أخبار مصرعاجل

الفريق ربيع: لاول مرة فى العالم تعويم السفينة الجانحة دون تفريغها او اصابة بدن السفينة او قناة السويس

الفريق ربيع :مساندة الرئيس السيسي مفتاح النجاح في تعويم السفينة الجانحةوالدروس المستفادة من حادث السفينة الجانحة بقناة السويس تحديث أسطول الكراكات ويكشف 113 سفينة عبرت قناة السويس بعد إنهاء أزمة الناقلة الجانحة

الفريق ربيع: لاول مرة فى العالم تعويم السفينة الجانحة دون تفريغها او اصابة بدن السفينة او قناة السويس

الفريق ربيع: لاول مرة فى العالم تعويم السفينة الجانحة دون تفريغها او اصابة بدن السفينة او قناة السويس
الفريق ربيع: لاول مرة فى العالم تعويم السفينة الجانحة دون تفريغها او اصابة بدن السفينة او قناة السويس

كتب: وراء الاحداث 

قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إنه لأول مرة في العالم يتم تعويم سفينة جانحة بحمولة 220 ألف طن دون الحاجة لتفريغ حمولة السفينة أو إصابة بدن السفينة ذاته.

جاء ذلك خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الثلاثاء، هيئة قناة السويس، وتفقد مركز التدريب البحري والمحاكاة التابع للهيئة بالإسماعيلية.

وأوضح رئيس هيئة قناة السويس، أن أبرز الدروس المستفادة من حادث السفينة الجانحة بقناة السويس تحديث أسطول الكراكات، مؤكدا أنه لم يتم فتح السفينة واتحركت بحرفية عالية دون خسائر للسفينة نفسها ولا لقناة السويس.

وأشار الى ان جميع اجهزة الدولة اعلنت استعدادها للمساعدة فى عملية تعويم السفينة، لافتا الى ان تعويمها يعد خير دليل على كفاءة وقدرات الهيئة.

قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن الهيئة اتخذت عدة إجراءات للتدخل السريع للتعامل مع السفينة الجانحة وشكلت غرفة عمليات للتعامل مع الأزمة. 

أضاف في كلمته خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن في مقر الهيئة بالإسماعيلية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الدروس المستفادة من حادث السفينة التي جنحت في قناة السويس هو تحديث أسطول الكراكات.

وكشف «ربيع» عن عبور 113 سفينة المجرى الملاحي لقناة السويس منذ أمس وحتى صباح اليوم بعد النجاح في تعويم السفينة الجانحة.

وكشف رئيس هيئة قناة السويس سيناريوهات التعامل مع السفينة الجانحة إن هناك عدد من الصعوبات خلال أزمة السفينة الجانحة، وكان أبرزها الرياح وحالة الطقس بالاضافة إلى الأبعاد الضخمة للسفينة. 

وأضاف ربيع، في المؤتمر الصحفي المنعقد الآن بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي: «كان هناك ثلاث سيناريوهات تم وضعها من أجل حل أزمة السفينة وهي:

السيناريو الأول: عمليات شد ودفع بالقاطرات للسفينة الجانحة.

السيناريو الثاني: عمليات تكرير لنوسع للسفينة ونخلل الماء ويكون هناك عمق لكي تتمكن من التحرك.

السيناريو الثالث: تخفيف الحمولة وهذا السيناريو كان سيكون تكلفته كبيرة. 

أكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس أن مساندة الرئيس عبد الفتاح السيسي الكاملة وحرصه على التواصل ساعة بساعة مع مجهود تعويم السفينة “افرجيفن” يعد مفتاح النجاح والظهير المادي والمعنوي الذي كان بمثابة المدد الحقيقي لإتمام هذا الإنجاز غير المسبوق والدافع الكبير لكل المشاركين فيه لمواصلة مهمتهم حتى تحقيق النجاح دون كلل أو تعب رغم الجهد البالغ المبذول .

وقال ربيع – خلال زيارة الرئيس السيسي إلى هيئة قناة السويس اليوم الثلاثاء – “نشعر بمزيد من الفخر ونحن نستقبل الرئيس على ضفاف قناة السويس شريان الخير الذي ساهم بقوة في تدفق حركة التجارة العالمية والمواد الخام وانتظام سلاسل الإمداد في مختلف ربوع العالم”، موضحا أن جميع مؤسسات الدولة قدمت الدعم والمتابعة، حيث قدم الشكر لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي لمتابعته الدائمة لما يتم من أعمال وكذلك القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع الفريق أول محمد زكي الذي عرض المساندة بأي جهد قد يلزم، فضلا عن الوزراء.

وأضاف أن تنفيذ هذه العملية النوعية وتعويم السفينة الجانحة وإعادة فتح المجرى الملاحي أمام حركة الملاحة الدولية مرة أخرى لم يكن يتحقق، إلا بسواعد مصرية وبإرادة صلبة وإصرار خالص .

وأكد ربيع، أن هذه الملحمة الوطنية ستخلد كمشهد مضيء في تاريخ قناة السويس الممتد لأكثر من 150 عاما، لما تتضمنه من جهد وتحد على عدة أوجه، خاصة أن السفينة يبلغ طولها 400 متر، وهو ما يساوي إجمالي أطوال 4 ملاعب كرة قدم، أي ما يزيد على عرض القناة البالغ 250 مترا فقط في هذه المنطقة، بينما يبلغ عرض السفينة 59 مترا وحمولتها الإجمالية 224 ألف طن وعلى متنها ما يقرب من 18 ألفا و300 حاوية بارتفاع بلغ 52 مترا .

وقال “منذ اللحظة الأولى لوقوع الحادث وجنوح السفينة داخل المجرى الملاحي لقناة السويس بادرنا على الفور بوضع عدة سيناريوهات للتعامل مع الأزمة وهى “حجم الصعوبات التي قابلتنا في تنفيذ عملية تعويم السفينة، منها، الأبعاد الضخمة للسفينة، طولها 400 متر وعرضها 59 مترا، وغاطس 15.5 متر وارتفاع الحاويات 52 مترا وحمولة 224 ألف طن وحاويات عددها 18300 حاوية، والطقس السيئ خلال الأربعة أيام الأولى وحتى انتهاء اليوم الرابع، سواء في شدة الرياح والأتربة التى كانت عائقا كبيرا، بالإضافة إلى المد والجزر الذي مثل عائقا أيضا في عملية التعويم”.

وأشار إلى أن حادثة السفينة كانت مركبة، وصعبة ومشاكلها كثيرة، بالإضافة إلى أن طبيعة التربة كانت صخرية فكانت عملية التكريك والاستعداد لتعويم السفينة صعبة للغاية.

وأوضح أن إجراءات التدخل السريع بدأت بتغيير مواعيد القوافل بالكامل بعد أن أغلقت السفينة مجرى القناة، وكان وراؤها 37 سفينة تم وضعها في منطقة الغاطس، وأدخلنا من الشمال 30 وربطت في البحيرات، حتى انتهاء عملية التعويم.

وأشار إلى القيام بدفع غرفة إنقاذ تابعة للهيئة لعمل تجربة شد مع عمليات الغطس لرسم القاع من الأسفل وجس الأعماق للتعرف على ما تقف عليه السفينة، والحقيقة كانت السفينة تقف على تابلتين في المقدمة والمؤخرة وفي المنتصف خال، وهذا أمر في منتهي الخطورة على سفينة بهذا الحجم مما يعرضها للشروخ، ثم تشكلت غرفة العمليات في اليوم الثاني وتم وضع خطة العمل وهي عبارة عن 3 سيناريوهات، عمليات شد ودفع بين القاطرات، وعمليات تكريك لتوسيع المكان أسفل السفينة وخلخلة المياه حتى يكون هناك عمق في المقدمة والمؤخرة، أو تخفيف الحمولة والذي يتكلف تكلفة عالية جدا.

وتابع “قمنا برفع المساحة في اليوم الثاني، لنطلع على التغيير في التربة، وقمنا بأعمال تكريك بعمق 8 مترات في مقدمة السفينة والمؤخرة كان يصل ل` 2-5 متر، وبدأنا بعدها بتنفيذ أعمال هندسية لرفع الأتربة أمام السفينة وإرجاع الحاجز حتى لا ينهار بالكامل”.

وأضاف “بدأنا عملية التكريك في اليوم الثالث، واستخدمنا الكراكة “مشهور”، وتم تحرير مؤخرة السفينة، لافتا إلى أن تحريك رفاص الدفة كان من العوامل الإيجابية، ودليلا على صحة ما نفعله، حيث تحركت الدفة 30 درجة لليمين و30 درجة للشمال، وبدأ الرفاص في العمل، مما ساعد معنا في عمليات الشد والرفع.

بالفيديو..أسامة ربيع: مساندة الرئيس السيسي مفتاح النجاح في تعويم السفينة الجانحة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!