أخبار عربية ودوليةعاجل

هبوط طائرة تركية محملة بالمرتزقة في قاعدة الوطية الليبية

تقرير إيطالي يكشف تحويل وجهة الملايين إلى جيوب ميليشيات طرابلس ومهربي البشر ... النواب الأمريكي يضغط على ترامب لمعاقبة أردوغان

هبوط طائرة تركية محملة بالمرتزقة في قاعدة الوطية الليبية

هبوط طائرة تركية محملة بالمرتزقة في قاعدة الوطية الليبية
هبوط طائرة تركية محملة بالمرتزقة في قاعدة الوطية الليبية

كتب: وكالات الانباء

حطت مساء اليوم الأربعاء طائرة شحن تركية في قاعدة الوطية الجوية غرب ليبيا، وقالت مصادر مطلعة، إن الطائرة أفرغت حمولتها من المرتزقة في القاعدة.

وأفادت معلومات بهبوط طائرة عسكرية تركية في القاعدة الجوية بمصراتة قادمة من قاعدة الوطية، التي تسيطر عليها قوات تركية، بالإضافة إلى مرتزقة سوريين وفصائل الوفاق، وفقاً لما ذكرت قناة “العربية” اليوم.

وأشارت المعلومات إلى أن الطائرة حملت مقاتلين وأسلحة إلى مصراتة لنقلها إلى جبهة سرت والجفرة.

وكانت معلومات سابقة أفادت بأن فريقاً من المخابرات التركية وصل في رحلة مباشرة من تركيا إلى قاعدة الوطية الجوية.

وأضافت المصادر أن الفريق التركي الذي لم تعرف على وجه التحديد أهداف زيارته، بقي داخل القاعدة بضع ساعات، ثم غادر نحو تركيا.

دورية بحرية لخفر السواحل الليبي في مياه طرابلس (أرشيف)

على صعيد أخر تحدث تقرير إيطالي عن تمويل خفر السواحل الليبي، موضحاً أنه في 16 يوليو الجاري أعطى البرلمان الإيطالي الضوء الأخضر لإعادة تمويل المهام العسكرية الإيطالية في الخارج ولتمويل تدريب ودعم خفر السواحل الليبي.

وأفاد التقرير وفق وكالة الأنباء الإيطالية نوفا، أن التقرير كشف إلى جانب انتهاك حقوق الإنسان في المناطق الخاضعة لحكومة الوفاق ومراكز الاعتقال، غياب أي مراقبة على الأموال المدفوعة لطرابلس على مدى السنوات الماضية من إيطاليا وأوروبا.

وكشف التقرير أن الأموال انتهى بها المطاف حسب تحقيقات مختلفة في أيدي المهربين والميليشيات، التي تقوض الاستقرار في البلاد منذ 2011 وتربح من الاتجار بالبشر.

ولفت التقرير إن روما أنفقت منذ 2017 نحو 784.3 مليون يورو في ليبيا، منها 213.9 مليون يورو على المهام العسكرية، وفي الوقت الذي كان الهدف من الأموال تدريب خفر السواحل، ووقف تدفق المهاجرين، ذهبت الأموال إلى الميليشيات والإرهابيين، وارتفعت الأموال المرصودة لخفر السواحل، من 3.6 ملايين في 2017، إلى 10 ملايين يورو في 2020.

الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والأمريكي دونالد ترامب (أرشيف)

على صعيد اخر تعمل لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي على إصدار قانون جديد يتضمن بنداً يضغط على الرئيس دونالد ترامب، لتطبيق عقوبات على تركيا.

وأقر مجلس النواب الأمريكي في الأسبوع الماضي تشريعاً لفرض عقوبات على تركيا بسبب شرائها لأنظمة صواريخ “إس-400” الروسية، في خطوة لدفع ترامب نحو موقف أكثر صرامة ضد أنقرة، وفق موقع “أحوال تركية” اليوم الأربعاء.

وأشار التشريع إلى أن شراء حكومة تركيا نظام الدفاع الجوي والصاروخي إس-400 الروسي يندرج على النحو الموضح في الفصل 231 من قانون “مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات” المُعتمد ضد روسيا، وإيران، وكوريا الشمالية.

5 عقوبات على الأقل
وحسب هذا التشريع الذي قدمه عضو الكونغرس الجمهوري آدم كينزينغر، والديمقراطي أبيغيل سبانبرغر، والعضو الجمهوري البارز في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب مايكل ماكول، على الرئيس فرض 5 عقوبات على الأقل، من أصل العقوبات الـ12 المنصوص عليها في قانون مكافحة أعداء أمريكا في موعد لا يتجاوز 30 يوماً من تاريخ سن هذا القانون.

ومن المتوقّع أن يكون الموعد النهائي لذلك، قبل شهر تقريباً من الانتخابات الرئاسية المقررة في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

حظر القروض
تشمل العقوبات الـ12 المدرجة في قانون مكافحة أعداء أمريكا والتي يمكن أن يفرضها ترامب على تركيا، حظر القروض من الولايات المتحدة والمؤسسات المالية الدولية، بما في ذلك قروض البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، مع تشديد القيود المصرفية.

ويعاني الاقتصاد التركي من تداعيات جائحة فيروس كورونا الذي ضرب البلاد بينما كانت تحاول التعافي من الركود الذي أثاره الخلاف الدبلوماسي مع واشنطن في 2018 والذي دفع قيمة الليرة إلى أدنى مستوياتها.

ويتزامن ذلك مع تجميد الولايات المتحدة تسليم 100 طائرة مقاتلة من طراز “إف-35” إلى تركيا، وتعليق مشاركتها في برنامج لبناء الجيل الخامس من الطائرات الحربية بعد حصول  أنقرة على أنظمة صواريخ إس-400 الروسية في يوليو (تموز) الماضي. لكن ترامب تجنب فرض عقوبات صارمة على تركيا بموجب قانون مكافحة أعداء أمريكا، الذي ينص على فرض عقوبات على الدولة التي تشتري نظاماً دفاعياً كبيراً من روسيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!