أخبار عربية ودوليةعاجل

المسماري: هروب ألف مرتزق تركي من ليبيا إلى أوروبا

أمريكا تؤكد دعمها للعملية الانتخابية الشاملة في ليبيا ... ماكرون: لن نترك أمن المتوسط في يد غيرنا... خاصةً تركيا ...أردوغان مخاطبا أتاتورك: أحرزنا إنجازات تاريخية في سوريا وليبيا والمتوسط

المسماري: هروب ألف مرتزق تركي من ليبيا إلى أوروبا

المسماري: هروب ألف مرتزق تركي من ليبيا إلى أوروبا
المسماري: هروب ألف مرتزق تركي من ليبيا إلى أوروبا

كتب: وكالات الانباء

كشف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، تورط تركيا في تهريب مرتزقة سوريين من ليبيا إلى أوروبا، وتحديداً إيطاليا، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيطالية “نوفا” اليوم الخميس.

وأوضح المسماري في مؤتمر صحافي في بنغازي، أن هذا الخط ينطلق من طرابلس، وصبراتة، وزوارة، الخاضعة لميليشيات حكومة فايز السراج المتحالفة مع تركيا.

ولفت إلى أن هناك نحو ألف سوري هربوا عبر زوارة وصبراتة نحو أوروبا في الأسبوع الماضي، على متن زوارق قدمتها إحدى الدول الأوروبية دعماً لخفر السواحل الليبية، لكنها تستغلال الآن في الهجرة غير الشرعية.

وأشار إلى أن هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين كانوا مرتزقة، لافتاً إلى تقارير تحدثت عن هروب 483 سورياً من ليبيا، إلى أوروبا يوم الثلاثاء وحده.

وحذر المسماري أوروبا من تصاعد موجة الهجرة غير الشرعية عبر البحر الأبيض المتوسط، مشيراً إلى احتمال تسرب عناصر إرهابية إلى أوروبا. 

وقال المسماري، إن هذا الملف سيظل مفتوحاً في ظل الفوضى وفي ظل وجود الغازي التركي، الذي يريد استمرار الأزمة.

أمريكا تؤكد دعمها للعملية الانتخابية الشاملة في ليبيا

الغريب فى الامر جددت الولايات المتحدة الأمريكية التأكيد على دعمها لعملية انتخابية شاملة وذات مصداقية في ليبيا.

وأوضحت السفارة الأمريكية في بيان لها اليوم الخميس، أن السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند والقائم بالأعمال جوشوا هاريس عقدا هذا الأسبوع سلسلة من الاجتماعات، لتأكيد التزام الولايات المتحدة الأمريكية بدعم عملية انتخابية ذات مصداقية وشاملة وآمنة تبرز ما تمّ من استعدادات جيدة لها في ليبيا.

وأضافت السفارة الأمريكية لموقع بوابة أفريقيا الإخبارية، أنه في 22 يوليو(تموز) الجاري، عقد السفير نورلاند اجتماعاً افتراضياً عن بُعد مع المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمؤسسة الدولية للنظم الانتخابية (IFES)، السفير دانييل روبنستين، لمناقشة برامج الانتخابات التي تموّلها الحكومة الأمريكية في ليبيا بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
  
وأوضحت أن القائم بالأعمال هاريس عقد مائدة مستديرة افتراضية عن بُعد مع شركاء الأمريكية للتنمية الدولية – المؤسسة الدولية للنظم الانتخابية والمعهد الوطني الديمقراطي ونقابة المحامين الأمريكية، لمناقشة برامج رفع القدرة الفنية للمؤسسات الانتخابية.

كما عقد في 20 يوليو(تموز) الجاري اجتماعاً افتراضياً عن بُعد مع رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح للتأكيد على دعم الولايات المتحدة للمفوضية كمؤسسة مستقلة وغير سياسية، مزوّدة بالموارد المناسبة وقادرة على الوفاء بولايتها الحيوية المتمثلة في تمكين الليبيين من اختيار قادتهم بكلّ حريّة.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيف)

بينما شدد الرئيس الفرنسي اليوم الخميس، إن الاتحاد الأوروبي سيرتكب خطأ جسيما إذا لم يرد على الاستفزازات في شرق البحر المتوسط، مضيفاً أنه يريد فرض المزيد من العقوبات على منتهكي المجال البحري اليوناني والقبرصي.

وقال إيمانويل ماكرون للصحافيين وهو يقف بجانب نظيره القبرصي نيكوس أناستاسيادس: “في هذا الجزء من البحر المتوسط، الذي يعتبر حيويا لبلدينا، تعد قضايا الطاقة والأمن جوهرية. الأمر يتعلق بصراع على النفوذ خاصةً من جانب تركيا وروسيا اللتين تؤكدان وجودهما أكثر فأكثر وفي مواجهة ذلك لا يفعل الاتحاد الاوروبي حتى الآن شيئاً يذكر”.

وتابع “سيكون من الخطأ الجسيم أن نترك أمننا في منطقة البحر المتوسط في يد أطراف أخرى. هذا ليس خياراً لأوروبا، وهذا شيء لن تدعه فرنسا يحدث”.

وحذر ماكرون اليوم الخميس، أثناء مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس في باريس مع نظيره القبرصي، نيكوس أناستاسياديس، من خطورة تقاعس الاتحاد الأوروبي عن الرد على “الاستفزازات في شرق المتوسط”، مبديا سعي باريس إلى فرض عقوبات جديدة على “مخالفي المجال البحري”.

وقال: “هذا الجزء من المتوسط يحظى بأهمية حيوية بالنسبة لدولتينا، وقضايا الطاقة والأمن مهمة للغاية. ويتعلق الأمر بالصراع من أجل النفوذ، وخاصة بين تركيا وروسيا اللتين تؤكدان وجودهما أكثر فأكثر، ويستمر الاتحاد الأوروبي في عدم فعل أي شيء يذكر في مواجهة ذلك

كما شدد الرئيس الفرنسي على ضرورة فرض عقوبات على الأطراف الخارجية المنخرطة في النزاع الليبي، وذلك من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، ثم إلى حل سياسي للنزاع.

وصرح ماكرون بأنه لا يمكن السماح لأي قوى خارجية بمخالفة الحظر الأممي المفروض على تصدير السلاح إلى ليبيا، مشيرا في هذا الصدد إلى أن عملية “إيريني” التي أطلقها الاتحاد الأوروبي أواخر مارس الماضي جاءت ردا على انتهاكات هذا الحظر.

وأكد الرئيس الفرنسي ضرورة تعزيز العملية بصورة أكثر بغية زيادة فعاليتها، على أن يكون فرض العقوبات مرحلة أخرى لضمان تطبيق الحظر.

وقال: “يمثل ذلك شرطا مطلوبا للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإعطاء زخم حقيقي إلى جهود بلوغ حل سياسي للنزاع الليبي”.

أردوغان مخاطبا أتاتورك: أحرزنا إنجازات تاريخية في سوريا وليبيا والمتوسط

على صعيد ديكاتور الاستعمارالتركى الحديث أشاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمهارة القوات المسلحة لبلاده، قائلا إنها أتاحت لأنقرة إحراز “إنجازات تاريخية” داخل حدودها وخارجها.

وجاء ذلك في رسالة دونها أردوغان بدفتر الزائرين، خلال زيارته اليوم الخميس برفقة أعضاء مجلس الشورى العسكري الأعلى إلى ضريح مؤسس الجمهورية التركية الرئيس مصطفى كمال أتاتورك في العاصمة أنقرة. 

ونقلت وكالة “الأناضول” الرسمية عن أردوغان قوله في رسالته مخاطبا مصطفى أتاتورك الراحل: “القائد أتاتورك، نحن أعضاء مجلس الشورى العسكري الأعلى، وبمناسبة اجتماع العام 2020 نقف في حضرتكم، ونحن مستمرون في العمل للوصول إلى أهداف عام 2023 لتركيا التي أسستموها وأوكلتموها لنا”.

وتابع: “الإنجازات التاريخية التي أحرزناها في سوريا وليبيا وشرق المتوسط، ومكافحة الإرهاب، تظهر قوة بلادنا ومهارات جيشنا”.

وشدد أردوغان على أن القوات التركية مستمرة في ضمان أمن بالبلاد “بفضل انضباطها العالي وقوة ردعها وقدراتها”، ثم استذكر العسكريين الأتراك الذين فارقوا الحياة خلال أداء الخدمة.

واختتم الرئيس رسالته إلى أتاتورك بالقول: “أتمنى أن يكون اجتماع مجلس الشورى العسكري الأعلى خيرا لبلدنا وشعبنا وللقوات المسلحة التركية، لتنعم روحك بالسلام”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!