أخبار عربية ودوليةعاجل

النواب الأمريكي يقر 95 مليار دولار مساعدة لأوكرانيا وإسرائيل

بايدن يدعو مجلس الشيوخ للمصادقة على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان ... مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخلصا بشكل أعمى لتل أبيب

النواب الأمريكي يقر 95 مليار دولار مساعدة لأوكرانيا وإسرائيل

النواب الأمريكي يقر 95 مليار دولار مساعدة لأوكرانيا وإسرائيل
النواب الأمريكي يقر 95 مليار دولار مساعدة لأوكرانيا وإسرائيل

كتب : وراء الاحداث

رغم اعتراضات قوية من جمهوريين، أقر مجلس النواب الأمريكي حزمة تشريعية بقيمة 95 مليار دولار مساعدات أمنية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان. القرار الأمريكي قوبل بترحيب من جهات متعددة لكنه قوبل أيضًا بانتقادات روسية وفلسطينية.

من المتوقع أن يوافق مجلس الشيوخ على الحزمة خلال أيام ويرفعها إلى الرئيس جو بايدن للتوقيع عليها لتصبح قانونا

أقر مجلس النواب الأمريكي السبت (20 أبريل/ نيسان 2024)، بدعم واسع من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، حزمة تشريعية بقيمة 95 مليار دولار تقدم مساعدات أمنية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، وذلك على الرغم من اعتراضات قوية من بعض الجمهوريين المتشددين.

وبموافقة المجلس انتقل التشريع إلى مجلس الشيوخ ذي الأغلبية الديمقراطية الذي أقر إجراء مماثلا قبل أكثر من شهرين. 

وأيد 366 عضوا دعم إسرائيل مقابل 58 صوتاً معارضاً. وضمت المعارضة 37 ديمقراطياً و21 جمهورياً. وجاءت نتيجة التصويت لتقديم تمويل إلى أوكرانيا بواقع 311 صوتاً مؤيداً مقابل معارضة 112 عضواً جميعهم من الجمهوريين.

وعبر بعض الجمهوريين عن معارضتهم الشديدة لتقديم مزيد من الدعم لأوكرانيا، وقال بعضهم إن واشنطن ستجد صعوبة في تقديم ذلك الدعم نظرا لتزايد الدين القومي الذي بلغ 34 تريليون دولار. 

ومن المتوقع أن يوافق مجلس الشيوخ على الحزمة خلال أيام ويرفعها إلى الرئيس جو بايدن للتوقيع عليها لتصبح قانونا.

وتوفر مشاريع القوانين 60.84 مليار دولار لأوكرانيا، و26 مليار دولار لإسرائيل، بما في ذلك 9.1 مليار دولار للاحتياجات الإنسانية، و8.12 مليار دولار لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك تايوان.

وقال بايدن، الذي يحث الكونغرس منذ العام الماضي على الموافقة على المساعدات الإضافية لأوكرانيا، في بيان إن المساعدات “تأتي في لحظة ملحة للغاية، حيث تواجه إسرائيل هجمات غير مسبوقة من إيران، وتواجه أوكرانيا قصفا مستمرا من روسيا”.

ومن المقرر أن يُرفع النص إلى مجلس الشيوخ ليصادق عليه في أسرع وقت، ربما اعتباراً من الثلاثاء، حسبما أكد زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر.

والولايات المتحدة هي الداعم العسكري الرئيسي لكييف، لكن الكونغرس لم يعتمد أيّ حزمة مساعدات كبيرة لأوكرانيا منذ سنة ونصف سنة، وذلك بسبب خلافات حزبية.

ترحيب دولي كبير بالمساعدات

وعبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن امتنانه، قائلاً إن المشرعين الأمريكيين تحركوا لإبقاء “التاريخ على المسار الصحيح”.

وأضاف زيلينسكي على حسابه بموقع إكس: “مشروع قانون المساعدات الأمريكي الحيوي الذي أقره مجلس النواب اليوم سيمنع الحرب من التوسع وسينقذ الآلاف والآلاف من الأرواح.”

وتواظب كييف منذ أشهر على مطالبة شركائها بتزويدها بذخائر وأنظمة دفاع جوي، لكن الانقسامات السياسية في واشنطن أدت إلى إبطاء وتيرة اتخاذ القرارات الضرورية.

واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن التصويت بمثابة “دفاع عن الحضارة الغربية”. وكتب نتنياهو على منصة إكس أن القرار “يعكس دعماً ثنائياً قوياً لإسرائيل ويدافع عن الحضارة الغربية. شكراً لأصدقائنا، شكراً لأمريكا”.

كما رحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس سولتنبرغ وقادة أوروبيون السبت بموافقة مجلس النواب الأمريكي على مساعدة لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار.

وكتب ستولتنبرغ على منصة إكس: “أرحب بموافقة مجلس النواب الأمريكي على برنامج مساعدة جديد مهم لأوكرانيا. إنه يظهر دعم الحزبين المستمر لأوكرانيا”.

وأضاف: “أوكرانيا تستخدم الأسلحة التي يقدمها الحلفاء في حلف شمال الأطلسي لتدمير القدرات القتالية الروسية. هذا الأمر يعزز أمننا جميعاً في أوروبا وأمريكا الشمالية”. وحض ستولتنبرغ “مجلس الشيوخ (الأمريكي) على التحرّك بسرعة لإرسال مشروع القانون هذا إلى الرئيس بايدن”.

كذلك رحّب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بموافقة مجلس النواب الأمريكي على برنامج مساعدة جديد لأوكرانيا دعماً لجهدها الحربي في مواجهة روسيا.

وكتب ميشال على منصة إكس: “أرحب بتصويت مجلس النواب الأمريكي وموافقته على مساعدة حيوية منتظرة منذ وقت طويل بقيمة ستين مليار دولار لأوكرانيا. هذا يوجه إشارة واضحة إلى الكرملين: من يؤمنون بالحرية وبميثاق الأمم المتحدة سيواصلون دعم أوكرانيا وسكانها”.

وكتبت فون دير لاين على منصة إكس: “أوكرانيا تستحق كل الدعم الذي يمكن أن تحصل عليه في مواجهة روسيا. والآن ندعو مجلس الشيوخ الأمريكي إلى التصويت في أسرع وقت ممكن لأن هناك أرواحا على المحك. والحلفاء عبر الأطلسي متحدون في دعم الحرية والديمقراطية”.

وفي برلين، رحّبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك بالقرار ووصفته بأنه “يوم يبعث على التفاؤل بالنسبة إلى أمن أوكرانيا وأوروبا”. وكتبت الوزيرة على منصة إكس: “تم تجاوز عائق كبير أمام المساعدة الأمريكية لأوكرانيا (…) إن الولايات المتحدة وأوروبا هما معاً إلى جانب الحرية، ضد حرب (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين الإرهابية”.

انتقاد روسي

في المقابل، سارع الكرملين الذي يشن جيشه حرباً على أوكرانيا منذ شباط/فبراير 2022 إلى التنديد بتصويت مجلس النواب الأمريكي.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف كما نقلت عنه وكالة تاس الحكومية إن المساعدة “ستغني الولايات المتحدة الأمريكية أكثر وستدمر أوكرانيا أكثر، عبر قتل مزيد من الأوكرانيين بسبب نظام كييف”. 

وكان بيسكوف قد أكد الخميس أن أي مساعدة أمريكية لن تستطيع “في أي حال التأثير” على الوضع عند الجبهة.

وفي السياق نفسه، هاجمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا المساعدة العسكرية الأمريكية التي تشمل أيضا إسرائيل وتايوان وقالت إن من شأنها “أن تفاقم الأزمات العالمية”.

الرئاسة الفلسطينية: تصعيد خطير

وأعلنت الرئاسة الفلسطينية أن ما أقره مجلس النواب الأميركي لصالح مشروع قانون لتقديم مساعدات عسكرية بقيمة 26 مليار دولار إلى إسرائيل يمثل “عدوانًا على الشعب الفلسطيني”.
 وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء السبت إن الأموال أرقام “ستترجم على شكل آلاف الضحايا الفلسطينيين في قطاع غزة”، واصفا ذلك بأنه “تصعيد خطير”. 

وصوّتت أغلبية من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بمجلس النواب الأمريكي، السبت، لصالح مشروع قانون يخصص أموالاً إضافية لإسرائيل وأوكرانيا، وهي خطوة حظيت بترحيب الرئيس جو بايدن.

يأتي ذلك في إطار حزمة مشاريع قوانين تبلغ قيمتها الإجمالية 95 مليار دولار، تخصص مساعدات لحلفاء رئيسيين لواشنطن في أنحاء العالم.
وصوّت المجلس لصالح حزمة مساعدات ضخمة لأوكرانيا بـ61 مليار دولار لدعم كييف في تصديها للحرب الروسية.

وشهدت حزمة المساعدات العسكرية والاقتصادية هذه أخذاً ورداً استمر أشهراً وسجالات حادة، وبات حالياً يتعين أن يصادق عليها مجلس الشيوخ، حيث يمكن أن يجرى تصويت أول، الثلاثاء.
وقال البيت الأبيض إن بايدن سيحث مجلس الشيوخ على الإسراع بإرسال حزمة مساعدات أوكرانيا وإسرائيل لمكتبه ليوقع عليها.
من جهته، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن المساعدات “ستنقذ آلاف الأرواح”.
وكتب زيلينسكي على منصة “اكس” إن “قانون المساعدة الحيوية الذي أقره مجلس النواب سيمنع توسّع الحرب، وينقذ آلافًا وآلافًا من الأرواح، ويساعد دولتينا في أن تُصبحا أقوى”، معرباً عن “امتنانه” للنواب الأمريكيين.

 

وقد وافق مجلس النواب الأمريكي، اليوم السبت، بأغلبية ساحقة،على مشروع قانون لتخصيص 26.4 مليار دولار لإسرائيل.

وأظهرت نتائج التصويت أن 366 عضوا بالكونغرس صوتوا لصالح مشروع القانون، فيما عارضه 58 آخرون.

وبعد موافقة مجلس النواب، يتم إرسال الوثيقة إلى مجلس الشيوخ الأمريكي للنظر فيها.

وكانت الإدارة الأمريكية قد أرسلت قبل عدة أشهر طلبا إلى الكونغرس للحصول على مخصصات إضافية في ميزانية السنة المالية 2024، التي بدأت في الولايات المتحدة في الأول من أكتوبر 2023، وذلك في المقام الأول لتقديم المساعدة لإسرائيل وأوكرانيا، وكذلك لـ “مواجهة الصين وروسيا” في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. 

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أكد أنه في حال موافقة الكونغرس على تخصيص أموال لدعم أوكرانيا وإسرائيل، فإن هذه الأموال ستذهب لصالح الشركات الأمريكية من خلال شراء الأسلحة منها

جو بايدن

من جانبه دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، مجلس الشيوخ للمصادقة على حزمة المساعدات التي أقرها مجلس النواب أمس في أسرع وقت.

وكان مجلس النواب الأمريكي قد أقر أمس السبت، بدعم واسع من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، حزمة تشريعية بقيمة 95 مليار دولار تقدم مساعدات أمنية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، وذلك على الرغم من اعتراضات قوية من الجمهوريين المتشددين.

وبموافقة المجلس ينتقل التشريع إلى مجلس الشيوخ ذي الأغلبية الديمقراطية الذي أقر إجراء مماثلا قبل أكثر من شهرين.

ومن المقرر أن يبدأ مجلس الشيوخ النظر في مشروع القانون يوم الثلاثاء على أن يتم الإقرار النهائي خلال الأيام التالية تمهيدا لعرضه على بايدن لتوقيعه ليصبح قانونا.

وتوفر مشاريع القوانين 60.84 مليار دولار لأوكرانيا، و26 مليار دولار لإسرائيل، منها 9.1 مليار دولار للاحتياجات الإنسانية، و8.12 مليار دولار لمنطقة المحيطين الهندي والهادي، بما في ذلك تايوان.مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخلصا بشكل أعمى لتل أبيب

مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخلصا بشكل أعمى لتل أبيب

من جهته انتقد مسؤول أمريكي كبيرإسرائيل بعد الهجوم المنسوب إليها في إيران، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي لا يزال مخلصا بشكل أعمى لإسرائيل.

ونقلت صحيفة “بوليتيكو” عنه قوله: “توسلت الولايات المتحدة إلى إسرائيل ألا تفعل ذلك، ولم يعتقد أحد في البنتاغون أو وكالة المخابرات المركزية أو مجتمع الاستخبارات أن هذه فكرة جيدة”.

وأضاف أيضا: “في هذه المرحلة، من المحرج حقا مدى عدم تجاهل إسرائيل إلينا، لكن هذا لا يمنع الرئيس بايدن من الولاء الأعمى لإسرائيل”.

وأشار المسؤول إلى أن “إسرائيل تلعب لعبة خطيرة، ويبدو أن بايدن في مرمى النيران”.

وأفاد بأن الأبواب لا تزال مفتوحة لإطلاق الشرارة التي قد تشعل المنطقة.

وذكرت “بوليتيكو” أنه يمكن استئناف الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا أو الاستيلاء على سفن الحاويات في مضيق هرمز، كما يمكن لحزب الله في لبنان أن يطلق المزيد من الصواريخ على شمال إسرائيل، ويمكن للحوثيين في اليمن أن يستهدفوا المزيد من السفن التي تعبر البحر الأحمر.

وأوضحت أيضا أن هناك حربا مستمرة في غزة حيث هدأ القصف ولكن الأزمة الإنسانية ما تزال قائمة.

وفجر الجمعة، ذكرت وسائل إعلام غربية أن الجيش الإسرائيلي قصف مواقع في إيران.

وقالت شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية نقلا عن مصادر، إن طائرة مقاتلة إسرائيلية أطلقت ثلاثة صواريخ خلال الهجوم على إيران.

وأضافت أن “الضربة استهدفت موقع رادار للدفاع الجوي بالقرب من أصفهان، وبحسب التقديرات الأولية فقد تم تدمير الرادار”.

وفي المقابل صرح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، بأن الطائرات المسيرة التي تقول مصادر إن إسرائيل أطلقتها على مدينة أصفهان يوم الجمعة لم تسبب خسائر مادية أو بشرية.

وأوضح وزير الخارجية الإيراني خلال تصريحات أدلى بها لمبعوثي الدول الإسلامية في نيويورك قائلا: “وسائل الإعلام الداعمة للنظام الصهيوني حاولت يائسة تصوير الهزيمة على أنها نصر في حين أن الطائرات الصغيرة التي أُسقطت لم تسبب أي أضرار أو إصابات”.

وأشارت طهران إلى أنها “لا تعتزم القيام برد انتقامي”، ولم تصدر إسرائيل أي تعليق علني على الواقعة.

الغرب فرض رقابة رقمية على العالم كله و

الغرب فرض رقابة رقمية على العالم كله و”بريكس” بتوحيد القوى تستطيع محاربتها

فى اتحاه اخر دعا إيغور أشمانوف رئيس شركة كريبروم التكنولوجية دول “بريكس” لتوحيد قواها في مجال أمن المعلومات، لكي تتصدى للرصد المعلوماتي الشامل من جانب الدول الغربية.

ويشار إلى أن ” كريبروم”، هي شركة روسية تأسست في عام 2010، مختصة في مجال البحوث التكنولوجية، وقامت بتطوير مجمع للبرمجيات والأجهزة للرصد وتحليل البيانات ومعطيات وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال الخبير: “المراقبة الشاملة من قبل الغرب، تعتبر كذلك انتهاكا للأمن، ولا توجد أي قيود أو حدود لذلك. وطبعا يتصرف الغرب بهذا الشكل، لأنه يستطيع القيام بذلك. في الولايات المتحدة تم إقرار قوانين تنص على أنه لا يمكن إجراء المراقبة داخل الولايات المتحدة، ولكن يمكن مراقبة المواطنين الأجانب.

لذلك سيكون بذل جهد تكنولوجي مشترك من جانب دول بريكس، بمثابة الرد المناسب على كل ذلك. هناك دول لا تستطيع القيام بذلك من الناحية التكنولوجية، لكن لدى الهند والصين وروسيا الكثير من الإمكانيات التي تسمح لها في المساهمة بذلك. وبمساعدة مجموعة بريكس، يمكننا التفكير في إنشاء سيادة رقمية متكاملة للدول المشاركة”.

في بداية يناير الماضي، استلمت روسيا رئاسة مجموعة بريكس، التي تضم حاليا 10 دول: روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا و مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإثيوبيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!