أخبار عربية ودوليةعاجل

بالفيديو.. منشق يفضح تمويلات قنوات الإخوان وعلاقتهم بالكيان الصهيوني

فيلم وثائقي يفضح علاقة الإخوان بحكومات وأجهزة الاستخبارات الغربية

بالفيديو.. منشق يفضح تمويلات قنوات الإخوان وعلاقتهم بالكيان الصهيوني

بالفيديو.. منشق يفضح تمويلات قنوات الإخوان وعلاقتهم بالكيان الصهيوني
بالفيديو.. منشق يفضح تمويلات قنوات الإخوان وعلاقتهم بالكيان الصهيوني

كتب : وكالات الانباء

كشف مسعود حامد، أحد الموالين لجماعة الإخوان، الكثير من الفضائح داخل قنوات الإخوان التي تبث من تركيا، مثل “وطن” و”مكملين” و”الشرق”، وعلاقتها بالكيان الصهيوني.

وأوضح مسعود حامد، أن قنوات الإخوان استضافت خبراء صهاينة وتم تقديمهم على أنهم مفكرين فلسطينيين، في محاولة لخداع الجماهير التي تشاهد القناة، وفي مقدمتهم العناصر الإخوانية سواء داخل مصر أو خارجها.

كما تطرق مسعود حامد، إلى عملية الانتهاكات التي تتم داخل قنوات الإخوان الإعلامية في تركيا، وأنه كان شاهد عيان على طرد أكثر من 200 عامل في قنوات الإخوان بسبب الظلم والشللية.

وأكد مسعود أنه سوف يتحدث في حلقات تالية عن التمويلات الأجنبية التي تتلقاها هذه القنوات من الخارج، وعن علاقتهم بأجهزة الاستخبارات الغربية في تصعيد العناصر واختيار العاملين داخل القنوات الإخوانية. 

على صعيد اخر لكشف تعاون الاخوان مع اجهزة استخبارات اجنبية التى تدعمها فى هذة الدول التى مازالت لاتنصفها كجماعة ارهابية رغم اداراتها وتمويلها لعمليات ارهابية …أصدر مرصد الإرهاب وحقوق الإنسان بمؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، سلسلة من الأفلام الوثائقية للتعريف بخطر التنظيمات الإرهابية على منظومة حقوق ‏الإنسان، واستراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.‏

قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي (أرشيفية)

وكشف المرصد أسراراً جديدة حول علاقة الإخوان وجماعات التطرف الديني ‏بعدد من الحكومات وأجهزة الاستخبارات الغربية، ولماذا لا يتم إعلانها جماعة ‏إرهابية رغم تورطها في العديد من الجرائم الارهابية.‏

وأشار الفيلم الوثائقي إلى أن هناك حالة من الانفصام والشيزوفرينا تضرب الأوساط السياسية في بريطانيا، في الوقت الذي يسعى فيه نواب بريطانيون لإدراج جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب، تؤكد الشواهد التاريخية والسياسية فشل تلك المساعى، وأن الأمر زاد التباسا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ما يعني انفصالها عن القيم الأوروبية، ليستمر دعم بريطانيا ورعايتها للجماعة الإرهابية.

وأوضح الفيلم، أن بريطانيا كانت أول ممول لجماعة الإخوان منذ عهد حسن البنا في 1928 ، موضحاً أنه إذا كانت القاهرة هي العاصمة الأولى ومنشأ الجماعة قبل إسقاطها في ثورة 30 يونيو 2013 فإن بريطانيا هي العاصمة الثانية للإخوان وتحتضن مقر التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، ومنذ تأسيسها وظفت أجهزة الأمن البريطانية الإخوان كأداة ضغط لتحقيق مصالحها في الشرق الأوسط ودعمت بريطانيا الإخوان لتكوين طهير سياسي في عهد الملكية وحقبة الزعيم جمال عبد الناصر وعلى رأسهم زينب الغزالي وحسن الهضيبي، وقد اعترفت قيادات الجماعة باتصالاتهم بالسفارة البريطانية للإطاحة بناصر وتشير أصابع الاتهام إلى تورط المخابرات البريطانية في التخطيط لحادث المنشية ومحاولة اغتيال عبد الناصر عام 1954.

وأوضح الفيلم الوثائقي، أن حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا يرتبط بعلاقات وثيقة مع الإخوان سياسياً واقتصادياً ويستخدمهم لتمرير قراراته السياسية بحشد أصوات المسلمين في بريطانيا لذا اختضنت بريطانيا قيادات الجماعة الإرهابية ومنحتهم الجنسية وإلى جانب 40 مؤسسة إخوانية في بريطانيا، تقدم لهم لندن معونة سنوية بملايين الدولارات”.

وأشار الفيلم، إلى أن رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس العموم الربطاني، كريسبين بلانت، يعد من أكثر المدافعين والحلفاء الاستراتيجيين للإخوان، ويرتبط بعلاقة صداقة قوية مع الأمين العام للتنظيم الدولي إبراهيم منير، ووزير مالية الإخوان إبراهيم الزيات، بالإضافة لأنس التكريتي، وهمام سعيد مسؤول الاتصال في منطقة الشرق الأوسط داخل التنظيم الدولي، وأن كريسبين بلانت، زار اعتصام “رابعة” الإرهابي وكتب تقريراً لمجلس العموم البريطاني، أوضح فيه أنه اعتصام سلمي، وأنه لم يحتو على أسلحة نهائياً ـ عكس الحقيقة ـ، كما أصدر بياناً اتهم فيه السلطات المصرية بتعذيب سجناء الإخوان وفي مقدمتهم محمد مرسي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!