أخبار عربية ودوليةعاجل

البنتاجون: لم نتلق طلب العراق بسحب قواتنا مهددا إيران: لا نبدأ الحرب لكننا ننهيها مستعدون لأي حرب مع إيران

بومبيو: كل الأهداف المحتملة في إيران لا تزال قيد الدراسة واستهدافها سينسجم مع القانون الدولي في حال تنفيذها

البنتاجون: لم نتلق طلب العراق بسحب قواتنا مهددا إيران: لا نبدأ الحرب لكننا ننهيها مستعدون لأي حرب مع إيران

 

البنتاجون: لم نتلق طلب العراق بسحب قواتنا مهددا إيران: لا نبدأ الحرب لكننا ننهيها مستعدون لأي حرب مع إيران
البنتاجون: لم نتلق طلب العراق بسحب قواتنا مهددا إيران: لا نبدأ الحرب لكننا ننهيها مستعدون لأي حرب مع إيران

 

كتب : وكالات الانباء

أعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، أن البنتاجون لم يتلق أي طلب من العراق لسحب القوات الأمريكية من هذا البلد.

وقال إسبر خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء: “لم أتلق أي اتصال من رئيس الوزراء أو الحكومة العراقية بشأن تشريع أو أمر أو طلب سحب القوات الأمريكية“.

وفي معرض حديثه عن رد إيراني محتمل على اغتيال قائد فيلق “القدس” قاسم سليماني، قال إسبر: “أعتقد أنه ينبغي أن نتوقع منهم أن يردوا بشكل أو بآخر“.

ورجح أن يكون هذا الرد سواء من قبل الجماعات الموالية لإيران خارج الجمهورية الإسلامية أو من قبل إيران مباشرة.

وختم بالقول: “نحن مستعدون لكل الاحتمالات وسنرد بشكل مناسب على أي شيء قد يقدمون عليه“.

قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر في حديث لـCNN، إن بلاده لا تبدأ الحرب لكنها تنهيها، في تهديد صريح لإيران.

وأضاف: “نحن لا نسعى للحرب مع إيران، لكننا مستعدون لإنهائها… ما نود أن نراه، هو وقف التصعيد“.

وبشأن الأدلة على تحضير قاسم سليماني لـ”هجوم وشيك” على قوات ومصالح أمريكية، قال إسبر إنها “دامغة”، وأن سليماني “تم ضبطه بالجرم المشهود، حيث التقى قائد إرهابي، قائدا إرهابيا ثانيا لتنسيق وتدبير هجمات جديدة على دبلوماسيين أمريكيين وقوات أو منشآت أمريكية“.

وأشار إسبر إلى أن الهجوم كان سيحدث في غضون أيام أو أسابيع لو لم يتم القضاء على سليماني.

وتابع: “نحن مستعدون للأسوأ، ونتمنى ألا تتجه إيران للتصعيد”، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة كانت صائبة في اغتيال قاسم سليماني، وقال: “لقد كان هذا الوقت المناسب، الذي اختارته الولايات المتحدة للقضاء على زعيم إرهابي لمنظمة إرهابية خارج ساحة المعركة. على إيران أن تدرك أن اللعبة قد تغيرت، ولن نتحمل هذا السلوك السيئ“.

وردا على سؤال حول ما إذا سيرفض الامتثال لأمر الرئيس دونالد ترامب باستهداف مواقع ثقافية إيرانية، في حال صدور مثل هذا الأمر، أكد إسبر أن الولايات المتحدة ستتمسك بالقانون في حال اندلاع حرب بين إيران والولايات المتحدة.

وشدد على أن القوات الأمريكية لن تنسحب من العراق، وتعليقا على الرسالة المسربة بهذا الخصوص، قال إسبر إنها “مسودة لا معنى لها .

واكد وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر الثلاثاء، إنه يتوقع من إيران الانتقام لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، مؤكداً أن سليماني كان هدفاً مشروعاً.

ونقلت وكالة أنباء “بلومبرج عن إسبر القول في مؤتمر صحفي بمقر البنتاغون في واشنطن، إن “الوجود الأمريكي في العراق مهم بالنسبة لكلا البلدين، ولم نتلق أي طلب عراقي للانسحاب من البلاد”.

وأضاف إسبر، مستعدون لأي حرب مع إيران رغم رغبتنا في حل دبلوماس”.

وذكر وزير الدفاع الأمريكي، “مستعدون لرد قوي على إيران حفاظاً على مصالحنا”، مشدداً على أنه يجب على إيران وقف زعزعة استقرار المنطقة.

وأشار إسبر إلى أنه يتعين على إيران أن تغير من سلوكها وان تتصرف كدولة طبيعية.

بومبيو يدافع عن شرعية العمليات الأمريكية ضد سليماني وإيران

فى سياق متصل أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن قائد “فيلق القدس” الإيراني قاسم سليماني، لم يكن في بغداد بزيارة دبلوماسية لحظة استهدافه بغارة أمريكية.

وقال بومبيو خلال مؤتمر صحفي “هل هناك أي قصة تدل على احتمال ولو ضئيل، لقيام مثل هذا الشخص، هذا الدبلوماسي من الدرجة الرفيعة قاسم سليماني، بزيارة بغداد من أجل مهمة سلام؟“.

وأضاف: “نحن نعرف أن هذا ليس صحيحا”. نشاط الجنرال، قاسم سليماني تسبب بمقتل الآلاف في سوريا وأضرار كبيرة في العراق ولبنان.

واتهم أيضاً وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بالكذب بشأن سبب زيارة قاسم سليماني للعراق، وأوضح بومبيو “ظريف قال إن سليماني كان يزور بغداد في مهمة دبلوماسية، من يصدق ذلك؟”، ساخراً من هذا الشخص النبيل، هذا الدبلوماسي الرفيع، وتابع “نعلم بأن هذا ليس صحيحاً، سبق أن سمعنا مثل هذه الأكاذيب وهذا خاطىء تماماً“.

وتابع “لم يكن في مهمة دبلوماسية”، ورداً على سؤال حول تهديدات الرئيس دونالد ترامب بضرب مواقع ثقافية إيرانية في حال ردت طهران عسكرياً على مقتل سليماني، أكد بومبيو كما فعل مراراً أول أمس الأحد أن واشنطن ستتحرك طبقاً للقانون الدولي.

دافع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو اليوم الثلاثاء، عن شرعية الضربة الأمريكية التي أدت إلى مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني وأي عمل عسكري أمريكي محتمل مستقبلاً ضد إيران.

وقال خلال مؤتمر صحافي في واشنطن “لم أر أبداً هذه الإدارة تتخذ قرارات من هذا القبيل بدون درس معمق واستناداً إلى القواعد القانونية“.

ورداً على سؤال لمعرفة ما إذا تم استشارة قانونيين قبل الضربة الجوية الجمعة الماضية التي قتلت الجنرال الإيراني في بغداد، أوضح أنه عاجز عن الإجابة بدقة، وأضاف “غالباً ما يدرس قانونيون مسبقاً كافة الخيارات التي تعرض على الرئيس الأمريكي ليتم المصادقة على كل خيار قانوناً، إنني واثق بان الأمور جرت على هذا النحو”

كما اتهم بومبيو إيران بتقويض عملية السلام في أفغانستان. وقال، إن “إيران رفضت الانضمام إلى التوافق الإقليمي والدولي وهي تعمل بنشاط على تقويض عملية السلام من خلال مواصلة جهودها على نطاق عالمي لدعم الجماعات المسلحة هناك“.

وقال بومبيو إن الاستراتيجية الأمريكية تجاه إيران بشكل عام، والعملية التي استهدفت قاسم سليماني خصوصا، ساهمتا في الحفاظ على حياة مواطنين أمريكيين.

وأعرب بومبيو عن ثقته بأن قرار استهداف سليماني تمت دراسته من الناحية القانونية قبل تنفيذه.

وردا على أسئلة الصحفيين بشأن تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرب مواقع ثقافية في إيران، قال بومبيو إن كل الأهداف المحتملة في إيران لا تزال قيد الدراسة واستهدافها سينسجم مع القانون الدولي في حال تم.

وأشار الوزير الأمريكي إلى أن “المخاطر الحقيقية” على الثقافة الإيرانية تأتي ليس من الولايات المتحدة، بل من النظام الإيراني، على حد تعبيره.

وأكد بومبيو أنه في حال تبنت إيران “خيارا سيئا آخر”، سيكون هناك رد حازم من قبل ترامب، مثلما كان الأسبوع الماضي.

وصرح “كل الأهداف التي سيتم اختيارها وكل عمل ينفذ سيكون في إطار القانون الدولي للحرب”، وأضاف “هذا يتماشى تماماً مع ما قاله الرئيس”، في حين يرى خبراء ونواب في المعارضة الأمريكية أن مهاجمة مواقع ثقافية يرقى إلى “جريمة حرب

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!