اللجنة الدينية بالبرلمان والأوقاف يوافقان علي طلب إعادة فتح الأضرحة
كتب : وراء الاحداث
تم اليوم مناقشة طلب الإحاطة الذى تقدم به النائب عبد المنعم امام رئيس حزب العدل والذى يطالب به بإعادة فتح المزارات والأضرحة الدينية ومقامات الأولياء.
واوضح عبدالمنعم أن استمرار غلق المقامات والأضرحة والمزارات الدينية وقاعات المناسبات بالمساجد يتنافى مع الإجراءات التي تتخذها الدولة المصرية للعودة التدريجية للحياة الطبيعية عقب جائحة كورونا، وأن المتضررين من ذلك الغلق بالملايين خاصه أن الأمر يتعلق بالسياحه الدينية وقلوب الملايين المتعلقه بمحبة اهل البيت والصالحين ،
مشيراً الي أننا رغم تحفظنا على بعض الممارسات التى يرتكبها قله اثناء الزيارات سابقاً إلا أنه يمكننا اعاده الفتح شريطه عدم السماح بجلوس اى احد داخل المقامات ويقتصر الأمر على الدخول والخروج سيرا على الاقدام من باب إلى الاخر مع الإلتزام بالتطهير ومنع الدخول بدون كمامات.
كما تطرق إمام لأهمية فتح دور المناسبات بالمساجد لأنه ليس معقولاً السماح بعمل السرادقات كمانرى فى شوارع مصر وغلق هذه الدور خاصه ان تكلفتها أقل بكثير عالمواطنين ويمكن احكام الدخول مع اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة حتى تعود الحياة كسابق عهدها قبل االجائحة، خاصة مع انتشار حملات التطعيم بلقاح كورونا المنتشرة في ربوع جمهورية مصر العربية، وكذلك في إطار توجيهات معالي السيد رئيس الجمهورية بالبدء في العودة تدريجيا إلى نمط الحياة الطبيعي السائد في البلاد قبل الجائحة.
وهو ما وافقت عليه اللجنه الدينية وممثلى وزارة الاوقاف الذين اكدوا موافقه الوزير على هذا الطلب وتم الاتفاق على ارسال توصيات اللجنة لرئيس مجلس النواب لمخاطبة السيد رئيس مجلس الوزراء بصفته رئيس اللجنة العليا لإدارة ازمة كورونا ووزير الصحه
فى سياق اخرتقدم النائب هشام الجاهل، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة بشأن مخالفة توجيهات الرئيس السيسي بمؤتمر الشباب الذي انعقد بالإسكندرية والذي وجه خلاله بترميم مسجد المحلى بمدينة رشيد وذلك لقيمة هذا المسجد الدينية والاثرية لدى اهالى مدينة رشيد.
حيث عانى مسجد المحلي الأثري برشيد لسنوات طويلة من الإهمال، فتوقفت فيه أعمال الترميم وترك تحت رحمة المياه الجوفية تنحر في أعمدته وأركانه.
إلى أن جاء مشروع تطوير رشيد الذي أعلن عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر الشباب بالإسكندرية ليكون بمثابة قبلة الحياة لهذا المسجد المهم، الذي يعد واحدا من أهم الآثار بالمدينة.
ويرجع تاريخ إنشاءه إلى 1134 هـ – 1721 م”، وينسب اسمه إلى الشيخ “على المحلي” المتوفى برشيد عام 901 هجريًا.
لكن الى الآن لم تقم وزارة الأوقاف بصرف المستحقات المالية اللازمة لترميمه للشركة المنفذة، والبالغ قيمتها سبعة مليون وثلاثمائة وثلاثة وتسعون ألف وثمانمائة واثنين وسبعون جنيها. (مرفق مستند رسمي)
واضاف عضو مجلس النواب انه رغم توافر الاعتمادات ورغم توجيهات الرئيس لم يتم الى الآن ترميم المسجد والذي أصبح مهدد بالانهيار نتاج عدم استكمال أعمال الترميم.
وطالب هشام الجاهل، عضو مجلس النواب. بسرعة تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي التى اعلن عنها بمؤتمر الشباب، وتدبير الاعتمادات المالية وصرفها للشركة المنفذة لترميم مسجد المحلى بمدينة رشيد حتى يتسنى استكمال أعمال الترميم ، وذلك لقيمة هذا المسجد الدينية والاثرية لدى اهالى مدينة رشيد.
