بالعبريةعاجل

المغرب وإسرائيل يوقعان اتفاقات تعاون الثلاثاء …جانتس: للفلسطينيين الحق في العيش في كيان مستقل

القناة الـ12 الإسرائيلية تكشف عن معمل سري لصناعة وتطوير الأسلحة الروبوتية

المغرب وإسرائيل يوقعان اتفاقات تعاون الثلاثاء …جانتس: للفلسطينيين الحق في العيش في كيان مستقل

المغرب وإسرائيل يوقعان اتفاقات تعاون الثلاثاء ...جانتس: للفلسطينيين الحق في العيش في كيان مستقل
المغرب وإسرائيل يوقعان اتفاقات تعاون الثلاثاء …جانتس: للفلسطينيين الحق في العيش في كيان مستقل

كتب : وكالات الانباء

أورد موقع “هسبريس” الإلكتروني المغربي، أنه من المرتقب أن يقود مستشار البيت الأبيض، جاريد كوشنر، وفداً أمريكياً إلى إسرائيل، ليقوم بعد ذلك، برفقة وفد إسرائيلي، بزيارة إلى المغرب، في أول رحلة تجارية مباشرة من إسرائيل إلى المغرب، في أعقاب الإعلان الأخير عن استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية.

وذكر موقع “هسبريس” الإلكتروني اليوم السبت أن المغرب وإسرائيل يوقعان، الثلاثاء المقبل بالرباط، على اتفاقيات تعاون بينهما، بعد استئناف العلاقات بين البلدين.

ووفق مصادر الموقع الإلكتروني، ستوقع الحكومة المغربية مع نظيرتها الإسرائيلية الأسبوع المقبل اتفاقيات تتعلق بقطاعات السياحة والنقل الجوي والاستثمار والصناعة والاقتصاد، وقطاعات أخرى يجري إعداد اتفاقيات بشأنها. 

وزير الدفاع وزعيم حزب أزرق أبيض الإسرائيلي بيني غانتس (أرشيف)

من ناحية اخرى يعتبر بيني جانتس، الشريك الرئيسي في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، أن للفلسطينيين الحق في العيش في كيان مستقل، وأن تكون هناك مساحة في القدس لعاصمة فلسطينية، على الرغم من أن المدينة يجب أن تظل موحدة تحت سيادة إسرائيل.

وأدلى وزير الدفاع وزعيم حزب أزرق أبيض الوسطي بهذه التصريحات في مقابلة نشرت يوم الخميس الماضى في صحيفة (الشرق الأوسط) العربية التي تصدر من لندن.

وقال جانتس في تصريحات أكدها المتحدث باسمه: “الفلسطينيون يريدون ويستحقون كياناً يعيشون فيه بشكل مستقل، دولة أو امبراطورية، يسمونها كما يشاءون”.

وأضاف “من حقهم أن يشعروا بالاستقلال وأن تكون لهم عاصمة، وأن يكون هناك حل لكل القضايا العالقة، علينا أن نتحدث بلغة جديدة عصرية عن سبل الحل ولا نتشبث بالخطاب التقليدي، نحن، من جهتنا، نريد الانفصال عنهم ونريد ضمانات لأمننا”.

وتابع “القدس يجب أن تبقى موحدة، ولكن سيكون فيها مكان لعاصمة فلسطينية، فهي مدينة رحبة جداً ومليئة بالمقدسات للجميع”.

وتقول القيادة الفلسطينية إن الجزء الشرقي من المدينة – حيث تقع البلدة القديمة بمواقعها الدينية المقدسة – هو عاصمة دولتها المستقبلية التي تضم أيضاً بقية الضفة الغربية.

وأراد نتانياهو ضم جزء من الضفة الغربية هذا العام، بموافقة واشنطن، في خطة مثيرة للجدل تم تجميدها أخيراً بعد اتفاق إقامة علاقات مع الإمارات.

وقدمت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يناير(كانون الثاني) الماضي، خطة سلام أفسحت المجال لضم إسرائيل لمناطق في الضفة الغربية وتم رفضها بشدة من قبل السلطات الفلسطينية.

ويعتقد جانتس – الذي دعم خطة ترامب لكنه عارض الضم – أن إسرائيل يجب أن تحتفظ بالسيطرة على جزء من غور الأردن “لاحتياجاتها الدفاعية”، لكن يمكن الاتفاق على الحدود النهائية للضفة الغربية في المفاوضات التي تضمن استمرارية الأراضي الفلسطينية.

كما دعا الفلسطينيين إلى الجلوس على طاولة الحوار وأكد أنه عندما “تم حل الاتفاقات الأمنية، سيكون الحل السياسي للصراع أسهل.

وتأتي المقابلة مع جانتس في ظل أزمة عميقة في الحكومة الإسرائيلية، ومواجهة بينه وبين نتانياهو حول الميزانية التي ستؤدي – إذا لم تحل قبل الأربعاء المقبل- إلى حل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة ستكون الرابعة في أقل من عامين.

القناة الـ12 الإسرائيلية تكشف عن معمل سري لصناعة وتطوير الأسلحة الروبوتية 

على صعيد اخرعرضت القناة الـ12الإسرائيلية، تقريرا مصورا يكشف عن معمل سري إسرائيلي لصناعة وتطوير الأسلحة الروبوتية، التي ستستخدم “لأغراض عسكرية ومدنية مختلفة”.

وأشارت القناة إلى أن المعمل “سري”، لافتة إلى أنه يتواجد بمنطقة الجليل، موضحة نشاطاته بأنه “يقوم بتطوير روبوتات صناعية ذكية، على أشكال حيوانات، وزواحف، لاستخدامها في الأغراض العسكرية”، واصفة إياه بـ”معمل الأحلام”.

وكشفت القناة الإسرائيلية أن معمل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي التابع لشركة “رافئيل” لصناعة الأسلحة، قام بتطوير طوافات صغيرة الحجم، وذكية، بهدف “اختراق الأنفاق والمخابئ، والمنازل، والقيام بالتصوير، والمسح الاستخباري بالداخل، أو التصفية إذا تطلب الامر”، مؤكدة أنه “تم إجراء تجارب على استخدام هذه الطوافات، في بعض الأنفاق التي تم اكتشافها على الحدود مع قطاع غزة، وعلى الحدود مع لبنان”.

كما لفتت القناة إلى بعض صناعات المعمل، مشيرة إلى أنه “طور ثعبانا آليا يحاكي حركة الزواحف الحقيقية، وهو خفيف، ويمكن حملة بحقيبة الميدان مع الجنود، للقيام بمهمات التصوير، وجمع المعلومات الاستخباراتية، أو التفجير”، مضيفة أنه “تم ابتكار روبوت على شكل كلب، يستطيع الحركة ومرافقة الجنود بالميدان، ويمكنه حمل المعدات، أو المواد المتفجرة، بالإضافة الى المراقبة، والتصوير، وجمع المعلومات”.

وبينت نقلا عن نعوم باراك، مدير مركز التطوير والابتكار في شركة “رفائيل” أنه “تم بناء الثعبان بطريقة إذا قطعته من أي مكان، باستثناء الرأس، يمكنه الاستمرار في العمل، تماما مثل الثعبان الحقيقي”.

وعن أهداف عمل هذه الروبوتات، قالت القناة إن “هذه الروبوتات تستخدم بالمجالات العسكرية، والمدنية، مثل اكتشاف تسريبات الغازات الإشعاعية، والأشخاص تحت الأنقاض، ويمكن أن يستخدمه رجال الإطفاء والدفاع المدني”.

إسرائيل تبدي استعدادا لتعاون مستقبلي مع دول خليجية بشأن الدفاع الصاروخي 

بينما كشف موشيه باتيل، رئيس منظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية، يوم الثلاثاء الماضى إن إسرائيل قد تكون مستعدة للتعاون مستقبلا في مجال الدفاع الصاروخي مع دول خليجية تشاركها مخاوفها إزاء إيران بحسب روسيا اليوم.

وفي رده على سؤال عما إذا كان أي من الأنظمة قد يتم تقديمها لشركاء إسرائيل الجدد في الخليج أو تعمل بالتزامن مع أنظمة مماثلة، قال باتيل: “هذه أمور يمكن حدوثها، ربما في المستقبل”.

وأضاف: “من وجهة نظر هندسية، هناك بالطبع مزايا كثيرة. من الممكن تبادل هذه المعلومات، مثل أجهزة الاستشعار…”.

غير أن باتيل أكد أن الوقت لم يحن بعد للسعي وراء إبرام أي من هذه الاتفاقات، وإن موافقة واشنطن ستكون لازمة في حال استخدام منظومات إسرائيلية دخلت تكنولوجيا أمريكية في تطويرها.

وكان مسؤول إسرائيلي كبير أبلغ وكالة “رويترز” قبل المفاوضات التي قادت إلى تطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين، بأنه لن يكون هناك تنسيق مع دول الخليج فيما يتعلق بالدفاع الصاروخي.

وتشغل إسرائيل “القبة الحديدية” إلى جانب نظام “مقلاع داوود” لاعتراض الصواريخ المتوسطة المدى وكذلك منظومة “آرو” القادرة على إسقاط الصواريخ الباليستية في الفضاء أيضا.

Video Player

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!