شئون عسكريةعاجل

المتحدث العسكرى يوضح رسالة الجيش للشعب المصرى من «قادر 2021»

المتحدث العسكرى يكشف اهمية اختيار موقع قاعدة 3 يوليو البحرية وأهميتها الاستراتيجية

المتحدث العسكرى يوضح رسالة الجيش للشعب المصرى من «قادر 2021»

المتحدث العسكرى يوضح رسالة الجيش للشعب المصرى من «قادر 2021»
المتحدث العسكرى يوضح رسالة الجيش للشعب المصرى من «قادر 2021»

كتبت : منا احمد 

عرضت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكرى الرسمى للقوات المسلحة  من مسرح عمليات قاعدة 3 يوليو البحرية فيديو للمناورة “قادر 2021″، التي جرت أخيرا، عقب افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، للقاعدة البحرية الجديدة “3 يوليو البحرية”

وأوضح الفيديوان المناورة “قادر 2021” الأكبر على الاتجاه الشمالي الغربي لمصر، وحسب الفيديو فإن رجال القوات المسلحة بعثوا من خلال المناورة رسالة للمصريين لطمأنتهم، وأنه “إذا لم نكن قادرين- أي الجيش- على ذلك، فباطن الأرض أولى بنا من ظاهرها”.

وشملت المناورة 39 نشاطا تدريبيا بواسطة قوات الجيش المختلفة، بعد صدور أوامر بتنفيذ عملية برمائية على الاتجاه الشمالي الغربي.

وانطلقت المناورة بتقدم تشكيل جوي، بقوة رفع من طائرات متعددة المهام (إف 16); لتنفيذ أعمال الاستطلاع الجوي لمنافذ القيادة والسيطرة ومنطقة العمليات، حيث بدا لهم اكتشاف سفينة مشتبه بها “غير منصاعة”، تقوم بتقديم الدعم للجماعات الإرهابية; وصدرت الأوامر باقتحام السفينة بواسطة القوات الخاصة بتنفيذ اقتحام “رأسي وأفقي” على السفينة المتواجدة.

كما تقدم تشكيل من اللنشات القتالية محملة بعناصر القوات الخاصة; لتنفيذ مهمة الهجوم بالنيران على وحدة بحرية معادية بأسلحة مختلفة.

وظهر تشكيل جوي محمل بعناصر من القوات البحرية; لتنفيذ الاقتحام الرأسي للسفينة المشتبه بها.

وتحاكي المناورة (قادر 2021) قيام جماعة إرهابية بالاستيلاء على ميناء ذي أهمية خاصة، حيث قامت القيادة العامة للقوات المسلحة بإصدار أوامر للأفرع الرئيسية للقوات الخاصة بتنفيذ عملية بالاتجاه الاستراتجي الشمالي الغربي; للقضاء على العناصر المعادية وإعادة السيطرة على الميناء.

وقام تشكيل جوي من قوة المقاتلات متعددة المهام من طرازي (رافال) و(إف 16) بتنفيذ أعمال الاستطلاع الجوي، ومراكز القيادة والسيطرة ومنطقة العمليات.

وجرت محاكاة اكتشاف سفينة مشتبه بها “غير منصاعة”، تقوم بتقديم الدعم للجماعات الإرهابية، حيث صدرت الأوامر باقتحام السفينة بواسطة القوات الخاصة باقتحام السفينة (رأسي وأفقي)، وقامت قوة من طائرات (رافال وإف 16) بعمل مظلة جوية لتأمين منطقة العمل.

كما تقدم تشكيل مكون من اللنشات القتالية محملا بعناصر القوات الخاصة لتنفيذ الهجوم بالنيران على وحدة بحرية معادية بالأسلحة المختلفة. ووصل تشكيل جوي آخر مكون من مروحيات (هل) (مي 24)، محملة بعناصر من القوات الخاصة البحرية لتنفيذ الاقتحام الرأسي للسفينة المشتبه بها، بينما تقدمت اللنشات القتالية لتنفيذ عملية الاقتحام الأفقي، واقتربت مروحيات (هل) و(مي 24) و(الهل كومادندو); لتنفيذ الإسقاط الرأسي لعناصر القوات الخاصة البحرية.

في حين وصلت اللنشات إلى المدى المؤثر، واشتبكت مع الأهداف المعادية بالأسلحة المختلفة، وقامت بتدمير تلك الأهداف، كما قامت مروحيات (هيل شينوك) بانزال جماعات “الضفادع” البشرية، ثم تمت عملية إسقاط رأسي، حيث قام تشكيل جوي من طائرات متعدد المهام (ميراج 2000) بتنفيذ قصف جوي على الأهداف المعادية، ثم قامت القوات بالسيطرة على السفينة المشتبه بها، واقتيادها إلى أقرب ميناء لاستكمال عملية التفتيش.

وقامت مجموعة القتال بتنفيذ هجمة بعدة قذائف صاروخية على الهدف المعادي المكتشف، بينما نفذت الطائرات عملية إسقاط جوي من عناصر المقاتلة، كما أبلغ قائد مجموعة (رقم 4) بتدمير الهدف المعادي.

واستمرت الطائرات متعددة المهام (رافال) – خلال المناورة الاستراتيجية (قادر 2021) – في السيطرة على المظلة الجوية لتأمين أعمال قتال القوات العاملة بالساحل ضد العدائيات المختلفة، وتقدمت عناصر القوات الخاصة البحرية والمحملة على العائمات (مارج 5); لتنفيذ الإغارة على أهداف ساحلية منعزلة.

وانضم تشكيل قتالي من اللنشات القتالية المحملة بعناصر من القوات الخاصة البحرية لمهمة السيطرة والتأمين، كما وصلت قوة من البحرية إلى الساحل لاقتحام وتدمير الأهداف المعادية على الساحل، بينما حلقت مروحيات (هل) على ارتفاعات منخفضة واشتبكت مع الأهداف المعادية لتوفير الحماية للقوات ضد العدائيات المختلفة بمنطقة العمليات.

وتقدمت وسائط الموجة الأولى للإبرار البحري باتجاه الساحل; وقامت اللنشات القتالية بتأمين الوسائط أثناء الاقتراب من الساحل، في حين قامت غواصة بإنزال جماعات “الضفادع” البشرية، وقامت اللنشات القتالية – في اتجاه الساحل للمنطقة الشمالية – بالتعامل مع الأهداف المعادية.

وظهرت في مسرح العمليات عناصر القذف الحر لقوات المظلات ومجموعة التخطيط والإرشاد في مهمة لتخطيط وتأهيل مناطق الإبرار للقوات الخاصة، وإرشاد الطائرات بمنطقة العمليات، وقامت مجموعة التخطيط والملاحة الجوية – باستخدام المظلات الموجهة – بأعمال الإخلاء والتمهيد خلال مرحلة الهبوط.

واتخذت مجموعة التأمين والاقتحام من عناصر القوات الخاصة، الأوضاع النهائية، فيما قامت مجموعة الدفاع الجوي باستطلاع الأهداف الجوية المعادية على جميع الارتفاعات، ووصلت عناصر القفز الحر إلى مناطق عملها وأتمت مهمتها لتأمين منطقة الإبرار بالقوة الرئيسية، كما جرى اقتحام الأهداف المعادية والسيطرة عليها من عناصر القوات الخاصة البحرية.

وتقدمت المروحيات المقاتلة طراز (أباتشي) خلال مناورة الاستراتيجية (قادر 2021); لتنفيذ قصف جوي لأهداف معادية بصواريخ (هيل فاير) الموجهة بالليزر وصواريخ (80 ميلي)، كما استمرت مجموعة “الدفاع الجوي” في تأمين أعمال القتال وفرض مظلة جوية.

وفي مسرح العمليات، وصلت الموجة الأولى للإبرار البحري بالساحل محملة بعدد 8 مركبات (هامر)، تقل عناصر قوات الصاعقة; لمهمة حصر وعزل الهدف الساحلي وتهيئة أنسب الظروف لقوة الاقتحام الرئيسية لتدمير الأهداف.

وبدأت مركبات (الهامر) في إخلاء الوسائط البحرية والتقدم بأقصى سرعة، تحت ساتر أعمال قتال قوة الإبرار الجوي والقوات الخاصة البحرية; فيما وصلت عناصر قوات الصاعقة المحملة على المركبات إلى أوضاعها القتالية.

وفي توقيت متزامن، قامت مجموعة أخرى من المركبات بالسيطرة على تقاطعات الطرق ومحاور التحرك الرئيسية لإحكام السيطرة على الهدف المعادي، وجرى اكتشاف هدف جوي معاد يقترب من الجسم الرئيسي للتشكيل، فيما ظهرت مجموعة القتال (رقم 2)، والمكونة من فرقاطة (جويند)، ولنش صواريخ ملونة بمشاعل ضوئية، وصدرت الأوامر من قيادة التشكيل لقائد المجموعة القتالية بالاشتباك مع الهدف المعادي وتدميره بصواريخ أرض جو “ميكا”.

كما قامت مروحيات (هل) و(مي 17) بعملية إبرار جوي لعناصر المظلات لمهمة تأمين الشاطئ وعزل الأهداف المعادية، والعمل كقاعدة نيران لمجموعة الاقتحام، فيما قامت مجموعة قتال أخرى بتتبع الأهداف الجوية المكتشفة والاستعداد لإطلاق الصواريخ (سطح – جو) على الأهداف.

وفي الأثناء، استمرت مروحيات (هل) بالطيران على ارتفاعات منخفضة; لتوفير الحماية الجوية للقوات، كما استمرت اللنشات القتالية بتوفير الحماية للقوات العاملة على الساحل بالسيطرة على خطوط مرور قريبة من الساحل والاشتباك مع الأهداف المعادية المكتشفة.

وتقدم تشكيل جوي مكون من مروحيات (هل) و(اباتشي) و(مي 24) و(هل كاموف)، للابرار الجوي لفصيلة مظلات للقضاء على العناصر المعادية وتأمين المدخل الشرقي للميناء.

كما نجحت قوات المظلات والصاعقة في عزل وتأمين الأهداف المعادية والسيطرة على تقاطعات الطرق ومحاور التحرك وتهيئة الظروف لتنفيذ عملية الابرار البحري لقوة الاقتحام الرئيسية، المكونة من 3 وسائط إبرار محملة بـ8 مركبات (هامر) وعناصر الصاعقة، لمهمة اقتحام الاهداف المعادية.

وفي الأثناء، جرى اكتشاف هدف سطحي معاد يقترب من الجسم الرئيسي للتشكيل، وتعاملت معه مجموعة القتال المكلفة بالسيطرة على ستائر التأمين البعيدة لتوفير الحماية للقوات والمكونة من 3 فرقاطات طراز (فريم) و3 لنشات صواريخ، فرقاطتين طراز (جويند)، واستطاعت تدمير الهدف المعادي قبل الدخول لدائرة التأثير على الجسم الرئيسي للتشكيل .

كما جرى اكتشاف هدف سطحي معاد على مسافة 40 ميلا بحريا، وتعاملت معه مجموعة قتال مكونة من فرقاطة (فريم) ولنش صواريخ; مما عكس المهارة التي وصل لها مقاتلو القوات البحرية.

وفي الاثناء، تقدم تشكيل جوي مكون من مروحيتي (هل) و(اباتشي)، وأخريين (هل كوماندو)، محملة بعناصر الصاعقة، وأخريين (هل كاموف) لمهمة الاقتحام الرأسي لمبنى محتجز به رهائن، حيث تمكنت عناصر الصاعقة – عقب عملية الإنزال – من القبض على العنصر القيادي وتحرير الرهائن وتدمير المبنى.

وفي غضون ذلك، واصلت مجموعة الدفاع الجوي أعمال الاستطلاع والتفتيش عن الأهداف الجوية المعادية، واستمرت الطائرات متعددة المهام بفرض مظلة جوية لتأمين أعمال قتال القوات العاملة بالساحل .

وورد بلاغ من غواصة باكتشاف هدف سطحي معاد، وتعاملت معه ودمرته من خلال “طوربيد حربي” عقب صدور الأوامر لها بالاشتباك، كما جرى رصد أهداف جوية معادية على مسافة 40 كيلو مترا، وجرى التعامل معها بواسطة كتائب الصواريخ، وتدمير الهدف المعادي في إصابة مباشرة.

وأفادت عناصر الاستطلاع بارتداد العناصر المعادية على سفينة بالمنطقة شرق جزيرة (الشيدا)، وأصدر مركز القيادة أوامر بالتعامل مع تلك العناصر بنيران المدفعية الأرضية، على مسافة 4 كيلو مترات، بإطلاق وابل من صواريخها على السفينة وتدميرها وتحقيق النتيجة المطلوبة.

وتقدمت تشكيلات القوات الخاصة البحرية المحملة على اللنشات البحرية، وقامت بمهمة “التصلب البحري” وتأمين رأس الشاطئ، وتقدم التشكيل القتالي لوحدات (عمر بن الخطاب)، لتأمين منطقة الإبرار من اتجاه البحر .

وجرى تدمير الهدف السطحي المعادي بواسطة الصوريخ (أرض – أرض)، كما تقدم تشكيل من الطائرات القتالية متعددة المهام من طرازات (أف 16) و(ميج 29) و(ميراج 2000) إلى جانب طائرات (الإنذار المبكر)، فيما عادت المجموعات القتالية لحاملتي المروحيات المسترال (أنور السادات) و(جمال عبد الناصر) بعد تنفيذ مهامها بنجاح.

وحملت الطائرات القوات الخاصة التي تنفذ مهام خاصة، بالتزامن مع عملية اقتحام من قبل سفن البحرية ضد السفن المعادية.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!