أخبار عربية ودوليةسياسةعاجل

وزير الخارجية : تنظيم داعش لايزال يمثل خطرًا حقيقيًا ..«شكري» يلتقي وزراء خارجية 5 دول لمناقشة أزمة «سد النهضة» بروما

بلينكن سيبحث مع زملائه بالتحالف الدولي محاربة «داعش» في أفريقيا ... وزير الخارجية السعودي يؤكد ضرورة مواصلة الجهود الدولية للقضاء على داعش ... وزير الخارجية الأردني: تنظيم (داعش) ما يزال يمثل خطرًا أمنيًا وفكريًا ... أبوالغيط: نرفض تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ بين قوات وجيوش أجنبيةويحذر من عودة شبكات "داعش" وخلاياه النائمة لضرب الاستقرار ... التحالف الدولي يجدد تمسكه بهزيمة "داعش" لاستقرار سوريا والعراق

وزير الخارجية : تنظيم داعش لايزال يمثل خطرًا حقيقيًا ..«شكري» يلتقي وزراء خارجية 5 دول لمناقشة أزمة «سد النهضة» بروما

وزير الخارجية : تنظيم داعش لايزال يمثل خطرًا حقيقيًا ..«شكري» يلتقي وزراء خارجية 5 دول لمناقشة أزمة «سد النهضة» بروما
وزير الخارجية : تنظيم داعش لايزال يمثل خطرًا حقيقيًا ..«شكري» يلتقي وزراء خارجية 5 دول لمناقشة أزمة «سد النهضة» بروما

كتب : وراء الاحداث

شارك وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الإثنين، في الاجتماع الوزاري المنعقد بالعاصمة الإيطالية روما للتحالف الدولي ضد داعش، وذلك بهدف بحث الجهود المشتركة للدول الأعضاء بالتحالف للتصدي لداعش.

وقال السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الوزير شكري أوضح في كلمته خلال الاجتماع أن تنظيم داعش لايزال يمثل خطراً حقيقياً على الرغم مما تم تحقيقه من نجاح على صعيد تحرير مناطق واسعة من الأراضي التي كان يسيطر عليها التنظيم الإرهابي في العراق وسوريا، مشدداً في هذا السياق على ضرورة تدعيم الجهود المشتركة للدول الأعضاء في التحالف للقضاء على التهديد الذي يمثله التنظيم.

وأضاف حافظ أن وزير الخارجية أكد في هذا السياق على التزام مصر الكامل بدعم جهود التحالف من خلال تبنيها لمقاربة شاملة لمكافحة الإرهاب لا تستند فقط إلى البعد الأمني بل تأخذ بعين الاعتبار أيضاً الأبعاد الفكرية من خلال إصلاح وتحديث الخطاب الديني وتفكيك الخطاب المغلوط الذي تستند إليه العناصر الإرهابية، منوهاً في هذا الصدد بالدور الذي يضطلع به الأزهر الشريف في دحض التفسيرات المغلوطة للنصوص الدينية وتفسيرها على النحو الذي يتماشى مع التعاليم الإسلامية السليمة.

كما أعرب شكري عن قلق مصر من تزايد نشاط المجموعات التابعة لتنظيم داعش في بعض المناطق بالقارة الإفريقية، مشدداً على أن مصر ملتزمة في هذا الصدد بتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية في مجال مكافحة الإرهاب.

وأشار حافظ إلى تأكيد وزير الخارجية على التزام مصر الكامل بأهداف التحالف ودعمها لجهود تحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار في العراق وسوريا، وعزمها القضاء على كافة الجماعات الإرهابية التي تتبنى أيديولوجيات وأهداف تنظيم داعش.

فى سياق متصل التقى وزير الخارجية سامح شكري، الإثنين، نظيره وزير خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تترأس بلاده حاليا الاتحاد الإفريقي، على هامش اجتماعات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي في العاصمة الإيطالية روما.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ، في تغريدة على موقع التواصل «تويتر»، الإثنين، إن «شكري ووزير خارجية الكونغو ناقشا آخر مستجدات قضية سد النهضة».

كما التقى وزير الخارجية بنظيرته الكينية لبحث سُبُل تعزيز العلاقات الثنائية وبحث القضايا الإقليمية والقارية بما في ذلك تطورات قضية سد النهضة.

والتقي الوزير شكري دومينيك راب وزير الخارجية البريطاني لاستمرار التنسيق الوثيق حول عدد من الملفات الثنائية والإقليمية، ومن بينها التطورات الخاصة بسد النهضة.

والتقى الوزير سامح شكري نظيره التونسي عثمان الجرندي لبحث القضايا المشتركة بين البلدين الشقيقين وتنسيق المواقف على الصعيدين الإقليمي والدولي، وسبل مواصلة تعزيز أوجه التعاون الثنائي.

كما بحث سامح شكري مع نظيرته الهولندية سيجرد كاخ سُبل دفع التعاون بين البلديّن ومناقشة الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المُشترك.

وزير الخارجية الأمريكي الجديد أنتوني بلينكن - صورة أرشيفية

فى ذات السياق سيبحث رئيس الدبلوماسية الأمريكية أنتوني بلينكن مع زملائه بالتحالف الدولي المناهض لـ «داعش» أواخر هذا الشهر، سبل مواجهة مسلحيه في أفريقيا، وفق ما أعلنت الخارجية الأمريكية.

وجاء في بيان نشرته الخارجية الأمريكية أن بلينكن ونظيره الإيطالي لويجي دي مايو سيترأسان المؤتمر المزمع عقده في روما في 28 يونيو، والذي سيناقش وزراء دول التحالف خلاله «سبل ممارسة ضغوط قوية على فلول داعش في العراق وسوريا ومواجهة شبكات الإرهابيين في أماكن أخرى، بما فيها أفريقيا».

وأضافت الوزارة أن المشاركين سيقومون أيضا بدراسة «أولويات التحالف» في مجال إعادة الأوضاع في المناطق المعنية إلى استقرارها ومحاربة أنشطة الإرهابيين الأجانب وتجفيف مصادر تمويل «داعش»، مؤكدة تمسك الولايات المتحدة بهزيمة التنظيم الإرهابي بشكل نهائي.

من جانبه قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، إنه بالرغم من إنجازات التحالف الدولي للقضاء على (داعش) لكن يجب ألا نغفل عن أن تهديد هذا التنظيم لا يزال قائما مما يستدعي من الجميع مواصلة الجهود والتنسيق لمحاصرة انتشاره والقضاء عليه نهائيا.

وأكد بن فرحان – في كلمته خلال الاجتماع الوزاري الموسع للتحالف الدولي للقضاء على تنظيم داعش المنعقد اليوم /الاثنين/ بالعاصمة الإيطالية روما، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس) – حرص المملكة على دعم التحالف من خلال مساراته الخمسة العسكرية، ودعم الاستقرار، والقضاء على ظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب، ومنع تمويل وتدفق الأموال للتنظيم الإرهابي، ومكافحة إيدولوجية التنظيم.

وأعرب عن تقدير المملكة للدور الكبير للتحالف الدولي ضد تنظيم (داعش)، والذي لعب دورا حاسما في القضاء على امتداده وانتشاره بالعراق وسوريا، وتحرير ما يقارب 8 ملايين إنسان من سيطرته في تلك المناطق.

وأكد موقف السعودية الثابت تجاه دعم جهود التحالف الدولي ضد داعش، والمنطلق من حرصها على استقرار العراق وبسط نفوذه وسيادته على كامل أراضيه.. مشيدا بالجهود التي يقوم بها العراق وتنسيقه المستمر مع التحالف الدولي للقضاء على التنظيم.

وجدد تأكيد المملكة على ضرورة توحيد الجهود وتبادل المعلومات والتنسيق الفعال حيال الأخبار المقلقة التي ترد من القارة الإفريقية، وبالتحديد منطقة الساحل الإفريقي حيال انتشار تنظيم (داعش) الإرهابي في تلك المناطق لما يمثله هذا التنظيم وبقية التنظيمات الإرهابية من تهديدات للسلم والأمن الدوليين.

فيما أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، إن التحالف الدولي للقضاء على داعش حقق نجاحات كبيرة في الحرب على الإرهاب، مشيرًا إلى أن داعش هُزم ولم يدمر وما يزال يمثل خطرًا أمنيًا وفكريًا.

وأكد الضفدي، في كلمته خلال الاجتماع الوزاري الموسع للتحالف الدولي للقضاء على تنظيم داعش المنعقد اليوم الاثنين، بالعاصمة الإيطالية روما، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية، أهمية الاجتماع في إرسال رسالة تؤكد استمرار عمل التحالف من أجل القضاء على داعش وكل العصابات الإرهابية.

وأشار إلى ضرورة تعزيز التعاون الاستخباري من أجل مواجهة التحدي الأمني الذي يمثله الإرهاب، مضيفا أن “المعركة لتعرية ظلامية داعش الذي لا علاقة له بأي دين، وبالتأكيد لا علاقة له بالدين الإسلامي الحنيف وقيم السلام واحترام الآخر، هي معركتنا نحن في العالم الإسلامي، حيث إن الحرب على الإرهاب حرب نخوضها دفاعا عن شعوبنا ومصالحنا وقيمنا”.

ودعا إلى ضرورة خنق قدرة التنظيم على بث ظلاميته وثقافة الكراهية التي يروج لها، مؤكدًا ضرورة إنهاء الصراعات التي يعتاش عليها الإرهاب، والتوصل لحل سياسي للأزمة السورية وتكثيف الجهود لتثبيت الاستقرار بما في ذلك الجنوب السوري حيث يحاول الإرهاب إعادة بناء قدراته.

وأشار إلى ضرورة ترسيخ النصر الذي حققه العراق على الإرهاب بتضحيات كبيرة، إلى جانب دعم الحكومة العراقية وجهودها في تثبيت الاستقرار وزيادة البناء.

وقال في ختام كلمته، إن الأردن سيستمر في العمل مع الشركاء في التحالف وبذل كل جهد ممكن، وبما في ذلك عبر مسار العقبة الذي يتبنى نهجا شموليا في مواجهة الإرهاب من أجل تحقيق النصر المستدام على الإرهاب.

بدوره أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط رفض الجامعة تقسيم سوريا عمليا إلى مناطق نفوذ بين قوات وجيوش أجنبية تتواجد على أراضيها.. محذرا من أن تجميد الصراع في سوريا وخفض حدة العنف لا ينفي حقيقة ما يواجهه السوريون من تدهور متسارع في كافة ظروف الحياة، بحيث صار 11 مليونا في حاجة إلى مساعدات غذائية.

وشدد أبو الغيط – في كلمته أمام اجتماع وزاري عقد في روما لمناقشة الأزمة السورية وزعتها الأمانة العامة للجامعة اليوم /الاثنين/ – على أن الحل السياسي يبقى السبيل الوحيد لمعالجة جذور الأزمة السورية، بدلا من معالجة مظاهرها أو تسكين أعراضها، معربا عن خيبة الأمل حيال غياب أي تقدم على المسار السياسي لتسوية الأزمة حتى الآن.

ودعا إلى التفكير بعمق في آليات لتفعيل هذا المسار تأخذ في الاعتبار التطورات الميدانية التي طرأت على الصراع خلال الفترة الماضية.

وقال أبو الغيط إن سوريا بلد عربي الهوية والانتماء، بالتاريخ والجغرافيا والثقافة، وأن الدول العربية حريصة كل الحرص على استقراره وعروبته، مؤكدا أن هذه العروبة تبقى حقيقة راسخة برغم أية تغيرات طارئة أو محاولات من أطراف إقليمية لسلخ سوريا من عروبتها، ودفعها لتبني أجندات غريبة عليها.

كما حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط من عودة شبكات تنظيم “داعش” الإرهابي وخلاياه النائمة لضرب الاستقرار وتخريب المجتمعات.

وقال أبو الغيط – خلال كلمته أمام الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش المنعقد في روما وزعتها الأمانة العامة للجامعة اليوم /الاثنين/ – “إن الفترة الماضية شهدت إشارات مقلقة على عودة الشبكات الداعشية والخلايا النائمة لهذا التنظيم الإجرامي للعمل بآليات جديدة..ليس من أجل السيطرة على الأرض والتحكم في السكان، ولكن بهدف ضرب الاستقرار وتخريب المجتمعات وتهديد حياة المدنيين واستهداف المصالح والأهداف الحيوية”.

وأضاف: “لقد تابعنا هذا التصاعد الخطير في مناطق في سوريا والعراق التي شهدت تكثيفا في العمليات الإرهابية خلال الأشهر الماضية، وأيضا بدرجة أقل في مناطق أخرى”.

وأوضح أبو الغيط “أنه وكما كان القضاء على سيطرة داعش على المدن والسكان مرهونا بتضافر العمل الدولي المشترك في إطار التحالف الدولي، فإن اجتثاث التنظيمات الداعشية والخلايا النائمة يتوقف على قدرة أعضاء التحالف على مواصلة العمل الجماعي، خاصة على صعيد التنسيق العملياتي وتبادل المعلومات وتجفيف المنابع ودعم بناء القدرات الذاتية للقوات الأمنية المحلية التي تواجه داعش في الميدان.. وبحيث يتم سد أي فراغ أمني يمكن أن يتسلل منه هذا التنظيم الإجرامي ليهدد المجتمعات من جديد”.

وتابع قائلا “لقد خاضت عدة دول عربية معارك متواصلة عبر السنوات الماضية ضد تنظيم داعش.. وأؤكد هنا على أن الكثير من آليات العمل الجماعي العربي – مثل الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب واتفاقية مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب – يجري تركيزها منذ ظهور هذا التنظيم على هدف مواجهته، وبقية التنظيمات المتطرفة العابرة للحدود”.

وأشار أبو الغيط إلى أن هذا التنظيم الخطير ملفوظ شعبيا بالكامل من المجتمعات العربية.. وأن فكره وممارساته مرفوضان من الأغلبية الساحقة من المسلمين، غير أن التجربة أثبتت أن قلة قليلة تعتنق هذا الفكر المنحرف باستطاعتها إحداث قدر كبير من التدمير والتخريب في أي مجتمع، لذلك فإن المعركة مع داعش/التنظيم/ لابد أن تسير جنبا مع جنب مع الحرب على داعش/الفكر/.

واعتبر أبو الغيط “أن نجاحنا في إلحاق هزيمة دائمة بهذا التنظيم البغيض يبقى مرهونا في المقام الأول بقدرة الدول والمجتمعات على تبديل وتطوير الظروف الأمنية والسياسية.. وأيضا العوامل الفكرية والثقافية والدينية التي تمكن العناصر الداعشية من تجنيد شباب جدد يصبحون مكامن تهديد داخلية للمجتمعات”.

وقال: “لا شك أن تسوية النزاعات المشتعلة والأزمات المستحكمة في بعض مناطق العالم العربي سيكون من شأنها سد ثغرات كثيرة تستغلها داعش في النفاذ والتمدد.. وكلما سارعنا بهذه التسويات السياسية كلما قلصنا من فرص التنظيم في الحصول على ملاذات آمنة أو أرض خصبة للتجنيد”.

وأكد أبو الغيط أن وحدة العمل الدولي وحسن تنسيقه هي كلمة السر في القضاء على داعش.. وكلما تعززت هذه الوحدة، كلما تراجعت فرص تنظيم داعش في النمو ومباشرة تهديداته العابرة للحدود.

من جهته جدد التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش تمسكه بهزيمة التنظيم الإرهابي، مما يؤكد الالتزام بتحقيق الاستقرار للمناطق المحررة في سوريا والعراق، وتعزيز التعاون في إطار مجموعات العمل المواضيعية.

وقال التحالف – في بيان اليوم /الاثنين/ – إنه تلبية لطلب إيطاليا، سيتم تخصيص مجال واسع لبحث التهديد الذي تشكله التنظيمات التابعة لداعش في مناطق أخرى، لا سيما في منطقة الساحل وفي مختلف أرجاء إفريقيا، وهي ظاهرة نمت في الحجم والخطر في السنوات الأخيرة، والتي تشكل مخاطر جسيمة على أمن منطقة البحر الأبيض المتوسط أيضا.

من جهته، قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو إنه سيتم في اجتماع اليوم التركيز على مكافحة الإرهاب، لوقف الهجمات الإرهابية والهجرة غير النظامية.

وترأس وزيرا خارجية إيطاليا وأمريكا أنتوني بلينكين، اليوم، في روما وللمرة الأولى، الجلسة الوزارية المتكاملة للتحالف الدولي المناهض لتنظيم (داعش)، بمشاركة 83 عضوا.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!