بالعبريةعاجل

نتنياهو يعين رئيسا جديدا للموساد …من هو “د” رئيس الموساد الذي خلف يوسي كوهين؟

بايدن: بلينكن سيواصل جهود "إعادة بناء العلاقات مع الشعب الفلسطيني وزعمائه وتقديم المساندة له... الخارجية الأمريكية: جولة بلينكن في الشرق الأوسط ستركز على تثبيت الهدنة ... الجيش الإسرائيلي يتوعد "حماس" ويدفع باتجاه آلية جديدة لإعادة إعمار غزة مفتاحها بيد السلطة الفلسطينيةويوصي بعدم تحويل الأموال القطرية مباشرة إلى "حماس"

نتنياهو يعين رئيسا جديدا للموساد …من هو “د” رئيس الموساد الذي خلف يوسي كوهين؟

نتنياهو يعين رئيسا جديدا للموساد ...من هو "د" رئيس الموساد الذي خلف يوسي كوهين؟
نتنياهو يعين رئيسا جديدا للموساد …من هو “د” رئيس الموساد الذي خلف يوسي كوهين؟

كتب : وكالات الانباء

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين، تعيين دافيد (دادي) برنيع رئيسا جديدا لجهاز الموساد.

وقال رئيس الوزراء في كلمة بالمناسبة “من يجرؤ يفوز ولكن يجب على أحد أن يجرؤ ويصادق على العمليات التي يقدمها له من يجرؤ للمصادقة عليها وهذا يصبح أصعب أكثر فأكثر.. كل عملية هي أكثر جرأة وخيالية من سابقتها.. أنتم أفضل من جيمس بوند.. العمليات التي ينفذها الموساد تنفذ في كل ربوع المعمورة وهي تنفذ من قبل كل واحد وواحدة منكم بتشابك الأيدي والطاقات مع جميع الجهات.

وأضاف: “أعلن لكم اليوم عن تعيين دافيد (دادي) بارنيع لمنصب رئيس الموساد القادم والدائم كي يستمر الموساد وتستمر إسرائيل المضي قدما على درب الإنجازات بغية ضمان أمنها.

وتابع قائلا إن “المهمة الأولى الملقاة على عاتق كل واحد وواحدة منكم هي منع إيران من التزود بسلاح نووي.. هذه هي المهمة العليا”.

وصرح نتنياهو “أثمن كثيرا صديقتنا الولايات المتحدة التي تقف إلى جانبنا منذ سنوات عديدة هذا جزء من أمننا القومي، ولكن قد تكون هناك حالة عندما هدفنا الأعلى ألا وهو ضمان عدم قيام الملالي بوضع حد لوجود الشعب اليهودي الذي يستمر آلاف السنين، سيلزمنا باتخاذ قرارات شجاعة ومستقلة، إسرائيل لن تسمح لإيران بالتزود بسلاح نووي”.

وأفاد بأنه وفي أي حال من الأحوال سواء إن تم التوصل إلى اتفاق أم لا ستفعل إسرائيل كل شيء من أجل منع إيران من التزود بسلاح نووي لأن الحديث يدور حول الوجود.

فلهذه العمليات غاية ولهذا النشاط غاية ولهذه الحيل غاية. وقال لكم رئيس الموساد: يجب النظر في الاعتبارات المختلفة ويجب اتخاذ قرارات وأنا أقدم الدعم أيضا. ولكنني لا أدعمكم فقط بل أعطي دفعة لتدمير آلات الدمار التي يمتلكها أعداءنا.

وشغل دافيد دادي برنيع منصب نائب رئيس الموساد منذ العام 2019، وعرف حتى اليوم بالكنية “د – داليت”.

وكان نتنياهو قد كشف عن قراره بتعيين دافيد دادي برنيع في ديسمبر الماضي، وقال إن “د” هو ضابط موساد لديه منجزات كثيرة وتجربة كبيرة.

وخدم برنيع في وحدة كوماندوز النخبة الإسرائيلي “سرية هيئة الأركان العامة” وتولى عدة مناصب في أقسام الموساد.

وجاء في بيان رسمي صدر عن الحكومة الإسرائيلية أن برنيع حاصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال في مجال التمويل من جامعة نيويورك، وعمل كمدير أعمال رفيع في بنك استثماري في إسرائيل.

والتحق دافيد دادي برنيع بالموساد عام 1996 وشارك في دورة إعداد ضباط التجميع وتم تعيينه في قسم العمليات، وشغل بعد تولى قيادة وحدات العمليات في إسرائيل والخارج.

وبين عامي 2013 – 2019، تولى قيادة فرقة “تسوميت” في الموساد، حيث حصلت الفرقة خلال قيادته لها على جائزة “أمن إسرائيل” في أربع مناسبات مختلفة.

وشارك أيضا في الاتصالات التي قادت إلى اتفاقيات التحالف وتطبيع العلاقات بين إسرائيل وبين الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.

والكشف عن هوية برنيع جاء بعد المصادقة على تعيينه نهائيا من قبل اللجنة الاستشارية لتعيين كبار الموظفين في خدمات الدولة، ويعتبر برنيع كمن ترقى في الموساد تحت رعاية كوهين، الذي يترك منصبه في يونيو المقبل.

يشار إلى أن رئيس الموساد يخضع مباشرة لإمرة رئيس الحكومة الإسرائيلية، ونتنياهو استخدم كوهين كوزير خارجية ومبعوث خاص له إلى العديد من الدول، وخاصة العربية.

بايدن: بلينكن سيواصل جهود

على صعيد اخر أكدت الرئاسة الأمريكية، اليوم الاثنين، أن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، سيواصل جهود “إعادة بناء العلاقات مع الشعب الفلسطيني وزعمائه وتقديم المساندة له”.

وفي بيان له، أشار الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى أن وزير الخارجية سيزور الشرق الأوسط هذا الأسبوع”، لافتا إلى أن “بلينكن سيلتقي بزعماء إسرائيليين، وسيتواصل مع شركاء مهمين آخرين في المنطقة”.

هذا وأوضحت الخارجية الأمريكية أن “أنتوني بلينكن سيزور القدس ورام الله والقاهرة وعمان في الفترة من اليوم (24 مايو) إلى 27 مايو الجاري”، مؤكدة أنه “سيلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني، الملك عبد الله، وزعماء آخرين في المنطقة”.

بلينكن: ضمان أمن الفلسطينيين أهمية قصوى ولا بديل عن حل الدولتين لضمان مستقبل ديمقراطي لإسرائيل

بينما شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على أهمية توفير ظروف أمنية متساوية للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، مبديا الالتزام الثابت لإدارة الرئيس جو بايدن بحل الدولتين.

وصرح بلينكن، في حوار مع شبكة ABC اليوم الأحد، بأن تركيز بايدن على “دبلوماسية حاسمة وعنيدة لكن هادئة” أتاح وضع حد لجولة التصعيد العسكري الأخيرة حول قطاع غزة، مشيرا إلى ضرورة بدء العمل الآن على تحقيق إنجازات إيجابية أكبر من خلال التعامل مع الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة وإعادة إعماره.

وتابع أنه “من المهم حيويا أن ينخرط كلا الطرفين في محاولات لبدء تحقيق إنجازات حقيقية في تحسين ظروف معيشة الناس، كي يتاح للإسرائيليين والفلسطينيين العيش مع الإجراءات المتساوية فيما يخص الأمن والسلام والكرامة”.

وردا على سؤال عن استخدام إدارة بايدن كثيرا من كلمة “المساواة” بالنسبة للنزاع في الشرق الأوسط، قال بلينكن: “من المهم حيويا أن يملك الفلسطينيون أملا وفرصة وأن يكون بإمكانهم العيش بأمان تماما كما هو عليه لدى الإسرائيليين”.

وشدد بلينكن على أن هذا الأمر يمثل واجبا لأي حكومة في مجتمع ديمقراطي، مضيفا: “في نهاية المطاف، أعتقد أن هذا الأمن والسلام والكرامة يمكن أن توجد في دولة فلسطينية، لكن في الوقت نفسه يتعين علينا فعل كل ما بوسعنا للتعامل مع الوضع الإنساني الطارئ وإعادة إعمار غزة وبدء تحسين ظروف معيشة الناس بطرق فعالة، من أجل الوصول في نهاية المطاف إلى مكان حيث سيكون بإمكاننا بدء التفاوض والمضي قدما في الاتجاه الذي سيجلب تسوية مستدامة للقضية”.

ولفت بلينكن إلى أن بايدن أعرب بوضوح عن التزامه بحل الدولتين، مبديا قناعته بأنه “الطريقة الوحيدة لضمان مستقبل إسرائيل كدولة عبرية وديمقراطية ومنح الفلسطينيين الدولة التي لديهم الحق فيها”.

في الوقت نفسه، قال الوزير إنه لا يعتبر الانتقال مباشرة إلى تطبيق حل الدولتين أمرا مطلوبا في المرحلة الحالية.

وشدد بلينكن على أن حركة “حماس” المسيطرة على قطاع غزة “لم تجلب إلا الدمار إلى الشعب الفلسطيني”، مقرا بحق إسرائيل في الرد على الهجمات الصاروخية.

وتابع: “أعتقد أن الهدف الحقيقي هو مساعدة الفلسطينيين وخاصة الفلسطينيين المعتدلين والسلطة الفلسطينية، في تحقيق نتائج أفضل لشعبهم، وبطبيعة الحال بإمكان إسرائيل أن تلعب دورا كبيرا في ذلك”.

الجيش الإسرائيلي يتوعد

من جانبه أكد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، أن إسرائيل سترد بقوة على أي انتهاك لوقف إطلاق النار من قبل حركة “حماس”، متحدثا عن آلية جديدة لإعادة إعمار قطاع غزة عبر السلطة الفلسطينية.

وقال غانتس لمراسلين عسكريين، ليل الأحد، إنه “يتعين تعزيز قوة السلطة الفلسطينية في غزة من خلال تكليفها بمهمة الإشراف على إعادة ترميم قطاع غزة وعدم نقل الأموال مباشرة إلى حماس”.

وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أن إسرائيل ستسمح بمرور المستلزمات الإنسانية الأساسية فقط لغزة، ولن تسمح بتوسيع مساحة الصيد، مؤكدا أن “أي تقدم في دفع مشاريع اقتصادية في غزة قدما، منوط بإيجاد حل لقضية الأسرى والمفقودين”.

وشدد على أن إسرائيل سترد بقوة “حتى ولو أطلق بالون حارق أو قذيفة صاروخية واحدة باتجاه المناطق المحيطة بقطاع غزة.

الجيش الإسرائيلي يوصي بعدم تحويل الأموال القطرية مباشرة إلى

فى حين أوصى رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي المستوى السياسي بفرض تغيير في مسار إدخال الأموال القطرية إلى”حماس”، لتصبح عبر السلطة الفلسطينية عن طريق نظام خاص ينقله للمواطنين مباشرة.

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” بنسختها العبرية، فإن هذا الإجراء يأتي بعد مزاعم أن “حماس استخدمت هذا المال من أجل بناء قدرات جديدة مثل قذائف صاروخية، وطائرات مسيرة، وأنفاق وكوماندوز بحري”.

ووفقا للصحيفة فإن هذه التوصيات ستجعل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يواجه صعوبة في مواصلة “سياسة الاحتواء والتهدئة وبنقل المال عن طريق السلطة الفلسطينية. كما أن هذه التوصيات تتناقض مع توجه نتنياهو بإضعاف السلطة وتعزيز قوة حماس”.

وقالت الصحيفة إن رئيس الأركان أوصى بأن تهاجم القيادة السياسية الآن بقوة ردا على أي إطلاق نار أو إطلاق بالون متفجر، وهو بذلك يسعى إلى تغيير المعادلة القائمة حتى اليوم، والتي احتوى فيها الجيش الإسرائيلي العمليات المنطلقة من القطاع، مشيرة إلى أن يمكن لهذه السياسة أن تثير ردة فعل أخرى من غزة، لذلك أوعز بالاستعداد لجولة أخرى من القتال ضد “حماس”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!