أخبار مصرعاجل

المفتي يرخص للجنود جمع الصلوات بضوابط شرعية ويؤكدلا فرق بين مسلم ومسيحي في نيل شرف الشهادة في سبيل الله

المفتي يرد على قول الإرهابيين إن قتلاهم في الجنة.. يخالف الطرق المشروعة لنَيل الشهادة

المفتي يرخص للجنود جمع الصلوات بضوابط شرعية ويؤكدلا فرق بين مسلم ومسيحي في نيل شرف الشهادة في سبيل الله

المفتي يرخص للجنود جمع الصلوات بضوابط شرعية ويؤكدلا فرق بين مسلم ومسيحي في نيل شرف الشهادة في سبيل الله
المفتي يرخص للجنود جمع الصلوات بضوابط شرعية ويؤكدلا فرق بين مسلم ومسيحي في نيل شرف الشهادة في سبيل الله

كتب : وراء الاحداث

أثنى الدكتور شوقي علَّام مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، على تمسك بعض الجنود بالصيام في ميادين التدريبات والخدمات؛ رغبة منهم بالفوز بهذا الثواب العظيم.

وأشاد مفتي الجمهورية، خلال لقائه ببرنامج «نظرة» أن بإصرار الجنود على الصيام رغم سفرهم لساعات طويلة عند الذهاب أو العودة إلى أماكن خدمتهم العسكرية أو أماكن المناورات والتدريبات، وشعور بعضهم بالمشقة الخارجة عن المعتاد بسبب السفر أو الإرهاق، برغم الرخصة التي تسمح لهم بالفطر مع القضاء عند وجود المشقة الخارجة عن المعتاد.

وأشار شوقي علَّام إلى أنه يرخص للجنود جمع الصلوات سواء جمع تقديم أو تأخير بضوابط شرعية، وهذا من سماحة الشريعة القائمة على اليسر والاعتدال.

صرح الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، أنه لا فرق بين مسلم ومسيحي في نيل شرف الشهادة في سبيل الله لأن كلاهما سالت دماؤه في سبيل الدفاع عن الوطن من الأعداء والإرهابيين.

ولفت علام إلى أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال في حق الشهيد في سبيل الله تعالى: «لِلشَّهِيدِ عِنْدَ اللهِ سِتُّ خِصَالٍ -وذكر منها: وَيُشَفَّعُ فِي سَبْعِينَ مِنْ أَقَارِبِهِ».

وأكد مفتي الجمهورية أن الشهيد 5 أنواع وهم: «المَطْعُونُ، وَالمَبْطُونُ، وَالغَرِقُ، وَصَاحِبُ الهَدْمِ، وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللهِ»، مؤكدا أن ضحايا الزلازل شهداء أيضا؛ باعتبارهم من أصحاب الهدم.

وحول تحريم تحية العلم خلال السلام الوطني أو نشيد العلم، تابع المفتي قائلا: كلاهما جائز لكونهما رمزا؛ من حيث كون كل منهما رمزًا، والوقوف عند عزفه ليس المراد منه إلا إظهار الاحترام والتقدير والإكرام لما يُمَثِّلُه، وهو الوطن.

أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إن الجندية هي روح الأمة، وحصنها الواقي من كيد الأعادي، ودرعها المنيع ضد المتربصين والجاهلين، وهي مهنة شريفة ذات مكانة سامقة وأجر جزيل في الدنيا والآخرة.

وأضاف مفتي الجمهورية أن القتال والجهاد لا يكون إلا تحت راية الدولة وسلطتها، مشيرًا إلى أن قرار الحرب قرار خطير جدًّا يتخذه ولي الأمر لأنه هو من يقدِّر الوضع، فليس بيد أحد وإنما بيد الإمام أو الخليفة أو بيد الدولة في معناها المعاصر، ولذا فمن يدعي من الإرهابيين أن قتلاهم في الجنة فهو قول وفعل يخالف الطرق المشروعة لنَيل الشهادة مؤكدًا أنَّ الدعوات المطالبة بالتخلف عن أداء الخدمة العسكرية بعد 30 يونيو آثمة ومحرمة شرعًا بل خبيثة المقصد، فالدفاع عن الوطن شرف ما بعده شرف.

واستعرض المفتي أحد إصدارات دار الإفتاء المصرية «فقه الجندية.. من واقع فتاوى دار الإفتاء المصرية»، والذي يجيب فيه على العديد من التساؤلات والقضايا التي قد يحتاج إليها الجنود في حياتهم العسكرية والمدنية لأداء واجبهم الوطني في حماية أمن البلاد والعباد، ويضم الكتاب عددًا من الفتاوى المنتقاة من سجلات دار الإفتاء المصرية الزاخرة بفتاوى تمس جوانب شتى من حياة الجند – قادة وأفرادًا- وقضاياها المختلفة، لتقديم بيان موجز شافٍ وتعريف كافٍ لما قد يجول في الأذهان عن تلك الأمور، وبيان ما هو الحق وما هو مشوه من المفاهيم والمسائل.

وعن المشككين في فضل الجيش المصري والأحاديث التي وردت وتحدثت عن خيريته، قال مفتي الجمهورية: إن هؤلاء يرددون كلامًا باطلًا من الناحية العلمية والواقعية، وأنا أدعو المشاهدين أن ينفضوا عن أنفسهم كل هذه الأكاذيب التي ليس لها أساس من الصحة، مؤكدًا أن هذه المقولات المشككة في خيرية الجيش المصري العظيم لم تتردد إلا بعد أحداث ثورة يونيو 2013، فالجيش المصري العظيم انحاز إلى إرادة شعبه في جميع التغيرات السياسية، وهذا الانحياز لم يعجب البعض فأخذ يشكك في وطنية الجيش المصري الذي يقف بجانب الشعب على مدار التاريخ.

وبيَّن المفتي أن أحاديث خيرية الجيش المصري تشهد بأن هذا الجيش في خير وعافية إلى قيام الساعة لأنها شهادة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، والخيرية تشمل كلَّ من انتسب إلى هذا الجيش، فخيرية الجيش المصري ثابتة في الأحاديث الصحيحة، وهي لم تأتِ من فراغ وإنما نتيجة إرادة صادقة لرجال أوفياء، ولذا فالدعوات الإرهابية المطالبة بالتهرب أو التخلف عن أداء الخدمة العسكرية محرمة شرعًا.

وأثنى المفتي على تمسك بعض الجنود بالصيام في ميادين التدريبات والخدمات؛ رغبة منهم بالفوز بهذا الثواب العظيم، وكذلك إصرارهم على الصيام رغم سفرهم لساعات طويلة عند الذهاب أو العودة إلى أماكن خدمتهم العسكرية أو أماكن المناورات والتدريبات، وشعور بعضهم بالمشقة الخارجة عن المعتاد بسبب السفر أو الإرهاق، برغم الرخصة التي تسمح لهم بالفطر مع القضاء عند وجود المشقة الخارجة عن المعتاد، مشيرًا فضيلته إلى أنه يرخص لهم جمع الصلوات سواء جمع تقديم أو تأخير بضوابط شرعية، وهذا من سماحة الشريعة القائمة على اليسر والاعتدال.

واختتم مفتي الجمهورية حواره بتقديم تحية خالصة لأرواح شهداء مصر البررة، التي ستظل دومًا تمنحنا طاقة متجددة على التضحية والعطاء والفداء، وكل التقدير لأهالي الشهداء وأولادهم وأحبابهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!