أخبار مصرعاجل

اللى يقرب يجرب.. مجلسا النواب والشيوخ يرفضان شائعات الكيان الصهيونى: حدود مصر خط أحمر لا يمكن المساس بها.. القاهرة سترد بجدية على أي عملية تهدد أمنها القومى.. وتصفية القضية الفلسطينية مرفوضة بـ”الثلاثة”

اللى يقرب يجرب.. مجلسا النواب والشيوخ يرفضان شائعات الكيان الصهيونى: حدود مصر خط أحمر لا يمكن المساس بها.. القاهرة سترد بجدية على أي عملية تهدد أمنها القومى.. وتصفية القضية الفلسطينية مرفوضة بـ”الثلاثة”

اللى يقرب يجرب.. مجلسا النواب والشيوخ يرفضان شائعات الكيان الصهيونى: حدود مصر خط أحمر لا يمكن المساس بها.. القاهرة سترد بجدية على أي عملية تهدد أمنها القومى.. وتصفية القضية الفلسطينية مرفوضة بـ"الثلاثة"
اللى يقرب يجرب.. مجلسا النواب والشيوخ يرفضان شائعات الكيان الصهيونى: حدود مصر خط أحمر لا يمكن المساس بها.. القاهرة سترد بجدية على أي عملية تهدد أمنها القومى.. وتصفية القضية الفلسطينية مرفوضة بـ”الثلاثة”

كتب : وراء الاحداث

اللي يقرب يجرب وأمن مصر لا يمكن المساس به”.. بهذه الكلمات الصريحة أكد رؤساء اللجان النوعية بمجلسي النواب والشيوخ، على رأسهم لجان الخارجية والدفاع والأمن القومي، رفضهم التام لأي تصريحات تصدر من الكيان الصهيوني تتضمن تلويح بشأن تهجير الفلسطينيين، وتؤكد استمرار ترويج جيش الاحتلال الإسرائيلي لأكاذيب وشائعات تتعلق بالأوضاع داخل قطاع غزة خاصة مدينة رفح الفلسطينية.

والحقيقة أن الموقف المصري واضح وحازم وصريح تجاه أي محاولات لتحرك إسرائيلي باتجاه إعادة احتلال محور فيلادلفيا، وهو ما تجلى في تصريحات أعلنها الدكتور ضياء رشوان رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، أكثر من مرة، وحملت رسائل قاطعة، تمثلت في، أن هجير أهل غزة إلى سيناء قسرا هو خط أحمر لا يمكن لمصر أن تسمح به، وأن مساعي إسرائيل احتلال ممر فيلادلفيا أو ممر صلاح الدين، في قطاع غزة على طول الحدود مع مصر، يخالف الاتفاقيات والبروتوكولات الأمنية الموقعة بينها وبين مصر، وأي تحرك إسرائيلي في هذا الاتجاه، سيؤدي إلى تهديد خطير وجدي للعلاقات المصرية – الإسرائيلية.

بدوره قال النائب كريم درويش رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن الدولة المصرية تدعم القضية الفلسطينية بكل السبل والإمكانيات، مؤكدا أن المساعدات التي قدمتها مصر للقضية الفلسطينية مؤخرا للشعب الفلسطيني تزيد بنسب كبيرة عن جميع دول العالم.

وشدد “درويش” على أن مصر تدعم القضية الفلسطينية، في ذات الوقت فإن أمن مصر القومي لا يقبل المساومة إطلاقا، مضيفا :” أمن مصر خط أحمر، وأن الدولة المصرية ترفض تصفية القضية الفلسطينية وفكرة تهجير شعب فلسطين”.

وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إنّ الموقف المصري من الأحداث الحالية في غزة حازم في أمرين، الأول مساندة الفلسطينيين، ورفض التهجير، والأهم فإن الأمن القومي المصري غير مطروح للتفاوض ولا يقبل المساومة إطلاقا.

وثمن موقف الدولة المصرية والقيادة السياسية في موقفها بشأن القضية الفلسطينية، قائلا :” الرئيس السيسي يسانده 105 ملايين مصري في ضهره، ومصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية”.

فيما أكد اللواء محمد إبراهيم الدويري، نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن التصريحات التي أدلى بها وزير الدفاع الإسرائيلي يؤآف جالانت الذي تحدثت عن عدم استبعاد قيام جنود جيش الاحتلال بعمليات عسكرية في رفح الفلسطينية، تتماشى مع بعض التصريحات الآخرى التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو بشأن إقدام اسرائيل على تنفيذ بعض العمليات العسكرية في منطقة رفح، مشيرا إلى أن هذه التصريحات تعتبر نقلة نوعية في مسار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة بعد أن انطلقت من الشمال للوسط إلى خان يونس ثم اعتزام إسرائيل التوجه بعملياتها إلى منطقة رفح.

وأضاف، أن رفح تعد أكبر منطقة للنازحين في القطاع بعدد يصل إلى مليون و300 ألف مواطن فلسطيني يتعرضون لأكثر الكوارث الإنسانية بشاعة، مشددا على أنه من المرجح إذا تمت هذه العملية اقتراب هؤلاء السكان إلى منطقة الحدود المصرية بشكل أكثر من القائم حاليا، وهو أمر مرفوض يؤدي إلى نزوح هؤلاء السكان الفلسطينيين على الحدود ومن ثم إلى سيناء.

وأشار إلى أن مصر أكدت مرارا وتكرارا أن تهجير الشعب الفلسطيني خط أحمر لن تقبله بأي شكل من الاشكال، وأيضا رفضها لاحتلال محور فلادلفيا، وهو أمر عبرت عنه القيادة السياسية أكثر من مرة برسائل حاسمة وقاطعة إلى الجانب الإسرائيلي والأمريكي، مشددا أن مثل هذه التصريحات في الوقت الذي يزور فيه وزير الخارجية الأمريكي تعد موقف سلبي تؤثر على مناخ الزيارة ونتائجها المستهدفة، خاصة في ظل جهود مصر من أجل الوصول للهدنة الإنسانية وإتمام صفقات تبادل الآسرى.

وأضاف أن مصر سترد بجدية على أي عملية تهدد أمنها القومي، مؤكدا أهمية أن تراجع اسرائيل هذا الموقف نظرا لتداعياته السلبية على المنطقة، معتبرا التحرك الإسرائيلي لعمليات في رفح، سيؤدي إلى المساس بمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية التي تطالب مصر دائما اسرائيل باحترامها وتنفيذ كافة بنودها مثلما تتعامل السلطات المصرية، كما أن مصر قادرة على حماية حدودها وأن الجيش المصري قادر على الحفاظ على الأمن القومي في أي وقت.

من جانبه قال النائب محمود القط عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن تصريحات وزير دفاع الاحتلال الصهيوني حول نية قوات الاحتلال الدخول إلى رفح الفلسطينية هو استمرار للبربرية الصهيونية التى لم تحقق أي نجاح منذ بداية العدوان على غزة فهم يبحثون عن أي قشة لكي يعلنوا تحقيق أي هدف من الأهداف التى أعلنوها و لم يحققوا منها شيئا بل بالعكس خسروا تعاطف شعوب العالم جميعا و معظم الأنظمة التى تؤيدهم.

وأضاف: أصبح واضحا دون أي شك أن حكومة نتنياهو تحافظ على استمرار وجودها باستمرار العدوان و الحرب و لكن رفح الفلسطينية ستكون خطوة خطيرة جدا لعدة أسباب، أولها أن هذه المنطقة الآن تعد الأعلى كثافة بالسكان، بعد نزوح الفلسطينيين من غزة، وثانيا قربها الشديد من الحدود المصرية وهو ما سيجعل وتيرة التوتر أكبر بكثير على الحدود المشتركة.

واعتبر أن اتخاذ هذه الخطوة من الجانب الصهيوني ستكون عواقبها وخيمة إذا حدث أي خطأ سواء عن قصد أو عن غير قصد فمصر تسعى بكل الوسائل أن تكون طرفا اصيلا في الحل و لا أن تكون أبدا جزء من الصراع و لكن مصر أيضا لها كل الحق في الدفاع عن حدوظها و مقدرات شعبها بالسبل و الوسائل التى تراها مناسبة و في الوقت الذى يناسبها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!