقانون الدولي تماما.

وأضاف أكار أن تصريحات حلفاء تركيا في هذا الشأن مشوهة، وقال: “مع الأسف تصريحات حلفائنا لا تعكس الحقائق بشكل كامل، وبعضها مشوهة”.

كلام أكار، جاء عقب تأكيد وزيرة الدفاع الألمانية أنيغريت كرامب كارينباور أن الاتهامات التركية ضد الجنود الألمان الذين يتصرفون نيابة عن البعثة العسكرية للاتحاد الأوروبي “إيرني” غير مبررة.

وكانت وزارة الخارجية التركية استدعت أمس سفيري الاتحاد الأوروبي وإيطاليا والقائم بالأعمال الألماني وسلمتهم مذكرة احتجاج على محاولة تفتيش سفينة تركية شرق البحر المتوسط، بحثا عن أسلحة متوجهة إلى ليبيا.

وكان الجيش الألماني أكد أن تركيا منعت قوات ألمانية تعمل ضمن مهمة عسكرية للاتحاد الأوروبي من تفتيش سفينة شحن تركية “يعتقد أنها تنقل أسلحة إلى ليبيا”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!