بالعبريةعاجل

المغرب يكشف عن تشكيل مجموعة صداقة مع إسرائيل في مجلس النواب

قناة عبرية تكشف خسائر الجيش الإسرائيلي اليومية وكلفة الصاروخ الواحد للقبة الحديدية.. عملية "الدرع والسهم" خيّبت توقعات إيران ..قلق إسرائيلي من مسيرة الأعلام في القدس ...بعد التهدئة في غزة.. إسرائيل لن توقف الاغتيالات

المغرب يكشف عن تشكيل مجموعة صداقة مع إسرائيل في مجلس النواب

المغرب يكشف عن تشكيل مجموعة صداقة مع إسرائيل في مجلس النواب
المغرب يكشف عن تشكيل مجموعة صداقة مع إسرائيل في مجلس النواب

كتب : وكالات الانباء

أعلنت الرباط، أمس الثلاثاء، عن تشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية.

ونشر موقع مجلس النواب المغربي، أسماء أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية، دون ذكر تاريخ تأسيسها.

وضمت المجموعة في عضويتها ممثلين عن مختلف الكتل النيابية، باستثناء كتلة “التجمع الوطني للأحرار” قائد الائتلاف الحكومي، وكتلة “العدالة والتنمية” المعارضة.

وقال المجلس إن المجموعة “يترأسها البرلماني نور الدين الهروشي، المنتمي لكتلة حزب الاتحاد الدستوري النيابية (مساندة للأغلبية)”.

وفي 21 نوفمبر الماضي، صادق مجلس النواب على أول اتفاقية موقعة مع إسرائيل تتعلق بالخدمات الدولية.

وكانت الحكومة المغربية وقعت في 16 أكتوبر 2021، على اتفاقيتين مع إسرائيل، في مجالات الخدمات الجوية والثقافة والرياضة.

وفي 10 ديسمبر 2020، أعلنت إسرائيل والمغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد توقفها عام 2000، إثر تجميد الرباط العلاقات جراء اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.​​​​​​​

قناة عبرية تكشف خسائر الجيش الإسرائيلي اليومية وكلفة الصاروخ الواحد للقبة الحديدية

أفادت القناة 13 العبرية بأن الهجوم الإسرائيلي على غزة يكلف الجيش 200 مليون شيكل (55 مليون دولار) يوميا، دون احتساب الخسائر الاقتصادية اليومية في إسرائيل.

وذكرت القناة أن كلفة الصاروخ الواحد لمنظومة القبة الحديدية تبلغ 50 ألف دولار.
في المقابل، قالت جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين إن قطاع غزة يتكبد خسائر يومية بقيمة 50 مليون شيكل (نحو 14 مليون دولار) منذ بدء الهجوم الإسرائيلي.

وحذر بيان صادر عن الجمعية، من تداعيات استمرار إغلاق السلطات الإسرائيلية معبري كرم أبو سالم التجاري وبيت حانون.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بـ”فشل أولي” للجهود المصرية في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.

وقتلت إسرائيل 33 فلسطينيا في هجمات شنتها على قطاع غزة بينهم 6 من أبرز قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

كما قتلت إسرائيلية وأصيب العشرات نتيجة الرشقات الصاروخية لفصائل المقاومة الفلسطينية على إسرائيل.

طائرات إيرانية بدون طيار. (أرشيف)

على صعيد اخر قال الكاتب الإسرائيلي، نوعم أمير، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أدركت بعد مرور عدة سنوات مدى كون إيران مشكلة إقليمية وليست مشكلة إسرائيلية فقط، ويجب على إسرائيل استغلال الفرصة وهيئة الأرض لتهديد يتمثل في مئات الصواريخ المضادة للدبابات من عدة ساحات في الوقت نفسه.

بيان البيت الأبيض

أضاف أمير في مقال له بموقع “ماكور ريشون” الإسرائيلي، أن الولايات المتحدة الأمريكية فهمت ما كانت إسرائيل تحاول تفسيره منذ عقد من الزمان، متناولاً البيان الذي أصدره البيت الأبيض، والذي وصفه بـ”الدراماتيكي”، حيث جاء فيه أنهم يرون مؤشرات على أن روسيا وإيران يشددان تعاونهما العسكري، وهو الأمر الذي يهدد جيران إيران في منطقة الشرق الأوسط.
مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، وصف التعاون بين روسيا وإيران بأنه “غير مسبوق”، ما يسمح للروس بإطالة أمد الحرب في أوكرانيا وزيادة عدد الضحايا الأوكرانيين بسبب بيع أسلحة استراتيجية إيرانية دقيقة على شكل طيار انتحاري.
ووفقاً لسوليفان، فإن التعاون بين الطرفين يسمح لإيران بتخزين المعدات العسكرية، وبتنفيذ أعمال تزعزع استقرار الشرق الأوسط، مؤكداً أن هذا يشكل تهديداً ليس فقط لأوكرانيا ولكن لجيران إيران.

 

 

طائرات انتحارية

وقال الكاتب الإسرائيلي إن إدارة جو بايدن أصدرت معلومات استخباراتية تشير إلى أن إيران باعت لروسيا مئات الطائرات “الانتحارية” بدون طيار لاستخدامها في الحرب، مشيراً إلى أنه في الأشهر الأخيرة، من المعروف أن القوات الروسية تستخدم الطائرات بدون طيار بشكل مكثف في هجمات بأوكرانيا، وهي طائرات تحمل متفجرات.
وذكر الكاتب أن دخول الطائرات الانتحارية بدون طيار في الحرب بين أوكرانيا وروسيا أمر مقلق للغاية، ولكنه يمثل أيضاً فرصة ممتازة لإسرائيل للاستعداد للتهديد التالي والذي من المحتمل أن يأتي أولاً من لبنان، ومن أماكن بعيدة مثل اليمن.
وأشار إلى أن تلك الطائرات بدون طيار ميزة كبيرة، لأنها عبارة عن صاروخ دقيق موجه بواسطة أنظمة تكنولوجية تصل إلى مستوى دقة يصل إلى عشرات السنتيمترات، ويُمكن التحكم فيه عن بعد دون تدخل طيار وتعرضه للخطر، والأهم من ذلك، أنه خلال الهجوم يمكن الحصول على صورة محدثة للمنطقة المستهدفة.
وتابع الكاتب بشأن الطائرات بدون طيار: “تتمتع إسرائيل بأكبر تجربة تشغيلية في العالم، ودخول الطائرات الإيرانية إلى الحرب في أوكرانيا يتيح لإسرائيل لمحة نادرة عن القدرة الإيرانية التي ستمتد إلى الشرق الأوسط وستصل بلا شك إلى هنا أيضاً”.

طائرات إيرانية في إسرائيل

أضاف الكاتب أن إيران أرسلت بالفعل طائرات انتحارية إلى إسرائيل، وتم الكشف مؤخراً عن صور لاعتراض الطائرة في البحر انطلقت من لبنان، وكان ذلك يتعلق بأزمة حقول الغاز في البحر، وتابع: “إن دخول هذه الطائرات إلى القتال في أوروبا يتيح لإسرائيل فرصتين نادرتين، الأولى، المشاهدة من الخطوط الجانبية والتعلم ببساطة، والتعرف على التهديد وطبيعته وجودة الطائرة ومزاياها وعيوبها والاستعداد لها، والثاني، العودة إلى الضغط الدولي الذي أدركه الأمريكيون بأن إسرائيل كانت تخبر العالم منذ عدة سنوات”.

انطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل(أ ف ب)

بينما رأى الكاتب الإسرائيلي، مايكل سيجال، أن العملية لإسرائيلية “الدرع والسهم” أثبتت أن إسرائيل بقدراتها الاستخباراتية والعملياتية لا تزال تحتل مكانة مركزية في المواجهة الإقليمية مع إيران التي تواصل دفع برنامجها النووي قدماً.

وقال الكاتب في مقال له بصحيفة “معاريف” الإسرائيلية، إن العملية الإسرائيلية الأخيرة تظهر ضعف إيران، حيث جاءت في وقت اعتبرت فيه طهران أن إسرائيل -بسبب الأزمة الداخلية وظاهرة التردد – في ذروة ضعفها، وأن معسكر المقاومة الذي تقوده طهران في أوج قوته.
وتابع الكاتب: “طهران، وكذلك المكونات الأخرى لمعسكر المقاومة من العراق واليمن وسوريا ولبنان، لم تأت لمساعدة الجهاد، واكتفت بالدعم الكلامي”.  
وفقاً للكاتب، ضغطت إيران على عناصر من معسكر المقاومة (حماس خصوصاً) للانضمام إلى الجهاد الفلسطيني في إطلاق النار على إسرائيل، وهناك انتقادات إيرانية  طهرت  في الصحف لغياب صواريخ حماس.

 

وعد نصر الله

وأشار الكاتب إلى أن حسن نصر الله الأمين العام لتنظيم حزب الله اللبناني، وعد في خطاب له بمناسبة إحياء ذكرى مرور 7 سنوات على مقتل القيادي مصطفى بدر الدين قائد قوات حزب الله في سوريا، والذي قُتل عام 2016 بالقرب من دمشق، بأنه سيقدم كل مساعدة ممكنة للفلسطينيين، إلا أنه  عملياً لم يفعل شيئاً.

ضعف إسرائيلي

وأضاف الكاتب أن إسرائيل التي صورتها إيران في الأشهر الأخيرة على أنها ضعيفة وتوشك على الانهيار في ظل الأزمة الداخلية، فرضت ثمناً باهظاً على “الجهاد” الفلسطينية التي تعيش على رعايتها، حيث تتمتع الحركة الفلسطينية بميزانية تبلغ عشرات الملايين من الدولارات سنوياً، بالإضافة إلى مساعدة عسكرية واسعة النطاق، لافتاً إلى أن حركة الجهاد في نهاية المطاف فضلت مبادرة الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار رغم الضغط الإيراني.

 

ضغط إيراني

ويقول الكاتب إن إيران ضغطت على حركة الجهاد طوال الحملة حتى اللحظة الأخيرة لمواصلة القتال، حتى أن مراسل وكالة أنباء “تسنيم” المحسوبة على الحرس الثوري الإسلامي، والذي كان يبث من قطاع غزة أثناء العملية، ذكر أن حركة الجهاد ردت على المبادرة المصرية بإطلاق النار على تل أبيب، وعلق: “اعتقدت إيران أن استمرار  جولة التصعيد وزيادة المحنة في غزة سيؤديان في النهاية إلى توسيعها وانضمام عناصر أخرى من جبهة المقاومة، وهو ما لم يتحقق في النهاية”. ورأى أن إيران  لا تمانع  في الاستمرار في إهدار الدم الفلسطيني لدفع أهدافها وتوسيع نفوذها في المنطقة وتصوير نفسها على أنها العامل الأساسي الذي يقود النضال ضد إسرائيل”.

استعادة الردع

ويرى الكاتب أن العملية الأخيرة، إلى جانب استعادة الردع الإسرائيلي وصورته التي تآكلت في الأشهر الأخيرة،  أثبتت أن الدولة العبرية، بقدراتها الاستخباراتية والعملياتية، لا تزال لها مكانة مركزية في المواجهة الإقليمية مع إيران، التي تواصل الترويج لبرنامجها النووي.

 

مسيرة أعلام إسرائيلية. (صحيفة معاريف الإسرائيلية)

فى الشأن الداخلى حذر نائب قائد المنطقة الشمالية السابق في إسرائيل اللواء متقاعد، إيال بن رؤوفين، من مسيرة الأعلام المنتظرة في القدس، مشيراً إلى أنها تخلق وضعاً يمكّن التنظيمات المسلحة من استخدامه بسهولة للتعبئة من الخارج والداخل.

تحت عنوان “هل يجب أن نقلق على مسيرة الأعلام في القدس؟” نقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، عن بن رؤوفين أن يومي الخميس والجمعة المقبلين سيشكلان اختباراً صعباً تزامناً مع مسيرة الأعلام، وخصوصاً بعد  وقف إطلاق النار مع غزة.
وخلال حديثه عن عملية “الدرع والسهم“، قال إن الجيش الإسرائيلي بذل جهوداً جبارة لتجنب إيذاء المدنيين، وهناك أخبار سيئة تتعلق بمسألة ما إذا كان هناك ما يضمن الهدوء في غزة لفترة طويلة.

 

 

أزمة في المستوى السياسي

وتابع الجنرال الإسرائيلي: “سمعت أحد كبار القادة يقول إن الشيء الوحيد الذي أضمنه، أنه إذا أطلقوا النار علينا، فسوف نرد عليهم ونتوقف مرة أخرى، فهذا جواب قائد بالجيش، أما المشكلة الآن فهي المستوى السياسي، وإذا كانت هناك فرصة لأخبار جيدة، فيجب أن تأتي من الحكومة التي يتمثل دورها في تحويل الإنجازات العسكرية إلى شيء سياسي”.

إفساد الأمن القومي

أضاف أنه على مدى أربعة أشهر، أفسدت تلك الحكومة دولة إسرائيل لجهة الأمن القومي، والاقتصاد، وليس لديها الآن سوى التباهي بعملية عسكرية ناجحة، مستطرداً: “لدينا جيش ممتاز حقاً”.
وعاد  إلى مسيرة الأعلام قائلاً: “خلال خمسة أيام سنكون في مسيرة الأعلام في القدس، وهو الأمر الذي من شأنه خلق وضع تستطيع الجماعات المسلحة استخدامه لتعبئة الروح المعنوية من الخارج والداخل، إنه شيء يمكن أن يجلب حماس وحزب الله والمتطرفين بين عرب إسرائيل”.

 

وأشار الكاتب إلى أنه “لا يعتقد أنه يجب إلغاء مسيرة الأعلام، وهذا الحدث سيحدث حتماً، ويجب بذل كل جهد ممكن لحمايته، واستخدام الردع الذي حققته العملية ضد غزة، مستطرداً “لكن هناك أخبار سيئة، تتمثل في حكومة سيئة يمكن أن تؤجج الأوضاع بسهولة”، معرباً عن مخاوفه من العودة إلى فوضى ما قبل اندلاع تلك العملية.  

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتيرتش (أرشيف)

على صعيد التوتر الفلسطينى الاسرائيلى أكد مسؤولون إسرائيليون، أن إسرائيل لم تتعهد بوقف سياسة الاغتيالات بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة برعاية مصرية، عقب جولة تصعيد استمرت خمسة أيام.

وكانت حركة الجهاد الفلسطينية اشترطت التزاماً إسرائيلياً بوقف سياسة الاغتيالات للموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، التي بدأت عمليتها “السهم الواقي” في قطاع غزة باغتيال مسؤولين عسكريين بارزين في الحركة.
وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتيرتش: “لم ولن نوقف عمليات الاغتيال”.
وأضاف في تصريحات لإذاعة “كان” الإسرئيلية “سنواصل القيام بما هو ضروري لخدمة أمن إسرائيل، لم نعط حصانة لأي إرهابي”، وفق تعبيره.

وذكر بيان لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي شكر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على جهود القاهرة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال إن “الهدوء سيقابل بالهدوء، وإذا تعرضت إسرائيل للهجوم أو التهديد، فإنها ستواصل فعل ما يلزم عليها للدفاع عن نفسها”، في إشارة لاحتمال لجوء إسرائيل لما تسميها “الإجراءات المستهدفة” ضد مسؤولين عسكريين في الفصائل الفلسطينية المسلحة.
وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن “الطلب التالي للاغتيالات في الضفة الغربية”.
ومارس بن غفير ضغوطاً على حكومة نتانياهو من أجل البدء بتنفيذ عمليات اغتيال ضد قادة في الفصائل الفلسطينية المسلحة.
وسادت حالة من الهدوء الحذر في قطاع غزة وإسرائيل بعد دخول اتفاق للتهدئة ووقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة، حيز التنفيذ مساء أمس السبت، بعد أن شهد خروقات متبادلة.
وتضمن نص الاتفاق على وقف إطلاق النار الذي رعته مصر “الالتزام التام بوقف إطلاق النار الذي يشمل وقف استهداف المدنيين وهدم المنازل وأيضاً استهداف الأفراد”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!