أخبار مصرشئون عسكريةعاجل

اليوم ذكرى الانتصارات الخالدة انتصارات العاشر من رمضان: الأوطان تُبنى بالعمل الجاد

ذكرى «العاشر من رمضان» انتصارات وبطولات على أرض سيناء

اليوم ذكرى الانتصارات الخالدة انتصارات العاشر من رمضان: الأوطان تُبنى بالعمل الجاد

اليوم ذكرى الانتصارات الخالدة انتصارات العاشر من رمضان: الأوطان تُبنى بالعمل الجاد
اليوم ذكرى الانتصارات الخالدة انتصارات العاشر من رمضان: الأوطان تُبنى بالعمل الجاد

كتبت : منا احمد

تمرالسنوات والاشهر والايام ستظل فيها ذكر العاشر من رمضان 1973 اغلى وأهم وأخطر، بل أعظم وأمجد أيام التاريخ العسكرى المصرى الحديث وصدقت توقعات الرئيس الراحل محمد انور السادات خلال خطاب نصر اكتوبر 1973 حينما قال ربما جاء يوم نجلس فيه معًا لا لكي نتفاخر ونتباهى، ولكن لكي نتذكّر، وندرس، ونُعلّم أولادنا وأحفادنا جيلًا بعد جيل قصة الكفاح ومشاقه، مرارة الهزيمة وآلامها، وحلاوة النصر وآماله.

نعم! سوف يجئ يوم نجلس فيه لنقص ونروي ماذا فعل كل منا في موقعه، وكيف حمل كل منا أمانته وأدّى دوره، كيف خرج الأبطال من هذا الشعب وهذه الأُمّة في فترة حالكة ساد فيها الظلام، ليحملوا مشاعل النور وليضيؤا الطريق حتى تستطيع أُمّتهم أن تعبر الجسر ما بين اليأس والرجاء، ذلك كله سوف يجئ وقته.

تهل علينا اليوم، الذكرى الـ49 لانتصار العاشر من رمضان، الموافق السادس من أكتوبر عام 1973، والتى يمثل الانتصار الأعظم فى تاريخ مصر، التى لم تكن مجرد حرب عابرة فى تاريخ العسكرية المصرية المليئة بالبطولات، بل كانت حدثا فريدا من نوعه أثار العالم أجمع، حيث شهد هذا اليوم أكبر الانتصارات المصرية والعربية، وتمكن المصريون من عبور قناة السويس، أكبر مانع مائى فى العالم، وتحطيم دفاعات خط بارليف الحصينة. وتلّقى العدو ضربة قاسية تحطمت فيها أسطورة الجيش الذى لا يقهر.

إن «تلاحم أبناء مصر وتكاتفهم بمختلف انتماءاتهم وطوائفهم خلال حرب العاشر من رمضان وتضحياتهم من أجل حماية هذا الوطن كان سببًا رئيسيًّا في تحقيق نصر العاشر من رمضان، وهذا ما نحتاجه في تلك المرحلة من تتضافر لجهود المصريين جميعًا على كافة المستويات كي نصل بمصرنا إلى التنمية الشاملة اقتصاديًّا وسياسيًّا واجتماعيًّا، لتتبوأ مكانتها المستحقة بين الأمم».

كما إن الأخذ بالأسباب والتخطيط الدقيق وبذل الأنفس والأموال كان سببًا رئيسيًّا في انتصارات العاشر من رمضان التي تعد نقطة فارقة في العسكرية المصرية، وفي تاريخ الإسلام والمسلمين.

أن رمضان هو شهر الانتصار على النفس وعلى الأعداء لما فيه من أعمال البر والتقوى والتقرب إلى الله بإخلاص واجتهاد وعمل.

«علينا أن نتحلى بروح العاشر من رمضان في مواجهة التحديات والمؤامرات وجماعات الإرهاب والتطرف، فروح العاشر من رمضان صنعت نصرًا أحيا أمة وأعاد لها كرامتها وساعدها في بناء دولة متقدمة، وهذا النصر رسم لها استراتيجية للتنمية والتقدم، وبث في نفوس الشعب الأمل، وحفزهم على العمل والبناء والإنتاج، وعدم الركون إلى الكسل والتواكل، ورسخ في نفوسهم قيمة الانتصار على التحديات في الاقتصاد والتعليم والصحة ومكافحة الفساد، ونشر التعاون والوحدة بين أبناء الوطن الواحد».

أن الانتصارات لا تتحقق إلا بالعمل والإعداد الجيد، والأوطان لا تبنى بحسن النوايا فقط، ولكن يجب أن نبذل كل غالٍ ونفيس، وأن نعلي من قيمة الإيثار في أنفسنا حتى نحقق رفعة الوطن ورقيه وحتى تحت مصرنا الغالية مكانتها اللائقة بين الأمم.

«خالص التهاني للمصرين جميعا ورجال القوات المسلحة البواسل بمناسبة الذكرى الـ 49 لانتصارات العاشر من رمضان والتي ضرب فيها جنود مصر أروع الأمثلة في التضحية والفداء».

 وقد خاض الجيش المصرى العظيم حرباً لا تقل شراسة ضد قوى التطرف والإرهاب على أرض سيناء الحبيبة وفي جميع ربوع مصر للقضاء على هذا الوباء اللعين وتخليص مصرنا الحبيبة من آفاته وشروره».

«تحية لأبطال مصر البواسل ولأسر شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حياة آمنة وكريمة لنا جميعا» .

«حفظ الله مصر، وشعبها الوفي الأصيل، وجيشها المقدام العظيم، وأزهرها الحصن الحصين. وكل عام وجيش مصر شامخًا صامدًا صخرةً تنكسر عليها مطامع الغزاة والإرهابيين وكل من تسول له نفسه النيل من أمن مصر واستقرارها.. وكل عام وجميع المصريين بخير» .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!